رد: من يعرف صاحب قصيدة "إليك أفر من زللي" ؟
التي سمعنا المنشدين يتغنون بها جمعنا الله واياهم مع زمرة أحباء الحبيب (ص)
القصيدة كاملة:
إليك أفر من زللي .......... فرار الخائف الوجل
وكان مزار قبرك بالمد ..... ينة منتهى أملي
فوفـّى الله ما طمحت .... له نفسي بلا خلل
فخذ بيديْ غريق في ..... بحار القول والعمل
وهب لي منك عارفة ..... تعرف ما تنكـّـر لي
وتهديني الى رشدي ..... وتمنعُـني من الزلل
وتحملني على سَننٍ ..... يؤمنني من الوجل
فأنت دليل من عمِـيت .... عليه مسالك السبل
وإنك شافعٌ بـرّ .............. ومؤلنـا من الوهل
وإنك خيرُ مبتـَـعـَـثٍ ....... وإنك خاتم الرســـل
فيا أزكى الورى شرفا .... وشافيَهم من العلل
ويا أندى الأنام يدا .......... وأكرمَ ناصـرٍ وولي
نـداءُ مقصِّـرٍ وجلٍ .......... بثوب الفقر مشتمل
على جدواك معتمدي .... فأنقذني من الدَّخـَـل
وألحقنــي بجنـــات ....... لدى درجاتها الأول
بصـدّيق وفــاروق ......... وعثمـان الرضي وعلي
فأنت ملاذ معتصم ........ وأنت عمادُ متكـــل
عليك صلاة ربك جـلـ ..... لَ في الغدوات والأُصُل
يالله ورونا شطارتكم
اخي وحبيبي هاني.....هده القصيدة مملوءة بالشركيات وهدا دأب الصوفية فجميع أشعارهم في حق النبي (ص) كلها غلو في الاطراء والمدح..........ويصفون الرسول بأوصاف لا تليق إلا بالله عز وجل فيشركون بالله من حيث يظنون انهم يعظمون رسول الله (ص) ...ورسول الله (ص) بريئ مما يقولون براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ......
ولقد قال الرسول (ص) فيما صح عنه

لا تطروني كما اطرت النصاري عيسى ابن مريم.)....وكما تعلم فإن الشرط الثاني للكتابة في مزامير........هو:
2- الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج اهل السنة والجماعة في جميع مواضيع الموقع .
بينما الصوفية ليسوا من اهل السنة والجماعة وهناك أشعار رااائعة في مدح النبي لشعراء يلتزمون بمدهب اهل السنة والجماعة .........تغنيك عن وضع مثل هده القصائد التي يدعى فيها لغير الله......وسأضع بعضها إن شاء الله تعالى........ويكفينا قول الله في حق رسوله الكريم مادحا إياه(ص) (وإنك لعلى خلق عظيم) وما شابهها من آيات الذكر الحكيم..........
ولكن أنظر الى هدا الصوفي مادا يقول:
إليك أفر من زللي .......... فرار الخائف الوجل
هل عندما نقع في الذنوب والمعاصي نفرالى الله أم الى الرسول (ص) .........الجواب بين فإن الدي يغفر الذنوب ويتجاوز عن المسئين هو الله...وليس رسوله....(ص) .....وهدا شرك بالله...
وتهديني الى رشدي ..... وتمنعُـني من الزلل
من يهدي الى الرشد هل الله ام الرسول......؟؟؟؟.......ومن يعصم من الزلل هل الله ام الرسول....؟؟؟؟
فيا أزكى الورى شرفا .... وشافيَهم من العلل
ويا أندى الأنام يدا .......... وأكرمَ ناصـرٍ وولي
........وانظر اليه كيف ينادي ويدعوا الرسول ويصفه بأنه الشافي من العلل وأنه الناصر .................الشافي هو الله........و الناصر هو الله...(ان ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون) الآية 160 سورة آل عمران
وألحقنــي بجنـــات ....... لدى درجاتها الأول
بصـدّيق وفــاروق ......... وعثمـان الرضي وعلي
هل الرسول هو الذي يدخل الناس ا لجنة ام الله....
فأنت ملاذ معتصم ........ وأنت عمادُ متكـــل
وهل إذا ألمت بنا المصائب والرزايا نلوذ بالرسول ام بالله.........هل عندما اخرج للعمل أتوكل على الرسول ام أتوكل على الله..........؟؟؟......الجواب واااضح...
أخي الكريم إن دعاء غير الله شرك وكفر....وهده الادلة من القرآن وأقوا ل العلماء في هدا الباب......
وقال تعالى: {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مّنَ الظَّـالِمِينَ * وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ} [يونس:106، 107].
قال ابن جرير: "ولا تدع ـ يا محمد ـ من دون معبودك وخالقك شيئاً لا ينفعك في الدنيا ولا في الآخرة، ولا يضرك في دين ولا دنيا، يعني بذلك الآلهة والأصنام، أي: لا تعبدها راجياً نفعها أو خائفاً ضرها، فإنها لا تنفع ولا تضر، {فَإِن فَعَلْتَ} ذلك فدعوتَها من دون الله {فَإِنَّكَ إِذًا مّنَ الظَّـالِمِينَ}، يقول: من المشركين بالله الظالمين أنفسهم"[2].
وقال سليمان آل الشيخ: "والآية نص في أن دعاء غير الله والاستغاثة به شرك أكبر، ولهذا قال: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ} [يونس:107]، لأنه المتفرد بالملك والقهر والعطاء والمنع، ولازم ذلك إفراده بتوحيد الإلهية لأنهما متلازمان، وإفراده بسؤال كشف الضر وجلب الخير، لأنه لا يكشف الضر إلا هو، ولا يجلب الخير إلا هو، {مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [فاطر:4]، فتعيّن أن لا يدعَى لذلك إلا هو، وبطل دعاء مَن سواه ممن لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً فضلاً عن غيره، وهذا ضدّ ما عليه عبّاد القبور، فإنهم يعتقدون أن الأولياء والطواغيت الذين يسمونهم المجاذيب ينفعون ويضرون، ويمَسّون بالضر ويكشفونه، وأن لهم التصرف المطلق في الملك"[3].
وقال تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لاَّ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىا يَوْمِ الْقِيَـامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَـافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُواْ لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمْ كَـافِرِينَ} [الأحقاف:5، 6].
قال سليمان آل الشيخ: "حاصل كلام المفسرين أن الله تعالى حكم بأنه لا أضلّ ممن يدعو من دون الله لا دعاء عبادة ولا دعاء مسألة واستغاثة مَن هذه حالُه، ومعنى الاستفهام فيه إنكار أن يكون في الضُّلاَّل كلِّهم أبلغ ضلالاً ممن عبد غير الله ودعاه حيث يتركون دعاء السميع المجيب القادر على تحصيل كلّ بغية ومرام، ويدعون من دونه من لا يستجيب لهم، ولا قدرة به على استجابة أحد منهم ما دام في الدنيا وإلى أن تقوم القيامة"[4].
وقد قـرّر العلماء أن دعاء المسألة ودعاء العبادة متلازمان، قال سليمان آل الشيخ: "واعلم أن الدعاء نوعان: دعاء عبادة ودعاء مسألة، ويراد به في القرآن هذا تارة، وهذا تارة، ويراد به مجموعهما، وهما متلازمان.
فدعاء المسألة هو طلب ما ينفع الداعي من جلب نفع أو كشف ضر، فالمعبود لا بد أن يكون مالكاً للنفع والضر، ولهذا أنكر الله تعالى على من عبد من دونه ما لا يملك ضراً ولا نفعاً كقوله: {قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [المائدة:76]، وذلك كثير في القرآن، فهو يدعي للنفع والضر دعاء المسألة، ويدعي خوفاً ورجاء دعاء العبادة، فعلم أن النوعين متلازمان، فكل دعاء عبادة مستلزم دعاء المسألة، وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة، وهذا لو لم يرد في دعاء المسألة بخصوصه من القرآن إلا الآيات التي ذكر فيها دعاء العبادة، فكيف وقد ذكر الله في القرآن في غير موضع، قال تعالى: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} [الأعراف:55]، وقال تعالى: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً} [السجدة:16] وغير ذلك"[5].
وقد نص العلماء على أن من صرف شيئاً من نوعَي الدعاء لغير الله فهو مشرك.
قال ابن تيمية: "من جعل بينه وبين الله وسائط يتوكّل عليهم يدعوهم ويسألهم كفر إجماعاً"[6].
وقال ابن القيم: "ومن أنواعه ـ أي: الشرك ـ طلب الحوائج من الموتى، والاستغاثة بهم، والتوجه إليهم، وهذا أصل شرك العالم"[7].
"ومن نوع هذا الشرك أن يعتقد الإنسان في غير الله من نجم أو إنسان أو نبي أو صالح أو كاهن أو ساحر أو نبات أو حيوان أو غير ذلك أنه يقدر بذاته على جلب منفعة من دعاه أو استغاث به، أو دفع مضرة"[8].
"فاعلم أن العلماء أجمعوا على أن من صرف شيئاً من نوعي الدعاء لغير الله فهو مشرك ولو قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله وصلى وصام؛ إذ شرط الإسلام مع التلفظ بالشهادتين أن لا يعبد إلا الله، فمن أتى بالشهادتين وعبد غير الله فما أتى بهما حقيقة وإن تلفظ بهما، كاليهود الذين يقولون: لا إله إلا الله وهم مشركون، ومجرّد التلفّظ بهما لا يكفي في الإسلام بدون العمل بمعناهما واعتقاده إجماعاً"[9].____________________________
[2] جامع البيان (6/618).
[3] تيسير العزيز الحميد (237-238).
[4] تيسير العزيز الحميد (239).
[5] تيسير العزيز الحميد (215-216) بتصرف واختصار.
[6] انظر: الإنصاف (27/108) مع المقنع والشرح الكبير.
[7] مدارج السالكين (1/375).
[8] الدرر السنية (4/7).
[9] تيسير العزيز الحميد (227).
__________________________________________________________
........ولن احذف هدا الموضوع حتى لا يأتي احد آخر ويضع مثل هده القصيد ة........أخوك الحميدي :yes:
