إعلانات المنتدى

مسابقة مزامير القرآنية 1445هـ

موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بشير الشلاح/ محمد بشير دحدوح

.

محمد بشير بن راغب بن زاهد الخوصي
(سوريا)

الشهير بالشلاح

ولد بدمشق في منطقة حي الأقصاب بحي العمارة عام 1331هـ.
دخل المدرسة الجوهرية السفرجلانية وهو ابن ثمان سنوات فقرأ القرآن الكريم، وتخرج منها وهو ابن اثنتي عشرة سنة ثم بدأ بحفظ القرآن الكريم في الجامع الأموي عند محراب الحنابلة واستمر على ذلك سنوات ودرس علوم عديدة أخرى.

ISY0435.jpg

لقطة رائعة لخان السفرجلاني سنة 1990م
(اضغط الصورة للتوجه للمصدر)

جمع القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة على طريقي العراقيين والمغاربة وقام بتدريس القرآن في منزله وفي جامع السادات الذي تولى إمامته بعد وفاة الشيخ حسن النحلاوي وكان عمره حينئذ ثلاثين سنة وبقي إمام المسجد حتى وفاته.
عمل مدرسا في مدرسة أخيه الشيخ محمد سعيد الشلاح الأهلية، وتولى إلإمامة في الجامع الأموي نيابة عن شيخه.

damascenetray4.jpg

نقوش إسلامية رائعة من أيام الشيخ الشلاح نقشت على صحن في مدينة دمشق

قرأ القرآن الكريم على الشيخ عيد السفرجلاني وحفظه على الشيخ حمدي الجويجاتي، وقرأ بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة على الشيخ عبد القادر قويدر العربيني الذي أجازه بالسند المتصل إلى رسول الله

وأخذ عن الكثير من المشايخ تجدهم مع قائمة بتلاميذه في مصدر هذه الترجمة

توفي بدمشق صبيحة يوم الأحد الثالث عشر من شهر شوال عام 1405هـ رحمه الله

المصدر:
إمتاع الفضلاء للبرماوي 2/275-277
وانظر: تاريخ علماء دمشق 2/995

fasil.gif



محمد بشير بن أحمد دحدوح
(سوريا)

ولد سنة 1296 بحي أقيول بمدينة حلب وحفظ القرآن الكريم تلاوة وتجويدا في أحد كتاتيب الحي.
لازم الكثيرين من علماء عصره وأخذ عنهم مختلف العلوم الشرعية وعلوم العربية وخاصة الشيخ محمد الزرقا.

أخذ الطريقة النقشبندية في التصوف على الشيخ خلف الحمصي وولده الشيخ محمد أبي النصر ثم انصرف للتعليم وكثر تلاميذه.

كان صاحب دعوة مستجابة يقصده الناس للرقية الشرعية بتلاوة القرآن الكريم وكان يملك صوتا حسنا شجيا في التلاوة يهفو إليها قلب كل من استمع إليه.

توفي في السابع والعشرين من شهر شعبان المبارك سنة 1380 ودفن في مقبرة جبل العظام بحلب.

المصدر:
http://www.quran-alrabita.com/vb/showthread.php?t=1199

fasil.gif


محمد جاسم محمد جار الله (العراق)
قرأ على الشيخ نايف سالم عبد الله ملا توحي الرفاعي بالعشر الكبرى وأجازه

..........

محمد بن حمدان بن أحمد بن حسن بن حسين بن سلطان
(العراق)


السويدي الشافعي , نزهة القراء ولد بالموصل سنة 1276هـ بمحلة الشيخ محمد خزان. درس على يد الشيوخ : مصطفى أفندي الكلاك , وعبدالله الكوسة الفيضي ، وعبداللطيف بن المفتي الكلاك ، وصالح الجولجي ، ومحمد أفندي المفتي ويوسف أفندي الرمضاني ، والحسن الحبار والمقرئ داود أفندي الصائغ . كان كثير من السفر رحل إلى الهند وسكن بلدة حيدر اباد دكن وببري علاوة بحدود سنة 1208هـ وحتى سنة 1313هـ حيث الف رسالة في التجويد طبع منها 200 نسخة , وقد ساءت أحواله فيها.

سافر الى عمان في شعبان سنة 1318هـ ووجد فيها رجالات التبشير وقد توغلو فيها ونشروا رسائلهم فتصدى لهم والف رسالة للرد عليهم سماها ( زجة النبال في قلب الأمثال ) ونظم اجوزة سنة 1318 هـ في مسقط سماها ( كفاية الأطفال ) في العقائد , وعاد إلى حيدر آباد سنة 1391هـ لينظم ارجوزته في العقائد أيضاً وسماها ( طيبة القلوب ) .
سافر إلى مصر سنة 1323هـ ودرس في جامع الأزهر وبقي فيها سنتين ودرس علم الفلك على الشيخ محمد محمد عمر بكير الاسطنهاوي الذي أمره بجمع ما تلقاه عنه ويؤلف رسالة فيه وسماها ( الرسالة الفتحية في الأعمال الجيبية ) . أوقف سنة 1326هـ بأمر من الوالي المصري حيث رفع استحراماً لناظر الخارجية بيّن فيها سبب حبسه انه رد على صاحبه جريدة المقطم المصرية بقوله ( ولا أرض أن أحداً يذم دولتنا ) كما طولب بدفع الاعانات ( الضرائب ) وهو يعتذر عن ذلك بحجبة ان له مواشي في الموصل عند فرقة من شمّر سماها ( الاعليان ) وهي باقية عندهم لأكثر من 15 سنة وسيدفعها لهم حالة إعادة موردها , عاد وسكن بغداد في الحلة ( رواق البغداديين ) .
سافر إلى حيدر آباد ليتلقي رجالاً من مدينة حضرموت سنة 1330هـ ويؤلف رسالة في الرد على الوهابية سماها ( ذو الفقار الأبرار وقطاع آثار الأشرار ) وعاد إلى الموصل بحدود سنة 1339هـ وألف رسالته ( مبادئ قراءة ) في تعليم الصبيان العقيدة الإسلامية والفقه والآداب بجزئين سنة 1340هـ في مدرسة جامع خزام .
عاد إلى الهند سنة 1345هـ وقد سمع وقرأ ما كتبه المارق الكافر أحمد القادياني وأرسل له رسالة يرد فيها على أكفاره وسماها ( القول الصحيح في رد هذا المسيح ) وقد نشر رسالته بعض من رجال حضرموت ومن سكنة مدينة حيدر آباد , وله (الاحسنية في تفسير بعض الآيات القرآنية) على تفسير الجلالين , و (رد الصارم المنكي على من رد على السبكي) في موضوع زيارة النبي  وله الكشكول الصغير وهو نقولات أدبية , وكتاب وكتاب اختصر فيه بعض الحوادث التاريخية , والقول النص في رواية حفص سنة 1329هـ . .
اخذ القراءات عن الشيخ داود أفندي بن سليمان الصائغ وأجازه سنة 1310هـ وقد نظم شيخه تاريخاً بها قوله :

هنيئاً بعلم انت بالجد نائل .. به شرف الأخرى وللخير شامل
أسانيده فيها الحديث مصحح .. ردها عن الاصحاب قوم أفاضل
فان سام فيها طرفه متأمل .. يرى العلم روضاً زهره متواصل
تلاوة قرآن بسبع جداول .. منهاجها للخير نعم الوسائل
إجازته بالختم أرخ مكبراً ..لسبع قراءة محمد كامل

ومن ملاحظاته المدونه على مخطوطاته الخاصة بالقراءات تبين أنه اهملها فترة خمس سنوات مما حدا به أن يستعد معلوماته ويكتب في القراءات سنة 1315هـ . له في حديقة بناها رجل يدعى فؤاد سنة 1356هـ بقوله :
جنينة أنشاها فؤاد في جامع شهرته الخزامي
سعى بحثاً بعد أن تم لها عدة ايام ونصف عامي
سربلها الحديد ثم أرخت أجود بالرمل أو النظامي

توفي سنة 1357هـ .

المصدر: http://rakan2.booomwork.com/t244-topic
...

محمد الحويطي (الأردن)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ مشهور العودات بالعشر الكبرى من الطيبة

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد سليم شخاشيرو/ محمد قسومة

.

محمد بن سليم شخاشيرو
(سوريا)

أبو إبراهيم الكوسا
إمام وخطيب جامع الشيخ بدر الدين الحسني بدمشق، القارىء المرشد.
ولد سنة 1317هـ ونشأ على الطاعة. كان يعمل في أول أمره خبازا في فرن النجارين وفرن القربي بمنطقة الشاغور.

بدأ أخذه للعلم عند الشيخ أمين الكردي الزملكاني ثم انتقل إلى القراءة على الشيخ بدر الدين الحسني ولازمه حتى صار خادمه الخاص، ولما توفي انتقل إلى ملازمة الشيخ علي الدقر. وأخذ عن علماء أجلاء كالشيخ محمود العطار والشيخ إبراهيم الغلاييني، وحفظ القرآن الكريم.

Sroujiyeh1885.jpg

دمشق ـ سوق السنجقدار (السروجية) مطلع القرن الرابع عشر الهجري

إشتغل بالتدريس بعد وفاة الشيخ بدر الدين، وعمل على إنشاء جامع الشيخ مسعود في شارع البدوي بالشاغور، وكان يعلم فيه القرآن الكريم والأناشيد الدينية.

ثم سافر إلى المدينة المنورة وجاور بها سنة 1363 وأخذ يعلم أبناءها القرآن الكريم في مدرسة الإمام مالك وفي الحرم الشريف، وبقي كذلك حتى عام 1375 حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: انتهت زيارتك. فرجع.

ولما استقر بدمشق سعى في عمارة جامع الشيخ بدر الدين بمقبرة الباب الصغير ثم جامع الهدى بمساعدة الشيخ عبد القادر الشربجي ثم جامع الإصلاح. كما سعى لإنشاء عدة مدارس؛ مدرسة الشيخ مسعود ومكتب السنانية ومدرسة الصمادية.

وكانت له دروس عديدة في حوالي عشرة جوامع وزوايا إلى جانب دروسه اليومية في دار الحديث وحضوره دروس علماء وقته.

حصل على خمسة عشرة إجازة من الشيخ حسن الشاعر قارىء المدينة المنورة ومقرئها، والشيخ توفيق المدني، والشيخ عبد الحميد الطرابلسي من علماء المدينة المنورة، والشيخ علوي المالكي من علماء مكة المكرمة، ومن الشيخ بدر الدين الحسني، والشيخ علي العقاد والشيخ أبي اليس عابدين.

كان رحمه الله من أهل الصلاح والتقوى والعلم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وعرف بالتواضع الشديد وقيام الليل وغيرها من الفضائل.

توفي بدمشق 20 صفر 1391 بعدما صدمته سيارة وهو في طريقه لصلاة الفجر ودفن بباب الصغير.

(نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 2/1208-1209)

وانظر: تاريخ علماء دمشق 3/355-357

fasil.gif



محمد بشير قسّـومة
(سوريا)

ولد في دمشق عام 1370هـ

متخرج من كلية الزراعة في جامعة دمشق عام 1394

إلتحق بمسجد زيد بن ثابت فقرأ على الشيخ أبو الحسن الكردي رحمه الله برواية حفص عن عاصم من الشاطبية وحفظ عليه منظومة المقدمة الجزرية في التجويد والشاطبية والدرة في القراءات، ثم شرع في جمع القراءات عليه ولكن وافته المنية إثر حادث سير بدمشق عام 1395 رحمه الله رحمة واسعة.

Kas1.jpg

مؤذنو الجامع الأموي يرفع أحدهم الأذان من شرفة مئذنة العروس

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن إبراهيم المشهداني

.

محمد بن إبراهيم بن فاضل المشهداني
(العراق)

الشيخ المقرئ الدكتور محمّد بن الشيخ المقرئ إبراهيم بن فاضل المشهداني الموصلي




نسب الدكتور محمد إبراهيم المشهداني بخطه
(اضغط الصورة للتكبير)

- ولد في مدينة الموصل سنة 1392هـ 1972م.

- حصل على درجة البكالوريوس في الشريعة والعلوم الإسلامية/ من كلية العلوم الإسلامية جامعة بغداد سنة 1994م.

- حصل على درجة الماجستير في أصول الدين( تخصّص علوم القرآن ) بتقدير امتياز من كلية العلوم الإسلاميّة/ جامعة بغداد سنة 1996م.

- عمل مدرّسا للعلوم الإسلاميّة في كلية العلوم الإسلاميّة / جامعة بغداد بعد حصوله على درجة الماجستير في أصول الدين ( تخصّص علوم القرآن )، وكان تدريسه في الكليّة المذكورة مدة خمس سنوات
( من سنة 1996-2001م ).

- حصل على درجة الدكتوراه في أصول الدين( تخصّص علوم القرآن ) بتقدير امتياز من كلية العلوم الإسلاميّة/ جامعة بغداد سنة 2001م.

- عمل مدرّسا للعلوم الإسلاميّة ( للموادّ: الثقافة الإسلامية، والتلاوة القرآنية، وأصول وأساليب الدعوة ) في كلية التربية/ جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بعد حصوله على درجة الدكتوراه في أصول الدين ( تخصّص علوم القرآن )، وكان تدريسه في الكليّة المذكورة مدة ثلاث سنوات ( من سنة 2002-2005م ).

- عمل مدرّسا محاضرا للتفسير وعلوم القرآن والتلاوة القرآنية في كلية الدراسات الإسلاميّة بدبيّ في العام الجامعي 2005-2006م بعد أن كان أستاذا محاضرا في كلية التربية/ جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا.

- قرأ القراءات السبع على والده المقرئ إبراهيم المشهداني وأجيزمنه بالإسناد سنة 1410هـ 1989م، وبالقراءات الثلاث المكمّلة للقراءات العشر بالإسناد سنة 1424هـ-2004م.

- أجيز بالعلوم الشرعية بالإسناد سنة 1422هـ2001م.

- له خبرة بالإمامة والخطابة لأكثر من اثنتي عشرة سنة.

- له خبرة بتحكيم المسابقات، إذ شارك في تحكيم عدّة مسابقات سنوية للقرآن الكريم، والحديث الشريف، والفقه الإسلاميّ في عدة مدارس بدولة الإمارات العربية المتحدة: في المعهد العلمي الإسلاميّ ، ومدرسة الحكمة الخاصة، ومدرسة عبد الكريم البكريّ لعدة سنوات في إمارة عجمان.

- قام بتحكيم عدد من البحوث العلميّة المقدّمة إلى جائزة دبـيّ الدوليّة للقرآن الكريم في دبـيّ.

DubaiComp.jpg

لجنة الإختبارات في جائزة دبي الدولية

- له عدد من البحوث في بعض المجلات البحثية المحكمة:
1- في مجلة الحكمة / العدد 27 بحث بعنوان انفراد القرّاء السبعة ويعقوب/ لابن غلبون/ دراسة وتحقيق).
2- في مجلة كلية العلوم الإسلاميّة / جامعة بـغداد/ العدد25 )بحث بعنـوان: ( مضاعفة الأجر والثواب في القرآن والسنة ).
3- بحث تحت الطبع الآن بعنوان : ( شرح حديث : أنزل القرآن على سبـعة أحرف ).
- صدر له مؤخرا في مكتبة الرشد بالرياض كتاب: ( القواعد المقررة والفوائد المحررة ) . للإمام البقريّ ( ت1111هـ)، دراسة وتحقيق / الطبعة الأولى سنة 2005م

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد السيد إسماعيل العربيني/ محمد صالح القطب

.

محمد بن إسماعيل بن أحمد السيد إسماعيل العربيني
(سوريا)

شيخ القراء في مدينة عربين

ولد في عربين عام 1343هـ . حفظ القرآن الكريم ثم قرأ منظومة طيبة النشر لابن الجزري وقرأ شرحها لابن الناظم ثم جمع القراءات العشر الكبرى، ودرس النحو والفقه الشافعي والحديث الشريف وغيرها.

قرأ وحفظ القرآن الكريم على الشيخ عبد القادر العربيني برواية حفص عن عاصم من الطيبة، وقرأ عليه أيضا منظومة طيبة النشر والآجرومية في النحو وبعض الفقه الشافعي، ولم يستطع أن يجمع عليه القراءات بسبب وفاة الشيخ عبد القادر.

وقرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر الكيرى من طريق طيبة النشر على الشيخ محمد ياسين الجويجاتي.

وتجد باقي شيوخه وتلاميذه بمصدر هذه الترجمة.

المصدر:
إمتاع الفضلاء بتراج القراء للبرماوي 2/272-274 باختصار

fasil.gif



محمد بن صالح القطب (سوريا)

ولد بمدينة دمشق ولم تذكر المصادر تاريخ ولادته.

حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم ثم قرأ منظومة الشاطبية في القراءات السبع ودرس منظومة الدرة المضية في القراءات المتممة للعشر، ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر بمضمن الشاطبية والدرة كما تلقى العلوم الشرعية المختلفة.

