- 5 أبريل 2020
- 10,806
- 2,318
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
يقول الله تعالى : ( و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا و بذى القربى و اليتامى و المساكين و الجار ذى القربى و الجار الجنب و الصاحب بالجنب و ابن السبيل و ما ملكت أيمانكم ) ، فالله سبحانه ذكر الإحسان إلى الجار بعد ذكر عبادته وحده لا شريك له و بعد ذكر حقوق الوالدين و ذي القربى و اليتامى و المساكين ، و هذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على مكانة الجار في الإسلام و عظم حقوقه .
و من حقوق الجار : الإحسان إليه و كف الأذى عنه و الصبر على إيذائه و مشاركته أفراحه و أحزانه و نصحه بالتي هي أحسن و عيادته إذا مرض و مساعدته إذا احتاج و الصفح عن زلاته ، قال الرسول عليه الصلاة و السلام : " و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن ، قيل من ؟ قال : من لا يأمن جاره بوائقه " ، و قال أيضا : " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " ، و قال أيضا : " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " ، و قال أيضا : " ليس المؤمن من يشبع و جاره جائع " ، و قال أيضا : " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم جاره " ، و قال أيضا : " و الذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه " ، و قال أيضا : " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه ، و خير الجيران عند الله خيرهم لجاره ".
يقول الله تعالى : ( و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا و بذى القربى و اليتامى و المساكين و الجار ذى القربى و الجار الجنب و الصاحب بالجنب و ابن السبيل و ما ملكت أيمانكم ) ، فالله سبحانه ذكر الإحسان إلى الجار بعد ذكر عبادته وحده لا شريك له و بعد ذكر حقوق الوالدين و ذي القربى و اليتامى و المساكين ، و هذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على مكانة الجار في الإسلام و عظم حقوقه .
و من حقوق الجار : الإحسان إليه و كف الأذى عنه و الصبر على إيذائه و مشاركته أفراحه و أحزانه و نصحه بالتي هي أحسن و عيادته إذا مرض و مساعدته إذا احتاج و الصفح عن زلاته ، قال الرسول عليه الصلاة و السلام : " و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن ، قيل من ؟ قال : من لا يأمن جاره بوائقه " ، و قال أيضا : " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " ، و قال أيضا : " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " ، و قال أيضا : " ليس المؤمن من يشبع و جاره جائع " ، و قال أيضا : " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم جاره " ، و قال أيضا : " و الذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه " ، و قال أيضا : " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه ، و خير الجيران عند الله خيرهم لجاره ".