- 5 يناير 2010
- 8,498
- 406
- 83
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة عجيبة:
في أحد المستشفيات
كان هناك مريضان في غرفة واحدة..
كلاهما يشكو من مرض عضال..
و كان أحدهما ...
مسموحا له بـ الجلوس في سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيا
على ظهره طوال الوقت
و في صباح كل يوم
كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
وينظر من النافذة و يصف لصاحبه العالم الخارجي
و كان الاخر..
ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول..
فـ يصفها وهو مبتسم :
في الحديقه بحيرة جميلة
و الأولاد قد صنعوا زوارق مختلفة
و أخذوا يلعبون فيها داخل الماء
و العشاق يتهامسون حول البحيرة
و منظر السماء البديع يسر الناظرين
و كان الاخر يغمض عينيه متصورا تلك المشاهد وهو فرح مسرور
ومرت الأيام ..
وكل منهما سعيد بـ صاحبه ..
وفي أحد الايام ..
وجدت الممرضة المريض الذي بجانب النافذة
قد فارق الحياة
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا عندما سمع الممرضة
تطلب المساعدة
حزن على صاحبه اشد الحزن ..
ثم طلب من الممرضة ان تنقل سريره الى مكان صاحبه فنفذت طلبه
وحينما تحامل على نفسه بصعوبه ليرى ما وراء النافذة
كانت المفاجأة..:O
حيث لم ير أمامه
إلا جدارا أصم من جدران المستشفى !!
نادى الممرضة وحكى لها ما كان من أمر ذلك الرجل ..
فازداد تعجبها وهي تقول :
لقد كان المريض أعمى !!
:/
فقد كان يصف آلعآلم الخارجي من مخيلته!!:x
فقط.. ليسعد صاحبه !
فاصلة حمراء ...
مهما كنت حزينا او مهموما ، فلا تبخل بـآبتسامتك لتفرج هموم غيرك
فان الكلمة الطيبة صدقة
تذكر :-
ان الناس في الغالب قد ينسون
ما تقول و ماتفعل !!
ولكنهم لاينسون أبدا الشعوڔ الطيب
الذي تركته فيهم..
<
ربي آجعلني شيئا جميلا ..
في حياة كل إنسان ألتقي به أو أعرفه
--
قصة مليئة بالإنسانية أعجبتني فنقلتها لكم
قصة عجيبة:
في أحد المستشفيات
كان هناك مريضان في غرفة واحدة..
كلاهما يشكو من مرض عضال..
و كان أحدهما ...
مسموحا له بـ الجلوس في سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيا
على ظهره طوال الوقت
و في صباح كل يوم
كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
وينظر من النافذة و يصف لصاحبه العالم الخارجي
و كان الاخر..
ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول..
فـ يصفها وهو مبتسم :
في الحديقه بحيرة جميلة
و الأولاد قد صنعوا زوارق مختلفة
و أخذوا يلعبون فيها داخل الماء
و العشاق يتهامسون حول البحيرة
و منظر السماء البديع يسر الناظرين
و كان الاخر يغمض عينيه متصورا تلك المشاهد وهو فرح مسرور
ومرت الأيام ..
وكل منهما سعيد بـ صاحبه ..
وفي أحد الايام ..
وجدت الممرضة المريض الذي بجانب النافذة
قد فارق الحياة
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا عندما سمع الممرضة
تطلب المساعدة
حزن على صاحبه اشد الحزن ..
ثم طلب من الممرضة ان تنقل سريره الى مكان صاحبه فنفذت طلبه
وحينما تحامل على نفسه بصعوبه ليرى ما وراء النافذة
كانت المفاجأة..:O
حيث لم ير أمامه
إلا جدارا أصم من جدران المستشفى !!
نادى الممرضة وحكى لها ما كان من أمر ذلك الرجل ..
فازداد تعجبها وهي تقول :
لقد كان المريض أعمى !!
:/
فقد كان يصف آلعآلم الخارجي من مخيلته!!:x
فقط.. ليسعد صاحبه !
فاصلة حمراء ...
مهما كنت حزينا او مهموما ، فلا تبخل بـآبتسامتك لتفرج هموم غيرك
فان الكلمة الطيبة صدقة
تذكر :-
ان الناس في الغالب قد ينسون
ما تقول و ماتفعل !!
ولكنهم لاينسون أبدا الشعوڔ الطيب
الذي تركته فيهم..
<
ربي آجعلني شيئا جميلا ..
في حياة كل إنسان ألتقي به أو أعرفه
--
قصة مليئة بالإنسانية أعجبتني فنقلتها لكم