- 27 فبراير 2006
- 4,050
- 12
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه قصة حصلت للشيخ حافظ حكمي رحمه الله ذكرها الشيخ عبد الحميد العربي الجزائري في الشريط الأول من شرحه لكتاب النبذ في آداب طلب العلم، أعجبتني فأحببت نقلها تحفيزا للسلفيين على طلب العلم.
قال حفظه: هناك عالم من العلماء المعاصرين مات رحمه الله و هو الشيخ حافظ حكمي تعرفونه الشيخ حافظ حكمي يروي أخوه أحمد الحكمي يروي عنه الشيخ محمد بن هادي حفظه الله في بيته و أنا جالس، الشيخ حافظ حكمي كان يتلهف لكتاب خلق أفعال العباد للبخاري سمع بالكتاب و ما قرأه يتلهف لقراءته و هو في موسم الحج أو في رمضان في مكة بلغه و سمع أن رجلا من الهند أحضر معه نسخة من كتاب خلق أفعال العباد للبخاري ووضع النسخة في مكتبة الحرم الإخلاص و الصدق في الطلب فذهب الشيخ حافظ حكمي رحمه الله إلى المكتبة و قال لصاحب المكتبة أعرني الكتاب قال لك علي أ لا أخرج من الحرم أقرؤه و بعد شروق الشمس أعيد الكتاب قال طيب أرسل أحد الإخوان معه قال اشتر لي حزمة من الورق فجلس الشيخ حافظ حكمي و نسخ الكتاب كله عاود نسخه في هذه المرزمة من الأوراق و حفظه حفظ الكتاب إلى الفجر فنام بعد الفجر فلما صلى الفجر نام قليلا يقول أخوه أحمد قال وضع الكتاب النسخة تحت الرداء و نام فلما استيقظ ذهب إلى المكتبة و قال لصاحب المكتبة هذه نسختكم ردت إليكم و هذه نسخة مني للمكتبة و الكتاب في رأسي و ذهب. اهــ
هذه قصة حصلت للشيخ حافظ حكمي رحمه الله ذكرها الشيخ عبد الحميد العربي الجزائري في الشريط الأول من شرحه لكتاب النبذ في آداب طلب العلم، أعجبتني فأحببت نقلها تحفيزا للسلفيين على طلب العلم.
قال حفظه: هناك عالم من العلماء المعاصرين مات رحمه الله و هو الشيخ حافظ حكمي تعرفونه الشيخ حافظ حكمي يروي أخوه أحمد الحكمي يروي عنه الشيخ محمد بن هادي حفظه الله في بيته و أنا جالس، الشيخ حافظ حكمي كان يتلهف لكتاب خلق أفعال العباد للبخاري سمع بالكتاب و ما قرأه يتلهف لقراءته و هو في موسم الحج أو في رمضان في مكة بلغه و سمع أن رجلا من الهند أحضر معه نسخة من كتاب خلق أفعال العباد للبخاري ووضع النسخة في مكتبة الحرم الإخلاص و الصدق في الطلب فذهب الشيخ حافظ حكمي رحمه الله إلى المكتبة و قال لصاحب المكتبة أعرني الكتاب قال لك علي أ لا أخرج من الحرم أقرؤه و بعد شروق الشمس أعيد الكتاب قال طيب أرسل أحد الإخوان معه قال اشتر لي حزمة من الورق فجلس الشيخ حافظ حكمي و نسخ الكتاب كله عاود نسخه في هذه المرزمة من الأوراق و حفظه حفظ الكتاب إلى الفجر فنام بعد الفجر فلما صلى الفجر نام قليلا يقول أخوه أحمد قال وضع الكتاب النسخة تحت الرداء و نام فلما استيقظ ذهب إلى المكتبة و قال لصاحب المكتبة هذه نسختكم ردت إليكم و هذه نسخة مني للمكتبة و الكتاب في رأسي و ذهب. اهــ