إعلانات المنتدى


اكبر مكتبة قصائد

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

اسامة مهاوش

مزمار فعّال
16 يناير 2013
217
5
0
الجنس
ذكر
اكبر مكتبة قصائد متجدد بأذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم


بعون الله تعالى سيتم افتتاح اكبر مكتبة قصائد لأغلب الشعراء المعروفين من العصر الجاهلي الى اليوم

تنويه:جميع القصائد منقولة من الموسوعة العالمية للشعر العربي
http://www.adab.com/

أرجو التقييم
نبدأ بأبو طالب عم النبي
(ص)
وهذه نبذة عنه
أَبو طالِب
85 - 3 ق. هـ / 540 - 619 م
عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم من قريش، أبو طالب.
والد الإمام علي كرم الله وجهه، وعم النبي صلى اللَه عليه وسلم وكافله ومربيه ومناصره.
كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة.
وله تجارة كسائر قريش. نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وسافر معه إلى الشام في صباه. ولما أظهر الدعوة إلى الإسلام همّ أقرباؤه (بنو قريش) بقتله فحماه أبو طالب وصدهم عنه.
وفي الحديث: ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب.
مولده ووفاته بمكة.

تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ
تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْودَمعٍ كسَحٍّ السِّقاءِ السَّرِبْ
للعبِ قُصَيٍّ بأحلامِهاوهل يَرجِعُ الحلمُ بعدَ اللَّعِبْ؟
ونفيِ قُصَيٍّ بني هاشمٍكنفيِ الطُّهاة ِ لطافَ الخَشَبْ
وقولٍ لأحمدَ: أنتَ امرؤٌخَلوفُ الحديثِ، ضَعيفُ السَّبَبْ
وإنْ كانَ أحمدُ قد جاءَهُمْبحقٍّ ولم يأتِهِمْ بالكذِبْ
على أنَّ إخوانَنا وازَروابني هاشمٍ وبني المطَّلِبْ
هُما أخوانِ كعظمِ اليمينِأمراً علينا بعقدِ الكَرَبْ
فَيالَ قُصَيٍّ، ألمْ تُخْبَروابما حلَّ مِن شؤونٍ في العربْ
فلا تُمْسكُنَّ بأَيديكُموبُعيدَ الأنوف بعجْبِ الذَّنَبْ
ورُمتُمْ بأحمدَ ما رمتمُوعلى الأصراتِ وقربِ النسَبْ
إلامَ إلامَ تَلاقَيْـتُموبأمرِ مُزاحٍ وحلمٍ عَزَبْ؟
زَعَمتُم بأنَّكمو جِيرة ٌوأَنَّكمو إخوَة ٌ في النَّسَبْ
فكيفَ تُعادونَ أبناءَهُوأهلَ الدِّيانة ِ بيتَ الحَسَبْ ؟
فإنَّا ومن حَجَّ مِن راكبٍوكعبة ِ مكَّة َ ذاتِ الحُجَبْ
تَنالون أحمدَ أو تَصْطلواظُباة َ الرِّماحِ وحَدَّ القُضُبْ
وتَعْتَرفوا بينَ أبياتِكُمْصُدورَ العَوالي وخَيلاً عُصَبْ
إذِ الخيلُ تَمْزَعُ في جَرْيِهابسَيرِ العَنيقِ وحثِّ الخَبَبْ
تَراهُنَّ مِن بينِ ضافي السَّبيبِقَصيرَ الحزامِ طويلَ اللَّبَبْ
وجَرْداءَ كالظَّبِي سَيموحَة ٍطَواها النَّقائعُ بعدَ الحَلَبْ
عَليها كرامُ بني هاشمٍهُمُ الأَنجَبون معَ المُنْتَخبْ



 

اسامة مهاوش

مزمار فعّال
16 يناير 2013
217
5
0
الجنس
ذكر
رد: اكبر مكتبة قصائد

أّيا أخَوَينا عبدَ شمسٍ ونَوْفلا
أّيا أخَوَينا عبدَ شمسٍ ونَوْفلا
أعيذُكُما أنْ تَبْعثا بَيْننا حَرْبا





ألا ليتَ شِعري كيفَ في النَّأْيِ جَعفرٌ



ألا ليتَ شِعري كيفَ في النَّأْيِ جَعفرٌوعَمروٌ وأعداءُ النبيِّ الأقاربُ؟
فهل نالَ أفعالَ النَّجاشيِّ جعفراوأصحابَهُ أو عاقَ ذلك شاعِبُ؟
تَعلَّمْ أبيتَ اللَّعْنَ أنَّكَ ماجِدٌكريمٌ، فلا يَشقى لديكَ المُجانبُ
تَعلَّمْ بأنَّ اللهَ زادَك بَسْطَة ًوأفعالَ خيرٍ كلُّها بكَ لازِبُ
وأنَّكَ فَيضٌ ذو سِجالٍ غَزيرة ٍينالُ الأَعادي نفعَها والأقارِبُ





أنتَ الرسولُ رسولُ اللهِ نَعلمُهُ

أنتَ الرسولُ رسولُ اللهِ نَعلمُهُعليكَ نُزِّلَ مِن ذي العِزَّة ِ الكتُبُ
 

اسامة مهاوش

مزمار فعّال
16 يناير 2013
217
5
0
الجنس
ذكر
رد: اكبر مكتبة قصائد

بكيتُ أخا لأواءَ يُحمَدُ يومُهُ
بكيتُ أخا لأواءَ يُحمَدُ يومُهُ
كريمٌ رؤوسَ الدَّارعينَ ضَروبُ



وما كنتُ أخشى أنْ يُرى الذُّلُّ فيكُمو

وما كنتُ أخشى أنْ يُرى الذُّلُّ فيكُموبني عبدِ شمسٍ جيرَتي والأقارب
جَميعا فلا زالتْ عليكم عظيمة ٌتَعُمُّ وتَدعو أهْلَها بالجَباجِبِ
أراكُم جَميعاً خاذِلين فذاهِبٌعنِ النَّصرِ منّا أو غَوٍ مُتَجانِبِ



إنَّ علياً وجعفراً ثِقِتي

إنَّ علياً وجعفراً ثِقِتيعندَ احْتدامِ الأمورِ والكُرَبِ
أراهُما عُرضَة َ اللِّقاءِ إذاسامَيّتُ أو أنّتَمي إلى حَسَبِ
لا تَخْذُلا وانصُرا ابنَ عَمِّكُماأخي لأُمِّي مِن بَينِهم وأبي
واللهِ لا أخذُلُ النبيَّ ولايخذُلُه من بنيَّ ذو حسبِ


يقولون لي: دَعْ نَصْرَ مَن جاءَ بالهُدى



يقولون لي: دَعْ نَصْرَ مَن جاءَ بالهُدى
وغالبْ لنا غِلابَ كلِّ مُغالبِ
وسلِّمْ إلينا أحمدا واكْفَلَنْ لنابُنَّياً، ولا تَحفِلْ بقولِ الُمعاتبِ
فقلتُ لهُمْ: الله ربِّي وناصِريعلى كلِّ باغٍ من لؤيِّ بنِ غالبِ



 

اسامة مهاوش

مزمار فعّال
16 يناير 2013
217
5
0
الجنس
ذكر
رد: اكبر مكتبة قصائد



يا ربِّ إمَّا تُخرِجَنَّ طالبي


يا ربِّ إمَّا تُخرِجَنَّ طالبي
في مِقْنَبٍ من تِلْكُمُ المقانبِ








أَلا مَن لهمٍّ آخِرَ الليلِ مُنْصِبِ

أَلا مَن لهمٍّ آخِرَ الليلِ مُنْصِبِوشِعْبِ العصا من قومكِ المتَشَعِّبِ
وجَرْبى أراها من لؤيِّ بنِ غالبٍمَتى ما تُزاحِمُها الصَّحيحة ُ لجربِ
إذا قائمٌ في القومِ قامَ بِخُطَّة ٍأقاموا جميعاَ ثمَّ صاحوا وأَجْلَبوا
وما ذنبُ من يَدْعو إلى الله وحدَهُودينٍ قديمٍ أهلُه غيرُ خُيَّبِ؟
وما ظُلْمُ مَن يَدْعو إلى البِرِّ والتُّقَىورأبُ الثأَي في يومِ لاحينَ مَشْعَبِ؟
وقد جُرِّبوا فيما مَضى غِبَّ أمرِهِمْوما عالمٌ أمرا كَمَنْ لم يُجَرِّبِ
وقد كانَ في أمرِ الصَّحيفة ِ عِبرَة ٌأتاكَ بِها مِن عائبٍ مُتَعَصِّبِ
مَحا اللهُ مِنها كُفْرَهُم وعُقُوقَهُمْوما نَقَموا مِن صادِق القَوْلِ مُنْجِبِ

على ساخطٍ مِنْ قَومِنا غيرِ مُعتَبِ
فأمسى ابنُ عبدِ اللهِ فينا مُصَدَّقاً
فلا تحسِبُونا خاذِلينَ محمَّداًلِذي غُرْبة ٍ منَّا ولا مُتَقرِّبِ
سَتَمنَعُه منَّا يدٌ هاشِمِيَّة ٌمُركَّبُها في المجدِ خيرُ مركَّبِ
ويَنصُرُهُ الله الذي هوَ ربُّهُبأهلِ العُقَيْرِ أو بسكَّانِ يَثْربِ
فلا والذي يَخْدي لهُ كلَّ مُرْتَمٍطَليحٍ بجنَبيْ نخلة ٍ فالمُحَصَّبِ
يميناً صَدَقْنا اللهَ فيها ولم نكُنْلنحلِفَ بُطلاً بالعتيقِ المُحَجَّبِ
نُفارقُهُ حتى نُصرَّعَ حَوْلَهُوما بالُ تكذيبِ النبيِّ المُقَرَّبِ؟
فيا قَومَنا لا تَظْلمونا فإنَّنامتى ما نَخَفْ ظُلَمَ العَشيرة ِ نَغْضبِ
وكُفُّوا إليكُمْ من فُضولِ حلومِكُمْولا تَذْهبوا من رأيِكم كلَّ مَذْهَبِ
ولا تبدؤونا بالظُّلامة ِ والأذىفَنَجْزيكمُو ضِعْفاً معَ الأمِّ والأبِ



 

اسامة مهاوش

مزمار فعّال
16 يناير 2013
217
5
0
الجنس
ذكر
رد: اكبر مكتبة قصائد

أَلا أَبلغا عنِّي على ذاتِ بَيْنِنا

أَلا أَبلغا عنِّي على ذاتِ بَيْنِنالُؤَّيا وخُصَّا من لؤيٍّ بني كعبِ
ألم تَعْلموا أنّا وَجَدْنا محمداًنبياًّ كموسى خُطَّ في أوّلِ الكُتْبِ؟
وأنّ عليه في العباد مَحَبَّة ًولا خيرَ مَمَّنْ خَصَّهُ الله بالحُبِّ
وأنَّ الذي أّلْصَقتموا من كتابِكُملكُمْ كائنٌ نَحْسا كراغية ِ السَّقْبِ
أَفِيقوا أفيقوا قبلَ أنْ يُحفرَ الثَّرىويُصبحَ مَن لم يَجْنِ ذنبا كذي الذَّنبِ
ولا تَتْبَعوا أمرَ الوُشاة وتَقْطعواأواصرَنا بعدَ المودَّة ِ والقُربِ
وتَسْتَجْلبوا حربا عَوانا وربَّماأَمَرَّ على مَن ذاقَهُ جلَبُ الحرْبِ
فلسنا وربِّ البيتِ نُسلمُ أحمداًلعزَّاءِ من عضِّ الزَّمانِ ولا كَرْبِ
ولمّا تَبِنْ منّا ومنكُمْ سَوالفٌوأيدٍ أُتِرَّتْ بالقُسَاسِّية الشُّهْبِ
بمُعْتَرَكٍ ضَنْكٍ تُرى كِسرُ القَنابه والنسورُ الطُّخم يَعْكِفْنَ كالشَّرْبِ
كأنّ صُهالَ الخيلِ في حَجَراتهِومَعْمعَة َ الأبطالِ مَعركة ٌ الحَرْبِ
أليسَ أبونا هاشمٌ شَدَّ أَزْرَهُوأوصى بَنيهِ بالطِّعانِ وبالضَّرْبِ؟
ولسنا نَمَلُّ الحرْبَ حتَّى تَمَلَّناولا نَشْتكي ما قَدْ يَنُوبُ منَ النَّكْبِ
ولكنَّنا أهلُ الحفائظِ والنُّهىإذا طارَ أرواحُ الكماة ِ منَ الرُّعْبِ



