- 26 يونيو 2015
- 111
- 164
- 43
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
- علم البلد
-
أنغام المساء تُسابقني إلى مكان لي وحدي ... أجلس هناك و بيدي فَننٌ أرسم به حكايات نفسي على الأتربة أو الحجر أو الرّمال ... أفتح قلبي لتلك البقعة من الكون و أروح أهمس لها تارة بسرٍّ من أسراري و تارة أناجيها
بفيض من خاطري أقصّ عليها أساطير الإغريق و أحجيات جدّتي ، و أتسلّق جسد الخيال ، أمحو فيه كلّ صوّر الألم كلّ انفجار للرّصاص كلّ ريح للبارود كلّ مسارح الذّل وكل أرصفة التّسوّل و كل منعرجات المبادئ و كلّ أطواق الهزائم و كلّ زوايا التّشرّد و كلّ بلقع و مجاعة و كلّ خسّة و وضاعة ، و أرسم أطفالا يضحكون و يلعبون تحت الخوخات في حديقة أوسكار وايلد لا عملاق يطردهم و كيف يفعل و قد أحبّهم ... سأنثر الزّهر يشمّه جميع النّاس و أستمطر السّماء ودقا لكلّ النّاس حتى الثّلج سأكمّم به أفواه البيوت حتى يلتئم جمع الأحباب إلى مدخنة و أثافي يشربون الشّاي في جلسات سمر إلى لهب و أغصان .. يقرضون شعرا او يتنهّدون نثرا أو يصبّون فكرا ... و ربّما انتظروا فجرا ...
سأبري المدافع لأجعل منها أقلاما تكتب حروف سلام و سأذيب القذائف دموعا تبكي القتلى و الأيتام سأقتلع أبراجا أرصفها بيوتا للفقراء و أسقي الأرض حقولا للجياع ....و سأبيع الكبريت في الأزقّة و الشّوارع لأرى أحلامي رأي العين كلّ مساء ...
بفيض من خاطري أقصّ عليها أساطير الإغريق و أحجيات جدّتي ، و أتسلّق جسد الخيال ، أمحو فيه كلّ صوّر الألم كلّ انفجار للرّصاص كلّ ريح للبارود كلّ مسارح الذّل وكل أرصفة التّسوّل و كل منعرجات المبادئ و كلّ أطواق الهزائم و كلّ زوايا التّشرّد و كلّ بلقع و مجاعة و كلّ خسّة و وضاعة ، و أرسم أطفالا يضحكون و يلعبون تحت الخوخات في حديقة أوسكار وايلد لا عملاق يطردهم و كيف يفعل و قد أحبّهم ... سأنثر الزّهر يشمّه جميع النّاس و أستمطر السّماء ودقا لكلّ النّاس حتى الثّلج سأكمّم به أفواه البيوت حتى يلتئم جمع الأحباب إلى مدخنة و أثافي يشربون الشّاي في جلسات سمر إلى لهب و أغصان .. يقرضون شعرا او يتنهّدون نثرا أو يصبّون فكرا ... و ربّما انتظروا فجرا ...
سأبري المدافع لأجعل منها أقلاما تكتب حروف سلام و سأذيب القذائف دموعا تبكي القتلى و الأيتام سأقتلع أبراجا أرصفها بيوتا للفقراء و أسقي الأرض حقولا للجياع ....و سأبيع الكبريت في الأزقّة و الشّوارع لأرى أحلامي رأي العين كلّ مساء ...
: