- 11 فبراير 2007
- 1,041
- 3
- 0
السلام عليكن و رحمة الله و بركاته
أختى فى الله
بنت الأسلام
تلك الكلمات لكل فتاة التزمت بدين الله
و سارت فى طريق الهدى
الذى نهايته الجنة بإذن الله
أختى
يا من اخترت السير على خطوات خديجة و عائشة و غيرهن
يا درة الأسلام
أعرف أن الطريق ليس بهين
الطريق ليس سهلا
فاصمدى يا حفيدة خديجة
اصمدى كما صمدت خديجة بجوار رسول الله
صلى الله عليه و سلم
خديجة التى صدقته حين كذبه الناس و آمنت به
و ها هو دور حفيدتها
اليوم دورك أختى
لا يغرك كثرة الضالين
لقد آمنت به خديجة و صمدت الى جواره
و عدد المسلمين وقتها قليل جدا
فلا يغرنك كثرة العصاة
و اصمدى أختى
لقد تركت خديجة كل شئ
و صمدت معه فى شعب أبى طالب 3 سنوات
كانوا لا يجدون الطعام
فاصمدى أختى
أمام اغراءات الدنيا
اصمدى أمام اغراء الموضة و غيرها
و كما تحملت معه خديجة أذى المشركين
تحملى أختى الأذى
فوالله إنى أعلم أن الأذى كثير
و لكن الأجر أكبر
صدقينى
اذا ما قالوا أضعتى جمالك بالحجاب
فقولى بل صنته و حميته
و تذكرى أن هذا الحجاب هو عزك و كرامتك
هو درعك الواقى
الذى يقيكى من عيون الذئاب
فأنتى أغلى من أن تكونى مجرد جسد
تفترسه العيون
أختى
أنتى المسلمة الغالية
أنتى الدرة المصونة
و كلما تحدثوا عنكى
و قالوا " معقدة " و .....
تذكرى يا حفيدة عائشة
أنهم تحدثوا عن عائشة يوما
بل خاضوا فى عرض عائشة يوما
و لما صبرت و أيقنت أن ربها لن يتركها
أنزل الله برائتها من فوق سبع سماوات
و كلما رأيتى الحرام حولكى فى كل مكان
تذكرى إمرأة فرعون
التى كانت مؤمنه بربها فى قصر فرعون
فى مقر الكفر
فبنى لها ربها بيتا فى الجنة
و اسأليه أن يبنى لكى بيتا فى الجنة
خير من تلك الدنيا و ما فيها
و كلما ازدادت الحرب عليكى فاعلمى أنكى على الطريق الصحيح
و أنهم يريدونكى أن تضلى مثلهم
فالضال يتمنى أن يكون الناس كلهم ضالين
و الكافر يتمنى أن يكون الناس كلهم كافرين
" و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم "
فلا تسيرى معهم و ابقى فى طريقك
و اعلمى أن هذا الطريق نهايته الجنة
ان شاء الله
فسيرى على درب الناجين
و لا يغرنك كثرة الهالكين
سيرى أختى فى طريق الله
و اثبتى و اصبرى
و اعلمى أن نصر الله قريب
و اعلمى أن من يسلك هذا الطريق لابد أن يختبره الله
و أن يبتليه ليمحصه من الذنوب
و احمدى الله أن هداكى لهذا
فوالله
ما أغلى نعمة الهداية
نسأل الله أن يهدينا و أياكى الى الصراط المستقيم
و ألا يزيغ قلوبنا بعد أن هدانا و أن يثبت قلوبنا على طاعته
و أن يرحمنا برحمته
اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب فعلته و أنت تنظر إلى
علمته أو جهلته
تعمدته أو أخطأته
أسررت به أو أعلنته
سبحانك إنى ظلمت نفسى ظلما كثيراً
فاغفر لى و ارحمنى و أنت أرحم الراحمين
اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
أختى فى الله
بنت الأسلام
تلك الكلمات لكل فتاة التزمت بدين الله
و سارت فى طريق الهدى
الذى نهايته الجنة بإذن الله
أختى
يا من اخترت السير على خطوات خديجة و عائشة و غيرهن
يا درة الأسلام
أعرف أن الطريق ليس بهين
الطريق ليس سهلا
فاصمدى يا حفيدة خديجة
اصمدى كما صمدت خديجة بجوار رسول الله
صلى الله عليه و سلم
خديجة التى صدقته حين كذبه الناس و آمنت به
و ها هو دور حفيدتها
اليوم دورك أختى
لا يغرك كثرة الضالين
لقد آمنت به خديجة و صمدت الى جواره
و عدد المسلمين وقتها قليل جدا
فلا يغرنك كثرة العصاة
و اصمدى أختى
لقد تركت خديجة كل شئ
و صمدت معه فى شعب أبى طالب 3 سنوات
كانوا لا يجدون الطعام
فاصمدى أختى
أمام اغراءات الدنيا
اصمدى أمام اغراء الموضة و غيرها
و كما تحملت معه خديجة أذى المشركين
تحملى أختى الأذى
فوالله إنى أعلم أن الأذى كثير
و لكن الأجر أكبر
صدقينى
اذا ما قالوا أضعتى جمالك بالحجاب
فقولى بل صنته و حميته
و تذكرى أن هذا الحجاب هو عزك و كرامتك
هو درعك الواقى
الذى يقيكى من عيون الذئاب
فأنتى أغلى من أن تكونى مجرد جسد
تفترسه العيون
أختى
أنتى المسلمة الغالية
أنتى الدرة المصونة
و كلما تحدثوا عنكى
و قالوا " معقدة " و .....
تذكرى يا حفيدة عائشة
أنهم تحدثوا عن عائشة يوما
بل خاضوا فى عرض عائشة يوما
و لما صبرت و أيقنت أن ربها لن يتركها
أنزل الله برائتها من فوق سبع سماوات
و كلما رأيتى الحرام حولكى فى كل مكان
تذكرى إمرأة فرعون
التى كانت مؤمنه بربها فى قصر فرعون
فى مقر الكفر
فبنى لها ربها بيتا فى الجنة
و اسأليه أن يبنى لكى بيتا فى الجنة
خير من تلك الدنيا و ما فيها
و كلما ازدادت الحرب عليكى فاعلمى أنكى على الطريق الصحيح
و أنهم يريدونكى أن تضلى مثلهم
فالضال يتمنى أن يكون الناس كلهم ضالين
و الكافر يتمنى أن يكون الناس كلهم كافرين
" و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم "
فلا تسيرى معهم و ابقى فى طريقك
و اعلمى أن هذا الطريق نهايته الجنة
ان شاء الله
فسيرى على درب الناجين
و لا يغرنك كثرة الهالكين
سيرى أختى فى طريق الله
و اثبتى و اصبرى
و اعلمى أن نصر الله قريب
و اعلمى أن من يسلك هذا الطريق لابد أن يختبره الله
و أن يبتليه ليمحصه من الذنوب
و احمدى الله أن هداكى لهذا
فوالله
ما أغلى نعمة الهداية
نسأل الله أن يهدينا و أياكى الى الصراط المستقيم
و ألا يزيغ قلوبنا بعد أن هدانا و أن يثبت قلوبنا على طاعته
و أن يرحمنا برحمته
اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب فعلته و أنت تنظر إلى
علمته أو جهلته
تعمدته أو أخطأته
أسررت به أو أعلنته
سبحانك إنى ظلمت نفسى ظلما كثيراً
فاغفر لى و ارحمنى و أنت أرحم الراحمين
اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك