- 1 سبتمبر 2013
- 20
- 3
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم .. أود لو تكرم الإخوة الكرام ومن باب التنويع في المنشورات أن أضع هنا وصفا لما تميز به أشهر القراء في دولة التلاوة المصرية .. بحيث أظهر ما تميز به كل قارئ في صفات معينة بصوته وأدائه ليتبين لنا كم هو جميل الاختلاف .. إذ لولا التنوع لمل السامع ولسئم التكرار .. فالتجدد والتباين بين مميزات القراء هو مكسب المستمع .. فما إن يظن أنه قد استوفى طرائق إشباع ذائقته إلا ولاح له من قارئ آخر بصمة أو ميزة زادت عنده لهفة البحث عن الجديد وحببت إليه سماع القرآن بلا ملل ولا رتابة ... وسأحاول الإحاطة بجميع القراء ان شاء الله على عدة بوستات أنشرها تباعا كلما أتيح الوقت .. وأتشرف بأن يلقى هذا الأمر استحسان الأعضاء الكرام .. وسامحوني على التقصير فأنا أقل علما وقدرا .. وهذه مجموعة من القراء العظام .. وقريبا كوكبة أخرى من مشايخنا العظام في جزء ثان ان شاء الله ..
1- الشيخ محمد رفعت : نبراس القراء وعظيمهم .. تميز بقرب صوته من الآلات الموسيقية ، فكأنك تسمتع ل"كمنجة" متقنة ومرنة وسلسة الأداء .. فيسبح بك في عالم من الروحانيات والأداء المترنم . وتميز بضبط الأحكام على نحو راق جدا .. كما امتاز بالقراءة بأجناس المقامات بمعنى القراءة بأحد شقي المقام إذ لكل مقام جذع وفرع .. فكان لا يستمر في المقام طويلا إلا وانتقل إلى مقام آخر وحلق بين أجناس المقامات المختلفة ..فيبدأ بمقام ويقفل بمقام .. وقلده الكبير والصغير .. فمن أراد من القراء الناشئين أن يذيع صيته كان يقلد "حتة " بسيطة من الشيخ رفعت حتى يحظى بقبول السميعة .
2- الشيخ مصطفى اسماعيل : مجدد نمط التلاوة وصاحب الفضل في نقل الأداء القرآني من سكة " الأداء المعتمد على الإحساس و" مدات الصوت " إن صح التعبير إلى سكة " الأداء النغمي الفني الطربي " فبدأ الاهتمام بفكرة المقام القرآني بفضل الشيخ مصطفى اسماعيل .. صاحب خامة صوتية فريدة جدا قلما تتكرر .. وذو مساحة صوتية كبيرة جدا .. فنان جدا في ضبط الصوت بطبقاته المختلفة وصولا إلى الذروة التي يريد .. امتاز بطول مدة تلاواته وهذا دليل قوة الصوت وجبروته .. العرب المستخدمة في صوت الشيخ مصطفى كانت ما يسمى " العرب الكبيرة " ويعتمد بشكل كبير على مساحة صوته القوية في الجوابات .. أمتعنا بما يعرف " القفلة الفجائية " فكان يبتدع قفلات لا يخيل للسامع أنه من الممكن القفل بها .. وقرأ بكل المقامات وتنوع فيها وكان أكثر مكوثا في المقام من الشيخ رفعت .. وتأثر به كثير من القراء الذين أتوا بعده بشهادتهم أنفسهم .
3- الشيخ كامل يوسف البهتيمي : صوت ذو مساحة مهولة جدا .. قدرة خارقة على " الجوابات الانتحارية " إن صح التعبير .. فالجوابات التي كان يؤديها تحتاج حنجرة فولاذية بدون مبالغة .. لو قرأ كثير من القراء بطبقة صوت الشيخ البهتيمي لأهلكت أصواتهم .. فالشيخ كان يتميز بطول مدة الجواب.. فلا يأتي مثلا في أول الجملة النغمية بالقرار ثم يتدرح وصولا للجواب .. بل كان يؤدي بطبقة عالية جدا من أول الجواب إلى آخره دون أن يشعر المستمع بخلل أو إرهاق للقارئ رغم الجهد الكبير المبذول من الشيخ وهو ما يظهر قيمة الصوت الجبار.. وهبة الله للشيخ البهتيمي هذه الحنجرة العظيمة .. وما يميز الشيخ أنه برغم المساحة الكبيرة في الجوابات إلا أنه في القرارات أبدع كذلك ولم يفقد التمكن فيها ..
4- الشيخ محمد صديق المنشاوي : قارئ امتاز بعذوبة الصوت ورخامته وشدة صفائه .. صوت يصنف أنه من أصوات " البريتون " أي الصوت الوسط بين الحدة والغلظة .. فهو سلس مرن طيع .. له مدرسة أداء مستقلة .. قرأ بكامل المقامات المتنوعة .. وصوت متمكن قرارا وجوابا .. ولا يخفى تمكنه من ضبط الأحكام مع النغم بطريقة احترافية .. صاحب الأداء الثابت ونقاء الصوت .. متمكن في قفلاته وكما يحب المصريون تسميتها " القفلة بالمسطرة " ..
مما تفرد به الشيخ المنشاوي مسألة التنقل بين المقامات من درجات صوتية متقاربة .. فمثلا لم نسمع منه الكثير من القرارات في التلاوة .. فلم يكن يحتاج للتنقل بين درجات المقام للوصول إلى مقام آخر .. بمعنى أن الشائع أن القارئ لكي ينتقل من الصبا للنهوند مثلا يحتاج للركون إلى قرار الصبا ليدخل منه إلى النهوند .. أما الشيخ المنشاوي فكان صاحب قدرة كبيرة على التنقل بين المقامات من درجة المقام الذي انتهى به دون الحاجة إلى " حسابات " وهذا مرده مرونة الصوت وقدرة على التنقل بين المقامات من نفس الطبقة الصوتية أو طبقات صوتية قريبة جدا دون أن تشعر بأي مشكلة في الأداء .. ولو ظل يأتي بنفس طبقة الصوت مرارا وتكرارا فلن تمل من ذلك ..
5- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد : قارئ ذو حنجرة مرنة وصوت حاد .. يعتبر مثالا صارخا على صوت " التينور " وهو الصوت الرجالي الحاد .. ما يميز الشيخ عبد الباسط أنه بالرغم من قلة " الفنيات والنغم " في تلاواته إذ كان يعتمد مقامات محددة مثل الرست والبيات والصبا في الغالب إلا أن فطرته الصوتية لم تمنعه من الإبداع والإتقان .. فمرونة صوته وطول نفسه سمحا له بالتأثير في المستمع .. ولا شك أن الشيخ عبد الباسط صاحب الصيت الأشهر بين قراء مصر في العالم .. كما أنه قارئ أمين في أحكام التجويد وضابط لها على نحو بديع .. ولم يكن يعتمد على كثرة التلوين وتنوع الطبقات في أداء الجملة النغمية .. بل كان يعتمد على تكرار النغمة في الجواب الواحد بحيث يكون جل التركيز و" الذروة النغمية " في نهاية الجواب وليس أثناء الجواب ..
6- الشيخ محمود البنا : قارئ عظيم من فئة صوت " البريتون " فهو يشترك في ذلك مع الشيخ المنشاوي .. امتاز برقة الأداء وسهولته أو ما يعرف " بالسهل الممتنع " فلم يكن الأداء على نحو من التعقيد بل أداء هادئ غير متكلف ومع ذلك أداء فيه كثير من الإبداع .. اعتمد على طبقة " الوسط والجواب " ولم يتطرق إلى الجوابات العالية ولا القرارات المنخفضة كثيرا .. فصوته كان في هذه الجزئية مشابها لصوت الشيخ المنشاوي رحمهما الله .. الشيخ البنا اعتمد على الإحساس في التلاوة ودفء ونقاء الصوت أكثر من اعتماده على فنيات وقوة الصوت .
7- الشيخ أبو العينين شعيشع : الشيخ أبو العينين قامة قرآنية عظيمة .. من خامة الأصوات النادرة .. وذو صوت صعب المحاكاة نظرا للخامة الغريبة .. في صوته فيما يتعلق ب" موسيقية الصوت " شبه من الشيخ رفعت .. فطريقة العرب في صوت الشيخين قريبة إلى حد ما .. وامتاز الشيخ ابو العينين بحسن القرارات مع فنيات هائلة في الجوابات و" عرب صغيرة متتابعة " تجمل الأداء .. وبلا شك أن الشيخ من أصحاب مساحات الصوت الكبيرة ومن القراء الذين يشعرون المستمع بأجواء الآيات وروحانيتها .
8- الشيخ السعيد الزناتي : الحنجرة الجميلة والخامة الفريدة هي أول ما يتنبه له من يسمتع لصوت الشيخ .. شخصيا أعتبرها من أجمل خامات الأصوات التي سمعتها إطلاقا .. مزيج من القوة والنقاء والدفء .. في صوته بحة ملاصقة غريبة تعطي الأداء حلاوة وطلاوة .. تألق في الجوابات بطريقة مذهلة معتمدا على " استطالة الصوت " أكثر من اعتماده على العرب .. يشترك مع الشيخ مصطفى اسماعيل في روعتهما في الجوابات على حساب القرارات التي كانت بحكم طبيعة صوتهما أقل جودة من الجوابات .. ولعل الشيخ الزناتي كان أكثر جودة في قراراته من الشيخ مصطفى الذي يفوق الشيخ الزناتي في الجوابات .. فلكل تميز في جانب من أصواتهما المتشابهة في جزئية تواضع القرارات وروعة الجوابات .. ولا يخفى أن الشيخ عرف " بأستاذ الحجاز " فقد أدى مقام الحجاز على نحو فريد واعتمده مقاما جوهريا في قراءاته وخاصى " الحجاز كار " الذي هو موسيقيا نكريز مع الحجاز الأصلي .. ولا شك أن الشيخ رحمه الله كان سريع التنقل بين المقامات نوعا بغير خطة واحدة بل بتنويع مشابها في ذلك إلى حدا ما الشيخ رفعت رحمه الله
1- الشيخ محمد رفعت : نبراس القراء وعظيمهم .. تميز بقرب صوته من الآلات الموسيقية ، فكأنك تسمتع ل"كمنجة" متقنة ومرنة وسلسة الأداء .. فيسبح بك في عالم من الروحانيات والأداء المترنم . وتميز بضبط الأحكام على نحو راق جدا .. كما امتاز بالقراءة بأجناس المقامات بمعنى القراءة بأحد شقي المقام إذ لكل مقام جذع وفرع .. فكان لا يستمر في المقام طويلا إلا وانتقل إلى مقام آخر وحلق بين أجناس المقامات المختلفة ..فيبدأ بمقام ويقفل بمقام .. وقلده الكبير والصغير .. فمن أراد من القراء الناشئين أن يذيع صيته كان يقلد "حتة " بسيطة من الشيخ رفعت حتى يحظى بقبول السميعة .
2- الشيخ مصطفى اسماعيل : مجدد نمط التلاوة وصاحب الفضل في نقل الأداء القرآني من سكة " الأداء المعتمد على الإحساس و" مدات الصوت " إن صح التعبير إلى سكة " الأداء النغمي الفني الطربي " فبدأ الاهتمام بفكرة المقام القرآني بفضل الشيخ مصطفى اسماعيل .. صاحب خامة صوتية فريدة جدا قلما تتكرر .. وذو مساحة صوتية كبيرة جدا .. فنان جدا في ضبط الصوت بطبقاته المختلفة وصولا إلى الذروة التي يريد .. امتاز بطول مدة تلاواته وهذا دليل قوة الصوت وجبروته .. العرب المستخدمة في صوت الشيخ مصطفى كانت ما يسمى " العرب الكبيرة " ويعتمد بشكل كبير على مساحة صوته القوية في الجوابات .. أمتعنا بما يعرف " القفلة الفجائية " فكان يبتدع قفلات لا يخيل للسامع أنه من الممكن القفل بها .. وقرأ بكل المقامات وتنوع فيها وكان أكثر مكوثا في المقام من الشيخ رفعت .. وتأثر به كثير من القراء الذين أتوا بعده بشهادتهم أنفسهم .
3- الشيخ كامل يوسف البهتيمي : صوت ذو مساحة مهولة جدا .. قدرة خارقة على " الجوابات الانتحارية " إن صح التعبير .. فالجوابات التي كان يؤديها تحتاج حنجرة فولاذية بدون مبالغة .. لو قرأ كثير من القراء بطبقة صوت الشيخ البهتيمي لأهلكت أصواتهم .. فالشيخ كان يتميز بطول مدة الجواب.. فلا يأتي مثلا في أول الجملة النغمية بالقرار ثم يتدرح وصولا للجواب .. بل كان يؤدي بطبقة عالية جدا من أول الجواب إلى آخره دون أن يشعر المستمع بخلل أو إرهاق للقارئ رغم الجهد الكبير المبذول من الشيخ وهو ما يظهر قيمة الصوت الجبار.. وهبة الله للشيخ البهتيمي هذه الحنجرة العظيمة .. وما يميز الشيخ أنه برغم المساحة الكبيرة في الجوابات إلا أنه في القرارات أبدع كذلك ولم يفقد التمكن فيها ..
4- الشيخ محمد صديق المنشاوي : قارئ امتاز بعذوبة الصوت ورخامته وشدة صفائه .. صوت يصنف أنه من أصوات " البريتون " أي الصوت الوسط بين الحدة والغلظة .. فهو سلس مرن طيع .. له مدرسة أداء مستقلة .. قرأ بكامل المقامات المتنوعة .. وصوت متمكن قرارا وجوابا .. ولا يخفى تمكنه من ضبط الأحكام مع النغم بطريقة احترافية .. صاحب الأداء الثابت ونقاء الصوت .. متمكن في قفلاته وكما يحب المصريون تسميتها " القفلة بالمسطرة " ..
مما تفرد به الشيخ المنشاوي مسألة التنقل بين المقامات من درجات صوتية متقاربة .. فمثلا لم نسمع منه الكثير من القرارات في التلاوة .. فلم يكن يحتاج للتنقل بين درجات المقام للوصول إلى مقام آخر .. بمعنى أن الشائع أن القارئ لكي ينتقل من الصبا للنهوند مثلا يحتاج للركون إلى قرار الصبا ليدخل منه إلى النهوند .. أما الشيخ المنشاوي فكان صاحب قدرة كبيرة على التنقل بين المقامات من درجة المقام الذي انتهى به دون الحاجة إلى " حسابات " وهذا مرده مرونة الصوت وقدرة على التنقل بين المقامات من نفس الطبقة الصوتية أو طبقات صوتية قريبة جدا دون أن تشعر بأي مشكلة في الأداء .. ولو ظل يأتي بنفس طبقة الصوت مرارا وتكرارا فلن تمل من ذلك ..
5- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد : قارئ ذو حنجرة مرنة وصوت حاد .. يعتبر مثالا صارخا على صوت " التينور " وهو الصوت الرجالي الحاد .. ما يميز الشيخ عبد الباسط أنه بالرغم من قلة " الفنيات والنغم " في تلاواته إذ كان يعتمد مقامات محددة مثل الرست والبيات والصبا في الغالب إلا أن فطرته الصوتية لم تمنعه من الإبداع والإتقان .. فمرونة صوته وطول نفسه سمحا له بالتأثير في المستمع .. ولا شك أن الشيخ عبد الباسط صاحب الصيت الأشهر بين قراء مصر في العالم .. كما أنه قارئ أمين في أحكام التجويد وضابط لها على نحو بديع .. ولم يكن يعتمد على كثرة التلوين وتنوع الطبقات في أداء الجملة النغمية .. بل كان يعتمد على تكرار النغمة في الجواب الواحد بحيث يكون جل التركيز و" الذروة النغمية " في نهاية الجواب وليس أثناء الجواب ..
6- الشيخ محمود البنا : قارئ عظيم من فئة صوت " البريتون " فهو يشترك في ذلك مع الشيخ المنشاوي .. امتاز برقة الأداء وسهولته أو ما يعرف " بالسهل الممتنع " فلم يكن الأداء على نحو من التعقيد بل أداء هادئ غير متكلف ومع ذلك أداء فيه كثير من الإبداع .. اعتمد على طبقة " الوسط والجواب " ولم يتطرق إلى الجوابات العالية ولا القرارات المنخفضة كثيرا .. فصوته كان في هذه الجزئية مشابها لصوت الشيخ المنشاوي رحمهما الله .. الشيخ البنا اعتمد على الإحساس في التلاوة ودفء ونقاء الصوت أكثر من اعتماده على فنيات وقوة الصوت .
7- الشيخ أبو العينين شعيشع : الشيخ أبو العينين قامة قرآنية عظيمة .. من خامة الأصوات النادرة .. وذو صوت صعب المحاكاة نظرا للخامة الغريبة .. في صوته فيما يتعلق ب" موسيقية الصوت " شبه من الشيخ رفعت .. فطريقة العرب في صوت الشيخين قريبة إلى حد ما .. وامتاز الشيخ ابو العينين بحسن القرارات مع فنيات هائلة في الجوابات و" عرب صغيرة متتابعة " تجمل الأداء .. وبلا شك أن الشيخ من أصحاب مساحات الصوت الكبيرة ومن القراء الذين يشعرون المستمع بأجواء الآيات وروحانيتها .
8- الشيخ السعيد الزناتي : الحنجرة الجميلة والخامة الفريدة هي أول ما يتنبه له من يسمتع لصوت الشيخ .. شخصيا أعتبرها من أجمل خامات الأصوات التي سمعتها إطلاقا .. مزيج من القوة والنقاء والدفء .. في صوته بحة ملاصقة غريبة تعطي الأداء حلاوة وطلاوة .. تألق في الجوابات بطريقة مذهلة معتمدا على " استطالة الصوت " أكثر من اعتماده على العرب .. يشترك مع الشيخ مصطفى اسماعيل في روعتهما في الجوابات على حساب القرارات التي كانت بحكم طبيعة صوتهما أقل جودة من الجوابات .. ولعل الشيخ الزناتي كان أكثر جودة في قراراته من الشيخ مصطفى الذي يفوق الشيخ الزناتي في الجوابات .. فلكل تميز في جانب من أصواتهما المتشابهة في جزئية تواضع القرارات وروعة الجوابات .. ولا يخفى أن الشيخ عرف " بأستاذ الحجاز " فقد أدى مقام الحجاز على نحو فريد واعتمده مقاما جوهريا في قراءاته وخاصى " الحجاز كار " الذي هو موسيقيا نكريز مع الحجاز الأصلي .. ولا شك أن الشيخ رحمه الله كان سريع التنقل بين المقامات نوعا بغير خطة واحدة بل بتنويع مشابها في ذلك إلى حدا ما الشيخ رفعت رحمه الله