- 2 فبراير 2007
- 143
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
:
:
اعضاء مزامير ال داود
هذه بعض احكام الأذان وصفته وفضائلة ولكل مهتم بل اذان عليه ان يرجع لهذه الأرشادات ويتأملها جيدا قبل البدء في الأذان ولإقامة.
الأذان : هوالتعبد لله تعالى بذكر مخصوص للإعلام عن الصلاة بعد دخول وقتها .
الأذان : من العلامات الظاهرة لدين الإسلام
الأذان : خير وتعظيم لله وتوحيد له وشهادة له بالوحدانية وشهادة لرسوله بالرسالة. ودعوة الى الصلاة والفلاح
والأذان لا يشرع إلى للصلوات الخمس.ولو ترك التشهد الأول الصلاة باطلة لان التشهد واجب فيه . ولو صلى من يجب علية الأذان والإقامة بلا أذان أو إقامة فصلاته صحيحة لان هذا واجب لها وليس واجب فيه .
والأذان هو التعبد لله تعالى بذكر مخصوص للإعلام عن الصلاة بعد دخول وقتها .
والأذان والإقامة علامة بلاد الإسلام .
حكم الأذان والإقامة : هما سنتان على اصح أقوال العلماء .وقال بعضهم هما فرض كفاية. وقال بعضهم فرض كفاية في الجمعة دون غيرها.
وشرع الأذان في السنة الثانية من الهجرة حين كثر الناس ولقد اهتم النبي صلى الله علية وسلم للصلاة كيف يجمع الناس لها فقيل انصب راية عند حضور وقت الصلاة فإذا راؤها أذن بعضهم بعضاً . فلم يعجبه الهدي وفيه ذكر القنع ( يعني البوق) وذكروا الناقوس فنصرف عبد الله بن زيد وهو مهتم فأوري الأذان . فغدا على رسول الله صلى الله علية وسلم قال وكان عمر رآه قبل ذالك فكتمه عشرين يوماً ثم اخبر النبي صلى الله علية وسلم
فقال مامنعك ان تخبرنا قال سبقني عبدالله بن زيد فستحيت . قال رسول الله صلى الله علية وسلم يابلال قم فنظر ما يأمرك به عبدالله بن زيد فافعل فهداهم الله عز وجل إلى هذه الصفة التي هي خير وتعظيم لله وتوحيد له وشهادة له بل وحدانية ولرسوله بالرسالة ودعوة إلى الصلاة والفلاح فشرع الأذان من ذالك الوقت إلى يومنا هذا .
صفة الأذان والإقامة : عن انس رضي الله عنه قال أمر بلال أن يشفع الأذان وان يوتر الإقامة أي ان يكرر عبارات الأذان مرتين مرتين إلى قوله لا اله إلا الله في آخرة فأنها مفردة . وان يفرد عبارات الإقامة للصلاة باستثناء قوله قد قامت الصلاة فأنها تثنى والحكمة في ذالك ان الأذان أعلام الغائبين بدخول وقت الصلاة فيكرر ليصل إليهم بخلاف الإقامة لأنها للحاضرين ولذا استحب العلماء أن يكون الأذان في مكان مرتفع وبصوت عال وبتؤدة وتمهل وتثويب مسنون وهو ان يقول في أذان الصبح خاصة بعد فراغه من حي على الفلاح
(( الصلاة خير من النوم)) ((الصلاة خير من النوم)) وقد جاءت الأحاديث بالترجيع واتثويب وهي مشهورة ولو ترك الترجيع والتثويب صح أذانه وكان تاركاً للأفضل .
ولا يصح أذان من لايميز ولا المرأة ولا الكافر ويصح أذان الصبي المميز.
المذهب الصحيح المختار الذي جاءت به الأحاديث ان الإقامة أحدا عشر كلمة .
ويستحب ترتيل الأذان ورفع الصوت به ويستحب ادلاج الإقامة ويكون صوتها اخفض من الأذان ويستحب ان يكون المؤذن حسن الصوت ثقتاً مأموناً خبيراً بل وقت متبرعاً .
ويستحب ان يوذن وان يقيم قائماً على طهارة وموضع عال مستقبل القبلة فلو أذن أو أقام مستدبرا القبلة او قاعداً او مضطجع او محدث أو جنب صح اذانة وان كان مكروهاً والكراهة في الجنب اشد من المحدث . وكراهة الإقامة اشد .