تولى الإقراء ودرّس الفقه الشافعي في بيته وأماكن عديدة أخرى.

DamascucHara_SketchHK01.jpg

حي دمشقي ـ لوحة جميلة للفنان الدكتور هيثم الكردي

حفظ القرآن الكريم وقرأ القراءات العشر على الشيخ أحمد الحلواني الكبير وقرأ على الشيخ سليم العطار والشيخ بكري العطار والشيخ أحمد الدهمان.

قرأ عليه ابنه ياسين والشيخ عز الدين العرقسوسي والشيخ أحمد العربيني والشيخ عبد الرحيم الحمصي والشيخ لطفي الفيومي والشيخ عيد المغربي وغيرهم.

قال الشيخ محمود الرنكوسي في ترجمته لاستاذه الشيخ الكبير أبو الخير الميداني رحمهما الله:
[وممن أخذ عنهم].. الحافظ الجامع الفنان العلامة شيخ القراء بلا منازع المرحوم
الشيخ محمد القطب...
(القضاء الرباني بوفاة المرحوم الشيخ ابو الخير الميداني ط2، 1422هـ، ص 40)


توفي في دمشق في بيته بالقيمرية في الثاني والعشرين من شهر صفر عام 1346 هـ ودفن في الدحداح.

انظر: تاريخ علماء دمشق 1/429، أعلام دمشق 319، إمتاع الفضلاء4/198-199
.....

محمد سالم عبد الجبار النعيمي (العراق)
الموصلي. قرأ بالسبع على الشيخ احمد صالح ارحيل عمر السبعاوي

.........

محمد طارق الطائي (الموصل)
قرأ على الشيخ خالد عبدالعزيز إسماعيل محمد الكوراني الكردي وأجازه بالسبع والمتممة في جامع بشار قلندر
سنة 1421 وأجازه

.....

محمد عبد الرحيم منديل (العراق)
قرأ على الشيخ نايف سالم عبد الله ملا توحي الرفاعي بالعشر الصغرى وأجازه
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد طه سكر/ محمد عبد السلام بركات

.

محمد بن طه سكر
(سوريا)

Sukkar1.jpg



هو محمد بن طه سكر الصيّاديّ الرفاعي الحسيني، أبو هشام.
مقرئ، فقيه، جامع.

ولد في دمشق في حي العفيف، بمنطقة الصالحية سنة « 1335هـ ــ 1922م » نشأ يتيماً في حضن والدته الكريمة التي وهبته أحسن ما عندها، وهو كتاب الله تعالى، الذي حفَّظته إياه منذ نعومة أظفاره، وهو في السن العاشرة من العمر، وختمه في الخامسة عشرة . عكف الشيخ حفظه الله منذ صغره على حلقات العلم، فقرأ على الشيخ محمود فايز الدير عطاني ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم، وكان خلال هذه الختمة يحفظ متون القراءات، فما إن ختم تلك الرواية حتى أسمعه الشاطبية والدرة كاملتين، وشرع في الإفراد لكل راوٍ ختمة كاملة، فقرأ نحو عشرين ختمة متنوعة الروايات، ثم شرع بالجمع الكبير، الذي انتهى منه في سنّ الخامسة عشرة . وكان خلال ذلك يقوم الشيخ الدير عطاني بالاستبيان منه ( مواطن الشاهد) تلك القراءة من الشاطبية أو الدرة، أو إثارة مسألة نحوية وغيرها من مسائل ذات أهمية في هذا المجال، وانضم مع قرينه الشيخ أبي الحسن الكردي إلى مجموعة القرّاء الذين كانوا تحت إشراف الدكتور سعيد الحلواني، فأقاموا جلسة للإقراء يحصل بها مدارسة القرآن الكريم ووجوهه ورواياته، وما زالت قائمة حتى الآن بما يُعرف بمجلس القرّاء.

حضر دروس العلامة الشيخ علي التكريتي، وقرأ عليه بعض العلوم، ومنها كتاب
( مشكاة المصابيح) للتبريزي في الحديث.

وأمّا منهجه في التعليم، فهو على طريقة وسنن شيخه في القراءة والإقراء، فهو محرّر مدقّق لا يرضى من القراءة إلا ما يَصحّ ويُقبل، لذا فإنّه يتشدّد في ضبط القراءة لتلامذته، فمنهم من يبقى ويعبر حتى يختم، ومنهم من تقصر همته عن ذلك.

وطريقته مع المبتدئ بإقرائه جزء «عمّ» يتمرّن الطالب على القراءة المجوّدة، ثم يبدأ من الأول، ويلقي أحكام التجويد ويصحّحها على الطالب دون تجزئة لها بل جملة واحدة، لا يترك له شيئاً، وإن استدعى الأمر إعادة شيء من ذلك أعاده، حتى يتقن القراءة . وعندما يدخل عليه الطالب للمرّة الأولى ميلي عليه الشيخ جميع ما تتطلبه منه القراءة من شروط كالالتزام بالأوقات والآداب والمحافظة على أحكام التجويد وغير ذلك.

وقد قرأ رحمه الله في أماكن متعددة، منها منزله المبارك في حي العفيف، ومسجد الشيخ محي الدين بن عربي، ومسجد الخياطين، ومسجد نور الدين الشهيد، وجامع التوبة.

وتخرّج به عدد كبير من حفظة كتاب الله تعالى وكثير منهم ممن جمع القراءات على يديه.

Sukkar2.jpg

تزكية الشيخ رحمه الله لدار القرآن الكريم للحفظ والتلاوة في بيروت


توفي رحمه الله فجر يوم الأربعاء 12 شعبان 1429 هـ الموافق له 13/8/2008م

ترجمة الشيخ بقلم تلميذيه: خالد بركات ومحمد أرنبة
http://www.islamsyria.com/Details.php?QType=7&Id=120

ختمة كاملة للشيخ محمد طه سكر رحمه الله:
http://www.sadazaid.com/catplay.php?catsmktba=199&page=1


fasil.gif


محمد عبد الإله محمد شريف آل ثابت
(العراق)


ولد في الموصل سنة 1971م
1- بدء إنهائه الدراسة في إعدادية الدراسات الاسلامية في الموصل سنة ( 1990م ) دخل إلى المعهد الاسلامي العالي لاعداد الائمة والخطباء في بغداد . وتخرج سنة 1994م . ونال شهادة البكالوريوس من كلية الأئمة والدعاة في بغداد سنة 1998م .
2- واصل تحصيله العلمي فنال شهادة الماجستير وحصل على درجة امتياز في سنة (2002م) وكان اطروحته ( تحقيق النصف الاول من الجزء الخامس عشر من تفسير روح المعاني العلامة المرحوم الآلوسي رحمه الله ) .
3- ثم أراد الاستمرار في البحث لينال شهادة الدكتوراه . فقبل في الدراسات العليا ( قسم الدكتوراه ) في كلية الامام الاعظم في بغداد , وهو حالياً يعد لهذه الشهادة . ولقد احب القرآن الكريم , فتخصص في علوم القرآن الكريم .
المشايخ الذين درس عندهم :
1- قرأ على يد الشيخ أمين الفيضي منذ نعومة أظفاره فأجازه بالخلافة في الطريقة النورية القادرية , كما اجاز بجميع مروياته وأسانيده .
2- أجازه المرحوم الشيخ الدكتور فيضي الفيضي بمروياته .
3- منحه الدكتور عبدالمالك السعدي العالم الكبير أخذ اساتذة جامعة اليرموك في الاردن حالياً , الاجازة العلمية .
4- درس علم القراءات القرآنية عند الشيخ الاستاذ محمد نوري المشهداني وأجازه في القراءات السبع .
5- درس عند الشيخ عبداللطيف الصوفي أطال الله عمره في القراءات ومنحه الاجازة العلمية بالقراءات العشرة .
6- درس عند الشيخ الكبير صبحي السامرائي وأجازه ببعض كتب الحديث .
7- وأجازه الشيخ الفاضل مفتي الموصل عافاه الله محمد ياسين عبد الله واجازه شفهية بما سمعه منها ووعاه .
8- درس عند الشيخ الدكتور أكرم عبدالوهاب ومنحه الاجازة العلمية في رواية حفص وبعض الأسانيد العلمية .
9- كما درس وتعلم على يد كثير من العلماء الآخرين , ومنهم الشيوخ : عبدالرزاق السعدي , هاشم جميل والشيخ عبدالقادر السعدي , والشيخ محمد أمين الكركوكلي والشيخ عبدالقادر العاني . والشيخ أحمد محمد طيب .
خلقه : عرفته منذ التسعينيات من القرن الماضي خطيباً في جامع عبدالقادر آل زكريا ثم مدرساً في ثانوية الحدباء الاسلامية , ومدرساً أيضاً في رباط الشيخ عبد الله الفيضي . فهو هادئ الطبع تأدب بأدب الاسلام فظهرت علائم الرضا والإيمان على قسمات وجهه . نشيط في التكية ويكاد يكون خليفة مرشداً الشيخ محمد أمين الفيضي . إماماً هادئاً لا يطيل الصلاة ولا يقصرها بل بين ذلك عوان , وخطيباً سلساً متواضعاً داعياً إلى الله بالحسنة والكلمة الطيبة والعمل الصالح . مواعظه وإرشاداته تصب في اصلاح الانسان نفسه , والسير في طريق الاديان , ومحبه الآخرين والتعاون لاصلاح ما أخذه الدهر من عقائد أهل هذا الزمان . وما يزال يواظب العمل في وظائفه ويقوم بواجباته في هذه الظروف الصعبة وهو يحضر لنيل شهادة الدكتوراه .
بحوثه ومؤلفاته : لديه بعض البحوث العلمية التي تمكن من تحقيقها وهو ما يزال في مقتبل شبابه وهو ابن عام 1972م . ومنها :
1- أحكام ردة الأقوال .
2- الحجة المنفاة في الأرجاء عن الإمام أبي حنيفة .
3- الرابطة عند السادة الصوفية .
4- أحكام الجمع بين الصلوات . وله كتاب محفوظ باسم ( كتاب التوضيح في العبادات من فقه الإمام أبي حنيفة ) .

ينظر : موسوعة علماء الموصل ، وتراجم قراء القراءات القرانية في الموصل
المصدر: http://rakan2.booomwork.com/t256-topic

...
.....

محمد بن عبد السلام بن الشيخ يوسف بركات
(سوريا)


أبو أسامة الدمشقي


ولد حفظه الله في مدينة دمشق سنة 1387هـ (1967م) وتلقى تعليمه الساسي في مدارس دمشق ومساجدها.
حفظ القرآن الكريم، وقرأ ختمة كاملة بالإتقان والتجويد على فضيلة العلامة الشيخ عبد الرزاق الحلبي حفظه الله، وذلك برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وأجازه بذلك؛ كما قرأ ختمة ثانية على فضيلة الشيخ أبي الحسن محي الدين الكردي رحمه الله وأجازه بذلك.


- حاصل على إجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق.

- كما حصل على إجازة في الشريعة من جامعة الأزهر.

- كما حصل على دبلوم دراسات إسلامية من كلية الشريعة ببيروت (دار الفتوى).


- قرأ على فضيلة العلامة الشيخ عبد الرزاق الحلبي في المسجد الأموي بعض الكتب مثل حاشية ابن عابدين، وتفسير القرطبي، وغيرهما. وقد أجازه الشيخ المذكور إجازة علمية في العلوم الشرعية.


- قرأ على فضيلة الشيخ محمد أديب الكلاس رحمه الله بعض الفنون كالمنطق والعقيدة وجزئا من حاشية ابن عابدين.


- قرأ صحيح البخاري كاملا على فضيلة الشيخ محمد نعيم عرقسوسي حفظه الله، وأجازه بذلك.


- يعمل درسا للعلوم الشرعية في مساجد دمشق منذ عام 1990.
- ويعمل في مجال تحقيق المخطوطات والتأليف منذ عام 1988.
- يعمل منذ عام 1992 محققا وباحثا في مؤسسة الرسالة.


حقق في مجال علوم القرآن:
1. الحواشي الأزهرية في حل الفاظ الجزرية، للشيخ خالد الأزهري (تحقيق) وصدر عن دار الغوثاني.
2. لباب النقول في أسباب النزول، للسيوطي (تحقيق ودراسة وتخريج) وسيصدر عن مؤسسة الرسالة.
3. تفسير القرطبي (مشاركة ـ تحقيق) وصدر عن مؤسسة الرسالة.
4. التفسير الواضح ـ الجزء الثلاثون (تحقيق)، وصدر عن دار الإمام الأوزاعي بدمشق.
5. قصص الأنبياء لابن كثير (تخريج وتحقيق)، سيصدر عن مؤسسة الرسالة.
6. تراجم رجال الأسانيد القرآنية في البلاد الشامية (تأليف).



scan0001.jpg



وفي مجال الحديث النبوي:
1. "مسند الإمام أحمد بن حنبل" الذي صدر عن مؤسسة الرسالة بتحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط ومحمد نعيم العرقسوسي وغيرهما، وكان للمترجم شرف المشاركة في تحقيق وتخريج عدة أجزاء منه، والذي بلغ خمسين مجلدا.
2. المحرر في الحديث لابن عبد الهادي ـ تحقيق وتخريج ـ صدر عن مؤسسة الرسالة.
3. ميزان الاعتدال للحافظ الذهبي. تحقيق بمشاركة الأستاذ محمد رضوان العرقسوسي.


في مجال الفقه وأصوله:
1. إفاضة الأنوار على أصول المنار للحصكفي، ومعه التعليقات الضرورية للعلامة الشيخ محمد سعيد البرهاني رحمه الله، تحقيق وتخريج. صدر عن دار الإمام الأوزاعي.
2. الإستعداد لرتبة الإجتهاد لابن الموزعي. تحقيق (بمشاركة د. ملاطف مالك) وصدر عن مؤسسة الرسالة في مجلدين.
3. المقترح في المصطلح في الجدل للبروي. دراسة وتحقيق (قيد الطبع).
4. الأحكام الشرعية المتعلقة بسلوكيات الوسواس القهري (تأليف).


في مجالات أخرى:
1. تذكرة السامع والمتكلم لابن جماعة. تحقيق وتخريج (قيد الطبع).
2. النفح العاطر من صيد الخاطر فيما يخص المتعلم والعالم لابن الجوزي. انتقاء وترتيب (قيد الطبع).
3. المختصر الوافي من الجواب الكافي لابن القيم. اختصار (قيد الطبع).




الترجمة وصلتنا مطبوعة من الأستاذ محمد حفظه الله بتاريخ 25/8/2010، بعد اتصال هاتفي معه جزاه الله خيرا
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد عبده خوجة/ محمد مرطو

.

محمد بن عبد القادر خوجة
(سوريا)

Khoja.jpg


الشهير بمحمد عبده

ولد في حي الكلاسة بمدينة حلب سنة 1289هـ


حفظ القرآن الكريم في أحد كتاتيب الحي ثم لازم الشيخ محمود السنكري وأخذ عنه القراءات السبع من طريق الشاطبية.

عمل إماما في جامع الرحيميةوافتتح فيه كتابا لتعليم القرآن الكريم والقراءة والكتابة.

كثر طلابه والآخذون عنه ونبغ منهم عدد من العلماء. وممن أخذ عنه في القراءات:
- الشيخ حسن مقرش
- الشيخ حسن قشقش
- الشيخ محمد مطر
وغيرهم


إمتاز رحمه الله بقوة صوته وجماله وحسن أدائه وإتقانه للمقامات والنغمات العربية.

توفي يوم الأحد الرابع من شهر ذي الحجة سنة 1371 ودفن في مقبرة الكليباتي.

المصدر
http://www.quran-alrabita.com/vb/showthread.php?t=1199


fasil.gif


محمد عبد القهار (العراق)
الموصلي. قرأ على الشيخ إبراهيم شيت الحيالي الموصلي القراءات العشر

....

محمد بن عبد الكريم بن محمد مرطو
(سوريا)


Marto.jpg



الضرير، ولد في حلب - الباب بتاريخ 14-10-1936 (1355هـ) وفي عام 1958 م أراد الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب فانتسب إلى دار الحفاظ التابعة للأوقاف بحلب وكانت بإشراف فضيلة الشيخ محمد نجيب خياطة وأنهى الحفظ مع القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة عام (1965) م وانتسب إلى الشعبانية عام
(1973) م وحفظ القرآن بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر بإشراف فضيلة الشيخ عادل الحمصي وقرأ عليه القراءات العشر بمضمن الطيبة إفرادا وبعض القرآن العظيم جمعا.

قرأ عليه موسي الجزائري ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة، وحفظ عليه حمزة العطار ومصطفى الصاخور منظومة الشاطبية ثم القراءات السبع إفرادا من الشاطبية، وقرأ عليه نادر خياطة منظومة الدرة في القراءات الثلاث المتممة للعشر ثم القراءات إفرادا من الدر وغيرهم برواية حفص.

