- 26 أغسطس 2009
- 102
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- سعد سعيد الغامدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخِلافات السياسية بين طرف وآخر في أي بلد في العالم "لا تُبرر" أن
يقتُل أحد الطرفين الآخر , ويخرج على رِفاقه ليُبرر "قتله" لهم بأنهم يختلفون معه ,
فمن يقتُل اليوم "المُختلفون" معه , لن يُبقي على أي مُعترض وإن كان "يتفق" معه
وينتمي إلى ذات "...فريقه" , وإن صمت رِفاقه عن
قول "الحق" , فسيكونون هُم "المقتول القادم" , وسيكون من الأسهل عليه أن يُقدم
تبريراً عن المرة الماضية ,
تلك كانت كلماتٌ حول الخلافات العامة في أي بلد
,
(من يُبرر قتل "البشر" لخِلافه معهم فقط لا
يُمكننا الجِدال معه لأنه خرج من إطار الإنسانية , وقُتِل الضمير
بداخله.)
و مهما كان الخِلاف مُحتدم بين المُسلمين توجد هُناك الكثير
من الطُرق للوصول إلى حلول لها , وليس من ضمن تلك الطُرق والحلول "قتل" العُزل
والنساء والأطفال بكُل تأكيد , فالإنسانية تأبى أن تعترف بمن يقتُل "العجزة
والعُزل" بقوة كاسحة , فهذا شيء حتى قوانين الغاب تأبى الاعتراف به ,
اللهم إنا نبرأ إليك مما قام به الجيش المصري في حق شعبه
اللهم أنت
عالم بحالهم أكثر مِنَّا , فاللهم كُن مع المظلومين
واقطع دابر المُفسدين ,
وأعد لأرض الكِنانة وحدتها وقوتها ,
اللهم إن القتل قد استشرى في "مصر" اللهم
فاحقن دمائهم , واهدهم إلى الخير البلاد والعباد ,
آمين اللهم آمين ,
------------------------
الخِلافات السياسية بين طرف وآخر في أي بلد في العالم "لا تُبرر" أن
يقتُل أحد الطرفين الآخر , ويخرج على رِفاقه ليُبرر "قتله" لهم بأنهم يختلفون معه ,
فمن يقتُل اليوم "المُختلفون" معه , لن يُبقي على أي مُعترض وإن كان "يتفق" معه
وينتمي إلى ذات "...فريقه" , وإن صمت رِفاقه عن
قول "الحق" , فسيكونون هُم "المقتول القادم" , وسيكون من الأسهل عليه أن يُقدم
تبريراً عن المرة الماضية ,
تلك كانت كلماتٌ حول الخلافات العامة في أي بلد
,
(من يُبرر قتل "البشر" لخِلافه معهم فقط لا
يُمكننا الجِدال معه لأنه خرج من إطار الإنسانية , وقُتِل الضمير
بداخله.)
و مهما كان الخِلاف مُحتدم بين المُسلمين توجد هُناك الكثير
من الطُرق للوصول إلى حلول لها , وليس من ضمن تلك الطُرق والحلول "قتل" العُزل
والنساء والأطفال بكُل تأكيد , فالإنسانية تأبى أن تعترف بمن يقتُل "العجزة
والعُزل" بقوة كاسحة , فهذا شيء حتى قوانين الغاب تأبى الاعتراف به ,
اللهم إنا نبرأ إليك مما قام به الجيش المصري في حق شعبه
اللهم أنت
عالم بحالهم أكثر مِنَّا , فاللهم كُن مع المظلومين
واقطع دابر المُفسدين ,
وأعد لأرض الكِنانة وحدتها وقوتها ,
اللهم إن القتل قد استشرى في "مصر" اللهم
فاحقن دمائهم , واهدهم إلى الخير البلاد والعباد ,
آمين اللهم آمين ,
------------------------
رأي حُر لا يُؤمنُ بالأحزاب أو الفئات, بل
بوطنٍ يتسعُ للجميع
بقلمي المُتألم
الحُسام
بوطنٍ يتسعُ للجميع
بقلمي المُتألم
الحُسام