أَسْبلتْ عَبرة ٌ على الوَجَناتِ


سْبلتْ عَبرة ٌ على الوَجَناتِقد مَرَتْها عَظيمَة َ الحَسَراتِ
لأخٍ سيدٍ نجيبٍ لقَرْمٍسيدٍ في الذُّرى منَ السَّاداتِ
سيدٌ وابنُ سادة ٍ أَحْرزوا المجْــدَ قديما وشَيَّدوا المكْرُماتِ
جعلَ اللهُ مجدَهُ وعُلاهُفي بَنيهِ نَجابَة ً والبنَاتِ
مِن بني هاشمٍ وعبدِ مَنافِوقُصَيٍّ أربابِ أهلِ الحياة ِ
حيُّهُم سيِّدٌ لأحياءِ ذا الخَلْــقِ ومَن ماتَ سَيدُ الأمواتِ

 

اسامة مهاوش

مزمار فعّال
16 يناير 2013
217
5
0
الجنس
ذكر
رد: اكبر مكتبة قصائد

لا يَمْنَعنَّكَ مِن حَقٍّ تَقومُ بهِ

لا يَمْنَعنَّكَ مِن حَقٍّ تَقومُ بهِأيدٍ تَصولُ ولا سَلْقٌ بأصواتِ
فإنَّ كفَّكَ كَفِّي إنْ مُنيتَ بهمودونَ نفسِك نَفْسي في المُلِمَّاتِ




إعلَمْ أبا أرْوَى بأنَّكَ ماجدٌ
إعلَمْ أبا أرْوَى بأنَّكَ ماجدٌمِن صُلْبِ شَيبَة َ فانْصُرَنَّ محمَّدا
للهِ دَرُّك إنْ عرفْتَ مكانَهُفي قومهِ ووَهَبْتَ منكَ لهُ يَدا!
أمَّا عليٌّ فارْتَبَتْهُ أمُّهُونَشا على مِقَة ٍ لهُ وتَزَيَّدا
شَرُفَ القِيامَة َ والمعادَ بِنَصرهِوبعاجلِ الدنيا يَحُوزُ السُّؤْدَدا
أكرِمْ بمن يُفْضى إليهِ بأمرِهِنَفْساً إذا عَدَّ النُّفوسَ ومَحْتِدا
وخلائقا شَرُفَتْ بمجدِ نِصابهِيَكْفيك منْهُ اليوْمَ ما تَرْجو غَدا




ألا هَلْ أتَى بَحْريِّنا صُنعُ ربِّنا


ألا هَلْ أتَى بَحْريِّنا صُنعُ ربِّناعلى نَأْيِهمْ ، واللهُ بالناسِ أرْوَدُ؟
فيُخبرَهُمْ أنَّ الصَّحيفَة َ مُزِّقَتْوأنْ كلُّ ما لم يَرْضَهُ اللهُ مُفْسَدُ
تَرَاوَحَها إفكٌ وسِحرٌ مُجمَّعٌولم يُلفَ سِحْرٌ آخرَ الدَّهرِ يَصعدُ
تَداعَى لها مَن ليسَ فيها بِقَرْقَرٍفطائرُها في رأسها يَتَردَّدُ
وكانت كفاءً وقعة ٌ بأثيمة ٍلِقُطَعَ منها سَاعدٌ ومُقلَّدُ
ويظعَنُ أهلُ المكَّتَينِ فيهرُبوافرائصُهم من خَشْية ِ الشرِّ تُرعَدُ
ويُتْرَكَ حرَّاثٌ يقلِّبُ أمرَهُأَيُتْهِمُ فيها عندَ ذاكَ ويُنجِدُ؟
وتصعَدُ بينَ الأخْشَبينٍ كتيبة ٌلها حَدَجٌ سَهمٌ وقوسٌ ومِرْهَدُ
فمن يَنْشَ مِن حُضَّارِ مكَّة َ عزُّهُفعزَّتُنا في بطنِ مكَّة َ أتلَدُ
نَشأنا بها والناسُ فيها قلائلٌفلم نَنْفكِكْ نزدادُ خِيرا ونُحمدُ
ونُطعِمُ حتى يَتْرُكَ الناسُ فضلَهُمإذا جُعِلتْ أيدي المُفِيضينَ تُرْعَدُ
جَزى اللهُ رهطا بالحَجونِ تَتَابَعواعلى مَلأ يهدي لحزمٍ ويُرشِدُ
قُعودا لدى حَطْمِ الحَجون كأنَّهُمْمَقاولة ٌ بل هُمْ أعزُّ وأمجَدُ
أعانَ عليها كلُّ صَقرٍ كأنَّهإذا ما مشَى في رَفْرفِ الدِّرعِ أجْرَدُ
جريءٌ على جُلَّى الخُطوبِ كأنّهشهابٌ بكفَّيْ قابسٍ يَتوَقَّدُ
منَ الأكرمينَ في لؤيِّ بنِ غالبٍإذا سِيمَ خَسْفاً وجهُهُ يَتَربَّدُ
طويلُ النِّجادِ خارجٌ نصفُ ساقِهعلى وجههِ يُسقَى الغَمامُ ويُسعَدُ
عظيمُ الرَّمادِ سَيِّدٌ وابنُ سيدٍيَحضُّ على مَقْرَى الضُّيوفِ ويحشُدُ
ويَبْني لأبناءِ العَشيرة ِ صالحاإذا نحنُ طُفنا في البلادِ ويُمْهِدُ
ألظَّ بهذا الصُّلح كلُّ مُبرَّأٍعظيمُ اللواءِ أَمْرُهُ ثَمَّ يُحمَدُ
قَضَوا ما قَضوا في ليلهِم ثم أصبحواعلى مَهَلٍ وسائرُ الناسِ رُقَّدُ
هُمو رَجَعوا سَهْلَ ابنَ بيضاءَ راضياًوسُرَّ أبو بكرٍ بها ومحمَّدُ
متى شُرِكَ الأقوامُ في جِلِّ أمرناوكنّا قديماً قَبلَها نَتَوَدّدُ؟
وكنا قديماً لا نُقِرُّ ظُلامة ًوندركُ ما شِئنا ولا نَتَشدَّدُ
فيا لَقُصيٍّ هَل لكُمْ في نفوسِكُمْوهَل لكُمو فيما يجيُ بهِ الغدُ؟
فإنّي وإيَّاكم كما قالَ قائل:لدَيْكَ البَيانُ لو تكلمتَ أسْوَدُ
 

اسامة مهاوش

مزمار فعّال
16 يناير 2013
217
5
0
الجنس
ذكر
رد: اكبر مكتبة قصائد

أنتَ النبيُّ محمدُ


أنتَ النبيُّ محمدُقرْمٌ أغرُّ مُسَوَّدُ
لمسوَّدين أكارمٍطابوا وطابَ المَوْلدُ
نعمَ الأرومة ُ أصلُهاعَمْرُو الخِضمُّ الأَوحَدُ
هشَمَ الرِّبيكَة َ في الجفانِ وعيشُ مكَّة َ أنكَدُ
فَجَرتْ بذلك سُنَّة ًفيها الخبيزة ُ تُثْردُ
ولنا السقاية ُ للحَجيــجِ بها يُماثُ العُنجُدُ
والمأزمانِ وما حَوتْعَرفاتُها والمسجدُ
أنَّى تُضامُ ولم أمُتْوأنا الشجاعُ العِرْبِدُ
وبطاحُ مكة لا يُرىفيها نَجيعٌ أسْوَدُ
وبنو أبيكَ كأنَّهُمْأُسْدُ العرينِ تَوقَّدُ
ولقد عَهدتُك صادقاًفي القَوْلِ لا تَتَزَيَّدُ
ما زلتَ تنطقُ بالصَّوابِ وأنتَ طفلٌ أمْرَدُ




مَليكُ الناسِ ليسَ لهُ شَريكٌ



ليكُ الناسِ ليسَ لهُ شَريكٌهوَ الوهّابُ والمُبْدي المُعيدُ
ومَن تَحتَ السَّماءِ لهُ بحقٍومنَ فَوقَ السماءِ لهُ عَبيدُ





لَقَد أكرمَ اللهُ النَّبيَّ مُحمَّداً



لَقَد أكرمَ اللهُ النَّبيَّ مُحمَّداًفأَكرمُ خلقِ الله في الناس أَحْمدُ
وشَقَّ له منْ إسْمهِ ليُجِلَّهُفذو العرشِ محمودٌ وهذا محمَّدُ




فما رجعوا حتى رأَوْا مِن محمَّدٍ




فما رجعوا حتى رأَوْا مِن محمَّدٍأحاديثَ تَجْلو همَّ كلِّ فُؤادِ
وحتَّى رأَوا أحبارَ كلِّ مدينة ٍسُجوداً لهُ مِن عُصْبة ٍ وفُرادِ
ذَرِيرا وتَمَّاما وقد كانَ شاهدادَريسٌ وهمُّوا كلُّهُم بفسادِ
فقالَ لَهُم قَولاً بَحِيرا وأَيْقَنوالهُ بعدَ تكذيبٍ وطُولِ بَعادِ
كما قالَ للرَّهْطِ الذينَ تَهَوَّدواوجاهَدَهُم في اللهِ كلَّ جِهادِ
فقالَ ولم يَتْرُكْ لهُ النُّصْحُ رِدَّة ًفإنَّ لهُ إرصادَ كلِّ مَصادِ
فإني أخافُ الحاسِدينَ، وإنَّهُلَفي الكُتْبِ مَكْتوبٌ بكُلِّ مِدادِ
 

اسامة مهاوش

مزمار فعّال
16 يناير 2013
217
5
0
الجنس
ذكر
رد: اكبر مكتبة قصائد

إنَّ الأمينَ محمدا في قَومهِ



إنَّ الأمينَ محمدا في قَومهِعِندي يفوق منازلَ الأولادِ
لمّا تعلَّقَ بالزِّمامِ ضَمَمْتُهُوالعِيسُ قد قَلَّصْنَ بالأزوادِ
فارْفَضَّ مِن عينيَّ دَمْعٌ ذارفٌمثلُ الجُمانِ مُفرَّقٌ ببدادِ
راعَيْتُ فيهِ قرابة ً مَوْصولة ًوحفظتُ فيهِ وصيَّة َ الأجدادِ
ودَعوتُهُ للسَّيرِ بينَ عُمومة ٍبِيضِ الوجوهِ مَصالتٍ أمجادِ
ساروا لأبعدِ طيَّة ٍ مَعلومة ٍفلقد تُباعدُ طيَّة ُ المُرْتادِ
حتى إذا ما القومُ بصرى عايَنوالاقَوْا على شَرَفٍ منَ المِرْصادِ
حَبرا فأَخْبَرهُم حديثا صادقاعنهُ وردَّ معاشرَ الحُسّادِ
قومٌ يهودٌ قد رأوا ما قد رأواظِلَّ الغمامة ِ ثاغِري الأكبادِ
ثاروا لقتلِ محمدٍ فَنَهاهُمُوعنهُ وجاهدَ أَحسنَ التّجْهادِ
وثنى بَحِيراءٌ ذريرا فانْثَنىفي القَومِ بعدَ تَجادُلٍ وتَعادي
ونهى دَريسا فانْتَهى لمَّا نُهيعن قَولِ حِبرٍ ناطقٍ بِسَدادِ



