إن معرفة المصدر الصحيح للمعلومة والإجابة قد يكون أهم ألف مرة من الإجابة نفسها، وهذه هي طريقة التعليم الصحيحة.
إجابتك أخي الفاضل موجودة في كثير من المصادر: فكتب إعراب القرآن والتفاسير التي تهتم باللغة، بل أغلب التفاسير ستجد فيها إجابة لسؤلك.
وبدلا من أن يجيبك أحدهم فتأكل اللقمة سائغة ثم تجوع بعدها فلا تجد من يجيبك؛ ضع يدك على مصدر الطعام، وكل ما شئت أنَّى شئت!:nosweat:
ثانيًا:
ليس كلُّ ما بعد حرف الجر في اللغة يكون مجرورًا بالكسرة، بل قد تكون علامة إعرابه الضمة أو الفتحة، لكنه يبقى في مقام الجر.
فقد يصحُّ أن تقول: جاء تأبطَ شرًّا.
وسلمتُ على تأبطَ شرا.
ومثلها:
لو أن برنامجًا اسمه "الدينُ المعاملة"، وتريد أن تقول أنك كنت ضيفًا في البرنامج، فتقول:
كنت ضيفًا في الدينُ المعاملةُ!
وتفاصيل ذلك عند أهل قواعد النحو، لكنَّ مصادري ليست تحت يدي حتى أتحفك بنصوصٍ أقوى مما قلتُ، فمعذرة ثانيةً!
ثالثًا: في قوله تعالى "ومن أوفى بما عاهد عليه اللهَ":
بعض القراء قرأها بالكسرة وترقيق لام لفظ الجلالة "عليهِ الله".
ومنهم - كحفصٍ - من قرأها بالضم وتفخيم لام لفظ الجلالة "عليهُ الله".
قالوا في توجيه قراءة الضمِّ:
أن الضم وسيلةٌ لتفخيم لفظ الجلالة بتفخيم لامه بعد الضم، قالوا: وهو الأصل!
شكرا الاخ العزيز احمد نبوي :
انا اعرف انه يرفع احيانا كقولك ... سورة المؤمنون
أو غيرها من الامثلة , لكن عليه مرفوعه خارج القواعد التي ذكرت . نسال الله ان يعلمنا العلم النافع
وجزاك الله خيرا