- 10 مايو 2015
- 27,999
- 1
- 5,662
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الودود حنيف
- علم البلد
-
حُوَارٌ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَمَلَكِ الْمَوْت
عَنِ الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَن أَبِيهِ قَال :
نَظَرَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ عِنْدَ رَأْسِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَار ؛ فَقَالَ ﷺ :
« يَا مَلَكَ الْمَوْت ، ارْفُقْ بِصَاحِبِي ؛ فَإِنَّهُ مُؤْمِن » ♥
فَقَالَ مَلَكُ الْمَوْت : طِبْ نَفسَاً وَقَرَّ عَيْنَاً ، وَاعْلَمْ أَنِّي بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رَفِيق ،
وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ أَنِّي لأَقبِضُ رُوحَ ابْنِ آدَم ، فَإِذَا صَرَخَ صَارِخٌ مِن أَهْلِهِ
قُمْتُ فِي الدَّارِ وَمَعِي رُوحُهُ فَقُلْتُ مَا هَذَا الصَّارِخ .. ؟!
وَاللهِ مَا ظَلَمْنَاهُ وَلاَ سَبَقْنَا أَجَلَهُ وَلاَ اسْتَعْجَلْنَا قَدَرَه ، وَمَا لَنَا فِي قَبْضِهِ مِنْ ذَنْب ،
فَإِنْ تَرْضَواْ بِمَا صَنَعَ اللهُ تُؤجَرُواْ ، وَإِنْ تَحْزَنُواْ وَتَسْخَطُواْ تَأْثمُواْ وَتُؤْزَرُواْ ،
مَا لَكُمْ عِنْدَنَا مِن عُتْبَى ، وَلَكِنْ لَنَا عِنْدَكُمْ بَعْدُ عَوْدَةٌ وَعَوْدَة ؛ فَالْحَذَرَ الْحَذَر ،
وَمَا مِن أَهْلِ بَيْتٍ يَا مُحَمَّدُ شَعَرَاً وَلاَ مَدَرَاً ، بَرَّاً وَلاَ فَاجِرَاً ، سَهْلاً وَلاَ جَبَلاً :
إِلَّا أَنَا أَتَصَفَّحُهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَة ؛ حَتَّى لأَنَا أَعْرَفُ بِصَغِيرِهِمْ وَكَبِيرِهِمْ
مِنهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ ، وَاللهِ يَا مُحَمَّد :
لَو أَرَدْتُ أَن أَقْبِضَ رُوحَ بَعُوضَةٍ مَا قَدَرْتُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَكُونَ اللهُ هُوَ أَذِنَ بِقَبْضِهَا » ♥
[ابْنُ أَبي الدُّنيَا وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِير ، وَالْبِدَايَة وَالنِّهَايَة لاِبْنِ كَثِير]
[قُطُوفٌ مِنْ مَوْسُوعَةِ الرَّقَائِق وَالأَدَب . لِلشّيخ يَاسِر الْحَمَدَانِي . مَوْقِعُ الشَّاملَة] ♥
عَنِ الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَن أَبِيهِ قَال :
نَظَرَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ عِنْدَ رَأْسِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَار ؛ فَقَالَ ﷺ :
« يَا مَلَكَ الْمَوْت ، ارْفُقْ بِصَاحِبِي ؛ فَإِنَّهُ مُؤْمِن » ♥
فَقَالَ مَلَكُ الْمَوْت : طِبْ نَفسَاً وَقَرَّ عَيْنَاً ، وَاعْلَمْ أَنِّي بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رَفِيق ،
وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ أَنِّي لأَقبِضُ رُوحَ ابْنِ آدَم ، فَإِذَا صَرَخَ صَارِخٌ مِن أَهْلِهِ
قُمْتُ فِي الدَّارِ وَمَعِي رُوحُهُ فَقُلْتُ مَا هَذَا الصَّارِخ .. ؟!
وَاللهِ مَا ظَلَمْنَاهُ وَلاَ سَبَقْنَا أَجَلَهُ وَلاَ اسْتَعْجَلْنَا قَدَرَه ، وَمَا لَنَا فِي قَبْضِهِ مِنْ ذَنْب ،
فَإِنْ تَرْضَواْ بِمَا صَنَعَ اللهُ تُؤجَرُواْ ، وَإِنْ تَحْزَنُواْ وَتَسْخَطُواْ تَأْثمُواْ وَتُؤْزَرُواْ ،
مَا لَكُمْ عِنْدَنَا مِن عُتْبَى ، وَلَكِنْ لَنَا عِنْدَكُمْ بَعْدُ عَوْدَةٌ وَعَوْدَة ؛ فَالْحَذَرَ الْحَذَر ،
وَمَا مِن أَهْلِ بَيْتٍ يَا مُحَمَّدُ شَعَرَاً وَلاَ مَدَرَاً ، بَرَّاً وَلاَ فَاجِرَاً ، سَهْلاً وَلاَ جَبَلاً :
إِلَّا أَنَا أَتَصَفَّحُهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَة ؛ حَتَّى لأَنَا أَعْرَفُ بِصَغِيرِهِمْ وَكَبِيرِهِمْ
مِنهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ ، وَاللهِ يَا مُحَمَّد :
لَو أَرَدْتُ أَن أَقْبِضَ رُوحَ بَعُوضَةٍ مَا قَدَرْتُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَكُونَ اللهُ هُوَ أَذِنَ بِقَبْضِهَا » ♥
[ابْنُ أَبي الدُّنيَا وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِير ، وَالْبِدَايَة وَالنِّهَايَة لاِبْنِ كَثِير]
[قُطُوفٌ مِنْ مَوْسُوعَةِ الرَّقَائِق وَالأَدَب . لِلشّيخ يَاسِر الْحَمَدَانِي . مَوْقِعُ الشَّاملَة] ♥