- 19 يونيو 2007
- 263
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , اقدم لكم اخوتي في الله شعر بعنوان (جاء معلما) اول تجربة لي بكتابة الشعر ارجوا تقييمكم وملاحظاتكم للشعر لاواصل كتابتي... جزيتم الجنة.
أمَا رَأيتَ كوكباً مُحلِّقاً يتنزّلُ
إنّهُ بدرٌ مُتَمَمٌ مِنْ رَبِّهِ
شَهِدَتْ لهُ المَلائِكَةُ بنوُرِ طَلْعَتِهِ
سِراجاً وهَّاجاً نورُهُ يَتَلألَإِ
إشْتَقَ لهُ الرحْمانُ إسمينِ مِنْ صِفاتهِ
وزادَهُ قَدْراً فَوْقَ قَدْرِهِ
تُحَدِّثُ آمِنَةَ نَفْسَها عِنْدَ وِلادَتِهِ
يا لِهَذا النوُرِ الذي أَكِفَ بَصَرِي
خَمَدَتْ نارُ المَجوُسِ عَظَمَةً لمَجيئِهِ
يَقوُلوُنَ مَنْ ذَهَبَ بِنا إلَى أزَلِ!
إنّهُ نورُ المُصْطَفَى تَجَلّتْ هَيبتُهُ
لا تعَجبَواُ فقدرُهُ وَصْفٌ لاَ يُوصَفِ
يَقِفُ الأمينُ عَلَى الصَّفا مُنادياً
بَني فَهْرٍ بَني عَدِّيٍ إنّي مُبَلّغِ
مُبلِغٌ أمْرَ رَبي فمالَكُم مِنْ مُنْقِذٍ
سِوىَ رَحْمَةَ رَبّي لًكُم لَمْ أجِدِ
أنْقِذوُا أنْفُسَكُمْ مِن طاعَةِ حَجَرٍأصَمٍّ
لِطاعَةِ ربٍّ غفورٍ رَحيمٍ بِكُم لا يَغْفَلِ
وَمْنْ وَرائِهِ أحْوَلَ ذوُ غَديرَتَيْنِ
وَضيءَ الوَجه لهّابا ً في جَهَنَّمِ
يَعيرُ على الحبيبِ اذىً في دَعوتِهِ
واللهُ بصيرٌ فَوْقَ العَرْشِ لا يخذُلِ
هذا أمينُ الأُمّةِ جاءَ مُعلِّماً
فَأهْلِلْ وَأبْشِرْ وَقُم ْ وَقْفَةَ المُتَبَتِّلِ
وَأعلَمْ أنّ رَجائِكَ بِالرَّحْمانِ لا يَخِبِ
بِصَلاتِكَ على الحبيبِ طَـــهَ المُعَلّمِ
صهيب هاني ناجي خطبا5شوال 1434 هـــإنّهُ بدرٌ مُتَمَمٌ مِنْ رَبِّهِ
شَهِدَتْ لهُ المَلائِكَةُ بنوُرِ طَلْعَتِهِ
سِراجاً وهَّاجاً نورُهُ يَتَلألَإِ
إشْتَقَ لهُ الرحْمانُ إسمينِ مِنْ صِفاتهِ
وزادَهُ قَدْراً فَوْقَ قَدْرِهِ
تُحَدِّثُ آمِنَةَ نَفْسَها عِنْدَ وِلادَتِهِ
يا لِهَذا النوُرِ الذي أَكِفَ بَصَرِي
خَمَدَتْ نارُ المَجوُسِ عَظَمَةً لمَجيئِهِ
يَقوُلوُنَ مَنْ ذَهَبَ بِنا إلَى أزَلِ!
إنّهُ نورُ المُصْطَفَى تَجَلّتْ هَيبتُهُ
لا تعَجبَواُ فقدرُهُ وَصْفٌ لاَ يُوصَفِ
يَقِفُ الأمينُ عَلَى الصَّفا مُنادياً
بَني فَهْرٍ بَني عَدِّيٍ إنّي مُبَلّغِ
مُبلِغٌ أمْرَ رَبي فمالَكُم مِنْ مُنْقِذٍ
سِوىَ رَحْمَةَ رَبّي لًكُم لَمْ أجِدِ
أنْقِذوُا أنْفُسَكُمْ مِن طاعَةِ حَجَرٍأصَمٍّ
لِطاعَةِ ربٍّ غفورٍ رَحيمٍ بِكُم لا يَغْفَلِ
وَمْنْ وَرائِهِ أحْوَلَ ذوُ غَديرَتَيْنِ
وَضيءَ الوَجه لهّابا ً في جَهَنَّمِ
يَعيرُ على الحبيبِ اذىً في دَعوتِهِ
واللهُ بصيرٌ فَوْقَ العَرْشِ لا يخذُلِ
هذا أمينُ الأُمّةِ جاءَ مُعلِّماً
فَأهْلِلْ وَأبْشِرْ وَقُم ْ وَقْفَةَ المُتَبَتِّلِ
وَأعلَمْ أنّ رَجائِكَ بِالرَّحْمانِ لا يَخِبِ
بِصَلاتِكَ على الحبيبِ طَـــهَ المُعَلّمِ