- 11 أبريل 2008
- 3,980
- 151
- 63
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
قال احد المعلقين وقد اعجبني ما قاله : (تساؤل مرير .. ودهشة لاحدود لها .. وتعجب من أمر لايمكن تصديقه !!!! .. أيها الأحبة .. المنشاوي لم يكن من قراء القرن الماضي وما قبله .. ( حتى نقول تسجيل نادر وتسجيل فريد واللقاء الإذاعي الوحيد .. و .. و ) .. المنشاوي يا سادة قارئ معاصر كان من بين الرواد من القراء .. الحُصري وعبد الباسط ومصطفى اسماعيل والبنا وغيرهم من القراء الكرام .. لهؤلاء جميعا تسجيلات مطولة وممتدة تم تصويرها بحرفية ومهنية ونقاء وألوان .. ماهو السر في عدم وجود تسجيلات مصورة للمنشاوي !!!!!!!!!!! .. رغم ان هذا الشاب الذي توفى عن ٤٩ عاماً فاق كل من قرأ القرآن الكريم روعةً وجمالاً وتعبيراً منذ نزوله على خاتم المرسلين عليه الصلاة والسلام .. ياسادة .. يجب ان نركز .....)
صدق والله تستمع لقراء فتستمع بتلاوته من حيث الجمال وعذوبة الصوت وقوة الاداء وتميز الاحكام التجويدية لكن الاستماع الى الشيخ محمد صدبق المنشاوي له لون اخر وطعم يختلف عن بقية القراء بالرغم من ضغوطات الحياة وسيطرت الماديات على القلوب لازال صوته يتسلل للقلوب وينفذ الى اعماق النفس البشرية ليذكرها بما خلقت له ويحلق بها الى افاق واسعة بعيدا فيورثها انسا ومحبة وخشية وطاعة واستجابة وقد قلت في بحث تجويد المنشاوي رحمه الله ..(أنه يُرتِّل القُرآن على أنَّه هو المخاطَبُ المَعْنِيُّ من الآيات المتلوَّة، بل هو المقصود منها لا غيره، فعند تلاوتِه للآيات التي تُحذِّر من العذاب أو التي تدعو إلى التَّوبة والرجوع إلى الله، أو التي تدعو إلى محبَّة الله والشَّوق إلى لقائه وبذل النَّفْس رخيصةً في جنب الله، أو محاسبة النفس والاستعداد للموت وسكراته، أو التأمُّل في الكون الفسيح - يُوقِنُ بأنَّه هو المخاطَب بها، فيتلوها على أنه هو المَعْنِيُّ من الآيات، فيُورِثُه ذلك ندمًا وخشوعًا وذلاًّ وانكسارًا وتواضعًا وحبًّا لله، وإجلالاً وخوفًا ورجاءً، ممَّا يكون لتلاوتِه أثَرٌ فعَّالٌ عميقٌ في النفوس ).....
صدق والله تستمع لقراء فتستمع بتلاوته من حيث الجمال وعذوبة الصوت وقوة الاداء وتميز الاحكام التجويدية لكن الاستماع الى الشيخ محمد صدبق المنشاوي له لون اخر وطعم يختلف عن بقية القراء بالرغم من ضغوطات الحياة وسيطرت الماديات على القلوب لازال صوته يتسلل للقلوب وينفذ الى اعماق النفس البشرية ليذكرها بما خلقت له ويحلق بها الى افاق واسعة بعيدا فيورثها انسا ومحبة وخشية وطاعة واستجابة وقد قلت في بحث تجويد المنشاوي رحمه الله ..(أنه يُرتِّل القُرآن على أنَّه هو المخاطَبُ المَعْنِيُّ من الآيات المتلوَّة، بل هو المقصود منها لا غيره، فعند تلاوتِه للآيات التي تُحذِّر من العذاب أو التي تدعو إلى التَّوبة والرجوع إلى الله، أو التي تدعو إلى محبَّة الله والشَّوق إلى لقائه وبذل النَّفْس رخيصةً في جنب الله، أو محاسبة النفس والاستعداد للموت وسكراته، أو التأمُّل في الكون الفسيح - يُوقِنُ بأنَّه هو المخاطَب بها، فيتلوها على أنه هو المَعْنِيُّ من الآيات، فيُورِثُه ذلك ندمًا وخشوعًا وذلاًّ وانكسارًا وتواضعًا وحبًّا لله، وإجلالاً وخوفًا ورجاءً، ممَّا يكون لتلاوتِه أثَرٌ فعَّالٌ عميقٌ في النفوس ).....