- 10 مايو 2015
- 27,671
- 1
- 5,539
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الودود حنيف
- علم البلد
بلــــ(عني ولوآية)ـــغوا:
( من آخر ما يتكلم به قبل النوم)
____
عن البراءِ بنِ عازبٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ علَى شِقِّكَ الأيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ:
اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأَ ولَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ،
فإنْ مُتَّ مِن لَيْلَتِكَ، فأنْتَ علَى الفِطْرَةِ، واجْعَلْهُنَّ آخِرَ ما تَتَكَلَّمُ بهِ)) .
قالَ: فَرَدَّدْتُهَا علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، قُلتُ: ورَسولِكَ، قالَ: ((لَا، ونَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ)).
رواه البخاري(٢٤٠)،(٦٣١١)، ومسلم(٢٧١٠).
في هذا الحديث ثلاث سنن:
إحداهن: النوم على الوضوء.
وثانيتهن: ابتداء النوم على الشق الأيمن.
وثالثتهن: ما فيه من توحيد الله تعالى، والتوكل عليه في جميع الأحوال.
" الزند الواري في اختصار وشرح صحيح البخاري"(٨٧٠/٢) للشيخ العلاّمة محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله.
( من آخر ما يتكلم به قبل النوم)
____
عن البراءِ بنِ عازبٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ علَى شِقِّكَ الأيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ:
اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأَ ولَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ،
فإنْ مُتَّ مِن لَيْلَتِكَ، فأنْتَ علَى الفِطْرَةِ، واجْعَلْهُنَّ آخِرَ ما تَتَكَلَّمُ بهِ)) .
قالَ: فَرَدَّدْتُهَا علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، قُلتُ: ورَسولِكَ، قالَ: ((لَا، ونَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ)).
رواه البخاري(٢٤٠)،(٦٣١١)، ومسلم(٢٧١٠).
في هذا الحديث ثلاث سنن:
إحداهن: النوم على الوضوء.
وثانيتهن: ابتداء النوم على الشق الأيمن.
وثالثتهن: ما فيه من توحيد الله تعالى، والتوكل عليه في جميع الأحوال.
" الزند الواري في اختصار وشرح صحيح البخاري"(٨٧٠/٢) للشيخ العلاّمة محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله.