- 11 نوفمبر 2005
- 19,977
- 75
- 48
- الجنس
- أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المبحث الأول: كيفية حدوث الحرف:
أو كيفية نُطقِ الحروف ، كما نعلم أن القرآن العظيم كلام الله تعالى يتألف من 114 سورة وهذه السُوَر تتألف كل منها من آيات ، والآية الواحدة تتألف من كلمات ، والكلمة تتألف من حروف ، وأصْغر وِحْدةٍ في القرآن الكريم هي الحرف، لذلك وجَّه العلماء دِراسة الى الحروف من حيث مخارجُها ومن حيث صِفاتها أثناء الخروج ، فإذا أتقن الانسان نُطْق الحروفِ من مخارجِها الصحيحة وأعطاها صفاتُها الصحيحة سواء حالَة نُطقِها مُركبة أو مُفْردة يكون قد وصل الى الاتقان في القران المجيد.
الحرف كما عرَّفه العلماء قالوا: الحرف صوت يعتمد على مقْطَع مُحققٍ أو مُقَدَر .
قالوا الحرف صوت اذاً لمعرفة معنى الحرف يترتب معرفة ما معنى الصوت
الصوت تخَلْخُلٌ وتموُجٌ في طبقات الهواء تُدْركُه الأذنُ البشرية ،فإذا تخلْخل الهواءُ واهتزَّ الهواء اهتزازا تُدركُه الأذن البشرية ، اطلِق على هذا الاهتزاز الصوت ، أما إذا اهتز الهواء اهتزازا ضعيفا لاتُدْركه الأذنُ البشرية أو اهتزازا عاليا شديدا جِدا لاتُدركه الأذن البشرية لن نُسمي ذلك صوتا
والأذن التي زودنا الله تعالى بها تُدرك الأصوات ان اهتزالهواء اهتزازا أقَّلُهُ 20 وأكثره 20 ألف اهتزازا في الثانية ما يُسمى في الفيزياء هيرتي وهذا هيرتي عالم اخترع هذه الوحدة لاهتزاز الأصوات هذا يسمى فيزياء الأصوات ما يُسمى اليوم بالموجات فوق الصوتية إذا كان أكثر من عشرين ألف اهتزا في الثانية هي أصوات لاتُدركها أذُننا.
كيف تحدُث الأصوات في الطبيعة : الذي يجعل طبقات الهواء تهتز في الطبيعة أشياء عديدة منها تصادم جسمين مثل خشبة وخشبة وزجاج وزجاج أومعدن ومعدن أو كفين أو أي اثنين يتصادمان بقوة فإن هذا التصادم يُؤدي الى خلْخُل طبقات الهواء المُجاورة وهذا التخلخل ينتقل بالاهتزاز الى آذانِنا فنسمعه ونقول هناك صوت
أيضا يحدث الصوت في الطبيعة بتباعد جسمين عن بعضهما بينهما قوة ترابط وإذا باعدنا بين الجسمين بقوة بمعنى أننا إذا حطَمْنا القُوة التي تربط بين جُزيْئات المادة فإن هذا التحطُم يُخلخِل طبقات الهواء المُجاورة مما يُؤدي الى صوت مسموع مثال ذلك كسر زجاجي أن كسر خشبة أو تمزيق ورقة
ممكن يحدث كذلك باهتزاز جسم من الأجسام هذا الاهتزازيخلخل طبقات الهواء المجاورة مما يؤدي الى صوت مسموع مثل الاهتزاز الوثر أي الآت الوترية مثلا وما شبه ذلك من الآت الموسيقية فالوثر يهتزُّ مُحدِثا صوتا
هذه هي أغلب طُرُق حدوث الأصوات في الطبيعة
بشكل عام كل أمر أدى الى تخلخل طبقات الهواء تخلخُللا تُدركه الأذن البشرية هذا يُؤدي الى التصويت.
جهاز النطق الانساني الذي زودنا الله عزوجل به كيف يُحدِث الأصوات ؟
جهاز النطق الانساني الذي زودنا الله عزوجلا به يُحدث تقريبا أو جُلَّ طُرُق احداث الأصوات في الطبيعة، لو تأملنا الحروف الساكنة فإنها تحدث بالتصادم بين طرفي عضو النطق، كل حرف ساكن لابد له من طرفين إذا اصتداما بقوة ببعضهما أدى هذا التصادم الى خروج الصوت إذا قلنا "أبْ " اصتدمت الشفة العليا مع الشفة السفلى فسمعنا صوت الباء ، "أنْ " اصتدم طرف اللسان بما يحاذيه من الحنك الأعلى فسمعنا صوت النون ، عندنا من الحروف الساكنة حروف المد واللين (الألف والياء والواو السواكن المُجانِس لها ماقبلها ) وحرفا اللين (هما الواو والياء الساكنتان المفتوح ما قبلهما) هذه الأحرف الخمسة السواكن لاتخرُج بالتصادم عضو النطق ، ولكن تخرج باهتزاز الحِبال الصوتية في الحنجرة
مثلا ، السُّـوء و خَــوْفْ عند النطق بمد الواو تهتز الحبال الصوتي في الحنجرة وبارتجافها وبأخذ الفم لوضعٍ مُعين بضم الشفتين، هذان الأمران معا يُحدِثان صوت الواو، كذلك الياء يأخذ الفم شكلا مُعينا بانخفاض الفك السُفلي وترتجف الحبال الصوتية في الحنجرة ويرتفع اللسان الى ما يُحاذيه من الحنك الأعلى يُخرج لنا صوت الياء المدية أو حرف اللين مثل جِـيء و بَـيْـتْ
خُلاصة: الحروف الساكنة إن كانت حرف مد واللين وحرفا اللين أو غير ذلك
فالحرف مد واللين وحرفا اللين يخرج باهتزاز الحبال الصوتي في الحنجرة وإن كان غير ذلك يخرج بتصادم طرفي عضو النطق.
الحروف المتحركة(الفتحة والضمة والكسرة)
سواء كان الحرف مُتحَرٍكًا بفتحٍ أو بضمٍ أو بكسرٍ فإنه يخرج من مخرجه الأصلي بتباعد طرفي عضو النطق ، إذا نطقنا " بَ " بالفتحة نُطبق الشفتين ببعضهما من غير صوت ثم نُباعد بين الشفتين ويُصاحب هذا التباعد بين الشسفتين تباعد بين الفكين
" بُ " الباء المضمومة تكون الشفتين مُلتصقتين ثم يبتعدان عن بعضهما ويُصاحب هذا التباعد انضمام الشفتين الى الأمام كهيئتِهما عند النطق بالواو
" بِ " الباء المكسورة تخرج بالتباعد بين الشفتين اللذين هما طرفا عضو النطق ويُصاحب هذا التباعد مخرج الياء يعني انخفاض الفك السفلي الى الأسفل
خلاصة : فالحروف المتحركة تخرج بتباعد طرفي عضو النطق
نُلاحِظُ بأن أغلب الطُرُق التي تحدث بها الأصوات في الطبيعة تحدث في جهاز النطق الانساني ، وان كان من جُملة حدوث الأصوات في الطبيعة جُملة حدوثِها التصادم فإن الحروف الساكنة تخرج بالتصادم ، وان كان من جُملة حدوث الأصوات في الطبيعة التباعد بين جِسمين بقوة فان هذا يحدث في الحروف المتحركة، وان كان من جُملة حدوث الأصوات في الطبيعة اهتزاز جسم من الأجسام بقوة فإن حرفا اللين وحروف المد واللين يخرجان باهتزاز الحبال الصوتية في الحنجرة.
الصوت الذي ننطقه يعتمد على الهواء الخارج من الرئتين ، الانسان زوده الله سبحانه وتعالى برئتين تمتلِئان بالهواء، عملية دخول الهواء الى الرِئتين كما تعلمْنا تُسمى عملية الشهيق ، وعملية اخراج الهواء من الرئتين تُسمى عملية الزفير ، ومجموع هاذين عمليتين يُسمى النفس أو التنفُس ، فنحن لما نتكلم وننطِق نتكلم بهواء الزفير أي نتكلم بالهواء الخارج من الرئتين.
من جُملة حدوث الأصوات في الطبيعة أن يكون عندنا مجْرى مُجوف فيمُر الهواء بقوة واندفاع داخل هذا المجْرى المُجوَّف فيُحدِث بهذا الدخول القوي في هذا المجرى صوت لأنه يُخلْخِلُ طبقات الهواء المُجاورة وهذا يُشاهد في مجال عِدة في الحياة من جُملة ذلك الآت مثل التي أو المزمار الذي هو مثل أسطُوانة مُجوفة ، مثل أن يقول الانسان شْ الشين الساكنة ولكن العرب لاتبتدِىء بساكن مثل أن نقول كذلك حْ هذه الأصوات ليس لها استعمال عند العرب لأن العرب لاتبتدىء بساكن ولابد أن تكون مسبوقة بمُتحرك مثل أَشْ – أَحْ من هنا قلنا أن الحرف الساكن يخرج بتصادم طرفي عضو النطق
قلنا أن الصوت يعتمِدُ على مقطع (مقطع هو مكان الخروج) محقق أو مُقدر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المبحث الأول: كيفية حدوث الحرف:
أو كيفية نُطقِ الحروف ، كما نعلم أن القرآن العظيم كلام الله تعالى يتألف من 114 سورة وهذه السُوَر تتألف كل منها من آيات ، والآية الواحدة تتألف من كلمات ، والكلمة تتألف من حروف ، وأصْغر وِحْدةٍ في القرآن الكريم هي الحرف، لذلك وجَّه العلماء دِراسة الى الحروف من حيث مخارجُها ومن حيث صِفاتها أثناء الخروج ، فإذا أتقن الانسان نُطْق الحروفِ من مخارجِها الصحيحة وأعطاها صفاتُها الصحيحة سواء حالَة نُطقِها مُركبة أو مُفْردة يكون قد وصل الى الاتقان في القران المجيد.
الحرف كما عرَّفه العلماء قالوا: الحرف صوت يعتمد على مقْطَع مُحققٍ أو مُقَدَر .
قالوا الحرف صوت اذاً لمعرفة معنى الحرف يترتب معرفة ما معنى الصوت
الصوت تخَلْخُلٌ وتموُجٌ في طبقات الهواء تُدْركُه الأذنُ البشرية ،فإذا تخلْخل الهواءُ واهتزَّ الهواء اهتزازا تُدركُه الأذن البشرية ، اطلِق على هذا الاهتزاز الصوت ، أما إذا اهتز الهواء اهتزازا ضعيفا لاتُدْركه الأذنُ البشرية أو اهتزازا عاليا شديدا جِدا لاتُدركه الأذن البشرية لن نُسمي ذلك صوتا
والأذن التي زودنا الله تعالى بها تُدرك الأصوات ان اهتزالهواء اهتزازا أقَّلُهُ 20 وأكثره 20 ألف اهتزازا في الثانية ما يُسمى في الفيزياء هيرتي وهذا هيرتي عالم اخترع هذه الوحدة لاهتزاز الأصوات هذا يسمى فيزياء الأصوات ما يُسمى اليوم بالموجات فوق الصوتية إذا كان أكثر من عشرين ألف اهتزا في الثانية هي أصوات لاتُدركها أذُننا.
كيف تحدُث الأصوات في الطبيعة : الذي يجعل طبقات الهواء تهتز في الطبيعة أشياء عديدة منها تصادم جسمين مثل خشبة وخشبة وزجاج وزجاج أومعدن ومعدن أو كفين أو أي اثنين يتصادمان بقوة فإن هذا التصادم يُؤدي الى خلْخُل طبقات الهواء المُجاورة وهذا التخلخل ينتقل بالاهتزاز الى آذانِنا فنسمعه ونقول هناك صوت
أيضا يحدث الصوت في الطبيعة بتباعد جسمين عن بعضهما بينهما قوة ترابط وإذا باعدنا بين الجسمين بقوة بمعنى أننا إذا حطَمْنا القُوة التي تربط بين جُزيْئات المادة فإن هذا التحطُم يُخلخِل طبقات الهواء المُجاورة مما يُؤدي الى صوت مسموع مثال ذلك كسر زجاجي أن كسر خشبة أو تمزيق ورقة
ممكن يحدث كذلك باهتزاز جسم من الأجسام هذا الاهتزازيخلخل طبقات الهواء المجاورة مما يؤدي الى صوت مسموع مثل الاهتزاز الوثر أي الآت الوترية مثلا وما شبه ذلك من الآت الموسيقية فالوثر يهتزُّ مُحدِثا صوتا
هذه هي أغلب طُرُق حدوث الأصوات في الطبيعة
بشكل عام كل أمر أدى الى تخلخل طبقات الهواء تخلخُللا تُدركه الأذن البشرية هذا يُؤدي الى التصويت.
جهاز النطق الانساني الذي زودنا الله عزوجل به كيف يُحدِث الأصوات ؟
جهاز النطق الانساني الذي زودنا الله عزوجلا به يُحدث تقريبا أو جُلَّ طُرُق احداث الأصوات في الطبيعة، لو تأملنا الحروف الساكنة فإنها تحدث بالتصادم بين طرفي عضو النطق، كل حرف ساكن لابد له من طرفين إذا اصتداما بقوة ببعضهما أدى هذا التصادم الى خروج الصوت إذا قلنا "أبْ " اصتدمت الشفة العليا مع الشفة السفلى فسمعنا صوت الباء ، "أنْ " اصتدم طرف اللسان بما يحاذيه من الحنك الأعلى فسمعنا صوت النون ، عندنا من الحروف الساكنة حروف المد واللين (الألف والياء والواو السواكن المُجانِس لها ماقبلها ) وحرفا اللين (هما الواو والياء الساكنتان المفتوح ما قبلهما) هذه الأحرف الخمسة السواكن لاتخرُج بالتصادم عضو النطق ، ولكن تخرج باهتزاز الحِبال الصوتية في الحنجرة
مثلا ، السُّـوء و خَــوْفْ عند النطق بمد الواو تهتز الحبال الصوتي في الحنجرة وبارتجافها وبأخذ الفم لوضعٍ مُعين بضم الشفتين، هذان الأمران معا يُحدِثان صوت الواو، كذلك الياء يأخذ الفم شكلا مُعينا بانخفاض الفك السُفلي وترتجف الحبال الصوتية في الحنجرة ويرتفع اللسان الى ما يُحاذيه من الحنك الأعلى يُخرج لنا صوت الياء المدية أو حرف اللين مثل جِـيء و بَـيْـتْ
خُلاصة: الحروف الساكنة إن كانت حرف مد واللين وحرفا اللين أو غير ذلك
فالحرف مد واللين وحرفا اللين يخرج باهتزاز الحبال الصوتي في الحنجرة وإن كان غير ذلك يخرج بتصادم طرفي عضو النطق.
الحروف المتحركة(الفتحة والضمة والكسرة)
سواء كان الحرف مُتحَرٍكًا بفتحٍ أو بضمٍ أو بكسرٍ فإنه يخرج من مخرجه الأصلي بتباعد طرفي عضو النطق ، إذا نطقنا " بَ " بالفتحة نُطبق الشفتين ببعضهما من غير صوت ثم نُباعد بين الشفتين ويُصاحب هذا التباعد بين الشسفتين تباعد بين الفكين
" بُ " الباء المضمومة تكون الشفتين مُلتصقتين ثم يبتعدان عن بعضهما ويُصاحب هذا التباعد انضمام الشفتين الى الأمام كهيئتِهما عند النطق بالواو
" بِ " الباء المكسورة تخرج بالتباعد بين الشفتين اللذين هما طرفا عضو النطق ويُصاحب هذا التباعد مخرج الياء يعني انخفاض الفك السفلي الى الأسفل
خلاصة : فالحروف المتحركة تخرج بتباعد طرفي عضو النطق
نُلاحِظُ بأن أغلب الطُرُق التي تحدث بها الأصوات في الطبيعة تحدث في جهاز النطق الانساني ، وان كان من جُملة حدوث الأصوات في الطبيعة جُملة حدوثِها التصادم فإن الحروف الساكنة تخرج بالتصادم ، وان كان من جُملة حدوث الأصوات في الطبيعة التباعد بين جِسمين بقوة فان هذا يحدث في الحروف المتحركة، وان كان من جُملة حدوث الأصوات في الطبيعة اهتزاز جسم من الأجسام بقوة فإن حرفا اللين وحروف المد واللين يخرجان باهتزاز الحبال الصوتية في الحنجرة.
الصوت الذي ننطقه يعتمد على الهواء الخارج من الرئتين ، الانسان زوده الله سبحانه وتعالى برئتين تمتلِئان بالهواء، عملية دخول الهواء الى الرِئتين كما تعلمْنا تُسمى عملية الشهيق ، وعملية اخراج الهواء من الرئتين تُسمى عملية الزفير ، ومجموع هاذين عمليتين يُسمى النفس أو التنفُس ، فنحن لما نتكلم وننطِق نتكلم بهواء الزفير أي نتكلم بالهواء الخارج من الرئتين.
من جُملة حدوث الأصوات في الطبيعة أن يكون عندنا مجْرى مُجوف فيمُر الهواء بقوة واندفاع داخل هذا المجْرى المُجوَّف فيُحدِث بهذا الدخول القوي في هذا المجرى صوت لأنه يُخلْخِلُ طبقات الهواء المُجاورة وهذا يُشاهد في مجال عِدة في الحياة من جُملة ذلك الآت مثل التي أو المزمار الذي هو مثل أسطُوانة مُجوفة ، مثل أن يقول الانسان شْ الشين الساكنة ولكن العرب لاتبتدِىء بساكن مثل أن نقول كذلك حْ هذه الأصوات ليس لها استعمال عند العرب لأن العرب لاتبتدىء بساكن ولابد أن تكون مسبوقة بمُتحرك مثل أَشْ – أَحْ من هنا قلنا أن الحرف الساكن يخرج بتصادم طرفي عضو النطق
قلنا أن الصوت يعتمِدُ على مقطع (مقطع هو مكان الخروج) محقق أو مُقدر