- 22 يونيو 2006
- 478
- 0
- 0
.
.
.
.
.
.
.
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحياة البشرية مزيج من الشدة و الرخاء
او هي عوان بين ذلك
لا تصفو لأحد
فكم رفعت شخص ثم اذلته
وكم اذلت شخص ثم رفعته
اما السعادة التامه فهي في الجنة ( جعلنا الله و اياكم من اهلها )
و الشقا التام فهو في النار ( اعاذنا الله و اياكم منها )
ولذلك احببت ان اوضح لكم خطوات عمليه لمواجهة و حل المشكلات التي تواجهنا وما اكثرها
يقول المتنبي واصفاً تزاحم المصائب عليه:
أبنت الدهر عندي كل بنتاً **** فكيف وصلت أنتي من الزحام
جـرحتي مـجرحاً لـم يبـقى **** فيه مكاناً للسيوف و لإسهام
1-واجه المشكلة
فعدم اعترافك بالمشكلة لا يعني انها غير موجودة
وتعاميك عنها لا يعني عدم رؤية الآخرين لها
وهروبك منها لا يكفي لإبعادها عنك فهي تسير معك حثيما سرت
اذاً واجه المشكلة حتى تقضي عليها!!
2-حدد المشكله
اما وقد اعترفت بالمشكلة و رايتها وقررت مواجهتها فقد بدئت بالحل اذاً حدد المشكلة بشكل دقيق
3-تعرف على اسباب المشكلة
هل هي اسباب عضويه؟
ام نفسية ؟
ام امور تعودت عليها؟
ام نقص خبره و تدريب؟
4-تعرف على الحلول الممكنه للمشكلة
اعترفت بالمشكلة , واجهتها , حددتها , تعرفت على اسبابها
اذا تعرف على طرق الحل , كيف؟
من خلال الكتب
خبرات الاخرين ( سؤال المقربين , المختصين )
البحث في الانترنت .... الخ.
5-اختار الحل المناسب لك و لظروفك
بعد البحث و جدت عدة حلول اختار منها الحل الأنسب لك
مادياً و عضويا و نفسياً و اجتماعياً
6-قوم النتائج التي توصلت اليها
بعد تجربة احد الحلول واعطاه الوقت كافي قم بتقييم النتائج التي توصلت اليها من خلال هذا الحل فان كانت النتائج جيده استمر
وان كانت سيئة فاستبدله بغيره
7-اكمل جهدك الانساني المنطقي باللجوء الى الله
من كان يظن ان قوته
اوماله
او علمه
او قرب اهله منه
او غيره من الاسباب
كافي لمواجهة المشكلات فهو مخطي
فاياك من الاعتماد على الاسباب
واعتمد على رب الاسباب و مسببها سبحانه و تعالى
بُشرى لكل من يمر في مشكلة :
قال صلى الله عليه و سلم ( من يرد الله به خيراً يصب منه ) رواه البخاري
قال صلى الله عليه و سلم ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكه يشاكها ) رواه البخاري
وروى مسلم : ( ... إلا حط الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ) .
قال صلى الله عليه و سلم ( إن أعظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى , ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي و حسنه الالباني
اخيراً
بارك الله فيكم
كما احب ان اذكر ان الخطوات السبعة مأخوذه من كتاب " العادات العشر للشخصية الناجحة " لـ د . ابراهيم القعيد
منقوووووووول
.
.
.
.
.
.
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحياة البشرية مزيج من الشدة و الرخاء
او هي عوان بين ذلك
لا تصفو لأحد
فكم رفعت شخص ثم اذلته
وكم اذلت شخص ثم رفعته
اما السعادة التامه فهي في الجنة ( جعلنا الله و اياكم من اهلها )
و الشقا التام فهو في النار ( اعاذنا الله و اياكم منها )
ولذلك احببت ان اوضح لكم خطوات عمليه لمواجهة و حل المشكلات التي تواجهنا وما اكثرها
يقول المتنبي واصفاً تزاحم المصائب عليه:
أبنت الدهر عندي كل بنتاً **** فكيف وصلت أنتي من الزحام
جـرحتي مـجرحاً لـم يبـقى **** فيه مكاناً للسيوف و لإسهام
1-واجه المشكلة
فعدم اعترافك بالمشكلة لا يعني انها غير موجودة
وتعاميك عنها لا يعني عدم رؤية الآخرين لها
وهروبك منها لا يكفي لإبعادها عنك فهي تسير معك حثيما سرت
اذاً واجه المشكلة حتى تقضي عليها!!
2-حدد المشكله
اما وقد اعترفت بالمشكلة و رايتها وقررت مواجهتها فقد بدئت بالحل اذاً حدد المشكلة بشكل دقيق
3-تعرف على اسباب المشكلة
هل هي اسباب عضويه؟
ام نفسية ؟
ام امور تعودت عليها؟
ام نقص خبره و تدريب؟
4-تعرف على الحلول الممكنه للمشكلة
اعترفت بالمشكلة , واجهتها , حددتها , تعرفت على اسبابها
اذا تعرف على طرق الحل , كيف؟
من خلال الكتب
خبرات الاخرين ( سؤال المقربين , المختصين )
البحث في الانترنت .... الخ.
5-اختار الحل المناسب لك و لظروفك
بعد البحث و جدت عدة حلول اختار منها الحل الأنسب لك
مادياً و عضويا و نفسياً و اجتماعياً
6-قوم النتائج التي توصلت اليها
بعد تجربة احد الحلول واعطاه الوقت كافي قم بتقييم النتائج التي توصلت اليها من خلال هذا الحل فان كانت النتائج جيده استمر
وان كانت سيئة فاستبدله بغيره
7-اكمل جهدك الانساني المنطقي باللجوء الى الله
من كان يظن ان قوته
اوماله
او علمه
او قرب اهله منه
او غيره من الاسباب
كافي لمواجهة المشكلات فهو مخطي
فاياك من الاعتماد على الاسباب
واعتمد على رب الاسباب و مسببها سبحانه و تعالى
بُشرى لكل من يمر في مشكلة :
قال صلى الله عليه و سلم ( من يرد الله به خيراً يصب منه ) رواه البخاري
قال صلى الله عليه و سلم ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكه يشاكها ) رواه البخاري
وروى مسلم : ( ... إلا حط الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ) .
قال صلى الله عليه و سلم ( إن أعظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى , ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي و حسنه الالباني
اخيراً
بارك الله فيكم
كما احب ان اذكر ان الخطوات السبعة مأخوذه من كتاب " العادات العشر للشخصية الناجحة " لـ د . ابراهيم القعيد
منقوووووووول