ولا يزال الشيخ حفظه الله يقرىء في بيته الكائن في طريق الباب.


تلاوات مباركة لقارىء مدينة حلب الشيخ محمد مرطو
http://www.hqw7.com/Default.aspx?xID=11&xPart=2&pages=QuranLinks

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
الحاج محمد الكبي/ محمد عبد الله عبده

.
محمد بن عبد الغني الكبي
(لبنان)

kib1.jpg


ولد في مدينة بيروت سنة 1923م وترعرع في محلة المصيطبة ودرس في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية.

درَس القرآن الكريم تجويدا وحفظا على شيخ القراء في حينه الشيخ حسن دمشقية الى أن نال منه شهادة حفظ القرآن الكريم.

كان رحمه الله صاحب صوت مميز وحنجرة عذبة فعمل مؤذنا في المسجد العمري الكبير وفي عدة مساجد أخرى كمسجد خالد بن الوليد ومسجد الخلية السعودية.


281.jpg

منبر ومحراب مسجد خالد بن الوليد
المصدر: http://www.darfatwa.gov.lb/controls/images/masjedlarge/281.JPEG

أسس فرقة للمدائح النبوية والأناشيد الدينية بالتعاون مع الحاج عبد الرحمن سعادة والشيخ لطفي عامر وجهاد حداد وأبو عفيف زبيبو والحاج عبد الرحمن أبو عمر، رحمهم الله جميعا، وكانت هذه الفرقة تحيي ليالي رمضان في مختلف مساجد بيروت.

صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques

وللحاج محمد كبي تسجيلات في الإذاعة اللبنانية حيث كان مؤذنا معتمدا فيها ليوم الجمعة ومختلف المناسبات الدينية، وله تسجيلات في إذاعة القرآن الكريم أيضا. وبالإضافة الى ذلك كان يواصل عمله بالتجارة في محله الكائن في ساحة النجمة تجاه ساعة البرلمان.


Etoile.jpg

بيروت: صورة قديمة لساحة النجمة وساعة البرلمان

وفاته:
توفي في الخامس عشر من ذى القعدة سنة 1427 الموافق للسادس من كانون الأول 2006م، رحمه الله تعالى.


المصدر:
دار الفتوى ـ كتيب تكريم القراء والمقرئين 27 نيسان 2011


fasil.gif



محمد بن عبد الله بن عبد القادر بن محمد عبده
(الأردن)


ولد في مدينة الزرقاء عام 1384هـ


تخرج من الجامعة الأردنية تخصص مختبرات هندسة كيماوية عام 1405

حفظ منظومة طيبة النشر على الشيخ عبد الله بن عطا الله أبو محفوظ وقرأ عليه إفرادا من طريقها برواية قالون وورش برواية الأصبهاني والأزرق، وابن كثير، وأبي عمرو البصري، وعاصم، وابن عامر الشامي.

قرأ بقراءة حمزة والكسائي وأبي جعفر ويعقوب وخلف العشر عل الشيخ مشهور جمعة العودات إفرادا من طريق الطيبة.

(إمتاع الفضلاء 4/274-276) باختصار


.​


JUmsq.jpg

مسجد الجامعة الأردنية


fasil.gif


محمد بوشي بن عبد الله الشققي (سوريا)
الحموي. قرأ السبع من الشاطبية على المقرىء الجامع محمود الكيزاوي
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد عبد الوهاب الشماع

.

محمد بن الشيخ عبد الوهاب الشماع
(العراق)


Shammaa01.jpg



(بقلمه)

ولدت في الموصل عام 1959
من عائلة دينية والدي الشيخ عبدالوهاب الشماع من العلماء المعروفين في العراق

انتمي الى قبيلة الطيء فخذ الجواري

اكملت كلية الشريعة اصول الدين عام 1984

حصلت على اجازة القراءات السبع عام 1996 من الشيخ يوسف الحربي

حصلت على اجازة العلوم الشرعية عام 1999 من والدي

شاركت في تمثيل العراق في المسابقة العالمية في ماليزيا عام 2002 وحصلت على المركز الرابع من بين 65 دولة

شاركت في تحكيم مسابقات دولية لمرتين في البحرين في مسابقة سيد جنيد عالم الدولية

وشاركت في المسابقات المحلية والوطنية كحكم

اعمل مديرا للوقف السني في الموصل منذ عام 2004

امام وخطيب جامع النبي يونس عليه السلام منذ عام 1993

NabiYounesMsq.jpg

الموصل ـ جامع النبي يونس عليه السلام

(من رسالة بعث بها صاحب الترجمة لأستاذنا الحبيب الشيخ المقرىء نجاة محمود العسكري حفظه الله)


تلاوة ترتيل مباركة لسورة الكهف هدية من الأستاذ الشيخ محمد الشماع للموسوعة:
http://www.4shared.com/file/69581757/3c500455/___.html?dirPwdVerified=240421eb

.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد نظام طهبوب

.

محمد نظام بن عمران طهبوب
(فلسطين)

مفتي محافظة الخليل

ولد الشيخ محمد نظام في مدينة الخليل عام 1942م لأسرة عريقة ميسورة وهو متزوج وله خمسة من الأبناء. تلقى تعليمه الإبتدائي في مدرسة ابن رشد بمدينة الخليل وأنهى المرحلة الثانوية في مدرسة الحسين بن علي.

Khalil09.jpg

فلسطين ـ مدينة الخليل
(موقع فلسطين في الذاكرة)

إلتحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق وتخرج منها عام 1967م خلال وجوده في الجامعة تتلمذ على يد الشيخ وهبة الزحيلي والشيخ محمد فتحي الدريني والشيخ محمد أديب الصالح.

قرأ القرآن على يد الشيخ منور دعيس والشيخ شفيق غيث.

ساهم الشيخ محمد نظام في تأسيس كثير من اللجان في مدينة الخليل وهو عضو في لجنة مكافحة المخدرات ولجنة الخير للزواج.

عمل الشيخ محمد نظام مدرساً في مدارس وكالة الغوث في الزرقاء ثم مدرساً للتربية الإسلامية بمدار وزارة التربية والتعليم الأردنية إنتقل بعدها ليعمل إماماً للحرم الإبراهيمي الشريف لغاية 1981م إنتقل بعدها مفتياً لمدينة الخليل حتى إعداد هذه الدراسة وبعد مجيء السلطة الفلسطينية عين عضوا في مجلس الإفتاء العلى في فلسطين.

شارك الشيخ محمد نظام في عدة مؤتمرات خارج فلسطين منها المؤتمر الإسلامي السادس الذي عقد في بغداد عام 1992م ومؤتمر المركز الإسلامي في أستراليا الذي يعقد بشكل سنوي للإضافة إلى عمله فهو يشارك في لجان الإصلاح الخيرية في محافظ الخليل وتعتبر إحدى هواياته إنطلاقاً من فهمه الدور المصلح في المجتمع وللشيخ كتاب بعنوان دور المساجد في الإصلاح لم يطبع بعد.

المصدر:
منتدى المسجد الأقصى المبارك ـ شيوخ المسجد الأقصى المبارك


صورة نادرة لمفتي الخليل في اربعينيات القرن الميلادي المنصرم الشيخ عبد الله طهبوب رحمه الله
(اضغط الصورة لمشاهدتها بالحجم الكبير من المصدر)

fasil.gif


محمد الفحل (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ عادل الحمصي بالعشر الكبرى من الطيبة
......

محمد بن غانم أحمد مهدي الطائي (العراق)
الموصلي. قرأ على والده العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
كلال طحان/ محمد كلزية

.

محمد بن محمد صالح طحان
(سوريا)

الشهير بـ "كُلال"

ولد في حي الجلوم* بحلب عام 1338هـ

حفظ القرآن الكريم ولم يتجاوز العاشرة من عمره.
قرأ القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة على الشيخ محمد نجيب خياطة بدار الحفاظ بحلب، وأخذ عنه أيضا علم الفرائض.
حضر جلسات الشيخ أحمد إدلبي في التجويد والتلاوة بالجامع الأموي الكبير بحلب.

قام بالتدريس في الجامع الكبير وبدار الحفاظ وفي مكتب أبي يحيى الكواكبي بجلوم، والعديد من المساجد.

Jalloum.jpg

داخل إحدى حارات الجلوم بحلب

توفي بحلب عام 1421 ودفن بمقبرة السفيري رحمه الله.
(إمتاع الفضلاء 4/421-422) باختصار

* قيل في سبب تسميتها إنّ جلوم محرّفة من سلوم. وتقع داخل السـور ما بين قنسرين وبـاب أنطاكية غرباً وشمالاً العقبة وشرقاً أسواق المدينة القديمة.
من آثارها: جامع البهرمية وقد أنشأه بهرام باشا بن مصطفى باشا. وهو كبير الحجم منبره من الرخام الأبيض وفي صحن الجامع بركة ماء ونوفرة ، والمدرسة الأحمدية التي تقع في زقاق بني الجلبي وتعود إلى القرن السابع عشر الميلادي. والبيمارستان النوري: وهو لصيق البهرامية بناه نور الدين زنكي ومسجد الشيخ عبد الله ومسجد الدرجين وجامع وسبيل الأصفر والزاوية الهلالية والمدرسة المقدمية والخانقاه الكاملية ومسجد خان الطاف وبني حديثاًَ بملاصقته – جامع سيّدنا الحمزة – وخان الطاف وخان الدير ومسجد جادّة البرقة ومسجد الزيتونة وجامع الكميني والمدرسة اليشبكية ومسجد الشيخ معروف بن جمر وكنيسة الرهبنة الفرنسيسكانية وعدّة سبلان وحمّامات وخانات.
ومن عائلاتـها: آل الكواكبي ومنهم المرحوم الشيخ عبد الرحمن الكواكبي، بنو الجلبي، وآل طـه، بنو السيـاف، بنو الجزار وبنو الركبي وآل العطري وبنو صولا وهي إيطالية الأصل.

fasil.gif


محمد بن محمد بن عثمان كلزية
(سوريا)

Kilzieh.jpg


ولد في مدينة حلب بباب قنسرين سنة 1282هـ، وتعلم مبادىء القراءة والكتابة في أحد كتاتيب الحي وحفظ فيه القرآن الكريم وهو في الثانية عشرة من عمره.

انتسب الى المدرسة العثمانية لمدة ست سنوات قرأ فيها الكثير من العلوم على شيوخها الكبار، ثم انتقل الى المدرسة الشعبانية لمتابعة تحصيله العلمي على شيوخها أيضا.


حلب ـ المدرسة العثمانية
(اضغط الصورة للتكبير من المصدر)

عمل مقرئا للقرآن الكريم في الجامع الأموي ثم إماما ومقرئا في جامع زكي باشا* وكانت له دروس في الفقه الحنفي في العثمانية والشعبانية، كما عين معلما في المدرسة الرشيدية وفي المكتب السلطاني ـ ثانوية المأمون ـ ودار المعلمين ثم في ثانوية معاوية.

تميز بحسن الصوت ودقة الأداء وإتقان مخارج الحروف والنغمات وطبقات الصوت. كثر طلابه والآخذون عنه منهم خاصة ابن خالته الشيخ المؤرخ العلامة محمد راغب الطباخ.

استمر الشيخ في نشر العلم والتدريس والعبادة وقراءة القرآن حتى أدركته المنية في حلب سنة 1367هـ رحمه الله وأحسن مثواه.

المصدر:
http://www.quran-alrabita.com/vb/showthread.php?t=1199


* سمي بذلك نسبة إلى بانيه عبد الرحمن زكي باشا بن حسين المدرس الوجيه الحلبي وذلك في عام 1898م. يعدّ جامع زكي باشا آخر جامع يشيّد بمدينة حلب خلال العصر العثماني / ويحمل في شكله الطراز العثماني من حيث المئذنة المؤلفة من ستة عشر ضلعاً / وذات الرأس المخروطي المدبب / والقبة المركزية الواحدة / علماً أنه في عام 1976م ألحق بالجامع ومن الجهة الشمالية للصحن مبنى ملاصق وأضيف له دور ثاني في عام 1983م
(موقع مركز شادروان للتراث العمراني)

fasil.gif


محمد بن محمد بن نديم الفاضل (سوريا – الحجاز)
الحلبي. أستاذ التفسير وعلومه بجامعة طيبة بالمدينة المنورة حاليا.
قرأ القراءات السبع من طريق الشاطبية على فضيلة الشيخ المقرئ سيد لاشين أبو الفرح، رحمه الله، ثم قرأ القراءات الثلاث من طريق الدرة على فضيلة الشيخ المقرئ الكبير عبدالحكيم عبداللطيف حفظه الله شيخ مقرأة جامع الأزهر وهو بسنده عن العلامة الزيات.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد حوّا/ محمد الجمل

.

محمد بن محمود بن محمد ديب حوا
(سوريا)


ولد في حماة عام 1390هـ

توفي والده وهو في العاشرة من عمره، فانتقل إلى عمّان بالأردن حيث تعلم مبادىء التجويد وحفظ بعض القرآن على الشيخ محمد ديب ممباز.

ارتحل إلى مكة المكرمة عام 1406 وجاور بها حيث أكمل حفظ القرآن الكريم على الشيخ فريح سعود الحربي ثم التحق بمعهد دار الأرقم بالحرم المكي الشريف وتخرج فيه عام 1409.

التحق بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وتخرج منها ومن الجامعة الأمريكية المفتوحة بتقدير ممتاز وجلس للتدريس والإقراء.


KAAU.jpg

جدة ـ جامعة الملك عبد العزيز


قرأ على الشيخ محمد نبهان المصري ختمة برواية عفص عن عاصم من الشاطبية وأخرى بالقراءات السبع من الشاطبية، وثالثة بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من الدرة، كما قرأ عليه العديد من الكتب في القراءات.

قرأ على الشيخ مصطفى أوّاب ختمة برواية عفص عن عاصم من طريق الطيبة، وعلى الشيخ أيمن رشدي سويد المقدمة الجزرية، ولا يزال يقرأ العشر الكبرى من الطيبة على الشيخ محمود فرج.


له العديد من المؤلفات* منها "تنبيه القراء" و"الشرح العصري على منظومة ابن الجزري" وغيرها في التفسير والمعاملات الفقهية ورسم وضبط القرآن الكريم.

عمل للكثير من البرامج الحكومية باختصاصه، ولا يزال ـ حفظه الله ـ يقوم بتدريس القرآن والقراءات.

(إمتاع الفضلاء 1/694-696) باختصار


* وله العديد من الدراسات والأبحاث في القراءات يمكنك تحميلها من هنا


fasil.gif



محمد بن محمد الجمل
(سوريا)


العربيني المقرىء

ولد سنة 1328هـ بقرية عربين ونشأ فيها وعمل في الزراعة.

قدم دمشق مع ثلة من أبناء عربين، وتلقى العلم على أجل شيوخها كالشيخ بدر الدين الحسني، حضر عنده في الأموي ودار الحديث.

كما قرأ على الشيخ محمد عبده الحربي، وحفظ القرآن على الشيخ المقرىء عبد القادر قويدر الشهير بصمادية.

بعد ذلك بدأ يُقرىء القرآن ويعلمه في بيته لفترة طويلة، ثم صار يعلم في بيت أحد الطلبة.

كان ـ رحمه الله ـ ظاهر الصلاح والتقوى، حسن الظن بالناس، محبا للعلم والعلماء.

توفي في العاشر من شوال سنة 1410 ودفن في تربة عربين.


بقلم حفيده السيد نوري الجمل
المصدر: نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 2/2122



.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد موسى نصر

.

محمد بن موسى بن حسين آل نصر
(فلسطين)


نسبه:
هو الشيخ الدكتور المقرئ؛ محمد بن موسى بن حسين آل نصر؛ وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل مالك بن عوف النصري من بني نصر من قبيلة هوازن من الطائف .

ولادته:
ولد في مخيم بلاطة في مدينة نابلس الواقعة في فلسطين سنة (1374 هـ - 1954م).


Balata.jpg

مخيم بلاطة بعد أيام من هجرة 1948


أسرته ونشأته وطلبه للعلم:
نشأ في بيت صلاح ودين، وكان جده إماماً معروفاً في بلده بالصلاح والتقوى. ولد والده في مدينة يافا في فلسطين هاجر وأسرته من (مدينة يافا) إثر نكبة (1948)، وسكنوا في مخيم بلاطة؛ وبحكم كون أبيه مزارعاً انتقل إلى أريحا حيث أنهى دراسته الابتدائية، ثم نزلوا غور الأردن، وهناك أنهى دراسته الإعدادية، ثم سكن الزرقاء، وفيها أنهى دراسته الثانوية. ثم رحل الشيخ في طلبه للعلم إلى المدينة النبوية، وهناك التحق بالجامعة الإسلامية وحصل على شهادة البكالوريوس سنة (1401هـ)؛ تخصص قراءات وعلوم القرآن. وحصل على الماجستير من جامعة البنجاب (عام 1984م) في الباكستان بتقدير (جيد جداً) في العلوم الإسلامية. وحصل أيضاً على ماجستير من وفاق الجامعات الباكستانية بتقدير (ممتاز) في العلوم الإسلامية واللغة العربية.

سافر إلى باكستان لمدة ثلاث سنوات؛ حفظ فيها القرآن الكريم، والتقى بالشيخ عطاء الله حنيف، ولازمه لمدة شهر، وأجازه الشيخ في أسانيد الكتب التسعة، والتقى أيضاً بالشيخ بديع الدين الراشدي، وأجازه بثبته في كتب الحديث، وكانت بينه وبين الشيخ مراسلات.

حصل على شهادة الدكتوراة في التفسير وعلوم القرآن بتاريخ(27 / 7 / 1997م) من جامعة القرآن بأم درمان بالسودان؛ وكان موضوع الأطروحة: ((اختيارات الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام ومنهجه في القراءة)) وحصل على تقدير (ممتاز).

وكانت بداية معرفته بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني في أوائل السبعينات من خلال كتبه: ((صفة صلاة النبي ))، و((تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد))، و((السلسلة الصحيحة))، و((السلسلة الضعيفة)) وغيرها. وسـافر إلى دمشق الشام في أواسط السـبعينات؛ وهناك التقى بالشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في المكتبة الظاهرية؛ حيث طرح عليه أسئلة إثر شبه ألقاها بعض أهل البدع من التكفيريين؛ فأجابه الشيخ ـ رحمه الله ـ إجابات شافية، وعندما هاجر الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ إلى الأردن، واستقر فيها، لزمه الشيخ حتى وارى جسده التراب.

مشاهير شيوخه:
1 ـ العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ.
2 ـ الشيخ عبد الفتاح القاضي؛ شيخ القراءات ـ رحمه الله ـ.
3 ـ الشيخ عطاء الله حنيف ـ رحمه الله ـ.
4 ـ الشيخ بديع الدين الراشدي ـ رحمه الله ـ.

ثناء العلماء عليه:
أثنى عليه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، وكان يقدمه للإمامة في بيته وفي الأسفار؛ وكان دائماً يقول: ((معنا إمامنا)).


وكان الشيخ ـ رحمه الله ـ يرسل إليه الطلبة لتلقي القراءات عنه. وأثنى عليه ـ أيضاً ـ الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ عندما سمع قراءاته في مكتبه وقال: ((قراءتك طيبة، وليس فيها تكلف ولا تعسف، وأثنى عليه خيراً)). وزكاه الشيخ ـ أيضاً ـ ليشارك في توعية الحجاج.

جهوده الدعوية:
1 ـ عقد حلقات تعليم القرآن وأحكام التجويد.
2 ـ من مؤسسي مجلة (الأصالة)، وكان رئيساً لها منذ صدورها وحتى الآن، وكان من محرريها، وكتابها.
3 ـ من مؤسسي مركز الإمام الألباني للدراسات المنهجية والأبحاث العلمية - ونائبا لمدير المركز .

4 ـ المشاركة في المؤتمرات الإسلامية، واللقاءات الدعوية، والدورات العلمية في عدد من دول العالم، مرات متعددة؛ مثل: أمريكا، بريطانيا، فرنسا،اندونيسا … وغيرها.
5 ـ عمل مع وزارة الأوقاف الأردنية (إماماً وخطيباً ومدرساً للقراءات ومدققاً للمصحف ومحكماً للمسابقات) منذ عام (1981 ـ 1987م).
6 ـ تولى تدريس مادة التجويد وعلوم القرآن والتفسير في جامعة العلوم التطبيقية ـ كلية الآداب، قسم الشريعة ـ حتى عام (2000م).

7 ـ انتدب للعمل في البحرين تحت إشراف مركز الدعوة والإرشاد السعودي لمدة أربع سنوات منذ عام (1987 ـ 1991م) .


مؤلفات الشيخ
http://www.m-alnaser.com/Pages/2_Dr_Pages/2_2_Mu2lFat.htm


AlNasr02.jpg

(ملتقى أهل التفسير)



مصدر الترجمة:
موقع فضيلة الشيخ

http://www.m-alnaser.com/index.htm


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
بهاء الدين البيطار

.

محمد بهاء الدين بن عبد الغني البيطار
(سوريا)


المتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة وألف. ولد بدمشق سنة 1256 هـ، وحفظ القرآن الكريم على والده وجوّده، ثم قرأ عليه الشاطبية وشرحها لابن القاصح.

أقرأ عددا من الطلبة.

(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 1/530 باختصار)



arb111.jpg

مصحف بديع كتب يوم كان صاحب الترجمة الشيخ البيطار في الثانية من عمره (1258 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
تفاصيل الصورة على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد تميم الزعبي

.

محمد تميم بن مصطفى عاصم الزعبي
(سوريا)


Zohbi2ed.jpg

الحسني الحمصي ولد في مدينة (حمص) مطلع الخمسينات الميلادية من القرن الماضي ونشأ بها, ودرس في مدارسها النظامية, وطلب فيها العلم عن مشايخها الأجلاء, ثم انتقل الى المدينة المنورة عام 1395هـ, حفظ القرآن الكريم وبعضا من متون القراءات وخاصة:

الفوائد المحررة, وطيبة النشر وعمره آنذاك 13 عاما تقريبا. درس علم الرسم العثماني والضبط وعد الآي. انتسب لجامعة الازهر بالقاهرة كلية الشريعة والقانون ثم التحق بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في الرياض عام 1395 هـ, وتخرج فيها عام 1398هـ, له المام واسع بكل ما يتعلق بكتاب الله تعالى والقراءات. ويعتبر سنده في القرآن الكريم والقراءات أعلى وأقوى الأسانيد في المدينة المنورة على الاطلاق.

مشايخه:
1) الشيخ عبد العزيز عيون السود (1335ـ 1399هـ) شيخ القراء بمدينة حمص وأمين الإفتاء بها .
ويقول الشيخ الزعبي عن هذا الرجل : (إن له مكانة خاصة في قلبي لدرجة أنني أطلقت اسمه على أحد أبنائي).
قرأ القرآن الكريم على هذا الشيخ الجليل مرات عديدة فقد قرأه برواية حفص عن عاصم وقرأ عليه ختمة أخرى بالقراءات العشر الكبرى بتحريرات الإزميري والمتولي وأجازه بالقراءات العشر الكبرى عام 1391هـ وبالقراءات السبع عام 1392هـ وكتب له إجازة ثالثة عام 1394هـ وعرض عليه كذلك منظومات المقدمة الجزرية والفوائد المحررة من طريق الشاطبية والدرة للشيخ محمد محمد هلال الإبياري وعرض عليه كذلك بعض المفردات في قراءات الأصبهاني والأزرق وورش وحمزة ويعقوب من طريق الطيبة .
ويحتفظ الشيخ الزعبي ببعض الكتب الخاصة من مكتبة هذا الشيخ منها كتب في القراءات الشاذة من مؤلفات شيخ المقارئ المصرية علي بن محمد الضباع أهداها للشيخ عيون السود.

2) الشيخ أبو الحسن الكردي : وهو الشيخ المقرئ محي الدين الكردي (من مواليد 1912م) (شيخ مقارئ زيد بن ثابت الأنصاري بدمشق) .
يقول الشيخ الزعبي عن هذا الشيخ : (إنه أعطاني الكثير من وقته خلال وجودي في دمشق وقرأت عليه ختمة برواية حفص عن عاصم وختمة بالقراءات العشر الصغرى).

3) الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات (1907ـ 2004م) المستشار بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والأستاذ بقسم القراءات بقسم القراءات بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والمدرس بقسم تخصص القراءات بالأزهر الشريف .
ويقول الشيخ الزعبي عن هذا الشيخ : (إنني رحلت إليه في مصر عام 1400هـ وقرأت عليه ختمة بالقراءات العشر الكبرى خلال أقل من شهر حيث أعطاني جل وقته خلال ذلك الشهر ثم بعد حضوره للمدينة النبوية أحببت أن أعرض عليه ختمة أخرى بالقراءات السبع وختمة بالقراءات الأربع الشواذ وقد وفقني الله تعالى إلى ذلك).

4) الشيخ عبد الفتاح المرصفي (1341ـ 1409هـ) صاحب كتاب هداية القاري إلى تجويد كلام الباري وقد قرأ عليه الشيخ الزعبي ختمة كاملة بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر وقد حضر نهاية تلك الختمة ثلة من العلماء الأفاضل على رأسهم الشيخ عبد الفتاح القاضي وقد أطلعني الشيخ الزعبي على نص إجازته تلك كما استمعت إلى تسجيل للتلاوة الأخيرة من هذه الختمة وهي مؤرخة بتاريخ 27/11/1400هـ وأخبرني كذلك بقراءاته على هذا الشيخ للعديد من أمهات كتب القراءات القرآنية والرسم وعد الآي ككتب : ناظمة الزهر وعقيلة أتراب القصائد وكتب الإزميري والمتولي .
ويقول الشيخ الزعبي عن هذا الشيخ : إنه من أهل القرآن المخلصين فقد كان يومه يوما كاملا لخدمة القرآن وأهله فقد كان يبدأ يومه بتدريس القرآن وقراءاته وكلما وجد فراغا ضمن يومه بادر إلى نقل نص كتاب مخطوط أو تصحيحه أو مقابلته مع أحد تلاميذه ويختم يومه بتصحيح نص المصحف قبل أن تتم طباعته في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف . ويضيف الشيخ الزعبي : إن هذا العالم الجليل وصفني في كتابه هداية القارئ بأنني من المقرئين المجيدين وهي شهادة أعتز بها من مقرئ أخلص لربه طوال عمره وقد أعطاني جميع ما كتبه من مخطوطات نقلا من مخطوطات بعض المساجد المصرية أو ما كتبه في مكتبة جامعة الأزهر وما نقله من كلية دار العلوم وعندما أخبرته أنني قمت بتصوير جميع كتب الشيخ عامر عثمان (شيخ المقارئ المصرية) المخطوطة فرح كثيرا وقال لي : إنه سبق أن طلب هذه الكتب من الشيخ عامر ـ رحمه الله ـ ولكن الشيخ عامر رفض السماح له بتصويرها.


5) الشيخ عامر السيد عثمان (1900ـ 1988م) شيخ عموم المقارئ المصرية
ويقول الشيخ الزعبي عن هذا الشيخ الجليل : (إنني قرأت عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من أول القرآن إلى أول سورة آل عمران فأجازني كتابة وصوتا).

6) الشيخ إبراهيم علي علي شحاتة السمنودي (من مواليد1915م) المدرس بمعهد القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف .
ويقول الشيخ الزعبي عن هذا الشيخ : ( إنني قرأت على هذا الشيخ الجليل القرآن الكريم بالقراءات الأربعة عشر من طرق الشاطبية والدرة والطيبة والفوائد المعتبرة وعرضت عليه متن الفوائد المعتبرة للمتولي وأجازني بجميع كتبه ومؤلفاته ويضيف : (إن هذا الرجل هو من أكثر المتقنين للقراءات وعلومها وتحريراتها وقد شهد له بذلك شيوخه وأقرانه ومن رأى مؤلفاته أو درس عليه أدرك سعة علم هذا الرجل وشدة تعلقه بالقراءات وعندما اطلعت على مؤلفاته المخطوطة التي تبلغ ثلاثين كتابا طلبت منه تصويرها فوافق على ذلك بكل طيب نفس ولقد عاينت في تلك المؤلفات ما لا يقدر على حصره إلا عالم محقق وباحث مدقق تمكن غاية التمكن من علوم العربية والدين وعلوم القراءات) .

7) الشيخ أبو السعود عبد السلام .
8) الشيخ محمود الحبال .
9) الشيخ محمد المختار الشنقيطي .
10) الشيخ محمد نذير حامد .
11) الشيخ علم الدين الفاداني .
12) الشيخ عبد الله سراج الدين .
13) الشيخ فتح محمد .

وقد درس الشيخ الزعبي على هؤلاء الشيوخ التفسير والفقه والحديث والسيرة النبوية والنحو حيث قرأ كتاب ضياء السالك على الشيخ محمد نذير حامد وقرأ على الشيخ محمد المختار الشنقيطي كتاب الموطأ للإمام مالك وتفسير النسفي والبغوي وعلم ضبط المصحف كما قرأ على الشيخ عبد الله سراج الدين عدة أجزاء من صحيحي البخاري ومسلم كما قرأ على الشيخ علم الدين الفاداني بعض مؤلفاته وأجازه بها ككتاب إعلام القاصي والداني ببعض ما علا من أسانيد الفاداني كما عرض على الشيخ فتح محمد ( شيخ قراء باكستان ) بعض منظومات القراءات كالشاطبية والدرة والطيبة والفوائد المعتبرة .


Zohbi2.jpg

بدر القراء شيرزاد طاهر يستضيف الشيخ الزعبي بلقاء إذاعي على قناة نور دبي


مؤلفاته:
للشيخ الزعبي عدة مؤلفات وتحقيقات بعضها مطبوع وأكثرها لا زال قيد الطبع وهي :
أولاً: تحقيق وضبط متن حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع المعروف باسم (الشاطبية) حيث إن الشيخ الزعبي لما رأى أن الطبعات التي نشرت من هذا المتن كانت في معظمها تحتوي على أخطاء من ناحية عدم التشكيل أو وجود أخطاء في التشكيل = عزم بعد الاستخارة على إخراج نسخة مصححة من هذا المتن خدمة لطلاب هذا العلم فأوكل إلى أحد الخطاطين السودانيين في مدينة جدة كتابة هذا المتن على لوحات كبيرة أطلعني عليها حيث خطت أبيات النظم على تلك اللوحات ثم تم تصغيرها وقد استمر التصحيح والتدقيق والمراجعات لهذا النظم قبل طبعه من قبل الشيخ الزعبي ومساعديه أكثر من خمس سنوات إلى أن صدرت الطبعة الأولى عام 1409هـ فوضع الله تعالى لها القبول في بلاد الحرمين والشام ومصر وباكستان والمغرب وشرق آسيا وغيرها .
وقد أخبرني أصحاب مكتبة دار الهدى بأن مكتبتهم قد سوقت من هذه المنظومة عشرات الآلاف من النسخ إلى بعض الجامعات السعودية والمعاهد المصرية والسورية والكثير من المدارس الإسلامية في العالم .
ثانيا : تحقيق وضبط متن الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر الصغرى للإمام ابن الجزري وقد صدرت الطبعة الأولى من هذا النظم عام 1414هـ .
ثالثا : تحقيق وضبط متن طيبة النشر في القراءات العشر الكبرى للإمام ابن الجزري وقد صدرت الطبعة الأولى من هذا النظم عام 1414هـ .
رابعا : تحقيق ودراسة وشرح كتاب الروض النضير في تحرير أوجه الكتاب المنير لشيخ عموم المقارئ المصرية محمد المتولي (تـ 1313هـ) وقد اطلعت على النسخ المخطوطة من هذا الكتاب والتي استطاع الشيخ الزعبي الحصول عليها منذ أكثر من عشرين عاما ـ وبعضها مخطوطات أصلية اشتراها عام 1980م من بعض القراء وبعض هواة جمع الكتب المخطوطة في مصر ـ حيث بدأ بتحقيق الكتاب عام 1981م فقام بمطابقة جميع النسخ التي توافرت له مع النسخة التي اختارها نسخة أصلية للكتاب وهي نسخة دار الكتب المصرية .
وقد استغرقت مطابقة النسخ أكثر من عام ثم شرع الشيخ في تحقيق الكتاب حيث بدأ بمقارنته بما ورد في كتاب بدائع البرهان للإزميري وسبب ذلك كما يقول الشيخ الزعبي هو اعتماد الروض النضير كثيرا على بدائع البرهان .
وقد أخبرني فضيلته أن تحقيق هذا الكتاب قد أخذ منه أعواما كثيرة حيث كانت بعض الأسطر القليلة في الكتاب تأخذ منه ساعات طويلة من خلال العودة إلى أمهات الكتب في علم تحريرات القراءات ككتب عامر السيد عثمان والسمنودي ومحمد جابر المصري وكذلك لمصادر النشر التي يوجد لديه منها أكثر من 30 كتابا ولا يزال يبحث عن بقية الكتب التي يزعم كثير من الباحثين أنها مفقودة .
وقد أطلعني على الدراسة القيمة والمطولة التي جعلها مقدمة لتحقيقه للكتاب وحرر فيها كثيرا من المسائل المختلف فيها بين القراء وسطر فيها جداول مفيدة لكل قارئ على غرار الجداول الموجودة في كتاب صريح النص للشيخ علي الضباع كذلك قام بالتعريف بمعظم الأسماء الموجودة في الكتاب وقد أخذت ترجمة أولئك الأعلام أكثر من عامين حيث اعتمد على كتاب غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري كمرجع أساسي إلى جانب بعض الكتب الأخرى في تراجم القراء كطبقات القراء للذهبي .
وقد كانت أوراق هذا الكتاب وملزماته مرافقة للشيخ في إقامته وأسفاره خلال أكثر من عشرين عاما أعاد فيها الكتابة والتصحيح والبحث مرات عديدة حتى أصبحت صفحات هذا الكتاب تتجاوز الألفي صفحة احتوت على خلاصة جهد هذا الشيخ المحرر المدقق في البحث والتحقيق في مسائل القراءات العشر الكبرى وبعد انتهاء الشيخ من تأليف الكتاب عام 1998م حالت مشاغله دون طبعه إلى أن كان صيف عام 2000م حيث قام الشيخ بمشاركة بعض طلابه بالتصحيح المطبعي لهذا الكتاب وقد استغرق ذلك التصحيح شهرين متواصلين بواقع أربع ساعات يوميا بهدف إخراج الكتاب إخراجا جيدا منقحا ومصححا على قدر ما تحتمله طاقة البشر .
خامسا : كتاب فتح المتعالي في القراءت العشر العوالي وهو كتاب ضخم تتجاوز صفحاته الخمسة آلاف صفحة في عدة مجلدات .
وقد خطرت فكرة هذا الكتاب عند الشيخ عام 1975م حيث لاحظ أنه لا يوجد كتاب يوضح مسائل القراءات العشر الكبرى في كل ربع من القرآن على حدة كما هو الحال بالنسبة للقراءات العشر الصغرى .
وقد عاينت مجلدات من هذا الكتاب جميعها ولاحظت أن الشيخ يعطيه لطلابه الذين يعرضون عليه القراءات العشر الكبرى .
وبعد إلحاح كثير من الشيوخ وطلاب الشيخ عليه بضرورة طبع هذا الكتاب دفع به الشيخ حديثا إلى المطبعة ليستفيد منه طلاب القراءات .
سادسا : المكي والمدني في القرآن الكريم وأسلوب كل منهما وموضوعاته .
سابعا : كتاب التقليد وما يتعلق به من أحكام المفتي والمستفتي .
ثامنا : كتاب الولاية في عقد النكاح .


http://www.archive.org/details/TNQE7
MTZ4.jpg

(اضغط هنـــــا لتحميل الكتاب)​



المصدر:
شيخ القراء محمد تميم الزعبي (المقرىء والمكتبة)
عبد الله محمد محمود خليفة
(قسم القراءات ـ كلية الدعوة وأصول الدين ـ جامعة أم القرى)
صحح الكتاب وشارك في بعض فصوله
ضيف الله بن محمد الشمراني
(كلية القرآن الكريم ـ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة)



.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد جنيد الكعكة

.

