- 22 أغسطس 2006
- 15,601
- 1,319
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
قوله_تعالى : {صم بكم عمي فهم لا يرجعون} الآية.
هذه الآية يدل ظاهرها على أن المنافقين لا يسمعون ، ولا يتكلمون ، ولا يبصرون ، وقد جاء في آيات أخر ما يدل على خلاف ذلك ، كقوله تعالى : {ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم}
وكقوله : {وإن يقولوا تسمع لقولهم الآية} ، أي : لفصاحتهم وحلاوة ألسنتهم.
وقوله : { فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد } ، إلى غير ذلك من الآيات.
ووجه.الجمع.ظاهر
وهو أنهم بكم عن النطق بالحق ، وإن تكلموا بغيره ، صم عن سماع الحق وإن سمعوا غيره ، عمي عن رؤية الحق وإن رأوا غيره ، وقد بين تعالى هذا الجمع بقوله : {وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة } الآية ، لأن ما لا يغني شيئا فهو كالمعدوم ، والعرب ربما أطلقت الصمم على السماع الذي لا أثر له ، ومنه قول قعنب بن أم صاحب :
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به ...
وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا
وقول_الشاعر :
أصم عن الأمر الذي لا أريده ...
وأسمع خلق الله حين أريد
منقول بتصرف
هذه الآية يدل ظاهرها على أن المنافقين لا يسمعون ، ولا يتكلمون ، ولا يبصرون ، وقد جاء في آيات أخر ما يدل على خلاف ذلك ، كقوله تعالى : {ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم}
وكقوله : {وإن يقولوا تسمع لقولهم الآية} ، أي : لفصاحتهم وحلاوة ألسنتهم.
وقوله : { فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد } ، إلى غير ذلك من الآيات.
ووجه.الجمع.ظاهر
وهو أنهم بكم عن النطق بالحق ، وإن تكلموا بغيره ، صم عن سماع الحق وإن سمعوا غيره ، عمي عن رؤية الحق وإن رأوا غيره ، وقد بين تعالى هذا الجمع بقوله : {وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة } الآية ، لأن ما لا يغني شيئا فهو كالمعدوم ، والعرب ربما أطلقت الصمم على السماع الذي لا أثر له ، ومنه قول قعنب بن أم صاحب :
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به ...
وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا
وقول_الشاعر :
أصم عن الأمر الذي لا أريده ...
وأسمع خلق الله حين أريد
منقول بتصرف