ويستحب قول مثل قول المؤذن لمن سمعة ثم يصلي على النبي صلى الله علية وسلم ثم يسأل له الوسيلة . وذلك عن النبي صلى الله علية وسلم قال اذاسمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن .
ومن طرائف الأذان :وذكاء ابي حنيفة رضي الله عنةان رجلاً قال لزوجته ان لم تكلميني قبل أذان الفجر فأنتي طالق ثلاث وكان غالب الأمة من أئمة وأتباعهم يرون أن تعليق الطلاق تعليق محض متى وجد المعلق علية طلقت ولو قصد بذالك اليمين ويرون ان الطلاق الثلاث تبين به المرأة ولو بكلمة واحدة ولم يجد أحدا هذا الرجل يفتيه بالتفصيل ويقول أنت هل أردت اليمين او أردت التعليق المحض ولم يجد أحدا يفتيه بأن الطلاق بثلاث واحدة .
المرأة لاتريد زوجها ومضى هزيع من الليل وهو يقول يابنت الحلال كلميني... كلمي ... أبت صماء خرساء لاتريد أن تتحدث معه فضاقت على الرجل الأرض بما رحبت فذهب إلى الإمام أبي حنيفة . وقال مآبك فقال القضية كذا وكذا . ولآن أن طلع الفجر بانت مني الزوجة فقال له أبو حنيفة هنا حيلة اذهب إلا فلان المؤذن وآمره أن يؤذن فذهب الرجل للمؤذن وقال أنا جزآك الله خيراً وقعت في ورطة وأرشدني الإمام إلى كذا وكذا أنقذني.. فقال ابشر . ومن المعلوم أن الأذان في آخر أليل مشروع لأيقاظ النائم . فذهب المؤذن وأذن وذاك الرجل ذهب إلى زوجته فلما أذن
((الله اكبر)) قالت الزوجة الحمد لله الذي أنجاني منك
قال الرجل الحمد لله الذي أبقاك لي ..... الفجر لم يطلع بعد .....
ومن فضل الأذان : عن ابي هريرة رضي الله عنة ان رسول الله صلى الله علية وسلم قال اذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فاذا قضي النداء اقبل حتى إذا ثوب للصلاة أدبر حتى إذا قضيت التثويب اقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا. لما لم يكن يذكرحتى لا يدري الرجل كم صلى .
وهذا من فضل الأذان طرد الشياطين لانها لا تتمالك نفسها فيحدث الظراط
كما قال ابن عثيمين رحمة الله وشبه ذالك بالإنسان الذي اصابه فزع .
والشيطان يفر من ذكر الله عز وجل ولهذا وصفه الله عز وجل ((بالخناس))
الذي يخنس عند الذكر .
وفي هذا دليل على ان الشيطان يترصد لبني آدم وكلما وجد فرصة حضر لأنه إذا قضي التاذين اقبل حتى يغوي بني آدم . ومن جملة أغواهم على هذا الحال ان يثبط هم إلى اسعي إلى الصلاة وما أشبه ذالك حتى إذا ثوب إلى الصلاة ويعني ذلك ((أعيد مرة ثانية)) أي عاد أي رجع وعاد.
ولكن الاتلاحظ أخي الكريم ان الشيطان اقبل ولكن دون ظراط وسبب ذلك والله اعلم كما قال بن عثيمين رحمة الله تعالى . ان التأذين في نفسه اوقع من الأقامة لان الأقامة اقل عدداً من الأذان ولانها تحدر ولا ترتل وانها في الغالب لا تكون في مكان مرتفع كالأذان ....فهنيئا لمن لسانه رطب بل أذان.
وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنة قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول انه لايسمع صوت المؤذن جن ولا انس ولا شي إلا شهد له يوم القيامة .
وعن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المؤذنون اطول الناس اعناقاً يوم القيامة.
وعن ابو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس مافي النداء والصف الأول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لستهموا. صدق الرسول صلى الله عليه وسلم
هل الأذان أفضل أم الإمامة :اختلف العلماء ايهما افضل الأذان ام الإمامة . وهو على أربعة أوجه
1- الأصح ان الأذان أفضل
2- الإمامة
3- هما سواء
4- ان علم بنفسه القيام بحقوق الإمامة وستجمع فيها خصالها فهي أفضل
وإلا الأذان أفضل.
بعض الأخطاء والبدع في الأذان والإقامة :
ومنها قوليه وفعليه . ولا شك بان الأذان من شعائر الإسلام وهو عبادة والعبادة معلوم انها توقيفية لذلك لا يجوز لأحد ان يفعل فيها او ان ياتي بأمر الا وعليه دليل من كتاب الله وسنة نبيه محمدا صلى الله علية وسلم وهذه البدع كثيرة وانتشرت وكان نصيب البدع القولية في باب الاذان كثيراً جداً . حتى ان اشتهار البدع يساوي الآن اشتهار الأذان وانتشاره في بعض الآفاق حتى ان بعض تلك المحدثات من الملقبات مثل :
التسويد و التصلية المقصود بها نعت محدث في الصلاة على النبي صلى الله علية وسلم وهو ما ينهى عنه لاشتراكة في المعنى أي التصلية بالنار . ومن حق النبي صلى الله علية وسلم على أمته اجتناب الفظ الموهم لذلك قالوا تصليه في حقه تجتنب.
وأيضا التلحين والتنويب والتفكيرة والترقية والتنعيم قبل الأذان والتنعيم بعد الإقامة وأمة خير الأنام . هذه كلها بدع وقعت في الأذان والتوحيش والتامين والتسبيح والتصبيح والتفكير ولترضي والانتشار والتبرير والجوق والصمدية والتحذير هذه كلها بدع وقعت عند بعض المؤذنين من المسلمين هداه الله .
ولآن نفصل في هذه البدع :
1- البدع قبل الأذان
2- البدع في الأذان
3- البدع بعد الأذان
4- وبدع إجابة المؤذن
5- وبدع الإقامة
فهذه بأذن الله انتظرونا غدا ً إن شاء الله لأني تعبت وأنا اكتب للتحقيق والتدقيق ولإملاء ايضاً
ولا تنسوني من صالح الدعاء.
:

اعضاء مزامير ال داود
هذه بعض احكام الأذان وصفته وفضائلة ولكل مهتم بل اذان عليه ان يرجع لهذه الأرشادات ويتأملها جيدا قبل البدء في الأذان ولإقامة.
الأذان : هوالتعبد لله تعالى بذكر مخصوص للإعلام عن الصلاة بعد دخول وقتها .
الأذان : من العلامات الظاهرة لدين الإسلام
الأذان : خير وتعظيم لله وتوحيد له وشهادة له بالوحدانية وشهادة لرسوله بالرسالة. ودعوة الى الصلاة والفلاح
والأذان لا يشرع إلى للصلوات الخمس.ولو ترك التشهد الأول الصلاة باطلة لان التشهد واجب فيه . ولو صلى من يجب علية الأذان والإقامة بلا أذان أو إقامة فصلاته صحيحة لان هذا واجب لها وليس واجب فيه .
والأذان هو التعبد لله تعالى بذكر مخصوص للإعلام عن الصلاة بعد دخول وقتها .
والأذان والإقامة علامة بلاد الإسلام .
حكم الأذان والإقامة : هما سنتان على اصح أقوال العلماء .وقال بعضهم هما فرض كفاية. وقال بعضهم فرض كفاية في الجمعة دون غيرها.
وشرع الأذان في السنة الثانية من الهجرة حين كثر الناس ولقد اهتم النبي صلى الله علية وسلم للصلاة كيف يجمع الناس لها فقيل انصب راية عند حضور وقت الصلاة فإذا راؤها أذن بعضهم بعضاً . فلم يعجبه الهدي وفيه ذكر القنع ( يعني البوق) وذكروا الناقوس فنصرف عبد الله بن زيد وهو مهتم فأوري الأذان . فغدا على رسول الله صلى الله علية وسلم قال وكان عمر رآه قبل ذالك فكتمه عشرين يوماً ثم اخبر النبي صلى الله علية وسلم
فقال مامنعك ان تخبرنا قال سبقني عبدالله بن زيد فستحيت . قال رسول الله صلى الله علية وسلم يابلال قم فنظر ما يأمرك به عبدالله بن زيد فافعل فهداهم الله عز وجل إلى هذه الصفة التي هي خير وتعظيم لله وتوحيد له وشهادة له بل وحدانية ولرسوله بالرسالة ودعوة إلى الصلاة والفلاح فشرع الأذان من ذالك الوقت إلى يومنا هذا .
صفة الأذان والإقامة : عن انس رضي الله عنه قال أمر بلال أن يشفع الأذان وان يوتر الإقامة أي ان يكرر عبارات الأذان مرتين مرتين إلى قوله لا اله إلا الله في آخرة فأنها مفردة . وان يفرد عبارات الإقامة للصلاة باستثناء قوله قد قامت الصلاة فأنها تثنى والحكمة في ذالك ان الأذان أعلام الغائبين بدخول وقت الصلاة فيكرر ليصل إليهم بخلاف الإقامة لأنها للحاضرين ولذا استحب العلماء أن يكون الأذان في مكان مرتفع وبصوت عال وبتؤدة وتمهل وتثويب مسنون وهو ان يقول في أذان الصبح خاصة بعد فراغه من حي على الفلاح
(( الصلاة خير من النوم)) ((الصلاة خير من النوم)) وقد جاءت الأحاديث بالترجيع واتثويب وهي مشهورة ولو ترك الترجيع والتثويب صح أذانه وكان تاركاً للأفضل .
ولا يصح أذان من لايميز ولا المرأة ولا الكافر ويصح أذان الصبي المميز.
المذهب الصحيح المختار الذي جاءت به الأحاديث ان الإقامة أحدا عشر كلمة .
ويستحب ترتيل الأذان ورفع الصوت به ويستحب ادلاج الإقامة ويكون صوتها اخفض من الأذان ويستحب ان يكون المؤذن حسن الصوت ثقتاً مأموناً خبيراً بل وقت متبرعاً .
ويستحب ان يوذن وان يقيم قائماً على طهارة وموضع عال مستقبل القبلة فلو أذن أو أقام مستدبرا القبلة او قاعداً او مضطجع او محدث أو جنب صح اذانة وان كان مكروهاً والكراهة في الجنب اشد من المحدث . وكراهة الإقامة اشد .
ويستحب قول مثل قول المؤذن لمن سمعة ثم يصلي على النبي صلى الله علية وسلم ثم يسأل له الوسيلة . وذلك عن النبي صلى الله علية وسلم قال اذاسمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن .
ومن طرائف الأذان :وذكاء ابي حنيفة رضي الله عنةان رجلاً قال لزوجته ان لم تكلميني قبل أذان الفجر فأنتي طالق ثلاث وكان غالب الأمة من أئمة وأتباعهم يرون أن تعليق الطلاق تعليق محض متى وجد المعلق علية طلقت ولو قصد بذالك اليمين ويرون ان الطلاق الثلاث تبين به المرأة ولو بكلمة واحدة ولم يجد أحدا هذا الرجل يفتيه بالتفصيل ويقول أنت هل أردت اليمين او أردت التعليق المحض ولم يجد أحدا يفتيه بأن الطلاق بثلاث واحدة .
المرأة لاتريد زوجها ومضى هزيع من الليل وهو يقول يابنت الحلال كلميني... كلمي ... أبت صماء خرساء لاتريد أن تتحدث معه فضاقت على الرجل الأرض بما رحبت فذهب إلى الإمام أبي حنيفة . وقال مآبك فقال القضية كذا وكذا . ولآن أن طلع الفجر بانت مني الزوجة فقال له أبو حنيفة هنا حيلة اذهب إلا فلان المؤذن وآمره أن يؤذن فذهب الرجل للمؤذن وقال أنا جزآك الله خيراً وقعت في ورطة وأرشدني الإمام إلى كذا وكذا أنقذني.. فقال ابشر . ومن المعلوم أن الأذان في آخر أليل مشروع لأيقاظ النائم . فذهب المؤذن وأذن وذاك الرجل ذهب إلى زوجته فلما أذن
((الله اكبر)) قالت الزوجة الحمد لله الذي أنجاني منك
قال الرجل الحمد لله الذي أبقاك لي ..... الفجر لم يطلع بعد .....
ومن فضل الأذان : عن ابي هريرة رضي الله عنة ان رسول الله صلى الله علية وسلم قال اذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فاذا قضي النداء اقبل حتى إذا ثوب للصلاة أدبر حتى إذا قضيت التثويب اقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا. لما لم يكن يذكرحتى لا يدري الرجل كم صلى .
وهذا من فضل الأذان طرد الشياطين لانها لا تتمالك نفسها فيحدث الظراط
كما قال ابن عثيمين رحمة الله وشبه ذالك بالإنسان الذي اصابه فزع .
والشيطان يفر من ذكر الله عز وجل ولهذا وصفه الله عز وجل ((بالخناس))
الذي يخنس عند الذكر .
وفي هذا دليل على ان الشيطان يترصد لبني آدم وكلما وجد فرصة حضر لأنه إذا قضي التاذين اقبل حتى يغوي بني آدم . ومن جملة أغواهم على هذا الحال ان يثبط هم إلى اسعي إلى الصلاة وما أشبه ذالك حتى إذا ثوب إلى الصلاة ويعني ذلك ((أعيد مرة ثانية)) أي عاد أي رجع وعاد.
ولكن الاتلاحظ أخي الكريم ان الشيطان اقبل ولكن دون ظراط وسبب ذلك والله اعلم كما قال بن عثيمين رحمة الله تعالى . ان التأذين في نفسه اوقع من الأقامة لان الأقامة اقل عدداً من الأذان ولانها تحدر ولا ترتل وانها في الغالب لا تكون في مكان مرتفع كالأذان ....فهنيئا لمن لسانه رطب بل أذان.
وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنة قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول انه لايسمع صوت المؤذن جن ولا انس ولا شي إلا شهد له يوم القيامة .
وعن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المؤذنون اطول الناس اعناقاً يوم القيامة.
وعن ابو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس مافي النداء والصف الأول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لستهموا. صدق الرسول صلى الله عليه وسلم
هل الأذان أفضل أم الإمامة :اختلف العلماء ايهما افضل الأذان ام الإمامة . وهو على أربعة أوجه
1- الأصح ان الأذان أفضل
2- الإمامة
3- هما سواء
4- ان علم بنفسه القيام بحقوق الإمامة وستجمع فيها خصالها فهي أفضل
وإلا الأذان أفضل.
بعض الأخطاء والبدع في الأذان والإقامة :
ومنها قوليه وفعليه . ولا شك بان الأذان من شعائر الإسلام وهو عبادة والعبادة معلوم انها توقيفية لذلك لا يجوز لأحد ان يفعل فيها او ان ياتي بأمر الا وعليه دليل من كتاب الله وسنة نبيه محمدا صلى الله علية وسلم وهذه البدع كثيرة وانتشرت وكان نصيب البدع القولية في باب الاذان كثيراً جداً . حتى ان اشتهار البدع يساوي الآن اشتهار الأذان وانتشاره في بعض الآفاق حتى ان بعض تلك المحدثات من الملقبات مثل :
التسويد و التصلية المقصود بها نعت محدث في الصلاة على النبي صلى الله علية وسلم وهو ما ينهى عنه لاشتراكة في المعنى أي التصلية بالنار . ومن حق النبي صلى الله علية وسلم على أمته اجتناب الفظ الموهم لذلك قالوا تصليه في حقه تجتنب.
وأيضا التلحين والتنويب والتفكيرة والترقية والتنعيم قبل الأذان والتنعيم بعد الإقامة وأمة خير الأنام . هذه كلها بدع وقعت في الأذان والتوحيش والتامين والتسبيح والتصبيح والتفكير ولترضي والانتشار والتبرير والجوق والصمدية والتحذير هذه كلها بدع وقعت عند بعض المؤذنين من المسلمين هداه الله .
ولآن نفصل في هذه البدع :
1- البدع قبل الأذان
2- البدع في الأذان
3- البدع بعد الأذان
4- وبدع إجابة المؤذن
5- وبدع الإقامة
فهذه بأذن الله انتظرونا غدا ً إن شاء الله لأني تعبت وأنا اكتب للتحقيق والتدقيق ولإملاء ايضاً
ولا تنسوني من صالح الدعاء.
التعديل الأخير: