أبو إسحاق البغدادي المروزي يعرف بابن المنابري مقري، قرأ على أبي بكر أحمد بن محمد بن زيد الجواربي والحسن بن الحسين الصواف ومحمد بن عبد الله بن معبد وزيد بن علي بن أبي بلال وأبي علي الصفار ومحمد بن محمد بن مرثد وأحمد بن كامل بن خلف القاضي، قرأ عليه عبد الباقي بن الحسن وأبو الفضل الخزاعي ومنصور ابن أحمد العراقي ومهدي بن طرارا، ولا يصح قراءته علي ابن فرح كما توهم الهذلي بل على زيد عنه.
بغداد ـ نقوش على الواجهة الشمالية الشرقية للمدرسة المستنصرية (مجموعة كريسويل 1920)
.
إبراهيم بن أحمد بن عمر بن حفص بن الجهم بن واقد بن عبد الله (العراق)
أبو حفص ويقال أبو إسحاق الوكيعي الضرير البغدادي مشهور، روى قراءة أبو بكر بن عياش عن أبيه سماعاً عن يحيى بن آدم، رواها عنه أبو بكر بن مجاهد وجعفر بن أحمد الواسطي، توفي يوم الأحد لثلاث خلون من ذي الحجة سنة تسع وثمانين ومائتين.
بغداد ـ نقوش على قبة الإيوان الشرقي للقصر العباسي (محموعة كريسويل 1920s)
.
إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المؤمن بن سعيد بن علوان بن كامل (الشام - مصر)
أبو إسحاق الشامي الجريري* نزيل القاهرة، ولد سنة تسع وسبعمائة بدمشق، وقرأ القراءات بدمشق على الرقى وبعضها على ابن يضحان وسمع البخاري من الحجار وأجازه خلق وقرأ من أول القرآن إلى المفلحون على الجعبري وأفرد على ابن نحلة وأجازه ابن جبارة وقرأ التيسير على أحمد بن محمد العشاب بالأسكندرية ثم قدم القاهرة سنة اثنتين وثلاثن واختص بالقاضي بدر الدين بن جماعة وقرأ عليه الشاطبية وقرأ القراءات العشر على أبي حيان والسبع على ابن السراج والحكري، وانقطع بالجامع الأقمر وأضر وامتنع من الأقراء ثم أقرأ فقرأ عليه بالعشر أبو الفتح محمد بن أحمد بن الهايم وابني أبو بكر أحمد وبالسبع محمد بن الزراتيتي المصري وحدثهم بالقراءات أيضا عن جماعة بالإجازة، توفي ليلة الأثنين ثامن جمادي الآخرة سنة ثمانمائة بمصر وهو آخر المسندين بالديار المصرية. *بالفتح والكسر الى مذهب ابن جرير الطبري وجرير الصحابي وبالضم والفح الى جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.((
وانظر ترجمته في: درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة للمقريزي 1/82-85، الدر المنتخب تـ 4، تاريخ ابن قاضي شهبة 3/667، الدرر الكامنة 1/11، إنباء الغمر 3/398، وجيز الكلام 1/330، وشذرات الذهب 6/363.
أبو إسحاق المروزي* الفراء المقرىء، قرأ عليه أبو الفضل الخزاعي ببغداد في سوق الثلاثاء، قرأ على محمد بن عبد الله ابن معبد بمرو ختمات كثيرة برواية قالون طريق مصعب. *مرو: من أعمال تركمنستان
الإمام أبو اسحاق الإشبيلي المقرىء النحوي الفقيه الفرضي الحافظ، ولد سنة إحدى وأربعين وستمائة، وقرأ بالتيسير والكافي على محمد بن محمد بن مشليون صاحب الحصار وبالتيسير على أبي الحسن علي بن محمد الخضار بالمعجمتين وأبي العباس أحمد بن ثابت المازري، توفي سنة ست عشرة وسبعمائة.
قال الصفدي: إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن يعقوب العلامة شيخ القراء والنحاة أبو إسحاق الإشبيلي الغافقي شيخ سبتة، ولد سنة إحدى وأربعين وست مائة وتوفي رحمه الله تعالى سنة ست عشرة وسبع مائة، حمل صغيراً إلى سبتة وسمع التيسير من محمد بن جوبر الداوي عن ابن أبي جمرة وسمع الموطأ وكتاب الشفاء وأشياء، وأكثر عن أبي هريرة عن أبي عبد الله الأزدي سنة ستين وتلا بالروايات على أبي بكر ابن مشليون وقرأ كتاب سيبويه تفهماً على ابن الحسين ابن أبي الربيع، وساد أهل المغرب في العربية وتخرج به جماعة وألف كتاباً كبيراً في شرح الجمل وكتاباً في قراءة نافع. (الوافي بالوفيات 5/704)
إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن عمر بن خالد بن عبد المحسن
بن نشوان (مصر ـ الشام)
شيخنا الإمام القاضي بدر الدين بن الخشاب المخزومي المصري الشافعي، عالم صيّن خيّر قرأ السبع على أبي حيان وأظنه قرأ على والده ووالده قرأ على المكين الأسمر، ولي قضاء حلب ثم قضاء المدينة الشريفة سنتين ومات خارجاً منها في سنة أربع وسبعين وسبعمائة.
