- 19 أبريل 2009
- 1,730
- 41
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,,
الأخوة والأخوات فى الله العزيز,تحية طيبة مباركة وبعد,,,
*** ثلاثة وعشرون عاما وما يقارب من ثمانية آلاف وثلاث مائة وخمسون يوما يقضيها رسول الله فى محن وأبتلاءات ,وكان بها أعظم الناس
بلاءا,,صلوات ربى وسلامه عليه,,
_تكذيب ونفور وجحود ومحاربة وخيانات وقسوة وأيذاء ومقاطعة وشماتة وتجويع وسخرية وأدماءا لقدمه وجسده رميا بالأحجار وتوعد والتخطيط لقتله
ثم تهجير ثم ملاحقات ثم محاربة وأقتتال وغزوات ,,,,
تحرمه الغزوات من أعز الرجال ممن سانده وصادقه,,,ويلزمه موقعه فى الرسالات بأن يحرم من أبناءه الذكور صغارا,,,يجوع فيربط على بطنه الشريفة
الأحجار من شدة ما يجد!!!!!
_وتشهد بدر على أكتمال مروئته وأستبساله ,,ويشهد جبل أحد على عظم أختباره وبلائه ,,ويشهد الخندق على قوة صبره وأحتماله ,,وتشهد الأحزاب
على تواضعه لله وأبتهاله ,,,
_ينال الآثمون أفكا من شرفه وعرضه الطاهرين المنزهين فيترقب ويحتسب,,,,
***ياله من كثير وعظيم وشديد ما وجدت فى تلكم السنوات يا رسول الله!!!!!!
* كأنى به _بأبى هو وأمى ونفسى ومالى _أسأله ما السبب فى كل هذا البلاء والأبتلاء يا رسول الله ولماذا كان كل
ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
_الأخوة والأخوات فى الله العظيم ,,لقد توقعت أن تكون أجابة النبى , صلوات ربى وسلامه عليه ,,هى (حتى يعبد الناس الله الواحد الأحد!!!)أو أن تكون
أجابته (لكونى رحمة للعالمين ,,,أو لأبلغ الناس برسالة ربى ,,,أو.لأعلم الناس كلام الله.,,,,أو لأحذر الناس من النيران وأرغبهم فى الجنان.,أو حتى لا
يعذبهم الله ,.أو لأعلم الناس دينهم,,,.)
***أذ أن كل الأجابات فى كل ماسبق صحيحة وحقيقة لا خلاف فيها أو عليها!!!!!
*أما العجب كل العجب أن تكون الأجابة وعنوان البعثة النبوية وكل ذلكم الجهاد والصبر والأبتلاء كان من أجل,,,,,,,,
(لأتمم مكارم الأخلاق)
يا الله!!!!يا لها من أجابة تحتار لها العقول ,وينفد فى بيانها مداد الأدباء ,وتنظم فيها قافيات الشعراء!!!!!!!
*الأخوة والأخوات فى الله لقد كانت بعثة النبى الخاتم بكل ما حوت سنواتها من محن وبلايا ومصائب وصعاب وأبتلاءات كانت من أجل أتمام مكارم
الأخلاق!!!!
*****ومن العجيب حقا أننا نجد آخر آية نزلت على النبى صلوات الله وسلامه عليه أن يقول الله تبارك وتعالى لنا فى ختام التنزيل,,
(اليوم أكملت لكم دينكم ,,وأتممت عليكم نعمتى ,,ورضيت لكم الأسلام دينا)
***** لقد تأملت كثيرا عما قريب (لأتمم مكارم الأخلاق)و(أتممت عليكم نعمتى),,
ووالله أنى لأجد أن تمام النعمة كان فى تمام مكارم الأخلاق,,
ويصف ربنا رسوله بصفة متفردة وقفا عليه وحده ,,لم يوصف بها نبى قبله ,مع كونهم جميعا أصحاب أخلاق نبيلة حميدة(وأنك لعلى خلق عظيم)
وأغلب أحاديث النبى كانت فى حسن الخلق (حديث المفلس _المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده,,,,,,,ألخ من أحاديث تتمم مكارم الأخلاق)
والله تبارك وتعالى فى وصفنا بخير أمة قدم الأخلاق وحسن المعاملة على الأيمان به جل وعلا(كنتم خير أمة أخرجت للناس 1-تأمرون بالمعروف
2-وتنهون عن المنكر,,,,,,,,,3-وتؤمنون بالله),,,
***ورحم الله من قال(أنما الأمم الأخلاق ما بقيت ***فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا)
_الشاهد هنا أيها الأخوة والأخوات أن من أساسات ديننا الحنيف حسن الخلق وحسن المعاملة ,,,وأنك أن أردت أن تختبر مدى أيمان قوم من الأقوام
فلتختبر أخلاقهم ومعاملاتهم,,
*وما كان أنتشار الأسلام فى مشارق الأرض ومغاربها ودخول الناس فيه أفواجا ألا نتاج حسن أخلاق التجار والقادة والفاتحين من المسلمين الأوائل
رضوان الله عليهم ,,,
*وما كان طيب ثمار الحضارة الأسلامية وآثارها وظلها الظليل ليظل الأرض ألا نتاج حسن أخلاق علماءها ودعاتها وأئمتها وعامتها رضوان الله عليهم,.
*****فالله الله فى حسن الخلق ,,الله الله فى التحلى بمكارم الأخلاق
,,الله الله فى حسن المعاملة,,*****
الأخوة والأخوات فى الله العزيز,تحية طيبة مباركة وبعد,,,
*** ثلاثة وعشرون عاما وما يقارب من ثمانية آلاف وثلاث مائة وخمسون يوما يقضيها رسول الله فى محن وأبتلاءات ,وكان بها أعظم الناس
بلاءا,,صلوات ربى وسلامه عليه,,
_تكذيب ونفور وجحود ومحاربة وخيانات وقسوة وأيذاء ومقاطعة وشماتة وتجويع وسخرية وأدماءا لقدمه وجسده رميا بالأحجار وتوعد والتخطيط لقتله
ثم تهجير ثم ملاحقات ثم محاربة وأقتتال وغزوات ,,,,
تحرمه الغزوات من أعز الرجال ممن سانده وصادقه,,,ويلزمه موقعه فى الرسالات بأن يحرم من أبناءه الذكور صغارا,,,يجوع فيربط على بطنه الشريفة
الأحجار من شدة ما يجد!!!!!
_وتشهد بدر على أكتمال مروئته وأستبساله ,,ويشهد جبل أحد على عظم أختباره وبلائه ,,ويشهد الخندق على قوة صبره وأحتماله ,,وتشهد الأحزاب
على تواضعه لله وأبتهاله ,,,
_ينال الآثمون أفكا من شرفه وعرضه الطاهرين المنزهين فيترقب ويحتسب,,,,
***ياله من كثير وعظيم وشديد ما وجدت فى تلكم السنوات يا رسول الله!!!!!!
* كأنى به _بأبى هو وأمى ونفسى ومالى _أسأله ما السبب فى كل هذا البلاء والأبتلاء يا رسول الله ولماذا كان كل
ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
_الأخوة والأخوات فى الله العظيم ,,لقد توقعت أن تكون أجابة النبى , صلوات ربى وسلامه عليه ,,هى (حتى يعبد الناس الله الواحد الأحد!!!)أو أن تكون
أجابته (لكونى رحمة للعالمين ,,,أو لأبلغ الناس برسالة ربى ,,,أو.لأعلم الناس كلام الله.,,,,أو لأحذر الناس من النيران وأرغبهم فى الجنان.,أو حتى لا
يعذبهم الله ,.أو لأعلم الناس دينهم,,,.)
***أذ أن كل الأجابات فى كل ماسبق صحيحة وحقيقة لا خلاف فيها أو عليها!!!!!
*أما العجب كل العجب أن تكون الأجابة وعنوان البعثة النبوية وكل ذلكم الجهاد والصبر والأبتلاء كان من أجل,,,,,,,,
(لأتمم مكارم الأخلاق)
يا الله!!!!يا لها من أجابة تحتار لها العقول ,وينفد فى بيانها مداد الأدباء ,وتنظم فيها قافيات الشعراء!!!!!!!
*الأخوة والأخوات فى الله لقد كانت بعثة النبى الخاتم بكل ما حوت سنواتها من محن وبلايا ومصائب وصعاب وأبتلاءات كانت من أجل أتمام مكارم
الأخلاق!!!!
*****ومن العجيب حقا أننا نجد آخر آية نزلت على النبى صلوات الله وسلامه عليه أن يقول الله تبارك وتعالى لنا فى ختام التنزيل,,
(اليوم أكملت لكم دينكم ,,وأتممت عليكم نعمتى ,,ورضيت لكم الأسلام دينا)
***** لقد تأملت كثيرا عما قريب (لأتمم مكارم الأخلاق)و(أتممت عليكم نعمتى),,
ووالله أنى لأجد أن تمام النعمة كان فى تمام مكارم الأخلاق,,
ويصف ربنا رسوله بصفة متفردة وقفا عليه وحده ,,لم يوصف بها نبى قبله ,مع كونهم جميعا أصحاب أخلاق نبيلة حميدة(وأنك لعلى خلق عظيم)
وأغلب أحاديث النبى كانت فى حسن الخلق (حديث المفلس _المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده,,,,,,,ألخ من أحاديث تتمم مكارم الأخلاق)
والله تبارك وتعالى فى وصفنا بخير أمة قدم الأخلاق وحسن المعاملة على الأيمان به جل وعلا(كنتم خير أمة أخرجت للناس 1-تأمرون بالمعروف
2-وتنهون عن المنكر,,,,,,,,,3-وتؤمنون بالله),,,
***ورحم الله من قال(أنما الأمم الأخلاق ما بقيت ***فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا)
_الشاهد هنا أيها الأخوة والأخوات أن من أساسات ديننا الحنيف حسن الخلق وحسن المعاملة ,,,وأنك أن أردت أن تختبر مدى أيمان قوم من الأقوام
فلتختبر أخلاقهم ومعاملاتهم,,
*وما كان أنتشار الأسلام فى مشارق الأرض ومغاربها ودخول الناس فيه أفواجا ألا نتاج حسن أخلاق التجار والقادة والفاتحين من المسلمين الأوائل
رضوان الله عليهم ,,,
*وما كان طيب ثمار الحضارة الأسلامية وآثارها وظلها الظليل ليظل الأرض ألا نتاج حسن أخلاق علماءها ودعاتها وأئمتها وعامتها رضوان الله عليهم,.
*****فالله الله فى حسن الخلق ,,الله الله فى التحلى بمكارم الأخلاق
,,الله الله فى حسن المعاملة,,*****
***ووالله أن أهم أسباب تأخر أمتنا فى الوقت الحاضر وتشتتها وضياعها وتداعى الأمم الكافرة عليها هو تفشى سوء الأخلاق فيها وغياب مكارم
الأخلاق والقيم النبيلة والفضائل الحميدة بين المسلمين فيها,,,بعكس ما نجد ونلمس فى بلدان غير المسلمين أو بالأحرى البلدان المتقدمة والحضارات
الغالبة,,ومن هنا كانت القولة المشهورة أسلام بلا مسلمين هناك,,,وهنا فى بلادنا مسلمون بلا أسلام,,هذه القولة أنما تصف حال أخلاق
المسلمين وحال أخلاق غيرهم ,,كما تشرح سبب تأخر المسلمين وتقدم غيرهم من الأمم,
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بن عَجْلَانَ عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ .حَدِيثٌ مُسْنَدٌ صَحِيحٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
اللهم وأهدنا والمسلمين لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها ألا أنت ,,وأصرف اللهم عنا والمسلمين سيئ الأخلاق لا يصرف عنا سيئها ألا أنت,,آمين ,آمين
,آمين.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.......