محمد خالد بن محمد جنيد الكعكة
(سوريا)


Kaakeh1.jpg
1318ـ1411

بقلم : الشيخ ممدوح بن محمد الجنيد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فهذه نبذة مختصرة عن حياة والدي فضيلة الشيخ محمد جنيد رحمه الله تعالى.

ولادته:
ولد رحمه الله تعالى في حمص في حدود عام 1318 هـ.

والده:
العالم الزاهد الورع جُنيد كعكة، كان يأكل من كسب يده، ربّى أولاده الثلاثة: محمد و محمود و أحمد على التقوى والزهد والعفة وما مد يده ولا عينه لما عند الآخرين، ونشأ أولاده في مسجد الحي (مسجد الشيخ مسعود) ، حيث كان هو يشرف عليه، ويصلي فيه إماماً ويؤذن فيه ويخدمه، وعلَّم أولاده فيه القرآن الكريم.

كان رحمه الله تعالى كثير تلاوة القرآن الكريم، كثير الذكر، محافظاً على الجماعة لم يلتفت إلى الدنيا.

وكان رحمه الله تعالى يحبُّ الجهاد، وقد ذهب إلى حرب اليمن المعروفة باسم [سفر برلك] مجبراً ، لأن الدولة العثمانية ألزمته فكان يودّ لو يقاتل الكفرة، فعاد من اليمن ووجَّهته الدولة إلى روسيا فقال : هذا جهاد أذهب وانا مرتاح، وباعتبار أنَّ أولاده صغار وهو إمام مسجد يمكن أن يُعفى من هذه المهمة ، لكنه مع ذلك رفض من خاله واسطته حيث كان وجيهاً في البلد، ويمكن أن يفكه من العسكرية، وأصرَّ على السفر إلى روسيا للجهاد تاركاً صغاره الثلاثة : محمد ومحمود وأحمد ، واستشهد رحمه الله تعالى هناك .

نشأة الإخوة الثلاثة:
ترك أولاده الثلاثة:( محمد ومحمود وأحمد) صغاراً لا كسب لهم ولا مال، ولم يترك لهم إلا بيتاً متواضعاً وطحنة قمح، وقال لزوجته: هذا الدقيق وعندك تنور تخبزين لهم من هذا الدقيق كل يوم، ويذهب محمد يبيع هذا الخبز، وكسبكم من هذا الخبز هو النخالة، فقال الوالد رحمه الله: فأخذني جدك يا ممدوح إلى الشيخ حسن الخوجه والد الشيخ عبد القادر رحمه الله، وقال له : هذا ولدي محمد يأتي بالخبز يبيعه بجوارك وبحمايتك، لأن الوقت وقت جوع شديد، فتعمل معروف و تعطي بالك له، وتزن له الخبز بميزانك .

وكان الوالد صغيراً لا يتجاوز العاشرة، فكان رحمه الله يبيع الخبز ويربح النخالة ، فكانوا يأكلون خبز النخالة ، وقد نشأ أولاد جنيد هذه النشأة قلةً في الدنيا، وزهداً يفوق حد الزاهدين ، وتحت كنف العلماء ، حيث حفظوا القرآن الكريم وهم صغار تحت أنظار والدتهم التي رضيت في حياة زوجها بهذا المستوى من المعيشة ، والتي احتسبت عملها في بيتها عند الله عزَّ وجل ، ومن هنا نقول : إنَّ تلك الأجيال نساءً ورجالاً رجالُ ونساء تربيةٍ حقيقية لأنهم استطاعوا أن يوجدوا أعلاماً ومنارات لهذا المجتمع.

ونشأ أولاد جنيد الثلاثة أيتاماً ، وضاعت كنيتهم الرسميَّة [كعكه] وعُرفوا بكنية جُنيد، فأصبح اسم الجد كنيتهم، فصاروا يُعرفون بين الناس بيت (جنيد) ، وإن قلة من الناس تعرف أنهم من عائلة (الكعكه).


Kaakeh2.jpg

حمص ـ زخرفة خارجية


عناية الشيخ محمد الياسين بالشيخ محمد الجنيد:
نشأ الشيخ محمد جنيد يتيماً _ كما ذكرت _ على قلة من ذات اليد تحت رعاية علماء حمص خصوصاً الشيخ (محمد الياسين عبد السلام بسمار) ، والد الشيخ (أبو السعود) رحمه الله، وحفظ القرآن الكريم تحت رعايته ، وكان الشيخ محمد الياسين قد خصَّص لولده الشيخ أبو السعود ولوالدي دروساً في مسجد (وحشي وثوبان) ، وقد اعتنى بهما عناية خاصةً فقهاً ولغة ، وسلوكاً ، وكان يحرص على أن لا يضيع عليهما درس ، فكان الشيخ محمد الياسين يذهب بدعوة من أهالي بعض قرى حمص _ (تِيْر مَعْلَه) و(الغَنْطُو) _ كل سنة في الربيع عدَّة أيام نزهةً ونشاطاً، فكان ولده الشيخ أبو السعود ووالدي يذهبان من باب الدريب شرقي المدينة إلى (تير معله) مشياً كل يوم لطلب العلم وحضور الدروس المقررة عند الشيخ ، ثم يعودان مشياً ، كل ذلك حرصا منهما علة أن لا ينقطعوا عن الدروس وطلب العلم أيام نزهة شيخهم !.

ترفُّع الشيخ محمد الياسين عن مساعدة تلميذه في إجراء عملية جراحية له:

مرض الشيخ (محمد الياسين) رحمه الله واحتاج إلى عملية جراحية في طرابلس ، وكان الشيخ فقير الحال ، فأراد والدي _ وهو تلميذه _ مساعدة شيخه ببضع ليرات ذهبية إدخرها توفيرا من كسبه ، وقال له : هذه لست بحاجة إليها الآن وأنت محتاج لعملية جراحية ، فقال له : يا محمد ، ما علَّمتك لآخذ منك أجره ، ولا من أجل دنيا ، إنما علَّمتك لله ، فرُدَّها على نفسك ، وأنا ييسر لي ربي قيمة العملية.


حفظ الشيخ (محمد جنيد) رحمه الله القرآن الكريم [على الشيخ محمد الياس عبد السلام وأخذ عنه الفقه واللغة وغيرها (إمتاع الفضلاء 1/375]، وصار يعلِّمه الناس ، وجمع القرءآت العشر على الشيخ (عبد المجيد الدروبي) إفرادا ـ أي لكل قراءة ختمة كاملة ـ في سنة 1349 هـ .


أعماله ووظائفه:
كان يعمل في خيط الحرير [شغل الملس] ويكسب منه ، وكان يعلم القرآن الكريم في جامع الشيخ مسعود ، ثم بعد ذلك اشتغل ببيع الدقيق لأن شغل الملس قلَّ طالبوه ، وضعف سوقه ، ثم بعد ذلك عُيِّن إماماً في مسجد (صَلِيبَة العُصَيَّاتِي، ثم إماما في مسجد (الحَمِيدِيَّة) المعروف بمسجد الدَّالاتي، وخطيباً في مسجد (سيدنا دِحْية الكلبي) في باب المَسْدُود.

الشيخ محمد جنيد في الحي:
عرفه الناس منذ طفولته بزهده وورعه وحبه لفعل الخير ، فكان منارةً في الحيِّ ، يعلم من يريد العلم قرآناً وفقهاً وحساباً وقراءة وكتابة ، ثم ازدادت صلة الناس به عندما صار إماماً في مسجد (الحميدية) _ الدالاتي _، فصارت له غرفة في (الجامع الكبير) في رواق المسجد الشمالي يستريح فيها بين الصلوات ، ويقرأ فيها القرآن ويدرِّس من أتاه القرآن الكريم ومتون الفقه الشافعي .


Kaakeh3.jpg

حمص ـ جامع الدلاتي


ثم لما تأسست مدرسة (الإقراء الشريف) بإدارة الشيخ (عبد العزيز عيون السود) رحمه الله صار فيها مدرساً للقرآن الكريم في مسجد (النخلة العمري) ، ثم في بيت الشيخ عبد العزيز في حي باب هود ، ثم في مسجد الشيخ عبد العزيز في منطقة معروفة الآن بـ [الملعب البلدي]، وكان محبوباً في تعليمه ، لأنه لا يأخذ الطلاب بالشدَّة ، وإنما يصبر عليهم وعلى أخطائهم ، فكانوا يحبون أن يكونوا في حلقته لصبره ولهدوئه ، ولحنوِّه على الطلاب.

الشيخ محمد جنيد الإمام والخطيب

حرصه على صلاة الجماعة:
بعد أن عُيِّن في مسجد (الحميدية) _ وبيته بعيد في (باب الدريب) _ حافَظَ على الجماعة كما كان يحافظ عليها لما كان قريباً من مسجده[صليبة العصياتي] فلم يكن لديه فرق في المحافظة على الإمامة والجماعة بين المسجد القريب والبعيد، وكان رحمه الله إذا ألمَّ به مرض يتحامل ويكلِّف نفسه فوق طاقتها ، ولا يتخلف عن الإمامة ، وقد عرف بين الناس بأنه محافظ على الإمامة والجماعة والمحراب ومن الطراز الأول ، وهذه شهادة جميع المشايخ والعلماء.

ذهابه إلى المسجد مع تراكم الثلج:
نزل الثلج مرة وصار ارتفاعه عن الأرض أكثر من نصف متر تقريباً ، ولما خرج قبل الآذان _كعادته _ وجد الثلج بهذا الكم الهائل ، قالت له الوالدة: صلِّ في البيت فلن تجد أحداً في المسجد ، فرفض وقال: لا بدَّ أن أذهب إلى المسجد ، فذهب فلم يجد أحداً ، والمسجد مغلق ، حتى إن المؤذن _ أيضا _لم يحضر في ذلك اليوم ، فذهب إلى منزل الحاج (يوسف بَرْغُوث) رحمه الله تعالى وقرع عليه الباب ، وقال له : أنت معك مفتاح للمسجد تعال وكسِّبني الجماعة _ أي صلِّ معي لأحصل على ثواب الجماعة _ فذهب معه وصليا معاً ، ولا أدري إن حضر معهما أحد بعد ذلك أم لا .

أثر سير قدمه على الثلج:
مرة أخرى نزل الثلج مع الغروب فصلى المغرب في مسجد (الحميدية) ولم يخرج وانتظر العشاء ، فصلاها ثم خرج والثلج كثير ، وكنت معه وبالعادة يتجه إلى البيت ، ولكنه اتجه في ذلك اليوم إلى محل بيع الأحذية (الحاج ياسر الطَّيّبَاني) فقال له : عندك جزمة ساقها طويل. قال : لك أم لممدوح ؟ قال: لي. فقال : مازحاً هذه للبستاني _ وهي نسبة تطلق على من يعمل في إصلاح البساتين _ قال: أريد أن ألبسها وقت نزول الثلج حتى لا أتعطل عن صلاة الجماعة ، وفعلاً خرج قبل الفجر فوجد الثلج بغاية الكثافة فلبسها ، وقال من رآه خارجاً في ذلك الوقت : من بيت الشيخ إلى مسجد (الحميدية) لا يوجد أثر سير على الثلج إلا جزمة الشيخ محمد في تلك الساعة.

الساعة التي تُنَبِّه أهل الحي على صلاة الفجر:

كانت معه نحنحه دائمة لا تفارقه ليلاً ولانهاراً، ولا صيفاً ولا شتاء يقول: أهل الدور التي هي بطريق الشيخ من باب الدريب إلى مسجد (الحميديه) : إنَّ الساعة التي توقظنا لصلاة الفجر كل يوم بدون انقطاع هي نحنحة الشيخ محمد نسمعها من نوافذ بيوتنا قبل الفجر فنصحو ونصلي ونكسب الأجر _ أي نحصل على ثواب الصلاة في وقتها _ .

قَطْعُه المسافات الشاسعة في الذهاب إلى المسجد ومدرسة الإقراء:

دخل الشيخ رحمه الله في سن الشيخوخة ، وظلَّ يمشي من بيته إلى المسجد البعيد كل يوم ، ويَعْلَمُ الجميعُ شتاء حمص وتراكمَ الثلوج فيها ، وشدة عواصفها وأمطارها وبردها ، ومع ذلك فالشيخ لا ينقطع عن محرابه ، كان الشيخ يسير على قدميه من البيت كل يوم وبدون انقطاع إلى مسجده ، ثم ثمانية أشهر الشتاء بعد صلاة الفجر يمشي مسافة أخرى على قدميه من (الحميدية) إلى مسجد الشيخ عبد العزيز رحمه الله لأن الشيخ جعل مدرسة الإقراء الشريف هناك ، فكان رحمه الله يتحمَّل مشقة في هذا المشوار ، ومعلوم أنَّ الهواء في حمص شديد ، فكان يمشي إلى الغرب معاكساً الرياح العاتية حتى إنه كان يقع من شدَّتها وهو يصبر على كل هذا ابتغاء الأجر من الله عزَّ وجل ، ولأن حبَّ الجماعة والقرآن الكريم دخلا شغاف قلبه ما كان يعود إلى البيت نهاراً إلا في الصيف. أما تسعة أشهر العام الدراسي فكان يخرج من البيت فجراً ولا يعود إلا بعد صلاة العشاء ، لأن أوقات الصلاة متقاربة تمنعه من الحضور إلى البيت ، فكنت آخذ له طعام الغداء إلى المسجد الكبير ليتناوله منفردا أو أكون معه ، كل ذلك لأن صلاة الجماعة عنده لا يتقدَّم عليها شيء . فأين نحن من تلك الهمم والعزائم .

قلة مشاركته في المناسبات الاجتماعية:
كان يخطِّط حياته كلها وفق أوقات الصلاة فلا يسهر ولا يشارك في المناسبات التي يدعى إلى حضورها.

أما في الصيف فيأتي بعد العشاء مباشرة يأكل قطعة جبس أو عنب أو بِطيخ ولا يتعشى وينام فوراً ، يُدعَى إلى عقود زواج فلا يحضرها ، ويدعى إلى موالد وإلى مناسبات فلا يحضرها ويقول: أريد أن أحضر صلاة الفجر مع الجماعة ، لذلك كان قليل الحضور في المناسبات الاجتماعية لأنها تمنعه عن الاستيقاظ المبكر وعن أوراده الليلية.

وأما في الشتاء فكان يأتي بعد العشاء مباشرة ويجلس إلى الساعة الثامنة، ولما اشترينا الراديو صار يسهر إلى الثامنة والنصف لأن إذاعة مصر كانت الوحيدة التي فيها قرآن كريم بعد العشاء، وكان من الساعة 8 ـ 8.30 كل ليلة لقارئ من كبار القراء ، فكان يستمع هذه النصف ساعة ، ويصغي لها، فإذا قال المقرئ: صدق الله العظيم وضع الشيخ رأسه على الوسادة ، وانتهى السهر.

شدّة حرصه على صلاة الجماعة في المسجد:
كثير من أحبابه يدعونه إلى البساتين لتنزه في الصيف بعد الظهر فيقول لهم : أذهب بشرط أن تعيدوني العصر إلى مسجد (الحميدية). يقولون: يا شيخ الناس لا يحضرون ويتأخَّرون ، وَكِّلْ أحداً اليوم بصلاة العصر ، فيقول: إذن لا أستطيع ، فكان يمتنع عن مثل هذه النزهات إلا إذا تبرَّع أحد ممن يملك سيارة أن يعيده إلى صلاة العصر في مسجد (الحميدية) ، وأحياناً يتأخر الغداء فيعود قبل تناول الطعام ، فالأولويَّة عنده لصلاة الجماعة وفي المسجد ؛ لأنه إمام ويريد أن يتقاضى الراتب حلالاً صرفاً.

كثيراً ما حصل أن الشيخ يكون متعباً حيث كان به فتق كبير يتعبه ويرفض أن يجري له عملية جراحية وخطر الفتق كبير ، ومع هذا يتحامل ويُجهِد نفسه ليصل إلى مسجده .

تلاوته الخاشعة:
ذكر لي كثير من الناس أنهم يأتون من طريق الشام أو من طريق المياس ، إلى (الحميدية) ليصلوا عنده في المسجد نظراً لتلاوته الخاشعة في صلاة الفجر ، وكان صوته الهادئ مميزاً عند الحمصيين ، حتى إن بعضهم اعتبر في صوته كرامة له قال: إنَّ مدى صوت والدك لا يصل من المحراب إلى آخر المسجد ، ومع هذا فإن من يصلي وراءه أو في آخر المسجد أو يمينا أو شمالا فإنه يسمع نفس الصوت ، فصوته في المحراب وفي آخر المسجد وفي أطرافه لا يضعف ولا يختلف .

الشيخ محمد جنيد على المنبر:
لم يكن رحمه الله ذلك الخطيب المصقع ، وإنما كان يخطب في الجامع على قدر صوته وهو مسجد (سيدنا دحية الكلبي) ، وكان يصلي فيه مفتي حمص الشيخ (محمد توفيق الأتاسي) رحمه الله ، والشيخ (عبد العزيز عيون السود) أمين الفتوى رحمه الله ، وكان صوته هادئاً.

جلّ خطبه عن المواضيع الروحية التي تُهذِّب النفوس وتشق الطريق للسائرين إلى الله عزَّ وجل ، وكان لا يطيل الخطبة ، ويبكي كثيراً في خطبته.

صلاحه وزهده واهتماماته:
كانت له توجُّهات صوفية صادقة ، فهو الذي أخذ الطريق من الشيخ (أبي النصر خلف) رحمه الله تعالى ، وكان له أوراده ، وما عرف بتلك المشيخة الجماهيرية إنما جُل الناس يعتقد فيه الصلاح والصدق وطهارة النفس ، فكانوا يقصدونه من بعيد للقراءة على مرضاهم حيث يجدون لرقيته أثراً طيباً ومباشراً ، وكان له كثير من الأصدقاء الأغنياء فكان لا يَسْتشرف لما عندهم راضٍ بما قسم الله له ، بيتاً متواضعاً ، وكسباً قليلاً ، ولباساً رخيصاً ، ولم تكن الدنيا أحد همومه.
سقوط عمامته لقصر سقف الغرفة:
مرة أراد أن يبني لنفسه عُلَّيَّة تكون لأوراده ولتهجُّده حيث لا يوجد له إلا غرفة واحدة فيها الأولاد والزوجة ، وحتى لا يبذر ويُسرف بناها بنفسه من لبن وسَقَفَها بالخشب ، ولكنه لما سقفها حتى لا يتطاول في البنيان قاس نفسه بالمتر، وجعل السقف على طوله فقط ، وكان له عمامة نسي أن يضيفها إلى طوله ، فبعد أن بناها وانتهى دخل بالعمامة فسقطت؛ لأن السقف غير مرتفع بما يكفي طول العمامة ، فكان رحمه الله يضحك عند ذكر هذه القصة ، ويقول : نسينا أن نحسب حساباً للطربوش والعمامة.
تعديل عمارة البيت حسب عرض النعش وطوله:
لما صار عنده تسعة أولاد : ستة ذكور ، وثلاث بنات ، ولا توجد إلا غرفة ، حيث اقتسم البيت هو أخوه الشيخ محمود رحمه الله ، بنى مطبخاً وغرفة صغيرة تحت ، وغرفتين صغيرتين فوق كما ذكرت آنفاً ، ولكن لما بدأ بالعمارة العظيمة الفخمة ، وكان المعماري الحاج مصطفى من أهل اللِّحى والعمائم كذلك ، وبعد أن بنى مدماكاً أو مدماكين قال والدي _ وأنا طفل صغير _ : يا حاج مصطفى نسينا ، قال المعماري: وماذا ؟ قال : المكان ضيق والدهليز منعطِف ، والنعش ربما لا يمر إذا حصلت وفاة في البيت ، اصبر قليلاً، فذهب وقاس النعش في المسجد ، ورجع وعدَّل العمارة حسب طلبات عرض النعش وطوله وضيَّق بالغرفة الضيقة أصلاً ، فكان الموت والقبر والآخرة شغله الشاغل .

حفلة زواج ابنه البكر ممدوح:
لما زوَّجني عقد العقد في البيت ، ولم يدعُ له إلا المشايخ _ تقريباً _ والأرحام لأن ساحة المنزل ضيقة ، وكانت الضيافة رز بالحليب فقط، هذه حفلة بكره ممدوح ، ثم لما صارت ليلة الزفاف أخذني إلى بيت الشيخ أبي النصر خلف رحمه الله بعد العشاء من يوم الخميس ، حيث يقيمون المولد ، وكان الشيخ أبو النصر متوفى فحضرت المولد في بيت الشيخ ، وقال الوالد للموجودين: ادعوا لممدوح الليلة عرسه ، أحببتُ أن تكون حفلته في ديار الصالحين ، فلم يتكلَّف في عرسي كأس شاي ، هذه البساطة ، كنا مسرورين بتلك الحياة أكثر بكثير مما نحن فيه اليوم من وفرة النعم ، بل إننا اليوم يغلب علينا الخوف من الاستدراج: " اللهم لا تجعلها استدراجاًُ" اللهم اجعلها نعماً مشكورة موصولة بنعيم الجنة يا رب العالمين.

غرفة ابنه المتواضعة:
لما كثرت العائلة وتزوَّجتُ زوَّجني في غرفة لم تتَّسع إلا للسرير والخزانة فقط ، حيث أنه بنى لنا غرفتين صغيرتين فوق سقف منخفض ، زوَّجني في واحدة.

أراد إخواني وأصحابي أن يهدوني على العرس هدية [ثريا] قلت لهم : أولاً تعالوا انظروا ، فنطروا فإذا وضعوا الثريا تصل إلى المفرش لأن السقف منخفض جداً، وإذا أرادت زوجتي أن تصلي أقف على الباب حتى تنتهي من صلاتها لأن الباب لا يفتح إذا كانت تصلي ، وتدخل القطة الكبيرة من تحت الباب ؛ لأن الغرفة لا حاجز لها يمنع القطة من الدخول .
هذه عمارته هو ، وهذه هي اهتماماته بالدنيا ، وكان من أكثر الناس حمداً لله عزَّ وجل، وربى أولاده على أن يعتبروا أنهم في نعمة عظيمة ، ويقص علينا ويذكرنا بما قاسوه من أيام فقر حتى نعتبر أننا أغنياء ومترفون ، وأننا بألف ألف نعمة .

صبره ورضاه:
قدَّم رحمه الله أربعة من أبنائه أمامه ، وكانت كارثة لهذه الأسرة ، ولكن كنتَ تراه وكأنه لم يصب بأحد ، راضٍ بما قدَّره الله عزَّ وجل ، يصبِّر الوالدة الثكلى دائماً ، ويعطيها أعلى المعاني وأروع الدروس في الصبر على المصائب.
ذنوبي التي كسرت لك يدك:
حصل أن وقعت في المدرسة الابتدائية في السنة ثالثة ، فانكسرت يدي وجبَّروها في الحمام وهو لا يعلم ، فلما حضر وكنت نائماً من كثرة ما تعبت ، وإذا بي أصحو على نقطة ماء باردة على خدي، وإذا بالشيخ فوق رأسي يبكي ويقول : يا ممدوح هذه ذنوبي التي كسرت لك يدك. ربِّ اغفر لي ولوالديَّ، ربِّ ارحمهما كما ربَّياني صغيراً.

أخلاقه وصفاته:
كان رحمه الله تعالى محباً وكثير التلاوة للقرآن الكريم وتعليمه لا يملُّ من تلاوته ولا من تعليمه ، حياته كلها توكل على الله عزَّ وجل وحُسْن ظن به ، وثقة مطلقة به سبحانه وتعالى . إذا جلستَ معه تشعر كأنك جالس مع أسعد الناس . ما سمعتُه مرة يشكو صروف الدهر أو المرض أو غير ذلك ، ولا يتكلم أبداً بما لا يعنيه ، بل كان قليل الكلام ، محبته لكلِّ الناس فطرة فطره الله عليها ، وحبُّ الآخرين له أمر مجمع عليه .

فتاواه قليلة لأنه رحمه الله يرى أن غيره من العلماء أولى بها.

الوفاء مع من صنع معه معروفاً خلق من أخلاقه ، يعلم طلابه ومَنْ يقصده للتعلم برفق وحنو وعطف وأبوة ، لا يضرب تلميذه ، ولا ولده ، ولا يرفع صوته في البيت على زوجه أو ولد أو جار .

كرمه على قدر ذات يده .
إذا رأى عالماً عاملاً ذا همَّة ونشاط في دعوته وتدريسه واهتمامه بأمته ودينه وشبابه قال: اللهْ يغفرْ لي تقصيري ، ويدعو لهذا الداعية من شَغَاف قلبه ، ويعتبر نفسه أنه أحد المقصِّرين في الحقل الإسلامي .

يحبُّ العلماء كلهم خصوصاً منهم الدعاة الذين لا يكلُّون ولا يملون أو الذين امتحنوا في سبيل الله عزَّ وجل .
والحيُّ الذي نشأ فيه جلُّه من الفقراء ، فكان يغتنم علاقته مع بعض الأغنياء لسدِّ حاجة الفقراء ، وهذا أمر يعرفه الجميع.
قليل الطعام ، والذي يعرفه _ رحمه الله _ يعجب إذ كيف هو بهذه الهمة وراتبه الغذائي بهذه القلة .
وجَّه أولاده وغيرهم للتعليم الشرعي ، ولما أُجريت له عمليتان جراحيتان ووجد ذهاب الألم بسببهما وتعافى من فتقه وغيره قال : ليتني علَّمت أحد أولادي الطب نظراً لما للطبيب من معروف على مرضاه.

يقينه وطمأنينته:
وبمصافحتك له في أيِّ وقت تشعر أن برود كفه وحريريتها تُعلمك وتدلُّك على برودة يقينه بالله عزَّ وجل وطمأنينته فلا يعرف غليان الحسد في جسد الحاسد ، ولا غليان التسخط في جسم الذي لا يرضى بما قسمه الله عزَّ وجل ، ولا غليان الغضب في جسم الذين يغضبون لغير الله ، لذلك ما عرف مرض السكر ولا الضغط ولا مرضاً من هذه الأمراض التي أكثرها منشؤه عدم الرضا بما قسم الله أو إعلان الحرب على الآخرين من أجل دنيا.

الشيخ محمد جنيد وفريضة الحج:
إذا كانت رسالة عمِّي الشيخ محمود رحمه الله تعليم الناس وتدريسهم ، فكان جلُّ اهتمامه في الفقه ، فلقد كان أخوه الشيخ محمد رحمه الله مهتماً بعبادة الحج غاية الاهتمام.
يحبُّ هذه العبادة بشكل منقطع النظير فمع هلال شوال يبدأ يرتِّب أموره لهذه العبادة.
يحبُّ خدمة الحجاج ، وفي هذا الميدان لا يُبارى ولا يُجارى ، يخدمهم خدمة _ والله _ لا يخدمهم إياها أم ولا أب ، يستخرج لهم جوازاتهم ، ونصحهم ويشير عليهم برأيه في هذه الرحلة من حيث : موعدها ومؤونتها وجميع أمورها ، فكنتَ بعد رمضان تجد عنده في محراب الدالاتي الناس زرافات ووحداناً ، يستشيرونه ويرغبون أن يكونوا معه ، وهناك يحنو عليهم يخدمهم خدمة لانظير لها ، تفوق خدمة المطوفين وشركات السياحة ، وأنا ألصق الناس به ، وهو مع ذلك لا يبتغي إلا الأجر من الله عزَّ وجل ، ووقائع الحج مشهودة وكثيرة ، ويشهد كل من حجَّ معه أنه من الطراز الأول في التيسير على الناس ، والقيام على شؤونهم حتى يرجعوا إلى بلادهم ، ولهم معه قصص لا تنسى.
* حجَّ رحمه الله ماشياً على قدميه ، واستأجر الجمل للمتاع فقط ، سار على قدميه خمسة وأربعين يوماً إلى المدينة المنورة ، وعشرة أيام إلى مكة ، والعودة مثلها ، ثم حج على الجمل ، ثم حج بالباخرة وبالقطار والطائرة ، وعايش تطور الطيران ، فلقد ركب الطائرة الصغيرة 36 راكباً ، والطائرة الكبيرة 400 راكباً، وبلغت حجاته 46 حجة بزيادة واحدة أو نقص واحدة.
وفي كل هذه الحجج كان يعتبر نفسه مرشداً للحجاج الحمصيين خصوصاً وللحجاج عموماً ، يعمل كل ما من شأنه أن يخفِّف التعب عنهم ، ويشهد الله أني كنت معه في حجج متعدده فلا تراه نائماً مستغرقاً ، ويحذرني إذا جاءه أحدٌ يستفتيه في مناسك الحج أو العمرة أن أقول لهم: إنه نائم .
أعود فأقول : لقد كان الحج اختصاصاً من اختصاصاته ، انفرد تقريباً بعدم مشاركته الاجتماعية في الحفلات والسهرات والموالد ، ولكنه انفرد أيضاً بعمل دؤوب طيلة ثلاثة أشهر: شوال وذي القعدة وذي الحجة ، من كل عام مع الحجاج مع آمالهم وآلامهم وصحَّة عبادتهم وتوجيههم والحنو عليهم والقصص عن ذلك كثيرة وكثيرة .

حاله في المدينة المنورة :
بعد أداء الحج كل عام يذهب إلى المدينة المنورة ، حيث كان يتأخر في مكة المكرمة حتى يطمئن على جميع الحجاج الحمصيين أنهم سافروا ، ثم يسافر إلى المدينة المنورة ، والشيخ في المدينة المنورة رجل آخر مُحبٌّ للرسول صلى الله عليه وسلم ، من الطراز الأول يعود الناس كلهم إلى حمص وهو باق عند الحبيب صلى الله عليه وسلم ، يطيل الإقامة عنده محبةً به صلى الله عليه وسلم ، ولا يعود إلا في نهاية محرم أو أول صفر.

ولقد كتب لي مرة رسالة وأنا في سن الثانية عشرة : يا ولدي لا تقل كل الحجاج رجعوا إلا أباك ، أنا أعرف أنك تحب أن أعود إليكم ، ولكني يا ولدي لا أغادر المدينة إلا بإذن من الرسول صلى الله عليه وسلم . هكذا كان حاله وحبه وهيامه بالمدينة المنورة ، وعندما يأتي حمص ليس له حديث إلا المدينة المنورة وأنوارها وأهلها وفضلها ومشايخها ، وقال مرة للمشايخ وهم يستقبلونه بعد عودته : أنا أشعر أنَّ سلامكم عليَّ تعزية لي ، حيث فارقت الحبيب وبلده ، فأنتم تخففون عني مصابي ، فبكى ، وأبكى الحاضرين .
وكان يُصرُّ عليَّ أن تكون الضيافة حبه (كرميلا) فلا كلفة ولا إسراف علماً أن أكثر حججه بدل عن الغير ، والذين يوكلونه يقولون له : نعطيك نحن كلفة الاستقبال (النزلة) . فيقول: لا آخذ ولا أبذِّر ، علماً أنهم ميسورون جداً .

إقامته في المدينة المنورة:
سافر الشيخ من حمص عام 1980 في وقت عصيب إلى مكة المكرمة ، ثم بعد الحج وصل المدينة المنورة التي ما كان يحب مفارقتها ، وذهب يوماً وزار الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم عاد إلى البيت وقال: يا ممدوح لقد استأذنت النبي الكريم بالمجاورة وعدم العودة إلى حمص وهو يبكي بكاءً عظيماً فرحاً ، ومن ثَم أقام بها ولم يعد ولكن ماذا نعمل وكان شغوفاً بمحراب مسجد الحميدية (الدالاتي) ، وقرآن المدرسة القرآنية ، يدرسه للناس بحمص فأبدله الله بدل (الدالاتي) مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وبدل المدرسة في حمص الحرم النبوي الشريف يدرس فيه القرآن الكريم لطلاب الجامعة المختصِّين بالقراءت ، وفي البيت يستمع القرآن الكريم لأولادي وأولاد أخواتي وأولاد أخي .

سكنه في رباط قديم خَرِب:
سكن في المدينة المنورة في رباط قديم قريب من الحرم جداً ، ليكون محلاً لوضوئه واستراحته فقط في النهار ، ولكن هذا الرباط الخرب أظن أنه لا توجد أفعى إلا وتزوره ولا توجد عقرب إلا وتعرف هذا الرباط فهي ساكنه في خربه وجدرانه وأرضه ، وقد سكن هذه الغرفة على ما هي عليه بعجرها وبجرها، ومدَّ فيها بعض الأخشاب، ووضع عليها فراشاً بسيطاً ، فإذا شعر بنعاس في الحرم أو تعب ذهب واستراح ، ولو أعطيتُ مليون ريال ما أستلقي فيها ساعة لكثرة ما يوجد في جدرانها من الثقوب المسكونه ، وهو لا يأبه بها ولابعيرها انتباهه ، ويقول: هذه الغرفة في المدينة أهم عندي من قصر (يلدز) ولا أدري من أين سمع باسم هذا القصر ، ويقول له الأحباب: يا سيدي أما تقرصك العقارب ؟ يقول: لا، لا تؤذها وهي لا تؤذيك .

حالة الشيخ الصحية
كان الشيخ رحمه الله قليل الأكل ، وإن أكل فأكله الخَضراوات ، يبتعد عن اللحوم بكل أسمائها وأشكالها، قليل السهر ، كثير المشي ، فهذه أسباب مادية ، يضاف إليها أسباب روحية فقد كان بعيدا عن الهموم، مسلِّماً أمره إلى الله في كل صغيرة وكبيرة وكل ما أصابه من أذى ، كثير تلاوة القرآن والحج والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار ، فقد اجتمعت هذه الأسباب بفضل الله تعالى ليكون الشيخ رحمه الله ممتعا بصحة وعافية إلى آخر لحظات حياته ، فقد كان يقرأ القرآن في آخر يوم من حياته بدون نظارات لعيونه ، فيضع المصحف على يديه في حجره ويقرأ وهو رافع ظهره بدون عناء أو مشقة ، وأما السمع محدثه غير محتاج إلى رفع الصوت أو إعادة الكلام مرة أخرى ليسمع الشيخ ، وقل مثل هذا في كل أعضاء الشيخ وقواه ، فبفضل الله لم يستخدم الكرسي المتحرك في حياته ألبتة.
ومما ينبغي التنبيه إليه أن الشيخ رحمه الله كان يكره كل دواء كيميائي ، حتى إنه بعد إجراء العملية الجراحية كان يجتهد في عدم تناول الأدوية التي تُعطى له ليتناولها ، بل كان له دواء خاص يصنعه بيديه حتى شهر به ، وأصبح من يعرف الدواء يحضر ليحصل عليه من الشيخ .

حديث شريف كان قد أخذ بمجامع قلبه:
لقد أعطاه شيخه الشيخ عبد المجيد الدروبي إجازه في القراءات، ومن جملة ما في هذه الإجازة حديث شريف كان يُردِّده رحمه الله كثيراً ، حتى حفظه زوَّاره منه لكثرة ترداده له ، ولا يحب أن يجادل في سنده أو أن يناقش فيه أبداً ، وكأنَّ هذا الحديث الشريف نصٌّ لا مرية فيه أبداً .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا أبا هريرة تعلم القرآن وعلمه الناس حتى تموت وأنت على ذلك، فإن مت وأنت على ذلك حجَّت الملائكة إلى قبرك كما يحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام".

وفاته رحمه الله تعالى:
لقد أمضى رحمه الله تعالى أكثر من ستين سنة في حمص يعلم القرآن الكريم لكل من قَصَدَه ، وأمضى في المدينة المنورة إحدى عشرة سنة بقية عمره يعلم القرآن الكريم فرحاً مسروراً بهذه المهمة العظيمة ، ولقد علَّم وعلَّم حتى مات على ذلك ، فبعد أن استمع إلى أولاد أولاده بعد عشاء الخميس وافته المنية صباح الجمعة في شوال1411 بعد عمر 93 سنة هجرية ممتَّعاً بسمعه وبصره وكل قواه.

ولقد استدعاني بعد الفجر صباحاً ، وكنت أريد أن أخرج لدرس عندي خارج البيت ، قال : لا تذهب اليوم ، وإذا به متضايق قليلاً قلت : نأتيك بالطبيب قال : لا ، اليوم لا طبيب ولا شيء ، ابقَ معي ، وكان قد طلب من الوالدة قراءة سورة (يس) ، ثم طلب مني أن أقرأها ، واستدعيت أخانا عبد الحفيظ بحلاق رحمه الله ، فقال له : أُدخل إلى الغرفة واقرأ سورة يس .

وبينما أنا أقرأ ، وقد وضعت يدي على صدره ، وهو يقول : ارفع يدك إلى فوق قليلاً ، ثم مرة أخرى ، فما انتهيت إلا وهو مفارق الحياة ، وأنا _ والله _ لا أعلم أنه قد فارق ، حيث توجَّه للقبلة ووضع خده فوق كفه الأيمن ، وظننت أنه قد هدأ ونام ، وإذا به _ حقيقة _ قد توفي رحمه الله .

أما الأخ عبد الحفيظ بحلاق رحمه الله فلقد زار قبره صباحاً يوماً من الأيام ، وإذا بحفار للقبور أخرس يشير له أن هذا القبر خاصٌّ بك _ بالإشارة _ فقال : نعم ، ولِمَ ؟ قال مشيراً : إنَّ الطيور تأتي كل صباح بأعداد كبيرة جداً تقف على القبر وليس على القبر حبُّ حنطه ، فلعل ما آمن به الشيخ رحمه الله تعالى حظي به ، كما حظي بالبقيع الشريف دفناً وبالنبي صلى الله عليه وسلم جواراً دائماً إن شاء الله تعالى .

أطلت وأكثرت للعبرة والاتعاظ لي ، ولكل من يسمع ويقرأ، ولكي نعرف أين نحن من تلك الهمم العالية والنفوس المطمئنة ، ولعل أمثال هذه القصص تكون حادياً لنا على طريق الحق والخير والهدى والرشاد.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


وانظر: إمتاع الفضلاء 1/374


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد حسين الشامي

.

محمد حسين الشامي العنزي
(العراق)


المقرئ الحافظ محمد حسين الشامي العنزي
ولد في بغداد ، مدينة الكاظمية عام 1942 م ، في محلة القطّانة .


درس على الشيخ مهّودي في أوّل صباه ، وكذلك الشيخ عباس الشامي – رحمه الله – والشيخ حسون الشيخ يوسف – رحمه الله - ، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ المحسن الحافظ خليل أسماعيل – رحمه الله - .
تخرج سنة 1971 من جامع الحيدرخانة ، ثمَّ انتقل الى مدرسة التربية الأسلامية الواقعة في جانب الكرخ من بغداد . ودرس على الأستاذين المصريين محمود سيبويه وعبدالرافع رضوان ، وكانا من خيار علماء الأزهر ، وحاز على درجة 96،5 وحصل على المرتبة السادسة على زملاءه في الدورة .


HK2.jpg

جامع الحيدرخانة


اما العلوم الفقهية والشرعية وعلم التجويد ، فقد أخذها على الشيخ محمد صادق الخالصي في عام 1965 ، في الحضرة الكاظمية المطهرة ، وفي عام 1968 انتقل للدرس على الشيخ فاضل اللنكراني وكان عالما في الفقه والتفسير ، وفي عام 1969 انتقل للدرس على السيد اسماعيل الصدر ، وكان استاذا للتفسير والعلوم الفقهية ، ثم درس الحديث والأخلاق والآداب العطّار على السيد داوود .


مشاركاته في المسابقات :
شارك في المسابقة التي أقيمت في جامع الخلفاء في عام 1972 م وكان عدد المتسابقين 46 متسابقا ، نجح منهم 12 متسابق ، وكان تسلسله في المسابقة الثالث ، وقد أشرف على المسابقة المذكورة كلا من فضيلة الشيخ جلال الدين الحنفي والسيد كمال الطائي ومحمود سيبويه وعبدالرافع رضوان .
شارك في المسابقة التي أقيمت في جامع الأمام الأعظم وذلك في عام 1996 م وحصل على المرتبة الثانية .


محاضراته ودروسه :
درّس في جامع الامام طـه عام 1965 م مادة علم التجويد ، وكان من طلبته انذاك الشهيد عيسى جاسم التميمي و قاسم ابراهيم و أسماعيل ابو البوريات و الحاج عزيز ابو العُدَد وعلي الكسراوي .
ودرّس في عام 1967 في الجامع الهاشمي علم التجويد .
وفي عام 1972 درّس في جامع الزهراء في الكريعات ، وكان من طلابه القاريء منير عاشور الجبوري ، والشهيد شاكر ، والشهيد حمزة من اهالي الكريعات ،
درس مادة التحفيظ في مقر الرابطة العالمية الاسلامية للقراء والمجوّدين بمقرها العام في جامع الامام أبي حنيفة النعمان .


ولا زال الى الان مستمر في التدريس .


اجازاته :
اجازة من البروفيسور حسين علي محفوظ ، المؤرخ والنّسابة المعروف ، أستاذ اللغات الشرقية في جامعة بغداد برواية حفص عن عاصم بسند الشيخ الجوداي – رحمه الله - .
سجل الكثير من التلاوات التي لا تحصى ، يتمتع بصوت شجي عذب ، أداءه بالطريقة البغدادية ، ويعتبر المترجم له من أقران الحافظ خليل اسماعيل وقد رافقه لفترة طويلة من الزمن ، ونلحظ تأثره بأسلوب الحافظ في الأداء من خلال تلاواته.


بقلم: الأستاذ الشيخ فراس الطائي حفظه الله


تلاوة عطرة من سورة البقرة بصوت الحافظ محمد حسين الشامي


fasil.gif


محمد جزماتي (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ عادل الحمصي العشر الكبرى من الطيبة

fasil.gif


محمد حمزة عطار (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ عادل الحمصي العشر الكبرى من الطيبة

fasil.gif


محمد خالد العلبي (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ محمد سكر بالعشر

fasil.gif


محمد خالد نجيب عبيسي (الأردن)
قرأ على المقرىء الجامع محمد بن عبد الله عبده الزرقاوي عدة روايات إفرادا من الطيبة

fasil.gif


محمد خير بن محمود الخطيب (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ موفق عيون العشر الكبرى من الطيبة

....

محمد خليل محمد العساف الطائي
(العراق)


ولد في مدينة الموصل في سنة 1967م.
درس في مدارسها وأكمل الدراسة الابتدائية ثم المتوسطة والتحق بإعدادية التجارة إلا انه لم يكملها بسبب الظروف التي يمر بها البلد وبعدها التحق بالخدمة العسكرية الإلزامية وبعد هذه المرحلة تلقى قراءة القرآن وحفظ منه طرفاً وتعلم أحكام التجويد على فضيلة شيخ القراءات الشيخ يونس إبراهيم المشرف الأول لمادة التربية الإسلامية تربية الموصل وخطيب جامع اليقظة ، والذي كان معروفا بإتقانه وضبطه .. وقرأ عليه ثلاثة وعشرين جزءاً برواية حفص عن عاصم مدة تزيد على التسع سنوات توقف بعدها عن القراءة بسبب مرضه ومن ثم وفاته عليه سحائب الرحمات وبعد ذلك أكمل باقي الختمة على تلميذه الشيخ علي حامد الراوي حفظه الله ، وبعدها قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع وأجازه بذلك , وكذلك قرأ بعضاً من القرآن الكريم على مذهب الإمام ابن كثير المكي على فضيلة الشيخ الجامع للقرآت العشر محمد نوري المشهداني وذلك في الحرمين الشريفين وأجازه بذلك, والى جانب دراسته للقرآن الكريم كان يدرس العلوم الشرعية على مشايخ الموصل الكرام كفضيلة الشيخ الدكتور أكرم عبد الوهاب آل ملا يوسف ، وفضيلة الشيخ شعبان رمضان وفي بداية طلبه للقرآن الكريم شارك في الامتحانات الخارجية لوزارة الأوقاف وحصلت على شهادة الإعدادية الإسلامية من هذه الوزارة بدرجة امتياز بالمركز الثاني على محافظات العراق سنة 1998 وبهذه الشهادة تعينت إماماً وخطيباً في كثير من مساجد الموصل ولازل يمارس الإمامة والخطابة , ولم يستطع أن يكمل الدراسة في الكليات وذلك بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها البلد ..
وقد عمل رئيسا للجنة القرآن الكريم في المجمع العلمي للائمة والدعاة في مدينة الموصل إلا أن هذا المجمع توقف عن العمل بسب استشهاد رئيس المجمع الشيخ العلامة الدكتور فيضي الفيضي تغمده الله بواسع الرحمات , وهو الآن عضوا في جمعية قراء نينوى , ويدرس القراءات القرآنية في مسجده وبيته .... له كتيب صغير بعنوان المعين لحلقات تدريس وحفظ القرآن المبين جمعه من كتب العلماء الأفاضل وكذلك بعض المطويات الإسلامية ، وقد حباه الله بصوت حسن .

المصدر : منتدى جمعية قراء نينوى .

.

 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد رشاد الشريف

.

محمد رشاد بن عبد السلام بن عبد الرحمن الشريف
(فلسطين)


Sharif01.jpg


أبو رفعت الخليلي
هو محمد رشاد بن الشيخ عبد السلام بن الشيخ عبد الرحمن الشريف، والمتصل نسباً بالحسين بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.


ولد في مدينة الخليل عليه السلام، وتقع جنوب القدس، وتبعد عنها ثلاثين كيلو متراً، قرأ القرآن على علم من أعلام القراءة في العالم الإسلامي، وهو الشيخ حسين أبو سنينة الذي تلقى علومه في الأزهر الشريف وعلوم القراءات على شيخين من مشايخ القراءة الأعلام في مصر وهما الشيخ المغربي والشيخ الفحام وأجيز بجميع القراءات ثم عاد إلى مدينة الخليل بعد أربعين عاماً أمضاها في مصر ليكون قارئاً للمسجد الإبراهيمي، وقد أجاز الشيخُ حسين الشيخَ محمد رشاد الشريف بقراءتي حفص وورش بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما الأسلوب الفني للترتيل فهو الأسلوب الذي اتبعه إمام المقرئين في القرن العشرين المرحوم الشيخ محمد رفعت، ويلاحظ بينهما تشابه كبير في الصوت والأداء، وقد شهد له الشيخ رفعت رحمه الله بذلك من خلال الرسالة التي أرسلها إليه حيث قال (إنني أستمع إلى محمد رفعت الثاني من فلسطين) عندما كانت الإذاعة تبث من هناك.


Sharif02.jpg



أكرمه الله تبارك وتعالى بتعدد المواهب فهو قارئ وأديب وشاعر وخطاط، وله في كل منها ميزة خاصة، وقد فاقت قصيدته في المعلم جميع القصائد المشهورة التي نظمت في هذا الباب، وذلك فضل من الله، والتي مطلعها:


يا شمعة في زوايا "الصف" تأتلق * تنير درب المعالي وهي تحترق
لا أطفأ الله نوراً أنت مصدره * يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق
أيا معلم يا رمز الوفا سلمت * يمين أهل الوفا يا خير من صدقوا
لا فضّ فوك فمنه الدر منتثر * ولا حرمت فمنك الخير مندفق
ولا ذللت لغرور ولا حليف * ولامست رأسك الجوزاء والأفق
يد تخط على القرطاس نهج هدى * بها تشرفت الأقلام والورق
تسيل بالفضة البيضا أناملها * ما أنضر اللوحة السودا بها ورق


وله ديوان لم يطبع.


* تشرف بتعليم القرآن الكريم وعلومه وأحكامه في جامعة الخليل ودور القرآن، وتخرج –على يديه- الكثير من الحفظة والمتقنين للتلاوة، وتمكن من محاكاته في الترتيل والتدوير كل من ولديه الشيخ معروف إمام مسجد الملك عبد الله ومؤذن الأذان الموحد في عمان وولده الشهيد إمام كما تمكن بعض تلاميذه في جامعة الخليل من محاكاته في التدوير.


