- 3 مارس 2009
- 202
- 26
- 28
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أيها الإخوة الكرام... منذ فترة طويلة وهذا الموضوع فى صدرى أكتمه ولكنى لم أكن أرغب فى إثارته... لأنه مؤلم كل الألم.... ولكن عندما استمعت إلى فضيلة الشيخ الطبلاوى بالأمس أحسست أن الصمت على هذا الأمر ليس ممكنا بعد ذلك.... أرجو ممن يمتلك القدرة على مواجهة الشيخ الطبلاوى -متعه الله بالصحة والعافية- أن يخبره بأن الوقت قد حان لكى.... لكى يعتزل التلاوة فى المحافل الكبرى أو أمام الناس فى الإذاعة والتليفزيون وليس الامتناع عن التلاوة نهائيا.... لقد كان المشهد مؤلما حقا كما كان قبل فترة عندما استمعت إليه وهو لا يقدر على تكملة آية ونفسه ينقضى قبل إكمال تلاوتها فى إحدى التلاوات التليفزيونية "فلا رفث ولا فسوق ولا جدال..."... أى ألم عظيم أحسست به أيها الإخوة... أهذا هو الطبلاوى الذى كان يقيم ليالى ويقعدها ويشعل حماس الناس بسبب تلاواته أيا كان الرأى فيها؟؟؟ أهذا هو القارئ الذا كان نَفَسُه ييسر عليه أن يقرأ عدة آيات متواصلة دون أن يسرق نفسا فى نصف الآية كما يفعل بعضهم؟؟؟ أرأيتم كيف أصبح يسرق النفس بشكل واضح غير مستتر ليحافظ على كونه يقرأ نهاية الفاتحة وأول البقرة بنفس واحد؟؟؟؟ أرأيتم كيف ضاعت حلاوة الصوت وانقضى عَهْدُ الجوابات المُزَلْزِلَة؟؟؟؟ كيف سمح فضيلته لنفسه بأن يراه الناس على تلك الصورة؟؟؟؟؟ وكيف لا يوجد حوله ناصح واحد ينصحه بأن يحافظ على صورته الجليلة أمام الناس الذين عشقوه وعشقوا صوته؟؟؟ كيف لا يقوم فضيلته مثلا وهو فى هذه السن بعمل مسابقة كبرى تحت رعايته ليتبنى القراء الشباب من الذين نرى فيهم أملا لكى يحتلوا مكانا بارزا فى دولة التلاوة؟؟؟ كيف لا يفرِّغ نفسه لهذا الأمر فحسب؟؟؟ فإن قيل إن الأمور الصحية تمنع ذلك أفلا تمنع الأمور الصحية من التلاوة أيضا؟؟؟؟
إن الألم يعتصرنى وأنا أكتب هذا الكلام أيا كان رأيى فى فضيلة الشيخ الطبلاوى.... أكرر أيا كان رأيى... لأننى أحب أن تظل الصورة الجليلة لذلك القارئ فى مكانها الذى كانت عليه.... ورحم الله القارئ الفذ العملاق المرحوم/ الشيخ أبو العينين شعيشع.... لقد امتنع عن التلاوة فى الإذاعة والتسجيل لها وفى التليفزيون لأنه أحس أنه لن يكون فى الصورة المعهودة عنه... وقد كان يقرأ فى مسجد السيدة زينب للبركة فحسب...
إننى لا أصادر على فضيلة الشيخ أو على رأى بعض محبيه الذين يتمنون أن يتلو حتى آخر يوم فى حياته مد الله فى عمره وأعطاه الصحة.... ولكنى فقط متألم من هذا الحال الذى وصلت إليه تلاوته....
جزاكم الله خيرا... وإن كنت مخطئا فقومونى فإنه لا أحدَ كبير على الخطأ والزلل... وإن كنت مخطئا فسامحونى سامحكم الله وسامحنى.... ونسأل الله تعالى أن نكون جميعا من المتقين التائبين عن الخطأ....
إن الألم يعتصرنى وأنا أكتب هذا الكلام أيا كان رأيى فى فضيلة الشيخ الطبلاوى.... أكرر أيا كان رأيى... لأننى أحب أن تظل الصورة الجليلة لذلك القارئ فى مكانها الذى كانت عليه.... ورحم الله القارئ الفذ العملاق المرحوم/ الشيخ أبو العينين شعيشع.... لقد امتنع عن التلاوة فى الإذاعة والتسجيل لها وفى التليفزيون لأنه أحس أنه لن يكون فى الصورة المعهودة عنه... وقد كان يقرأ فى مسجد السيدة زينب للبركة فحسب...
إننى لا أصادر على فضيلة الشيخ أو على رأى بعض محبيه الذين يتمنون أن يتلو حتى آخر يوم فى حياته مد الله فى عمره وأعطاه الصحة.... ولكنى فقط متألم من هذا الحال الذى وصلت إليه تلاوته....
جزاكم الله خيرا... وإن كنت مخطئا فقومونى فإنه لا أحدَ كبير على الخطأ والزلل... وإن كنت مخطئا فسامحونى سامحكم الله وسامحنى.... ونسأل الله تعالى أن نكون جميعا من المتقين التائبين عن الخطأ....