وانظر: ذيل تذكرة الحفاظ 159؛ ذيل العبر للعراقي 2/370؛ المنهل الصافي 1/48؛ إنباء الغمر 1/83؛ النجوم الزاهرة 11/126؛ الدرر الكامنة 1/13؛ شذرات الذهب 8/409.
صورة من الأرشيف لمدينة حلب كما كانت تبدو من القلعة
أبو إسحاق الطبري/ أبو إسحاق الرقي الحنبلي/ إبراهيم بن أحمد بن نوح
.
إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد (العراق)
أبو إسحاق الطبري قرأ القرآن وسمع الكثير من الحديث وكان فقيهًا على مذهب مالك من المعدلين وكان شيخ الشهود ومقدمهم وكان كريمًا مفضلًا على أهل العلم خرج له الدارقطني خمسمائة جزء وعليه قرأ الرضي القرآن فقال له يومًا: أيها الشريف أين مقامك فقال: في دار أبي بباب محول فقال له مثلك لا يقيم بدار أبيه ونحله الدار التي بالبركة في الكرخ فامتنع الرضي وقال: لم أقبل من غير أبي قط شيئًا فقال له: حقي عليك أعظم لأني حفظتك كتاب الله فقبلها. أخبرنا القزاز أخبرنا أبو بكر بن ثابت قال: حدثني علي بن أبي علي المعدل قال: قصد أبو الحسين بن سمعون أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري ليهنئه بقدومه من البصرة فجلس في الموضع الذي جرت عادة أبي إسحاق بالجلوس فيه لصلاة الجمعة من جامع المدينة ولم يكن وافى فلما جاء والتقيا قام إليه وسلم عليه وقال له بعد أن جلسا: الصبر إلا عنك محمود ... والعيش إلا بك منكود ويوم تأتي سالمًا غانمًا ... يوم على الأخوان مسعود مذ غبت غاب الخير من عندنا ... وإن تعد فالخير مردود
توفي الطبري في هذه السنة. [393] (المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 15/38)
قال الذهبي: إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق الطبري المالكي المقرىء المعدل بغدادي مشهور ثقة ولد سنة أربع وعشرين وثلاث مئة وحدث عن إسماعيل الصفار وعلي الستوري وأحمد بن سليمان العباداني وطائفة وقرأ القرآن على أحمد بن عثمان بن بويان وأحمد بن عبد الرحمن الولي وأبي بكر النقاش وأبي مقسم وأبي عيسى بكار وغيرهم وصنف في القراءات قرأ عليه الحسن بن علي العطار والحسن بن أبي الفضل الشرمقاني شيخا ابن سوار وأبو علي الأهوازي وأبو نصر أحمد بن مسرور وأبو علي المالكي صاحب الروضة وأحمد بن رضوان قال أبو بكر الخطيب كان الدارقطني قد خرج لأبي إسحاق الطبري خمس مئة جزء وكان مفضلا على أهل العلم وداره مجمع أهل القرآن والحديث وكان ثقة قلت روى عنه جماعة وكان بصيرا بمذهب مالك قرأ عليه الشريف الرضي فنحل الشريف دارا فاخرة بالكرخ توفي سنة ثلاث وتسعين وثلاث مئة. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة)
وانظر: تاريخ بغداد 6/19؛ البداية والنهاية 11/332؛ النجوم الزاهرة 4/209؛ الوافي بالوفيات 5/303؛ العبر 3/54؛ شذرات الذهب 3/142؛ تذكرة الحفاظ 3/1026؛ النجوم الزاهرة 4/209؛ معجم المؤلفين 1/10.
ابراهيم بن أحمد بن محمد بن معالي
(العراق ـ الشام)
أبو إسحاق الرقي الحنبلي الواعظ نزيل دمشق ولد سنة بضع وأربعين وتلا بالسبع عن القفصي وصحب عبد الصمد بن أبي الجيش وعني بالتفسير والفقه والتذكير وبرع في الطب والوعظ وكان مقيماً بزاوية تحت ماذنة الجامع بدمشق وله تفسير الفاتحة أتى فيه بالفوائد، قال الذهبي كان عذب العبارة لطيف الإشارة ثخين الورع قانعاً متعففاً دائم المراقبة داعياً إلى الله لا يلبس عمامة بل على رأسه خرقة فوق طاقية وعليه سكينة ووقار وكان ربما حضر السماع مع الفقراء بأدب وحسن قصد وكان طويلاً قليل الشيب في جفونه صغر، وقال في المعجم المختص وشارك في علوم الإسلام وبرع في التذكير وله المواعظ المحركة إلى الله والنظم العذب والعناية بالآثار النبوية والتصانيف النافعة وحسن التربية مع الزهد والقناعة باليسير في المطعم والملبس لكنه قليل التمييز للصحيح من الواهي فيورد الموضوعات وهو لا يدري وقد سمعته يسأل عن مستدرك الحاكم فبين أمره وقال فيه أحاديث تكلم فيها مات في خامس عشر المحرم سنة 703 ثلاث وسبعمائة وشيعه أمم لا يحصون وكثر التأسف عليه وقال في المعجم المختص شيعه خلائق لا يحصون ومات وهو من أبناء السبعين ولم أشهد جمعاً مثل جنازته ما عدا جنازة ابن تيمية. (الدرر الكامنة 1/6)
دمشق ـ المئذنة الغربية للجامع الأموي (مجموعة كريسويل 1920s)
إبراهيم بن أحمد بن محمود بن موسى
(الشام)
المقدسي الأصل الدمشقي الحنفي ثم الشافعي ولد بدمشق في شهر ربيع الأول سنة 841. حفظ القرآن الكريم والشاطبيتين وجمع العشر على والده وقرأ القراءات السبع على الشيخ الشمس بن عمران وحفظ المنهاج الفرعي والملحة وإيساغوجي وتصريف العزي في اللغة والأدب والفقه الذي أخذه على الشيخ ابن قاضي عجلون والشيخ الزين عبد الغني الهيثمي. رحل الى القاهرة وقرأ على علمائها ومنهم الشمس محمد بن عبد الرحمن السخاوي الذي قرأ عليه الأذكار وعرض عليه محافيظه عندما لقيه بعد ذلك بمكة المكرمة وحج مرارا وزار بيت المقدس وقطنه وقتا. توفي بدمشق ليلة الجمعة الثاني من رمضان عام أربعة وتسعين وثمانمئة وصلي عليه من الغد وكانت جنازته حافلة رحمه الله وإيانا. (الضوء اللامع 1/10)
إبراهيم بن أحمد بن نوح
(العراق)
الأصبهاني الفقيه، روى القراءة عن أبي خالد الزندولاني عن قتيبة وعن محمد بن عيسى الأصبهاني اختياره الثاني، روى القراءة عنه أبو الحسن بن شنبوذ.
إبراهيم بن أحمد بن يعقوب
(الشام)
الشيخ العلامة برهان الدين الكردي القصيري الحلبي الشافعي المعروف بفقيه اليشبُكية. ولد بقرية عارة بمهملتين من القصير من أعمال حلب، وانتقل مع والده الى حلب صغيرا فقطن بها وجفظ القرآن العظيم ثم الحاوي وسمع الحديث بدمشق والقاهرة وحلب. قال ابن الحنبلي: كان ديّنا خيرا كثير التلاوة للقرآن انتفع به كثيرون في فنون كثيرة منها القراءات والتفسير والتجويد. توفي ليلة الثلاثاء رابع عشر جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة. (الكواكب السائرة 3/106 بتصرف)
يعرف بغلام جلان، روى القراءة عرضاً عن خلف اختياره، روى القراءة عنه محمد بن عبد الله بن أبي عمر ونسبه.
آيات بينات من سورة النساء على مصحف كتب سنة 1072هـ من مقتنيات المكتبة الوطنية لجمهورية التشيك اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة
.
إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الرحمن (العراق)
أبو اسحاق الأشعري النقاش مقرىء مشهور، قرأ على محمد بن عمرو بن العباس الباهلي واسحاق بن عيسى الكوفي وعبيد الله بن عمر الزهري، قرأ عليه يوسف بن جعفر بن معروف النجار ويوسف بن أحمد بن إسماعيل ومحمد بن خلف وإبراهيم ابن علي الحداد ومحمد بن عبد الله بن شاكر.
لوحة من الآجر من القرن السادس عشر الميلادي (متحف بغداد)
أبو إسحاق الهمداني مقرىء، روى القراءة عرضاً عن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن وهب، روى عنه القراءة محمد ابن الحسين بن سعيد.
محراب متعدد الألوان من القرن الرابع عشر الميلادي (متحف الموصل)
إبراهيم بن الحسن بن نجيح
(العراق)
الباهلي التبان العلاف البصري. ثقة، قرأ على سلام بن سليمان الطويل ويعقوب الحضرمي وروى الحروف عن المعلn بن عيسى ويونس بن حبيب عن أبي عمرو وعن محمد بن إبراهيم المقانعي كذا رأيت بخط الذهبي ولا أعرف من هذا محمد بن إبراهيم، قرأ عليه أحمد ابن يزيد الحلواني وسمع منه عبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو زرعة وأبو حاتم، سئل عنه أبو حاتم الرازي فقال: كان صاحب قرآن وكان بصيرا به وكان شيخاً ثقة، قال ابن جرير الطبري: مات سنة خمس وثلاثين ومائتين.