بكى طَرَباً لمّا رآني محمَّدٌ


بكى طَرَباً لمّا رآني محمَّدٌكأَنْ لا يَراني راجعاً لِمعَادِ
فبتُّ يُجافِيني تَهلُّلُ دَمعهِوعَبرتُه عن مَضْجعي ووِسادِ
فقلتُ له: قرِّبْ قُتودَكَ وارتَحِلْولا تَخْشَ منِّي جَفْوة ً ببلادِ
وخَلِّ زِمامَ العِيسِ وارْحلْ بنا معاًعلى عَزْمة ٍ من أمرِنا ورَشادِ
ورُحْ رائحاً في الرائحينَ مُشَيَّعاًلِذي رَحمٍ والقومُ غيرُ بعادِ
فَرُحْنا معَ العِيرِ التي راح ركْبُهايَؤُمُّونَ مِن غَوْرَينِ أرضَ إيادِ






عينُ إئْذَني ببكاءٍ آخرَ الأبدِ



عينُ إئْذَني ببكاءٍ آخرَ الأبدِولا تملِّي على قَرْمٍ لنا سَنَدِ
أشكو الذي بي من الوجدِ الشديدِ لهُوما بقلبي منَ الاڑلام والكَمَدِ
أضحى أبوهُ لهُ يَبْكي وأخوتُهُبكلِّ دمعٍ على الخدَّينِ مُطَّرِدِ
لو عاش كانَ لِفْهِرٍ كلِّها عَلماًإذْ كانَ منها مكانَ الرُّوحِ للجسَدِ



يا شاهدَ الخلقِ عليَّ فاشهدِ



يا شاهدَ الخلقِ عليَّ فاشهدِ
أنِّي على دينِ النبيِّ أحمدِ


 

اسامة مهاوش

مزمار فعّال
16 يناير 2013
217
5
0
الجنس
ذكر
رد: اكبر مكتبة قصائد

وخالي هشامُ بنُ المغيرة ِ ثاقبٌ



وخالي هشامُ بنُ المغيرة ِ ثاقبٌإذا همَّ يوماً كالحُسامِ المُهَّندِ
وخالي الوليدُ العِدْلُ عالٍ مكانُهُوخالُ أبي سُفيانَ عَمرُو بنُ مَرْثَدِ





صَبرا أبا يَعْلى على دينِ أحمدٍ



صَبرا أبا يَعْلى على دينِ أحمدٍوكُنْ مُظهرا للدين وُفِّقْتَ صابرا
وحُطْ مَن أتَى بالحقِّ من عندِ ربِّهبصدقٍ وعَزْمٍ لا تكُنْ حَمْزَ كافرا
فقد سَرَّني إذْ قلتَ إنَّكَ مؤمنٌفكُنْ لرسولِ اللهِ في اللهِ ناصِرا
ونادِ قُريشا بالَّذي قَد أتيتَهُجِهارا وقُلْ: ما كانَ أحمدُ ساحرا






إذا قيلَ: مَن خيرُ هذا الوَرى




إذا قيلَ: مَن خيرُ هذا الوَرىقَبيلاً وأكرمُهُمْ أَسَرَتي؟
أنافَ بعيدِ منافٍ أبٌوفضلُه هاشمٌ الغُرَّة ِ
لقد حلَّ كجدُ بني هاشمٍمكان النعائمِ والنَّثْرة ِ
وخيرُ بني هاشمٍ أحمدٌرسولُ الإلهِ على فَتْرَة ِ








أرقتُ ودمعُ العينِ في العَينِ غائرُ




أرقتُ ودمعُ العينِ في العَينِ غائرُوجادَتْ بما فيها الشُّؤونُ الأعاوِرُ
كأنَّ فِراشي فوقَهُ نارُ مَوقِدٍمنَ الليلِ أو فوقَ الفراشِ السَّواجِرُ
على خيرِ حافٍ من قريشٍ وناعلٍإذا الخَيرُ يُرجى أو إذا الشَّرُّ حاضِرُ
ألا إنَّ زادَ الركبِ غيرَ مُدافَعٍبسروِ سُحَيمٍ غَيَّبَتْهُ المقابرُ
بسروِ سُحيمٍ عازفٌ ومُناكِرٌوفارسَ غاراتٍ خطيبٌ وياسِرُ
تَنادَوا بأنْ لا سيِّدَ الحيِّ فيهمِوقد فُجعَ الحيَّانِ: كعبٌ وعامرُ
وكانَ إّذا يأتي منَ الشام قافلاًتقدَّمَه تَسعَى إلينا البشائرُ
فيصبحُ أهلُ اللهِ بيضاً كأنَّماكسَتْهُم حَبيرا رَيْدة ٌ ومَعافِرُ
تَرى دارة ً لا يبرحُ الدَّهرَ عندَهامُجَعْجِعَة ً كومٌ سِمانٌ وباقرُ
إذا أكلتْ يوما أتَى الغدَ مثلَهازواهقُ زُهْمٌ أو مَخاضٌ بَهازِرُ
ضَروبٌ بنصلِ السَّيفِ سُوقَ سِمانِهاإذا عَدِموا زاداً فإنَّك عاقرُ
فإنْ لا يكُنْ لحمٌ غَريضٌ فإنَّهُتُكبُّ على أفواهِهنَّ الغرائرُ
فيا لك من ناعٍ حُبيتَ بأَلَّة ٍشِراعية ٍ تَصْفرُّ منها الأظافرُ

 

اسامة مهاوش

مزمار فعّال
16 يناير 2013
217
5
0
الجنس
ذكر
رد: اكبر مكتبة قصائد

فقَدْنا عَميدَ الحيِّ فالرُّكنُ خاشِعٌ



فقَدْنا عَميدَ الحيِّ فالرُّكنُ خاشِعٌلفقدِ أبي عُثمانَ والبيتُ والحِجْرُ
وكانَ هشامُ بنُ المغيرة ِ عِصمَة ًإذا عركَ النَّاسَ المخاوِفُ والفَقْرُ
بأبياتهِ كانتْ أراملُ قَومهِتلوذُ وأيتامُ العشيرة ِ والسَّفْرُ
فودَّتْ قُريشٌ لو فَدتْهُ بشطرِهاوقَلَّ لَعَمري لو فَدَوْه لهُ الشَّطْرُ
نقولُ لعمرٍو: أنتَ منهُ وإنَّنالنرجوك في جِلِّ المهِمَّات يا عَمْرُو









ألا لَيتَ حظِّي من حِياطَة ِ نَصْرِكُمْ




ألا لَيتَ حظِّي من حِياطَة ِ نَصْرِكُمْبأنْ ليس لي نفعٌ لديكُمْ ولا ضُرُّ
وسارٍ برَحْلي فاطرُ النَّابِ جاشمٌضَعيفُ القُصَيْرى لا كبيرٌ ولا بكرُ
منَ الخُورِ حَبْحابٌ كثيرٌ رُغاؤهُيُرَشُّ على الحاذَينِ مِن بَولِه قَطْرُ
تَخلَّفَ خلفَ الوَرْدِ ليس بلاحقٍإذا ما عَلا الفَيفاءَ قيلَ لهُ وَبْرُ
أرى أخَوَينا من أبينا وأمَّناإذا سُئلا قالا: إلى غيرِنا الأمرُ
بلى لهما أمرٌ ولكنْ تَجَرْجَماكما جُرْجِمتْ من رأسِ ذي العَلقِ الصَّخرُ
أخصُّ خُصوصا عبدَ شمسٍ ونَوفلاًهُما نَبَذانا مثلَ ما نُبِذَ الجَمْرُ
وما ذاكَ إلا سُؤدَدٌ خَصَّنا بهِإلهُ العبادِ واصطفانا لهُ الفَخْرُ
هُما أَغْمزا للقَومِ في أخَوَيْهِمافقد أَصبحا منْهُمْ أكفُّهما صِفْرُ
هُما أَشْركا في المجدِ مَن لا أبالَهُمنَ الناس إلا أنْ يُرَسَّ لهُ ذِكرُ
رِجالٌ تَمالَوْا حاسدينَ وبِغْضة ًلأهل العُلا فَبينَهُم أبداً وِتْرُ
وليدٌ أبوه كانَ عبداً لجدِّناإلى عِلجَة ٍ زَرقاءَ جالَ بها السِّحرُ
وتَيْم ومخزومٍ وزَهرة ٍ مِنْهُمووكانوا بنا أَولى إذا بُغيَ النَّصْرُ
وزَهرة ٍ كانوا أوليائي زناصِريوأَنْتُمْ إّذا تُدْعَون في سَمعِكُمْ وَقْرُ
فقد سَفَهتْ أخلاقُهم وعُقولُهمْوكانوا كجَفْرٍ بئسَما صَنعتْ جَفْرُ
فو اللهِ لا تنفكُّ منَّا عَداوة ٌولا مِنْهمو ما دامَ في نَسْلِنا شَفْرُ





ألا إنَّ خيرَ الناسِ حيّاً وميِّتاً




ألا إنَّ خيرَ الناسِ حيّاً وميِّتاًبِوادي أشِيٍّ غيَّبَتْهُ المقابِرُ
نُبكِّي أباها أمُّ وهب وقد نأىورَيْشانُ أَضحى دونَه ويُحابِرُ
تَولَّوا ولا أبو أميَّة َ فِيهُمولقد بلغتْ كَظَّ النُّفوسِ الحَناجرُ
ترى دارَهُ لا يبرحُ الدَّهر وسْطَهامُجَعْجِعة ٌ أدْمٌ سِمانٌ وباقِرُ
ضَروبٌ بِنصْلِ السَّيفِ سُوقَ سِمانِهاإذا أرملوا زادا فإنَّك عاقرُ
وإنْ لم يكُنْ لحمٌ غَريضٌ فإنَّهُتُمرَّى لهُمْ أخلاقُهُنَّ الدَّرائرُ
فيصبِحُ آلُ اللهِ بِيضاً كأنَّماكسَتْهُمْ حَبيرا رَيْدة ٌ ومُعافرُ


 

اسامة مهاوش

مزمار فعّال
16 يناير 2013
217
5
0
الجنس
ذكر
رد: اكبر مكتبة قصائد

ألا أَبْلِغْ قُريشاً حيثُ حلَّتْ

ألا أَبْلِغْ قُريشاً حيثُ حلَّتْوكلُّ سَرائرٍ منها غُرورُ
فإنِّي والضَّوابحُ غادِياتٌوما تَتْلو السَّفَاسِرة ُ الشُّهورُ
لِآلِ مُحَمّدٍ راعٍ حَفيظٌوِدادُ الصَدرِ مِنّي وَالضَميرُ
فلستُ بقاطعٍ رَحْمي ووُلْديولو جَرَّتْ مَظالِمَها الجرورُ
أيا مَن جَمعُهم أفناءُ فِهرٍلقتلِ محمدٍ والآمرُ زُورُ
فلا وَأبيكَ لا ظَفرتْ قريشٌولا لَقيتْ رَشاداً إذ تُشيرُ
بَني أخي ونوطُ قَلبي مِنيوأبيضُ ماؤهُ غَدَقٌ كثيرُ
ويَشربُ بعدَهُ الوِلدان رِيّاوأحمدُ قَد تضمَّنَهُ القُبورُ
أيا ابنَ الأنفِ بَني قُصَيٍّكأنَّ جَبينَك القمرُ المُنيرُ



إنَّ لنا أوَّلَهُ وآخِرُهْ

إنَّ لنا أوَّلَهُ وآخِرُهْ
في الحُكمِ والعَدْلِ الذي لا نُنكرُهْ




تقولُ ابْنَتي: أينَ الرحيلُ؟


تقولُ ابْنَتي: أينَ الرحيلُ؟وما البَيْنُ منِّي بمُسْتَنكَرِ
فقلتُ: دَعيني فإنِّي امرؤٌأريدُ النَّجاشيَّ في جَعفرِ
لأكوِيَهُ عِندَهُ كيَّة ًأقيمُ بِها نَخْوة َ الأَصْعَرِ
وإنَّ انثِنائيَ عَن هاشمٍبِما اسطعْتُ في الغَيبِ والمَحْضَرِ
وعَن عائبِ اللاتِ في قولهِ:ولولا رِضا اللاَّتِ لم نُمطرِ
وإنِّي لأَشْنَا قريشا لهُوإنْ كانَ كالذَّهبِ الأحْمَرِ




أُوصِي بنصرِ النبيِّ الخيْرِ مُشْهِدَهُ


أُوصِي بنصرِ النبيِّ الخيْرِ مُشْهِدَهُ
عَلياً ابْني وعمَّ الخيرِ عَبّاسا
وحمزة َ الأسَدَ المَخْشِيَّ صَوَلَتُهُوجَعفراً أنْ تَذودوا دونَه النَّاسا
وهاشِما كلَّها أُوصي بِنُصرتهِأنْ يأخذوا دونَ حَربِ القَومِ أَمراسا
كونوا فِدًى ، لكمُ نَفسي وما ولدَتْمِن دونِ أحمدَ عندَ الرَّوْعِ أَتْراسا
بكلِّ أبيضَ مَصْقولٍ عَوارضُهُتَخالُه في سَوادِ الليلِ مَقْاسا
 

اسامة مهاوش

مزمار فعّال
16 يناير 2013
217
5
0
الجنس
ذكر
رد: اكبر مكتبة قصائد

الحمدُ للَّه الذي قد شَرَّفا


الحمدُ للَّه الذي قد شَرَّفا


قَومي، وأعلاهُم معاً وغَطْرَفا
قَد سَبَقوا بالمجدِ مَن تَعَرَّفامَجْداً تليداً واصلاً مُسْتَطرفا
لو أنَّ أنفَ الرِّيحِ جاراهُمْ هَفاوصارَ عَن مَسعاتِهمْ مُخلَّفا
كَفَوا إساة َ السَّيِّ مَن تكلَّفاكانوا لأهلِ الخافِقَينِ سَلفا
وأصبحوا من كلِّ خَلقٍ خَلَفاهُمْ أَنْجمٌ وأبدُرٌ لنْ تُكْسَفا
ومَوقِفٌ في الحرْبِ أَسنى مَوْقفاأسْدٌ تَهُدُّ بالزَّئيراتِ الصَّفا
تُرغمُ مِن أعدائهنَّ الاڑنُفاوتدفعُ الدهرَ الذي قَد أَجْحَفا
لو عُدَّ أَدنى جُودهِم لأَضْعَفاعلى البحارِ، والسَّحابَ اسْتَرْعفا





مَنَعْنا أرْضَنا مِن كلِّ حَيٍّ


مَنَعْنا أرْضَنا مِن كلِّ حَيٍّكما امْتَنعتْ بطائِفها ثَقيفُ
أتاهُمْ معشَرٌ كي يَسْلبوهمفحالتْ دونَ ذلكمُ السُّيوفُ






عَجِبْتُ لحلمٍ يا بْنَ شَيبة َ عازِبٍ


عَجِبْتُ لحلمٍ يا بْنَ شَيبة َ عازِبٍوأحلامِ أَقْوامٍ لديكَ سِخافِ
يقولونَ: شايِعْ مَن أرادَ محمَّدابظُلمٍ ، وقُمْ في أمرِهِ بخلافِ
أضاميمُ إمّا حاسدٌ ذو خِيانة ٍوإمَّا قَريبٌ منكَ غيرُ مُصافِ
فلا تَرْكبَنَّ الدَّهرَ منهُ ذِمامة ًوأنتَ امرؤٌ مِن خَيرِ عبدِ منافِ
ولا تَتْرُكَنْهُ ما حَيِيتَ لمُعْظمٍوكُنْ رجُلاً ذا نَجدة ٍ وعَفافِ
يذودُ العِدا عن ذِرْوَة ٍ هاشمية ٍإلاَّفَهُمْ في النّاسِ خَيرُ إلافِ
فإنَّ لهُ قُربى لديكَ قَريبة ًوليسَ بِذي حِلْفٍ ولا بمُضافِ
ولكنَّه مِن هاشمٍ ذو صَميمِهاإلى أبحُرٍ فَوقَ البحورِ طَوافِ
وزاحِمْ جَميعَ الناسِ عنهُ وكُنْ لهُوزيرا على الأعداءِ غَيرَ مُجافِ
وإنْ غَضِبتْ منهُ قُريشٌ فقُلْ لها:بَني عمِّنا ما قَومُكُمْ بضِعافِ
وما بالُكُم تَغْشَون منهُ ظُلامة ً؟وما بالُ أَحقادٍ هناك خَوافِ؟
فما قَومُنا بالقَوم يَغشَون ظُلمَناوما نحنُ فيما ساءَهُمْ بخِفافِ
ولكنَّنا أهلُ الحفائظ والنُّهىوعِزٍّ ببطحاءِ المشاعرِ وافِ





