علي بن أحمد بن عبد الواحد
(الشام)
أبو الحسن المقدسي المعروف بابن البخاري مسند زمانه إمام ثقة، روى الحروف من كتاب الإيجاز لسبط الخياط وسماعا من أبي اليمن الكندي سمعه منه الحافظ القاسم بن محمد البرزالي والمقري محمد بن أحمد الرقي والأستاذ محمد بن إسرائيل القصاع والشيخ أحمد الحراني وروى القراءات عنه واحد من أصحابه عنه إجازة، توفي سنة تسعين وستمائة.
صفحتان من مصحف خط في القرن السابع الهجري
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة
علي بن أحمد بن علي الشيرازي
(العراق)
التاجر
نور الدين الشيرازي نزيل مكة ويعرف براحات؛ رأيت بخطه مجموعاً فيه مختصر أبي شجاع وتصريف الزنجاني ومقدمة ابن الجزري في التجويد كتبه في سنة خمس وتسعين وخطه مجيد وأخبرني مؤدب ولده يحيى أنه يحفظ القرآن وقرأ الشاطبية وغيرها واشتغل وأهل مكة وغيرهم يقولون أنه كان في خدمة بنتي راحات التي كانت زوجاً لعبد المعطي وأنه كان روى ثم ترقى في التجارة وسافر فيها وصار ذا وجاهة وسمعة بين التجار ونحوهم وربما ذكر، ودخل صحبة حافظ عبيد بهدية صاحب دابول إلى ملك مصر سنة سبع وثمانين ونسبا لصندوق فيه أحجار أخفى من المخلف عن ملك التجار فرسم علي بالطشتخاناه حتى صالح وعاد لمكة فأقام بها متخوفاً ثم تسحب مختفياً مع الناخوذة سعدان إلى عدن. وحج في سنة سبع وتسعين ثم رجع وعاد لمكة.
(الضوء اللامع 5/177)
علي بن أحمد بن عثمان
(العراق)
أبو الحسين الهجري المقرىء: شيخ، قرأ على معتب بن محمد بن يوسف المقرىء‘ قرأ عليه أبو علي الأهوازي
ونسبه وكناه.
علي بن أحمد بن علي الشريشي
(الأندلس)
أبو الحسن الشريشي* عرف بابن لبال بفتح اللام وتشديد الباء الموحدة وبعدها لام شارح مقامات الحريري الشرح الجيد النافع. إمام مقري كامل أديب، أخذ القراءات عن عياش بن الطفيل عن أبي الحسن شريح وروى عن ابن العربي الموطأ وولي قضاء شريش، قال الابار: حدث عنه جماعة من شيوخنا ومات سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة ووهم من قال إنه قرأ على شريح، قرأ القراءات عليه أخوه محمد بن أحمد.
*
شريش: مدينة بشذونة وشذونة تبعد عن مدريد 700كم جنوبا
وبعدها عن مدينة قادس 44 كم غربا , ويبلغ عدد سكان هذه القرية الصغيرة 10,895 نسمة وتقع على ارتفاع 339م عن سطح البحر, افتتحها المسلمون بقيادة طارق بن زياد عام 711م, وتقع بالقرب من وادي لكة الذي حصلت فيه المعركة الفاصلة بين المسلمين والقوط, وسقطت المدينة سنة 1264م بيد الفونسو العاشر( العالم)
اما الآثار العربية الباقية فيها الى الآن فهي ثلاثة ابواب من بقايا الأسوار بالإضافة الى بقايا القصبة العربية
وتتميز شذونة بالمسطحات الخضراء المحيطة بها , وتقرب منها بعض المدن والقرى المهمة مثل مدينة قادس ومدينة شريش الفرنتيرة و الجزيرة الخضراء وطريف و رندة و جبل طارق
وهي اليوم تقع ضمن محافظة قادس المجاورة لمالقة الداخلة تحت إقليم الأندلس.
وانظر: صلة الصلة 108؛ تكملة الصلة 3/216؛ الذيل والتكملة 5/169؛ المستملح 317؛ تاريخ الإسلام للذهبي 12/761؛
معجم المؤلفين 2/397
علي بن أحمد بن علي
(الأندلس)
أبو الحسن الطليطلي مقرىء مصدر، أخذ القراءات عن أبي الحسن شريح بن محمد، روى عنه يعيش بن القديم
وأبو الحسن بن القطان الحافظ، وكان حيا في سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.
وانظر: التكملة لابن الأبار 3/216؛ المستملح للذهبي 317؛ الذيل لابن عبد الملك 5/172؛ صلة الصلة لابن الزبير 4 تر 221؛
تاريخ الإسلام للذهبي 12/752؛ جذوة الاقتباس لابن القاضي 2/481 (تحقيق معروف للمستملح)
علي بن أحمد بن علي
(الشام)
الشهير بابن كزبر
الشافعي الدمشقي الإمام الهمام الحجة الرحلة البركة العالم العلامة المقري.
كان من علماء دمشق المشهورين وفقهائها المتفوقين، إماما بارعا في فنون كثيرة، متقنا فهامة صالحا عابدا تقيا نقيا تاركا للدنيا مقبلا على الطاعة والديانة، له اليد الطولى في القراءات وغيرها. وبالجملة فقد كان واحد الدهر علما وعملا.
مصحف بديع كتب عندما كان الإمام ابن كزبر في الخامسة من عمره تقريبا
(1105 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
ولد في أواخر المائة بعد الألف، وقرأ على جماعة وتفقه، منهم الشيخ إلياس الكردي نزيل دمشق، والأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي، والشيخ عثمان القطان، والشيخ عثمان بن حمودة، والشيخ محمد الكاملي وأضرابهم. وارتحل إلى مصر إلى الجامع الأزهر وجاور به مدة، وأخذ وقرأ على جماعة منهم الشيخ منصور المنوفي، والشيخ محمد بن عبد الله المغربي الفاسي، والشيخ أحمد الملوي، والشيخ عبد الجواد الميداني المصري، والشيخ عبد ربه الديري، والشيخ عبد الرؤوف البشبيشي. وأخذ القراءات عن البقري وغيره. وعاد إلى دمشق واستقام على إقراء الدروس والإفادة في جامع السنانية ولازم جماعة، وأخذ عنه أناس كثيرون وألحق الأحفاد بالأجداد، واشتهر وشاع فضله.
دمشق ـ صورة من الأرشيف للخضيرية وجامع الشامية
ولما قدم دمشق المحدث الشيخ محمد عقيلة المكي أخذ عنه طريق القوم واستخلفه بدمشق، ولم يزل مفيدا للطالبين، مرشدا للكاملين، ناهجا منهج الأتقياء والصالحين والعلماء العاملين إلى أن مات. وكانت وفاته في سابع عشر ربيع الأول سنة خمس وستين ومائة ألف، ودفن بتربة باب الصغير رحمه الله تعالى.
(سلك الدرر 488/ج3 ص198)
إجازة الشيخ أحمد البقري لعلي بن أحمد الشهير بابن كزبر الدمشقي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الحمد لله الذي نور الأكوان بسرّ الشريعة المحمدية، بعد أن كانت ظلاما وشرّف قدر سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم بإنزال القرآن العظيم بأحكام باهرة، وبيّن لنا ما فيه من الحلال والحرام، وأدخل من قام بحقه وداوم على تلاوته في حرز الأماني، فكان بوجه التهاني محفوظا بنشر فوائد من جميع الأنام، وأورثه من اصطفاه من خلقه، فقام بواجب حقه فبلغ بذلك القبام إلى أعلى المرام. أحمده حمد عبد طامع في رحمته، مغترف من ساحة بحر جوده يواقيت أسرار لطائف حكمته، فتفجرت منه ينابيعها، وثبت على معظم الأحكام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة عبد أذعن بأن الدين عند الله الإسلام، وأشهد أن سيدنا ومولانا محمدا عبده ورسوله، نبي افتتح الله به الوجود، وختم به الرسل الكرام، وأدام شريعته إلى يوم القيام، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأهل بيته، صلاة وسلاما دائمين متلازمين بدوام الليالي والأيام، وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد: فإن أولى ما تصرف فيه الهمم العوالي، وأجمل ما تبذل فيه المهج الغوالي تعلم كتاب الله وتعليمه، وتفهم أوجه قراءاته وتفهيمه‘ فلذلك رغب فيه أهل العلم الأخيار واعتنى به أهل الفضل السادة الأبرار، منهم اللوذعي الأديب والألمعي النجيب الإمام الفاضل حاوي أعلى الكمالات والفضائل الشاب الصالح المتقن العارف بربه العلي الشيخ الناجب الموفق سيدي علي بن سيدي أحمد بن سيدي علي الشافعي مذهبا الدمشقي بلدا الشهير نسبه بابن كزبر أبّد الله سيادته، ونفع به بجاه سيدنا محمد *** عند ربه، فإنه جاء إليّ وقرأ عليّ ختمة كاملة للقراء السبعة من طريق الشاطبية إفرادا وجمعا، إفتتح الختمة من أول القرآن وقرأ إلى قوله تعالى: {من الجنة والناس} إلى قوله: {وأولئك هم المفلحون}، وقد أجزته إجازة صحيحة بشرطها المعتبر عند علماء الأثر: أن يقرأ ويقرىْ في كل مكان حل وفي كل قطر نزل من أراد قراءته إفرادا وجمعا. غفر الله له بها أوزاره، وأعلى له في الدنيا والآخرة مناره، واُخبره أني أخذت طريقة الشاطبية للقراء السبعة من ولي الله سيدي محمد البقري رحمه الله ونفعنا ببركته، وهو أخذ عن سيدي عبد الرحمن اليمني رحمه الله تعالى مذاهب القراء السبعة إفرادا، ثم جمع مذاهبهم في ختمة من طريق الشاطبية، وأجازه بالجامع الأزهر بحضرة جمع من أهل العلم، وكتب له بذلك وثيقة وأخبره غفر الله لي ولهما أنه أخذ القراءة عن والده الشيخ شحاذة اليمني، وقرأ بعد وفاة والده على مولانا الشيخ العالم سيدي أحمد بن عبد الحق السنباطي والشيخ شحاذة اليمني أخذ عن مولانا ناصر الدين الطبلاوي، وهو أخذ عن أئمة أجلاء منهم الشيخ النويري، وهو أخذ عن خاتمة الحفاظ والمحدثين السيخ شمس الدين الجزري، قال: قرأت على أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد المصري الشافعي، قال: قرأت على أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الخالق الصائغ المصري، قال: قرأت على الشيخ الحسيب النسيب أبي الحسن علي بن شجاع العباسي المصري صهر الشاطبي وهو تلقى هذا العلم عن ولي الله المراقب المكاشف محرر هذا العلم بلا دفاع أبي القاسم بن فيرة الرعيني الشاطبي، وهو أخذ عن أبي الحسن علي بن هذيل وهو أخذ عن أبي داود سليمان بن نجاح، وهو أخذ عن الإمام الحافظ أبي عمرو عثمان الداني رحمه الله تعالى مؤلف (التيسير) بأسانيده إلى القراء السبعة.
قال الجزري في النشر الكبير [النشر 1/62]: وهذا الإسناد لا يوجد اليوم أعلى منه تسلسل بمشايخ الإقراء وبالشافعية وبالديار المصرية وبالقراءة والتلاوة.
(من كتاب: كبار القراء في دمشق للدكتور محمد مطيع الحافظ حفظه الله)
علي بن أحمد بن علي الغافقي
(الأندلس)
أبو الحسن الشقوري بضم المعجمة والقاف: مقرىء، أخذ القراءات عن أبيه وأجازه أبو بكر بن العربي في سنة
تسع وثلاثين وخمسمائة، مات في صفر سنة ست عشرة وستمائة.
وانظر: التكملة لابن الأبار 3/الورقة 72 (نسخة الأزهر)؛ تاريخ الإسلام، الورقة 157 (أيا صوفيا: 3011)؛ والشقوري: بفتح الشين المعجمة وضم القاف، نسبة إلى شقورة من نواحي قرطبة، هكذا هي مقيدة بالأصل وفي "أنساب" السمعاني و"لباب" ابن الأثير و"معجم البلدان" لياقوت، وشذّ الجزري فقال: بضم المعجمة والقاف" ولم أجد لقوله مستندا. (التحقيق على سير أعلام النبلاء 22/96)
علي بن أحمد بن علي ابن الكوفي
(العراق)
ابو القاسم المعروف بابن الكوفي.
سمع ابن شاذان وابن غيلان وغيرهما، وقرأ القرآن على أبي العلاء الواسطي وغيره، وولي النظر بالمارستان العضدي، فأحسن مراعاة المرضى.
وتوفي في رجب هذه السنة [479] ودفن بالشونيزية.
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 16/263)
علي بن أحمد بن أبي قوّة
(الأندلس)
الأزدي الداني. أخذ القراءات عن أبيه وأبي القاسم بن حبيش وأبي الحسن بن كوثر وغيرهم. وأجاز له أبو محمد بن بَرّي وغيره. وكان أديبا شاعرا، كتب عنه كثيرا من نظمه أبو القاسم الملاحي. وتوفي سنة ثمان وست مئة.
(المستملح للذهبي تر 685 ص 321 تح معروف)
وانظر: التكملة لابن الأبار 3/223؛ الذيل لابن عبد الملك 5/154؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/219؛ الإعلام للمراكشي 9/71
(تخريج المحقق)
.