(بسم الل)
t7 :
:
(مزامير)
[align=right] [align=center] بِسْمِ الإلـهِ البـارئِ الـخـلاَّقِ والذاتِ .. والأسما .. ونورِ الباقى
والقدْسِ .. والنورِ المقدَّسِ سِرُّه والسِرِّ .. في مشكاةِ ذاتِ الساقي
سبحانك اللهمْ .. يا فرداً .. عَلاَ عن كلِّ إدراكٍ .. و كُلِّ مذاقِ
يا واحداً .. فرداً .. عَلَوْتَ بِقُدْسكمْ فوق العقولِ و منتهى الأذواقِ
لكنْ دَنَوْتَ إلى العبيد .. برحمةٍ فاقَتْ حدودَ اللطفِ والإشفاقِ
ما ثَمَّ فى الأكوانِ يا هذا .. سوى وجـه الإلـهِ الأوحدِ الخـلاقِ
*******
من يومِ قلتَ :" ألستُ ".. قلتُ : لكمْ "بلى".. وَغَرِقْتُ في الأنوار ِ والإشراقِ
وَ سَجَدْتُ سكراناً .. فقيل لى : إنتبهْ .. و ارفعْ .. لِتسمعَ بَيْعَـةَ الميثـاقِ
سبحـانـك اللهم .. إني ساجدٌ أَبَداً لنورك .. ظاهِرَ الإمــلاقِ
أَعَرَفْتَنِى !! فأجبتُ : أنتَ بداخلي .. كالشمسِ فى الأكوانِ بالإشراقِ
والشمسُ تغربُ .. إنما أنت الذى منك الشروقُ بكلِّ وقت باقـي
فى حينها الأكوان عندى ذرة و أرى المهيمن مجلسى و رواقي
طَوْراً .. أرانى فيك .. كالقَطْرِالذى نَزَلَ المحيطَ .. و ساحَ في الأعماقِ !!
لكنما طَوْراً .. أَرَاكَ بداخلي .. وَ مُحَرِّكي في الفِعْلِ .. والأخلاقِ
ما ليِ كيانٌ لا .. ولا أنا حاضر !! أنت الحقيقُ على الوَرَى والباقي
فى الحالتين فَنَا .. و لستُ بمدركٍ إلاك .. حَقَّ حـقيقةِ الإحـقاقِ
وَ نَظَرْتُ في نَفْسِي و قلبي والنهى .. فَعَرفتُ أين السرُّ في استغراقي ..
*******
إنِّي رأيتُك في الفؤادِ .. و خاطري .. و رأيتُ وجهَك مُجْـتَلَى الآفاقِ
وَعَرفتُ فى المشكاةِ نورَ"محمدٍ".. مَثَلاً لِنورك .. يَسْتَقِى .. وَ يُسَاقي
أنا لستُ أنظرُ غيرَه في خاطري .. نوماً .. و يقظانا .. و بالأحداقِ !!
فى نُورِكَ القدُّوسِ .. يبدو"أحمدٌ".. مرآةُ عَـيْنِ وجـودِك البـَّراقِ
مِشْكاتُكمْ..هى نوركمْ..متجليًّا.. و صفاتكمْ فيها على الإطلاقِ
و " محـمدٌ " .. فيها ينيرُ تَأَلُّقاً .. فى بحـرِ نوركِ .. يلتقى و يُلاقى
هل تعرفُ الأكوانُ قَدْرَ "محمدٍ"!! مهما ارْتَقَتْ فى خِلْقَةِ الخلاّقِ!!
فَالمؤمنُ الأَوْلَى بكمْ .. هو نوركمْ !! مرآةُ عـينِ العـينِ و الأحداقِ
منكمْ إليه تَجَـلِّيَاتُ صفاتكـمْ.. فَيُقَـسِّمُ الأقدارَ .. بـالأرزاقِ !!
منك العَطَا..والرزقُ..يا فَرْداً عَلاَ.. والجنْدُ بعدك..دائموالإغداقِ
وهوالأمينُ على العطايا كلها.. والرحمةُ العظمى .. على الآفاقِ
ما كانت الأكـوانُ .. إلا عندما تَسْرِى بها الأنـوارُ .. كالتريـاقِ
مشكاةُ نورِ"المصطَفى"..وكمالُه يَسْرِى كماءِ الـرِّى فى الأوراقِ
شعر عبدالله/ صلاح الدين القوصى [/align][/align]
t7 :
:(مزامير)
[align=right] [align=center] بِسْمِ الإلـهِ البـارئِ الـخـلاَّقِ والذاتِ .. والأسما .. ونورِ الباقى
والقدْسِ .. والنورِ المقدَّسِ سِرُّه والسِرِّ .. في مشكاةِ ذاتِ الساقي
سبحانك اللهمْ .. يا فرداً .. عَلاَ عن كلِّ إدراكٍ .. و كُلِّ مذاقِ
يا واحداً .. فرداً .. عَلَوْتَ بِقُدْسكمْ فوق العقولِ و منتهى الأذواقِ
لكنْ دَنَوْتَ إلى العبيد .. برحمةٍ فاقَتْ حدودَ اللطفِ والإشفاقِ
ما ثَمَّ فى الأكوانِ يا هذا .. سوى وجـه الإلـهِ الأوحدِ الخـلاقِ
*******
من يومِ قلتَ :" ألستُ ".. قلتُ : لكمْ "بلى".. وَغَرِقْتُ في الأنوار ِ والإشراقِ
وَ سَجَدْتُ سكراناً .. فقيل لى : إنتبهْ .. و ارفعْ .. لِتسمعَ بَيْعَـةَ الميثـاقِ
سبحـانـك اللهم .. إني ساجدٌ أَبَداً لنورك .. ظاهِرَ الإمــلاقِ
أَعَرَفْتَنِى !! فأجبتُ : أنتَ بداخلي .. كالشمسِ فى الأكوانِ بالإشراقِ
والشمسُ تغربُ .. إنما أنت الذى منك الشروقُ بكلِّ وقت باقـي
فى حينها الأكوان عندى ذرة و أرى المهيمن مجلسى و رواقي
طَوْراً .. أرانى فيك .. كالقَطْرِالذى نَزَلَ المحيطَ .. و ساحَ في الأعماقِ !!
لكنما طَوْراً .. أَرَاكَ بداخلي .. وَ مُحَرِّكي في الفِعْلِ .. والأخلاقِ
ما ليِ كيانٌ لا .. ولا أنا حاضر !! أنت الحقيقُ على الوَرَى والباقي
فى الحالتين فَنَا .. و لستُ بمدركٍ إلاك .. حَقَّ حـقيقةِ الإحـقاقِ
وَ نَظَرْتُ في نَفْسِي و قلبي والنهى .. فَعَرفتُ أين السرُّ في استغراقي ..
*******
إنِّي رأيتُك في الفؤادِ .. و خاطري .. و رأيتُ وجهَك مُجْـتَلَى الآفاقِ
وَعَرفتُ فى المشكاةِ نورَ"محمدٍ".. مَثَلاً لِنورك .. يَسْتَقِى .. وَ يُسَاقي
أنا لستُ أنظرُ غيرَه في خاطري .. نوماً .. و يقظانا .. و بالأحداقِ !!
فى نُورِكَ القدُّوسِ .. يبدو"أحمدٌ".. مرآةُ عَـيْنِ وجـودِك البـَّراقِ
مِشْكاتُكمْ..هى نوركمْ..متجليًّا.. و صفاتكمْ فيها على الإطلاقِ
و " محـمدٌ " .. فيها ينيرُ تَأَلُّقاً .. فى بحـرِ نوركِ .. يلتقى و يُلاقى
هل تعرفُ الأكوانُ قَدْرَ "محمدٍ"!! مهما ارْتَقَتْ فى خِلْقَةِ الخلاّقِ!!
فَالمؤمنُ الأَوْلَى بكمْ .. هو نوركمْ !! مرآةُ عـينِ العـينِ و الأحداقِ
منكمْ إليه تَجَـلِّيَاتُ صفاتكـمْ.. فَيُقَـسِّمُ الأقدارَ .. بـالأرزاقِ !!
منك العَطَا..والرزقُ..يا فَرْداً عَلاَ.. والجنْدُ بعدك..دائموالإغداقِ
وهوالأمينُ على العطايا كلها.. والرحمةُ العظمى .. على الآفاقِ
ما كانت الأكـوانُ .. إلا عندما تَسْرِى بها الأنـوارُ .. كالتريـاقِ
مشكاةُ نورِ"المصطَفى"..وكمالُه يَسْرِى كماءِ الـرِّى فى الأوراقِ
شعر عبدالله/ صلاح الدين القوصى [/align][/align]