أَبُنيَّ طالبُ ، إنَّ شَيْخَك ناصِحٌ



أَبُنيَّ طالبُ ، إنَّ شَيْخَك ناصِحٌفيما يقولُ مُسَدِّدٌ لكَ راتقُ
فاضرِبْ بسَيْفِك مَن أرادَ مَساءَة ًحتَّى تكونَ له المنيَّة ُ ذائقُ
هذا رَجائي فيكَ بعدَ مَنِيَّتيلا زلتُ فيكَ بكلِّ رُشْدٍ واثقُ
فاعضِدْ قُواهُ يا بُنيَّ وكنْ لهُأنَّى يَجِدْكَ لا مَحالَة َ لاحِقُ
آها أردِّدُ حَسْرة ً لِفراقهِإذْ لا أراهُ وقد تطاوَلَ باسِقُ
أتَرى أراهُ واللواءُ أمامَهُوعليٌّ ابْني للِّواءِ مُعانقُ؟
أتَراهُ يَشْفعُ لي ويرحمُ عَبْرتي؟هَيْهاتَ ، إني لا محالة َ زاهِقُ!
 

اسامة مهاوش

مزمار فعّال
16 يناير 2013
217
5
0
الجنس
ذكر
رد: اكبر مكتبة قصائد

أَفيقوا بني غالب وانْتَهُوا


أَفيقوا بني غالب وانْتَهُوا

عن البَغْيِ في بعضِ ذا المَنْطِقِ
وإلاّ فإنِّي إذاً خائفٌبَوائقَ في داركُمْ تَلْتقي
تكونُ لغيرِكمو عِبْرة ًوربِّ المغاربِ والمَشْرِقِ
كما نالَ مَنْ كانَ مِن قَبلكُمْثَمودٌ وعادٌ فمن ذا بَقي؟
فحلَّ عَليهم بها سَخْطة ٌمنَ اللَّهِ في ضربة ِ الأَزرقِ
غَداة َ أتتهم بها صَرْصَرٌوناقة ُ ذي العرشِ إذ تستقي
غَداة َ يُعِضُّ بعُرقوبِهاحُساما منَ الهندِ ذا رَوْنقِ
وأعجبُ مِن ذاكَ مِن أمرِكُمعَجائبُ في الحَجَرِ المُلْصَقِ
بكفِّ الذي قامَ مَن حَيْنُهإلى الصَّابرِ الصادقِ المُتَّقي
فأيبسَهُ اللَّهُ في كفِّهِعلى رُغْمهِ الجائرِ الأَحمقِ
أُحَيْمِقِ مَخْزومِكم إذ غَوىلغَيٍّ الغُواة ِ ولم يَصدُقِ





مَنَعْنا الرسولَ رَسولَ المليكِ


مَنَعْنا الرسولَ رَسولَ المليكِ

ببيضٍ تَلألأُ لمعَ البُروقِ
بضربٍ يُذَبِّبُ دونَ النِّهابِحِذارَ الوثائرِ والخَنْفَقيقِ
أذُبُّ وأحمي رسولَ المليكِحماية َ حانٍ عليهِ شفيقِ
وما إنْ أدُبُّ لأعدائهِدَبيبَ البِكارِ حِذارَ الفَنيقِ
ولكنْ أزيرُ لهُمْ سامياكما زار ليثٌ بِغيلٍ مَضيقِ





إنَّ الوثيقَة في لزومِ محمَّدٍ


إنَّ الوثيقَة في لزومِ محمَّدٍ
فاشْدُدْ بصُحبتهِ على يَدَيكا





محمدُ تَفْدِ نفسَكَ كلُّ نفسٍ



محمدُ تَفْدِ نفسَكَ كلُّ نفسٍ
إذا ما خِفْتَ من شيءٍ تَبالا





أمِن أجلِ حبلٍ ذي رِمامٍ عَلَوْتَهُ
أمِن أجلِ حبلٍ ذي رِمامٍ عَلَوْتَهُبِمِنْسَأة ٍ قد جاءَ حَبلٌ وأَحْبُلُ
هَلمَ إلى حُكمِ ابنِ صَخْرة َ إنَّهُسَيَحكمُ فيما بيْنَنَا، ثمَّ يعْدِلُ
كما كانَ يَقْضي في أمورٍ تَنُوبُنافيَعْمِدُ للأمرِ الجميلِ ويَفْصِلُ



وعَرْبة ُ دارٌ لا يُحِلُّ حَرامها



وعَرْبة ُ دارٌ لا يُحِلُّ حَرامها
منَ الناسِ إلا اللَّوْذَعيُّ الحُلاحِلُ





قلْ لِمَن كانَ مِن كنانَة َ في العزْ


قلْ لِمَن كانَ مِن كنانَة َ في العزْ
ـزِ وأهلِ النَّدى وأهلِ الفَعالِ
قَد أتاكُمْ منَ المَليكِ رسولُفاقبلوهُ بصالحِ الأعمالِ
فاقْبَلوا أحمداً؛ فإنَّ منَا للـهِ رداءً عليهِ غيرَ مُذالِ
 

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: اكبر مكتبة قصائد

عفوًا أخي الكريم,
أين مصدر هذه القصائد؟
من قوانين الركن:
3ـ ليس كل ما يُقرأ يُنقل؛ فيجب التأكد من كل مايُنقل وذِكر المصدر أو كتابة ( منقول ).
وليس كل ماينسب لأبي طالب صحيح, بل مشكوك فيه..
واختلط الأمر فيما تطرحه المذاهب الأخرى من قصائد منسوبة إليه
كما اختلفت معنا أهل السنّة والجماعة في مسألة إيمانه
فلنبتعد عن الأمور المشكوك فيها
واختَر ماتشاء من أشعار وعصور
بارك الله فيك
وجزاك خيرًا على هذا الجهد


 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع