- 27 مايو 2007
- 7,082
- 29
- 48
- الجنس
- ذكر
حصة المولد - جدة
أكد كبير المؤذنين بالمسجد الحرام الشيخ علي ملا أن للمدرسة دورا كبيرا في دعم الأصوات الجميلة التي من الممكن أن يستفاد منها مستقبلا في مزاولة الأذان وتلاوة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه ممن كانت المدرسة بالنسبة له البداية الأولى لتعلم الأذان.
جاء ذلك خلال استضافته في جمعية الحفاظ على التراث العمراني وأعضائها قبل يومين بمكتب المحامي الشيخ عبدالرحمن نصيف، حيث تحدث فضيلة الشيخ علي ملا مؤذن الحرم المكي الشريف عن رحلته مع الأذان ومقاماته والتي بدأت منذ الرابعة عشرة من عمره، وذكر أن المدرسة كانت هي البداية الأولى للتعلم لكونها أتاحت له فرصة الأذان وتلاوة القرآن وإلقاء الأناشيد للكثير. ثم تطرّق إلى ذكر بداياته من خلال منابر مكة المكرمة والتي لم يكن في حينها تضيق على من أراد الآذان وخصوصًا لمن لهم هواية وارتباط بالأذان، واستشهد بذلك بعائلته التي ارتبط معظمهم بالأذان.
وأشار في حديثه إلى أن منارة «باب الزيادة» التي لم يكن بها مكبرات الصوت وكانت هي أولى المنابر التي صعد عليها ليزاول الأذان حتى تمكن من ذلك، لينتقل بعدها إلى باب المحكمة التي توجد بها مكبرات الصوت ليستحسن صوته العلماء بعدها. ويضيف للحضور بقوله: بعد استكمال دراستي في الرياض عُينت في المسجد الحرام على مسمى مؤذن ومكبر، وأُعطيت لي ليلة العشاء وليلة الاثنين والأربعاء وما أزال مستمرًا بها إلى يومنا هذا.
وردًا على سؤال لـ «المدينة»، قال الشيخ علي ملا: المدرسة كانت سابقاً عاملاً رئيسيًا في دعم الأصوات الجميلة في التلاوة والأناشيد وفرصة الأذان، بينما اختلفت في الوقت الحالي لاختلاف المناهج وطبيعة التعليم. وعن الدور الواجب على الأهالي والمعلمين لتشجيع أبنائهم ذو الأصوات الجميلة، قال: في السابق لم تكن هناك مادة مخصّصة لتعليم الأذان في المدرسة ولكن كانوا عند دخول الصلاة لابد أن يصلوا جماعة والآن في بعض الأوقات يصرفونهم مع وقت الأذان، مشيرًا في حديثه إلى أن الكشافة قديمًا كانت تقوم بدور كبير في خدمة المعتمرين إلى جانب اكتشاف المواهب من خلالها حيث كانت تُنظم معسكرات تضم مجموعة من الشباب الذين كان همّهم خدمة ضيوف بيت الله الحرام بينما انتهت هي الآن.
وفي ختام اللقاء أهدت الجمعية الشيخ علي ملا درعًا تكريميًا نظير حضوره ومشاركته الجميع الحوار والحديث على جانب من حياة كبير المؤذنين، كما تم اهداء درع تقديري للمهندس طارق شلبي الذي أدار اللقاء.
http://www.al-madina.com/node/430899السبت 02/02/2013

أكد كبير المؤذنين بالمسجد الحرام الشيخ علي ملا أن للمدرسة دورا كبيرا في دعم الأصوات الجميلة التي من الممكن أن يستفاد منها مستقبلا في مزاولة الأذان وتلاوة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه ممن كانت المدرسة بالنسبة له البداية الأولى لتعلم الأذان.
جاء ذلك خلال استضافته في جمعية الحفاظ على التراث العمراني وأعضائها قبل يومين بمكتب المحامي الشيخ عبدالرحمن نصيف، حيث تحدث فضيلة الشيخ علي ملا مؤذن الحرم المكي الشريف عن رحلته مع الأذان ومقاماته والتي بدأت منذ الرابعة عشرة من عمره، وذكر أن المدرسة كانت هي البداية الأولى للتعلم لكونها أتاحت له فرصة الأذان وتلاوة القرآن وإلقاء الأناشيد للكثير. ثم تطرّق إلى ذكر بداياته من خلال منابر مكة المكرمة والتي لم يكن في حينها تضيق على من أراد الآذان وخصوصًا لمن لهم هواية وارتباط بالأذان، واستشهد بذلك بعائلته التي ارتبط معظمهم بالأذان.
وأشار في حديثه إلى أن منارة «باب الزيادة» التي لم يكن بها مكبرات الصوت وكانت هي أولى المنابر التي صعد عليها ليزاول الأذان حتى تمكن من ذلك، لينتقل بعدها إلى باب المحكمة التي توجد بها مكبرات الصوت ليستحسن صوته العلماء بعدها. ويضيف للحضور بقوله: بعد استكمال دراستي في الرياض عُينت في المسجد الحرام على مسمى مؤذن ومكبر، وأُعطيت لي ليلة العشاء وليلة الاثنين والأربعاء وما أزال مستمرًا بها إلى يومنا هذا.
وردًا على سؤال لـ «المدينة»، قال الشيخ علي ملا: المدرسة كانت سابقاً عاملاً رئيسيًا في دعم الأصوات الجميلة في التلاوة والأناشيد وفرصة الأذان، بينما اختلفت في الوقت الحالي لاختلاف المناهج وطبيعة التعليم. وعن الدور الواجب على الأهالي والمعلمين لتشجيع أبنائهم ذو الأصوات الجميلة، قال: في السابق لم تكن هناك مادة مخصّصة لتعليم الأذان في المدرسة ولكن كانوا عند دخول الصلاة لابد أن يصلوا جماعة والآن في بعض الأوقات يصرفونهم مع وقت الأذان، مشيرًا في حديثه إلى أن الكشافة قديمًا كانت تقوم بدور كبير في خدمة المعتمرين إلى جانب اكتشاف المواهب من خلالها حيث كانت تُنظم معسكرات تضم مجموعة من الشباب الذين كان همّهم خدمة ضيوف بيت الله الحرام بينما انتهت هي الآن.
وفي ختام اللقاء أهدت الجمعية الشيخ علي ملا درعًا تكريميًا نظير حضوره ومشاركته الجميع الحوار والحديث على جانب من حياة كبير المؤذنين، كما تم اهداء درع تقديري للمهندس طارق شلبي الذي أدار اللقاء.