- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن الجزري - رحمه الله – :
لا يَجُوزُ عَنْ وَرْشٍ مِنْ طَرِيقِ الأزْرَقِ مَدُّ نَحْوِ (أَأَلِدُ)، (أَأَمِنْتُمْ مَنْ)، و (جَاءَ أَجَلُهُمْ)، و )السَّمَاءِ إِلَى)، (وَأَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ) حَالَةَ إِبْدَالِ الهَمْزَةِ الثَّانِيَةِ حَرْفَ مَدٍّ، كَمَا يَجُوزُ لَهُ مَدُّ نَحْوِ (آمَنُوا، و إِيمَانٌ، و أُوتِيَ)؛ لِعُرُوضِ حَرْفِ المَدِّ بِ
الإِبْدَالِ، وضَعْفِ السَّبَبِ لِتَقَدُّمِه على الشَّرْطِ، وقِيلَ: لِلتَّكَافُؤِ؛ وَذَلِكَ أنَّ إِبْدَالَهُ على غَيْرِ الأصْلِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ على غَيْرِ قِيَاسٍ، والمَدّ أيْضًا غَيْرُ الأَصْلِ، فكَافَأَ القَصْرَ الَّذِي هُوَ الأَصْلُ فَلَمْ يُمَدَّ.
ويَرِدُ على هَذَا طَرْدًا نَحْوُ (مَلْجَأَ) فإِنَّ إِبْدَالَ أَلِفِهِ على الأَصْلِ وَقَصْرهُ إجْمَاعٌ، ويَرِدُ عَلَيْهِ عَكْسًا نَحْوُ (أَأَنْذَرْتَهُمْ، و جَاءَ أَمْرُنَا) فَإِنَّ إِبْدَالَ أَلِفِهِ على غَيْرِ الأَصْلِ وَمَدّهُ إِجْمَاعٌ.
فالأَوْلَى أنْ يُقَال: إنَّ مَنْعَ مَدِّهِ مِنْ ضَعْفِ سَبَبِهِ لِيَدْخُلَ نَحْوُ (مَلْجَأ) لِضَعْفِ السَّبَبِ، ويَخْرُجُ نَحْوُ (أَأَنْذَرْتَهُمْ) لِقُوَّتِه.
أما المغاربة فيمدون لورش من طريق الأزرق هذه الهمزة الثانية ومنهم صاحب كتاب "إتمام الفارق بقراءة نافع"
قال [ص 24[:
والمشهور عن ورش إبدال الثانية من المفتوحتين ألفًا، ويشبعه إذا كان بعده موجب إشباع ...... ويوسطه إذا لم يكن بعده موجب الإشباع نحو أالد وأامنتم، وهذا هو المشهور، وهو رواية الأزرق خلافًا لمن منع توسط نحو أالد لعروض السبب وضعفه.
منقول من أحكام التجويد والقرآن
قال ابن الجزري - رحمه الله – :
لا يَجُوزُ عَنْ وَرْشٍ مِنْ طَرِيقِ الأزْرَقِ مَدُّ نَحْوِ (أَأَلِدُ)، (أَأَمِنْتُمْ مَنْ)، و (جَاءَ أَجَلُهُمْ)، و )السَّمَاءِ إِلَى)، (وَأَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ) حَالَةَ إِبْدَالِ الهَمْزَةِ الثَّانِيَةِ حَرْفَ مَدٍّ، كَمَا يَجُوزُ لَهُ مَدُّ نَحْوِ (آمَنُوا، و إِيمَانٌ، و أُوتِيَ)؛ لِعُرُوضِ حَرْفِ المَدِّ بِ
الإِبْدَالِ، وضَعْفِ السَّبَبِ لِتَقَدُّمِه على الشَّرْطِ، وقِيلَ: لِلتَّكَافُؤِ؛ وَذَلِكَ أنَّ إِبْدَالَهُ على غَيْرِ الأصْلِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ على غَيْرِ قِيَاسٍ، والمَدّ أيْضًا غَيْرُ الأَصْلِ، فكَافَأَ القَصْرَ الَّذِي هُوَ الأَصْلُ فَلَمْ يُمَدَّ.
ويَرِدُ على هَذَا طَرْدًا نَحْوُ (مَلْجَأَ) فإِنَّ إِبْدَالَ أَلِفِهِ على الأَصْلِ وَقَصْرهُ إجْمَاعٌ، ويَرِدُ عَلَيْهِ عَكْسًا نَحْوُ (أَأَنْذَرْتَهُمْ، و جَاءَ أَمْرُنَا) فَإِنَّ إِبْدَالَ أَلِفِهِ على غَيْرِ الأَصْلِ وَمَدّهُ إِجْمَاعٌ.
فالأَوْلَى أنْ يُقَال: إنَّ مَنْعَ مَدِّهِ مِنْ ضَعْفِ سَبَبِهِ لِيَدْخُلَ نَحْوُ (مَلْجَأ) لِضَعْفِ السَّبَبِ، ويَخْرُجُ نَحْوُ (أَأَنْذَرْتَهُمْ) لِقُوَّتِه.
أما المغاربة فيمدون لورش من طريق الأزرق هذه الهمزة الثانية ومنهم صاحب كتاب "إتمام الفارق بقراءة نافع"
قال [ص 24[:
والمشهور عن ورش إبدال الثانية من المفتوحتين ألفًا، ويشبعه إذا كان بعده موجب إشباع ...... ويوسطه إذا لم يكن بعده موجب الإشباع نحو أالد وأامنتم، وهذا هو المشهور، وهو رواية الأزرق خلافًا لمن منع توسط نحو أالد لعروض السبب وضعفه.
منقول من أحكام التجويد والقرآن