* تشرف كذلك بتدريس اللغة العربية زهاء أربعين عاماً في القدس والخليل، وهو صاحب كتاب (القراءة العربية) الذي يدرّس الآن في المدارس الخاصة في الضفة الغربية بنجاح منقطع النظير، وقد كلف بإعداده من قبل وزارة التربية والتعليم الأردنية على ضوء خبرته المشهود لها.


* نسّب المؤتمر الإسلامي الذي انعقد في مدينة جدة قبل سنوات تسجيل مصحف كامل بصوت الشيخ محمد رشاد الشريف كي يستمع إليه العالم العربي والإسلامي.


* نشرت صحيفة المصري في إشارة إلى صاحب هذا الترتيل في عددها (5296) سنة 1371هـ - 1952م مقالاً بعنوان (صوت الشيخ محمد رفعت يبعث من جديد).


* عندما تستمع إلى هذا الترتيل تشعر أن الشيخ يعيش معاني هذه الآيات ويحرص على أدائها في قالب فني وفقه الله إليه، فهو حريص على أن يعيش السامع معه هذه المعاني كي يدخل الجميع في الرحاب المقدسة وينالوا الرضى والقبول بإذن الله.


* إن مظاهر الحب والإعجاب التي أعرب عنها الألوف في العالم الإسلامي من خلال الرسائل والصحف والاستماع لا تعد ولا تحصى، ويكفي أن يستمع المستمع إلى هذا الترتيل ليشعر أنه انتقل بقلبه وجوارحه إلى عالم ينسى فيه عالم المادة، عالم ينعم فيه الأنبياء والمرسلون والصادقون بمناجاة منزل القرآن في صفاء ونقاء..


مدّ الله في عمره وبارك في عمله وأهله، ونفع به المسلمين.. آمين.


المصدر: شبكة فلسطين للحوار
مقابلة جريدة الغد مع الشيخ الشريف
http://www.alghad.com/?news=356947
الختمة المرتلة للشيخ محمد رشاد الشريف

fasil.gif


محمد رجب آغا (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع بكري الطرابيشي بالعشر من الشاطبية والدرة

fasil.gif


محمد عبدالإله محمد شريف آل ثابت
(العراق)


ولد في الموصل سنة 1971م
بدء إنهائه الدراسة في إعدادية الدراسات الاسلامية في الموصل سنة ( 1990م ) دخل إلى المعهد الاسلامي العالي لاعداد الائمة والخطباء في بغداد . وتخرج سنة 1994م . ونال شهادة البكالوريوس من كلية الأئمة والدعاة في بغداد سنة 1998م .
واصل تحصيله العلمي فنال شهادة الماجستير وحصل على درجة امتياز في سنة (2002م) وكان اطروحته ( تحقيق النصف الاول من الجزء الخامس عشر من تفسير روح المعاني العلامة المرحوم الآلوسي رحمه الله ) .
ثم أراد الاستمرار في البحث لينال شهادة الدكتوراه . فقبل في الدراسات العليا ( قسم الدكتوراه ) في كلية الامام الاعظم في بغداد , وهو حالياً يعد لهذه الشهادة . ولقد احب القرآن الكريم , فتخصص في علوم القرآن الكريم .
المشايخ الذين درس عندهم :
1- قرأ على يد الشيخ أمين الفيضي منذ نعومة أظفاره فأجازه بالخلافة في الطريقة النورية القادرية , كما اجاز بجميع مروياته وأسانيده .
2- أجازه المرحوم الشيخ الدكتور فيضي الفيضي بمروياته .
3- منحه الدكتور عبدالمالك السعدي العالم الكبير أخذ اساتذة جامعة اليرموك في الاردن حالياً , الاجازة العلمية .
4- درس علم القراءات القرآنية عند الشيخ الاستاذ محمد نوري المشهداني وأجازه في القراءات السبع .
5- درس عند الشيخ عبداللطيف الصوفي أطال الله عمره في القراءات ومنحه الاجازة العلمية بالقراءات العشرة .
6- درس عند الشيخ الكبير صبحي السامرائي وأجازه ببعض كتب الحديث .
7- وأجازه الشيخ الفاضل مفتي الموصل عافاه الله محمد ياسين عبد الله واجازه شفهية بما سمعه منها ووعاه .
8- درس عند الشيخ الدكتور أكرم عبدالوهاب ومنحه الاجازة العلمية في رواية حفص وبعض الأسانيد العلمية .
9- كما درس وتعلم على يد كثير من العلماء الآخرين , ومنهم الشيوخ : عبدالرزاق السعدي , هاشم جميل والشيخ عبدالقادر السعدي , والشيخ محمد أمين الكركوكلي والشيخ عبدالقادر العاني . والشيخ أحمد محمد طيب .
بحوثه ومؤلفاته : لديه بعض البحوث العلمية التي تمكن من تحقيقها وهو ما يزال في مقتبل شبابه وهو ابن عام 1972م . ومنها :
1- أحكام ردة الأقوال .
2- الحجة المنفاة في الأرجاء عن الإمام أبي حنيفة .
3- الرابطة عند السادة الصوفية .
4- أحكام الجمع بين الصلوات . وله كتاب محفوظ باسم ( كتاب التوضيح في العبادات من فقه الإمام أبي حنيفة ).
المصدر: http://quraanw.alhamuntada.com/t116-topic
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد سليم اللبني

.

محمد سليم بن أحمد اللبني الميداني
(سوريا)


المقرىء الصالح المتوفى سنة أربع مئة وألف.

ولد بدمشق سنة 1300 هـ وحفظ القرآن على والده صغيرا، وكان والده صالحا حافظا يقرأ القرآن كله في ركعتين.


لازم الشيخ محمد سليم الحلواني شيخ القراء وقرأ عليه برواية حفص وبعد وفاته بدأ بجمع القراءات على الشيخ أحمد الحلواني الحفيد.

اقطع للتعليم فأسسس مدرسة لتعليم القرآن الكريم والتجويد والخط. أقرأ القرآن في مسجد "بلوزة" بالميدان نحوا من ستين سنة حتى اشتهر بمقرىء الميدان.

جاهد ضد الانتداب الفرنسي واشترك في معركة ميسلون الشهيرة.


DamMidan.jpg

دمشق ـ صورة قديمة لشارع الميدان


قرأ عليه كثيرون منهم الشيخ حسين خطاب والشيخ محمد كريم راجح، والشيخ محمد الفرا والشيخ محمد صالح غليون.
(تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 2/959؛ إمتاع الفضلاء 4/167)

fasil.gif


محمد شاكر محمود الحاج غزال عمر عبو كهية
(العراق)


كرام القراء ولد في الموصل سنة 1946 بمحلة النبي يونس تخرج في مدارسها دخل معهد المعلمين وتخرج فيه سنة 1967 /1968 وعُيَّنَ معلما في إحدى القرى الموصلية ثم نقل إلى مركز المدينة حتى نقله الى دائرة الإشراف التربوي ليكون مشرفا تربويا مختصا بالتربية الإسلامية لمدارسها منذ سنة 1994 وحتى الآن قرأ السواد وختم القران بمدة سنتين على الملا محمد الحرباوي في داره وكان عادة يباشرها أهالي الموصل ولا سيما في فترة العطلة الصيفية للمدارس وفي سنة 1964 /1965 قرأ على الشيخ الجليل محمد صالح الجوادي بوصية من الملا حسين وسيد علي وقد استحسن صوته وقرأته وقد اصطحب معه الشيخ منير في جامع الرابعية ومسجد العقبة في فترة الصيف لكونهما معلمين يدرسان في القرى الموصلية وبعد مرض شيخه انتقل مع الشيخ منير للقراءة على الشيخ عبدالله الملقب بالقصير في مسجد شيخ الشط بمحلة الميدان ولما سبقه الشيخ منير في الحصول على إجازة القراءات السبعة فقد طلب منه الأخير القراءة عليه وكانت سنة 1409هـ يوميا في جامع السليمان ثم انتقل الى الشيخ سمير لغرض العرض عليه قبل التأجيز وقد أجازه شيخ منير في 12 ذي الحجة سنة 1413هـ /1993م وأقيم بذلك حفل في جامع النبي يونس بعد صلاة العصر في الثاني من عيد الأضحى وقد أرخ إجازته الأستاذ حسين الفخري بالبيت الشعري المؤرخ :
وجزاك به أرخ نوراً............ هذا ما وعد الرحمن
يقرأ على الطريقة المصرية بعد إجازته قرأ في جامع النوح بحي الميثاق وهو قارئ محفل في جامع الصابرين ، أجاز تلميذه منهل يحيى برواية حفص له من البنين مجاهد ومعاذ وسليمان.
المصدر: http://quraanw.alhamuntada.com/t117-topic

fasil.gif


محمد سعيد غازي (سوريا)
قرأ على الشيخ المقرىء الجامع ديب الشهيد العشر من الشاطبية والدرة

fasil.gif


محمد سعيد محفوظ خويرة (الأردن)
قرأ على المقرىء الجامع محمد بن عبد الله عبده عدة روايات إفرادا من الطيبة
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد سليم الحلواني

.

محمد سليم بن أحمد بن محمد علي بن علي الحلواني
(سوريا)


MSH1.jpg


شيخ القراء في الديار الشامية

اسمه ومولده:
هو الشيخ العلامة المقرئ محمد سليم بن أحمد بن محمد بن علي بن علي الحلواني الرفاعي الحسيني الدمشقي الشافعي. ولد في دمشق عام 1285هـ.

حياته العلمية:
حفظ القران الكريم في العاشرة من عمره ، وأتم القراءات العشر في الرابعة عشرة وقرا ختمات كثيرة جمعا وإفرادا مشتركا مع غيره . ولما بلغ الخامسة عشرة من عمره كان قد أتقن القراءات ، وحفظ الشاطبية والدرة.كما قد تلقى العقلية والنقلية عن علماء عصره.

بدأ بالإقراء بإذن والده وهو في الثانية عشرة ، ولما توفي والده شيخ القراء خلفه في المشيخة عام 1307هـونشر هذا العلم ، وعلمه لكافة الطبقات وتخرج على يديه كثير من المقرئين والجامعين كما قرأ عليه جم غفير رواية حفص.

أقرأ في المدرسة الكاملية وفي جامع التوبة وسواهما من المدارس والمساجد وفي بيته.

شيوخه:
1- والده الشيخ المقرئ أحمد الحلواني الكبير ، حيث حفظ على يديه القران الكريم والشاطبية والدرة وقرأ عليه القراءات العشر ولما يبلغ الحلم.
2- الشيخ سليم العطار
3- الشيخ بكري العطار
4- الشيخ عمر العطار
5- الشيخ محمود الحمزاوي مفتي دمشق.
6- الشيخ محمد المنيني مفتي دمشق
7- الشيخ أحمد المنير

تلاميذه :
1- الشيخ محمود فايز الديرعطاني
2- الشيخ حسن بن حسن دمشقية البيروتي
3- الشيخ أحمد الحلواني الحفيد
4- الشيخ عبد الرحمن الحلواني
5- الشيخ محمد سعيد الحلواني
6- الشيخ عبد العزيز عيود السود الحمصي
7- الشيخة إسعاف بنت الشيخ محمد سليم الحلواني

سبعتهم قرؤوا عليه القران الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.

8- الشيخ بكري الطرابيشي
9- الشيخ رضا القباني
10- الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت
11- الشيخ كريم راجح
12- الشيخ حسين خطاب

خمستهم قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية .

وفاته:
توفي بدمشق في شهر ربيع الأول عام 1363هـ


مصادر الترجمة :
- إمتاع الفضلاء بتراجم القراء للشيخ الياس البرماوي ج2/ص290
- تاريخ علماء دمشق ج2/ص 603



arb068.jpg

مصحف جميل كتب في نفس السنة التي ولد فيها الشيخ محمد سليم الحلواني (1285 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
تفاصيل الصورة على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد شقير

.
محمد عبد الإله محمد شريف آل ثابت
(العراق)

من مواليد الموصل سنة 1971م
1- بدء إنهائه الدراسة في إعدادية الدراسات الاسلامية في الموصل سنة ( 1990م ) دخل إلى المعهد الاسلامي العالي لاعداد الائمة والخطباء في بغداد . وتخرج سنة 1994م . ونال شهادة البكالوريوس من كلية الأئمة والدعاة في بغداد سنة 1998م .
2- واصل تحصيله العلمي فنال شهادة الماجستير وحصل على درجة امتياز في سنة (2002م) وكان اطروحته ( تحقيق النصف الاول من الجزء الخامس عشر من تفسير روح المعاني العلامة المرحوم الآلوسي رحمه الله ) .
3- ثم أراد الاستمرار في البحث لينال شهادة الدكتوراه . فقبل في الدراسات العليا ( قسم الدكتوراه ) في كلية الامام الاعظم في بغداد , وهو حالياً يعد لهذه الشهادة . ولقد احب القرآن الكريم , فتخصص في علوم القرآن الكريم .
المشايخ الذين درس عندهم :
1- قرأ على يد الشيخ أمين الفيضي منذ نعومة أظفاره فأجازه بالخلافة في الطريقة النورية القادرية , كما اجاز بجميع مروياته وأسانيده .
2- أجازه المرحوم الشيخ الدكتور فيضي الفيضي بمروياته .
3- منحه الدكتور عبدالمالك السعدي العالم الكبير أخذ اساتذة جامعة اليرموك في الاردن حالياً , الاجازة العلمية .
4- درس علم القراءات القرآنية عند الشيخ الاستاذ محمد نوري المشهداني وأجازه في القراءات السبع .
5- درس عند الشيخ عبداللطيف الصوفي أطال الله عمره في القراءات ومنحه الاجازة العلمية بالقراءات العشرة .
6- درس عند الشيخ الكبير صبحي السامرائي وأجازه ببعض كتب الحديث .
7- وأجازه الشيخ الفاضل مفتي الموصل عافاه الله محمد ياسين عبد الله واجازه شفهية بما سمعه منها ووعاه .
8- درس عند الشيخ الدكتور أكرم عبدالوهاب ومنحه الاجازة العلمية في رواية حفص وبعض الأسانيد العلمية .
9- كما درس وتعلم على يد كثير من العلماء الآخرين , ومنهم الشيوخ : عبدالرزاق السعدي , هاشم جميل والشيخ عبدالقادر السعدي , والشيخ محمد أمين الكركوكلي والشيخ عبدالقادر العاني . والشيخ أحمد محمد طيب .
بحوثه ومؤلفاته : لديه بعض البحوث العلمية التي تمكن من تحقيقها وهو ما يزال في مقتبل شبابه وهو ابن عام 1972م . ومنها :
1- أحكام ردة الأقوال .
2- الحجة المنفاة في الأرجاء عن الإمام أبي حنيفة .
3- الرابطة عند السادة الصوفية .
4- أحكام الجمع بين الصلوات . وله كتاب محفوظ باسم ( كتاب التوضيح في العبادات من فقه الإمام أبي حنيفة )

مختصرة من
http://quraanw.alhamuntada.com/t139-topic

fasil.gif



محمد علي بن عبد الوهاب بن عبد القادر شقير
(سوريا)


Shukair.jpg



أبو زاهر الميداني
من مواليد مدينة دمشق عام1366هـ في حي الميدان الفوقاني


تلقى العلوم الشرعية والعقلية على كبار علماء دمشق
حفظ القرآن الكريم على الشيخ حسين خطاب برواية حفص عن عاصم من الشاطبية.
قرأ العشر الصغرى من الشاطبية والدرة على الشيخ محمد كريم راجح.


لازم الشيخ حسن حبنكة الميداني والشيخ ملا رمضان البوطي بشكل ملاصق وعنهما أخذ مختلف العلوم الشرعية وعلوم الآلات والتربية والأخلاق والسلوك وتأثر بهما في المنهج الفكري والدعوي


أخذ الفقه والأصول والتفسير والحديث عن الشيخ ملا رمضان ، والشيخ حسن حبنكة ، والشيخ خيرو ياسين والشيخ حسين خطاب ، والشيخ نعيم شقير ،والدكتور محمد سعيد رمضان ، والشيخ محمود الحبال والشيخ صادق حبنكة والشيخ مصطى البغا.


مدرس علوم اللغة العربية والفقه والأخلاق في معاهد دمشق الشرعية ، وفي جامع الحسن بالميدان.


عين مدرساً في دائرة الفتوى التابعة لوزارة الأوقاف من عام 1985 وحتى يومنا هذا.
(موقع نسيم الشام)

fasil.gif


محمد علي قايبال (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ عادل الحمصي العشر الكبرى من الطيبة


fasil.gif


محمد فتحي شرف (سوريا)
قرأ على المقرىء الجامع الشيخ موفق محمود عيون العشر الكبرى من الطيبة

fasil.gif


محمد الياسين عبد السلام (سوريا)

قرأ القراءات العشر الصغرى على المقرىء الجامع الشيخ محمود الكيزاوي
.​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع