- 10 مايو 2015
- 27,671
- 1
- 5,539
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الودود حنيف
- علم البلد
( كلا والقمر .. ) مقطع إعجازي للشيخ عبد الباسط عبد الصمد من سورة المدثر . HD
مقطع من التلاوة
التلاوة كاملة
مقطع إعجازي من سورة المدثر لقوله تعالى :
( كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ (36) لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) )
تفسير الآيات :
- يعني تعالى ذكره بقوله ( كَلا ) ليس القول كما يقول من زعم أنه يكفي أصحابَهُ المشركين خزنةُ جهنم حتى يجهضهم عنها ، ثم أقسم ربنا تعالى فقال : ( وَالْقَمَرِ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ) يقول : والليل إذ ولَّى ذاهبا ، وقوله : ( وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ) يقول تعالى ذكره : والصبح إذا أضاء .
كما حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ) إذا أضاء وأقبل ، ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يقول تعالى ذكره : إن جهنم لإحدى الكبر ، يعني : الأمور العظام ، وقوله : ( نَذِيرًا لِلْبَشَرِ ) يقول تعالى ذكره : إن النار لإحدى الكبر ، نذيرا لبنى آدم ، وقوله : ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) يقول تعالى ذكره : نذيرا للبشر لمن شاء منكم أيها الناس أن يتقدم في طاعة الله ، أو يتأخر في معصية الله .
مقطع من التلاوة
التلاوة كاملة
مقطع إعجازي من سورة المدثر لقوله تعالى :
( كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ (36) لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) )
تفسير الآيات :
- يعني تعالى ذكره بقوله ( كَلا ) ليس القول كما يقول من زعم أنه يكفي أصحابَهُ المشركين خزنةُ جهنم حتى يجهضهم عنها ، ثم أقسم ربنا تعالى فقال : ( وَالْقَمَرِ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ) يقول : والليل إذ ولَّى ذاهبا ، وقوله : ( وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ) يقول تعالى ذكره : والصبح إذا أضاء .
كما حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ) إذا أضاء وأقبل ، ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يقول تعالى ذكره : إن جهنم لإحدى الكبر ، يعني : الأمور العظام ، وقوله : ( نَذِيرًا لِلْبَشَرِ ) يقول تعالى ذكره : إن النار لإحدى الكبر ، نذيرا لبنى آدم ، وقوله : ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) يقول تعالى ذكره : نذيرا للبشر لمن شاء منكم أيها الناس أن يتقدم في طاعة الله ، أو يتأخر في معصية الله .