- 31 أغسطس 2009
- 1,654
- 18
- 0
- علم البلد
-
[FONT="]
[/FONT]
ما معنى (البلاء موكَّل بالمنطق)؟!
معنى (البلاء موكَّل بالمنطق) أي أن بلاء الإنسان قد يكون بسبب كلمات لسانه، وفي ذلك حثٌّ على حسن اختيار الإنسان لألفاظه.
ومن ذلك:
شيخٌ مريض بائس عاده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى عليه حُمَى، فقال له داعيا: لا بأس، طهور إن شاء الله، فقال الشيخ: بل هي حُمّى تفور على شيخ كبير، تُزيره القبور، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنعم إذن، فمات في اليوم التالي!
لما نزل الحسين بكربلاء سأل عن اسمها، فقيل: كربلاء، فقال: كربٌ وبلاء، فجرى ما جرى.
اجتمع الإمام الكسائي واليزيدي عند هارون الرشيد، فقدَّموا الكسائي ليصلي صلاة جهرية، فأُرتِج عليه في قراءة سورة الكافرون (أخطأ فيها)، فقال اليزيدي: قارئ الكوفة يرتج عليه في هذه؟!
فحضرت صلاة جهرية أخرى، فقام اليزيدي، فأُرتِج عليه في الفاتحة!
فقال الكسائي:
احفظ لسانك لا تقول فتُبتَلى. . . إن البلاء مُوكَّلٌ بالمنطق
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: البلاء موكّل بالقول، لو سخِرتُ من كلب لخشيت أن أحوَّل كلبًا!
معنى (البلاء موكَّل بالمنطق) أي أن بلاء الإنسان قد يكون بسبب كلمات لسانه، وفي ذلك حثٌّ على حسن اختيار الإنسان لألفاظه.
ومن ذلك:
شيخٌ مريض بائس عاده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى عليه حُمَى، فقال له داعيا: لا بأس، طهور إن شاء الله، فقال الشيخ: بل هي حُمّى تفور على شيخ كبير، تُزيره القبور، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنعم إذن، فمات في اليوم التالي!
لما نزل الحسين بكربلاء سأل عن اسمها، فقيل: كربلاء، فقال: كربٌ وبلاء، فجرى ما جرى.
اجتمع الإمام الكسائي واليزيدي عند هارون الرشيد، فقدَّموا الكسائي ليصلي صلاة جهرية، فأُرتِج عليه في قراءة سورة الكافرون (أخطأ فيها)، فقال اليزيدي: قارئ الكوفة يرتج عليه في هذه؟!
فحضرت صلاة جهرية أخرى، فقام اليزيدي، فأُرتِج عليه في الفاتحة!
فقال الكسائي:
احفظ لسانك لا تقول فتُبتَلى. . . إن البلاء مُوكَّلٌ بالمنطق
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: البلاء موكّل بالقول، لو سخِرتُ من كلب لخشيت أن أحوَّل كلبًا!
[/FONT]