إعلانات المنتدى


كان يا ما كان

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

بنت ابيها

مزمار داوُدي
6 فبراير 2007
6,560
11
0
الجنس
أنثى
رد: كان يا ما كان

سبحااااان الله جزااااااك الله خيرا اختي العزيزه..

قصه مؤثره ورااااائعه..
 

بنت ابيها

مزمار داوُدي
6 فبراير 2007
6,560
11
0
الجنس
أنثى
رد: كان يا ما كان

2084548300.gif


قصة رااااائعة ماشاء الله

نسأل الله ان ينير بصائرنا بالقرآآن

لا حرمك الأجر اختي غرسة أمل و جزاك الله خيرا على ما تقدمين

ننتظر جديدكِ

...............................

واياك عزيزتي..اسعدني مرورك..
 

بنت ابيها

مزمار داوُدي
6 فبراير 2007
6,560
11
0
الجنس
أنثى
رد: كان يا ما كان

السلاااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته...




بنت جائها الم في بطنها .. فقالو لها : ربما الم وسوف يزول .. واشتد الالم ومر يوم والثاني .. بعد ذلك وجدوا





ان البنت يزداد الالم معها .. اخذوها الى احد الاطباء .. وعندما شاهدها .. وشاهد ما بها من الم وان البطن منتفخ



بعض الشئ .. قال ( بنتكم حامل )



تعجب الاب والاخوةوالاهل ... حاااامل .... كيف ؟؟



ياللعار .. ياللفضيحة...



اخذوها الى البيت اجتمعت العائلة من الاخوة والاب فماذا حدث ؟؟



بدأ الضرب في هذه البنت فهي في الم البطن والم الضرب دون رحمة .. لقد اتت لهم بالعار و الفضيحة



فأين نحن من كلام الناس وهي دنس عائلتنا ، البنت تبكي بكاء شديد فهي في الم البطن وضرب الاهل



وتقول لم افعل شيئ .. والله لم افعل شيئ .. وعندما ضعفت هذه البنت وخارت قواها .. وبدأت تضعف



شيئ فشيئ .. التفتت الى ابوها .. وقالت هذه الكلمات (( ابوي والله ما فعلت شيئ وانا بريئة وانتم ظلمتوني ))



فقدت وعيها اخذت للمستشفى .. ادخلت العناية المركزة .. بعد الفحوصات .. وتركيب الاجهزة والاطباء هنا وهناك



ماذا تبين للاطباء ؟؟



ياللعجب .. ياللهول ..



لقد اثبتت الفحوصات ان البنت كانت تشتكي من الدودة الزائدة وليس حامل.. لقد انصدم الاب والاخوة



بهذا الخبر .. وهذا التشخيص .. فهل هذه البنت لم تكن حامل .. لقد ترجى الاب والاخوة من الاطباء ان يفعلوا



شيئ للبنت وان يعالجوها .. فقال الاطباء قد فااااات الاوان وتأخرتم في احضارها ..



مااااتت المسكينة وهي مظلومة .. ماتت وهي تقول لابوها كلمة لا ينساها انا ما فعلت شيئ وانا بريئة



وانتم ظلمتموني ..ماتت وهي تتألم من شدة الالم في بطنها والم الضرب والم المصيبة التي حلت بها



ماتت وتركت اثر حزين عند اهلها وفي عائلتها بعدما اتهمت بأعظم ما تملكه المرأة وهو شرفها وعفتها




حسبي الله ونعم الوكيل​
 

كريمة النفس

عضو كالشعلة
29 مايو 2007
317
0
0
رد: كان يا ما كان

السلاااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته...




بنت جائها الم في بطنها .. فقالو لها : ربما الم وسوف يزول .. واشتد الالم ومر يوم والثاني .. بعد ذلك وجدوا





ان البنت يزداد الالم معها .. اخذوها الى احد الاطباء .. وعندما شاهدها .. وشاهد ما بها من الم وان البطن منتفخ



بعض الشئ .. قال ( بنتكم حامل )



تعجب الاب والاخوةوالاهل ... حاااامل .... كيف ؟؟



ياللعار .. ياللفضيحة...



اخذوها الى البيت اجتمعت العائلة من الاخوة والاب فماذا حدث ؟؟



بدأ الضرب في هذه البنت فهي في الم البطن والم الضرب دون رحمة .. لقد اتت لهم بالعار و الفضيحة



فأين نحن من كلام الناس وهي دنس عائلتنا ، البنت تبكي بكاء شديد فهي في الم البطن وضرب الاهل



وتقول لم افعل شيئ .. والله لم افعل شيئ .. وعندما ضعفت هذه البنت وخارت قواها .. وبدأت تضعف



شيئ فشيئ .. التفتت الى ابوها .. وقالت هذه الكلمات (( ابوي والله ما فعلت شيئ وانا بريئة وانتم ظلمتوني ))



فقدت وعيها اخذت للمستشفى .. ادخلت العناية المركزة .. بعد الفحوصات .. وتركيب الاجهزة والاطباء هنا وهناك



ماذا تبين للاطباء ؟؟



ياللعجب .. ياللهول ..



لقد اثبتت الفحوصات ان البنت كانت تشتكي من الدودة الزائدة وليس حامل.. لقد انصدم الاب والاخوة



بهذا الخبر .. وهذا التشخيص .. فهل هذه البنت لم تكن حامل .. لقد ترجى الاب والاخوة من الاطباء ان يفعلوا



شيئ للبنت وان يعالجوها .. فقال الاطباء قد فااااات الاوان وتأخرتم في احضارها ..



مااااتت المسكينة وهي مظلومة .. ماتت وهي تقول لابوها كلمة لا ينساها انا ما فعلت شيئ وانا بريئة



وانتم ظلمتموني ..ماتت وهي تتألم من شدة الالم في بطنها والم الضرب والم المصيبة التي حلت بها



ماتت وتركت اثر حزين عند اهلها وفي عائلتها بعدما اتهمت بأعظم ما تملكه المرأة وهو شرفها وعفتها




حسبي الله ونعم الوكيل​


جزاك الله خيرا عزيزتي غرسة امل قصة مؤثرة بالفعل

لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
 

المستسلمة لله

مزمار فعّال
7 يونيو 2007
161
0
0
رد: كان يا ما كان

لعــــــــله خير
crown.gif


كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير “لعله خيراً” فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال الوزير “لعله خيراً” فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير …


فقال الوزير الحكيم “لعله خيراً”
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت “لعله خيراً” فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَه فى الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير.

============================
 

بنت ابيها

مزمار داوُدي
6 فبراير 2007
6,560
11
0
الجنس
أنثى
رد: كان يا ما كان

قصه راااائعه اختي المستسلمه لاحرمك الله الاجر..
 

كريمة النفس

عضو كالشعلة
29 مايو 2007
317
0
0
رد: كان يا ما كان

قصة رائعة بالفعل احسنتي اختي جزاك الله خيرا



لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
 

المستسلمة لله

مزمار فعّال
7 يونيو 2007
161
0
0
رد: كان يا ما كان

بسم الله الرحمن الرحيم


هي تحكي و الدموع في عينيها :

تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله

أبداَ أبداَ أبداَ

وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري

ويرغب في الزواج منها

وانه شديد الحب لها والولع بها

طأطأت رأسي قليلاَ

ثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!!

قال نعم

قلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي .

قال لي ولكنني لا املك المال الكافي !!

قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !

رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لك

وتحت إلحاحي وإصراري وافق !!

أخذ مجوهراتي وباعها

ثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقته

وتركني عروس حديثة عهد بزواج !!!

ومر شهر .....وشهرين .....وثلاث

وعام .....وعامين .......وثلاث

وحبيبي لايزورني !!!!!

يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !!

أمسح الدموع ليل نهار

وأطلق الزفرات وأتجرع الحسرات

هل تظنون أنني غاضبة منه !!؟

كلا ......كلا

فهو حبيبي مهما فعل

بل إنني أعذره نعم أعذره !!

واصدقه بكل قوة اصدقة

أشتاق لمكالماته

تتلهف أذني لسماع حديثه

صوته الحان تدغدغ أذني

حديثه العذب

كلماته الرقيقة

أحياناَ يمر شهر دون أن يحدثني

آه ماأقساك

كم أنت قاسي وكم أنت حنون !!

كيف تصبر عني أنا لاأصبر ؟!!

ولكن هكذا الرجال دائماَ أقوياء

أكثر صبراَ وأشد صلابة

عندما تحدثني بالهاتف

أشعر أن الدنيا بين يدي

تخفي دموعك الرقراقة

وصوتك المبحوح

تتظاهر بالقوة حتى لاتحزنني

وأنا أحدثك

دموعي هائمة على وجهي

وصوتي يتعثر بأهاتي

أكتم بكائي داخل أعماقي

وأخفي أنيني بين جدران قلبي

صوتي يتقطع في حنجرتي

وقلبي يتمزق بحسراتي

وأتظاهر بالقوة أنا كذلك حتي لاأحزنك

ما أصدقنا من زوجين .............................

يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !!

ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك

لتزوجي زوجك !!!!!!!

إني لأعجب منكما !!!

.................................

وفي يوم كئيب ....بل يوم سعيد

يرن جرس الهاتف

تسرع هيا لترفع سماعة الهاتف

صوت بعيد : أريد الأخت هيا

نعم أنا هيا من يتحدث ؟

صوت بعيد : أنا أخاَ لك مجاهداَ من العراق

احتسبي زوجك أختي فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الأمركان ووالله إن رائحة المسك لتفوح من ثيابه ووالله إن إبتسامة عريضة أرتسمت على محياه فاصبري أخية واحتسبي ! ! !

.

.
. تمالكت نفسي مع الرجل وقلت :

الحمد لله . . جزاك الله خيرا

أغلقت السماعة

واصابتني حالة هستيرية

موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد !

فزعت أمي ! !

هيا . . هيا . . ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف ؟

لم أستطع الكلام

أضحك وأبكي

احتضنتني أمي وهي تصرخ: هيا . . ارجوك أخبريني !

استجمعت قواي واخبرتها الخبر

وذهبت إلى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب

أمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتي

ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته

لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني

سبحان الله !!!!
............................

وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتك

وحبيبة قلبك

وأخيراَ يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس

كلهن أجمل من هيا

وأفضل من هيا

واعذب من هيا

ليت شعري كيف حالك

وأنت بين اولئك الفتيات الحسناوات

إن كنت نسيت هيا

ولا أظنك تفعل

فإنني لن أنساك أبداَ

وستظل خالداَ في ذاكرتي ماحييت

ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان

لم تكتحل فيها عيني برؤيتك

ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله

أيها الحبيب

بل أيها الأسد

أيها الفارس البطل

تركت منزلك الهادئ

لتعيش في الغابات والكهوف !!

تحت زخات الرصاص !!

تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!

وترابط في الخنادق !!

أتذكر حين قلت لي :

هيا . . لا أستطيع أن أنام

بكاء أخواتي في الشيشان

يدمي قلبي

ويدمع عيني . .

يا لك من شاب ذو همة

وأي همة !

حملت هم الدين وزهدت بالدنيا

فهنيئاَ لك الحور

هنيئاَ لك الجنان

هنيئاَ لك صحبة حمزة

وجعفر

وزيد

ومصعب

بل هنيئاَ لك صحبة الحبيب

عليه الصلاة والسلام ان شاء الله


e8f588c80d.gif
 

المستسلمة لله

مزمار فعّال
7 يونيو 2007
161
0
0
رد: كان يا ما كان

ان الله لايـضيـــــــــع اجر من احســـــــــــن عملا​


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاااته


‏يحكى أن رجلاً تزوج امرأة آية في الجمال .. فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل ..

ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ..

ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت

فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه ..

فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر

ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت !! ومرت الأيام ..

وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها ..

فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه .. فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي

وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي

وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها !! طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث

ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه ! انطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى ..

وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية ..

فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت ..

في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها ..

إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !!

وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما !

فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها

فقام الخادم بقتل الطفل ! عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه ..

فغضب العابد غضباً شديداً .. إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها ..

وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل

قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)

خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم ..

فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين

فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟

قال لها : إن عليه دينارين .. فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه ..

دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟

فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ..

قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت .. عندما وصلا للسفينة

أمرها بأن تركب أولا .. ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها

فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب .. تحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل

فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل ..

فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها

وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة

فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة ..

وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة

مع أن الوقت ليس وقت عواصف .. ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة

فأمر الحرس بإحضارها .. وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعندما أفاقت ..

سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل

الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها .. وكان يستشيرها في كل أمره

فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد .. ومرت الأيام

وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت ..

فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم

فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد ..

وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها .. بدأ الرجال يمرون من أمامها

فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباً ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..

ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم .. ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ..

ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم .. ثم قالت لزوجها ..

لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل ! ثم قالت للعابد ..

لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك ! ثم قالت للرجل الخبيث

ما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك ! وهذه هي نهاية القصة

وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى

لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه

اللهم أرزقنا الجنة بدون سابقة عذاب ولا مراجعة حساب​
 

أم ريان

مزمار ذهبي
22 مارس 2007
872
1
0
رد: كان يا ما كان

بارك الله فيك أختاه
 

المستسلمة لله

مزمار فعّال
7 يونيو 2007
161
0
0
رد: كان يا ما كان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أين قصصكن ؟؟؟

نريد كل اخت من الاخوات تجيب لنا قصة منها عبرة او واقعية.........

المهم نفيد و نستفيد إن شاء الله

اليوم عندي لكن قصة رااائعة هي للعبرة......

هل سمعتم بقصة الشيخ الوقور وركاب القطار ؟؟




إذا فاقرءوها الآن فكم هي شيقة !! وكم هي معبرة !! وكم هي خاصة بكل واحد منا !!
فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!

حصلت هذه القصة في أحد القطارات ...

ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل الركاب إلى القطار فيما عدا شيخ وقور وصل متأخرا .. لكن من حسن حظه أن القطار لم يفته .. صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل مقصورات القطار ..

توجه إلى المقصورة الأولى ...
فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون و يعبثون مع بعضهم .. فأقرأهم السلام .. وتهللوا لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم الهيبة والوقار له .. أهلا أيها الشيخ الوقور سعدنا برؤيتك .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ؟؟ ..
فأجابوه : مثلك نحمله على رؤسنا .. ولكن !!! ولكن نحن أطفال صغار في عمر الزهور نلعب ونمرح مع بعضنا لذا فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا ونسبب لك إزعاجا .. كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا .. ولكن إذهب إلى المقصورة التي بعدنا فالكل يود استقبالك ...

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية ..
فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم في آخر المرحلة الثانوية .. معهم آلات حاسبة ومثلثات .. وهم في غاية الإنشغال بحل المعادلات الحسابية والتناقش في النظريات الفيزيائية .. فأقرأهم السلام .... ليتكم رأيتم وجوههم المتهللة والفرحة برؤية ذلك الشيخ الوقور .. رحبوا به وأبدوا سعادتهم برؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. هكذا قالوها .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ..!!!
فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك لنا في مقصورتنا ولكن !!! ولكن كما ترى نحن مشغولون بالجا والجتا والمثلثات الهندسية .. ويغلبنا الحماس أحيانا فترتفع أصواتنا .. ونخشى أن نزعجك أو ألا ترتاح معنا .. ونخشى أن وجودك معنا جعلنا نشعر بعدم الراحة في هذه الفرصة التي نغتنمها إستعدادا لإمتحانات نهاية العام .. ولكن توجه إلى المقصورة التي تلينا .. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه ...

أمري إلى الله .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التالية ..
فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهم في شهر عسل .. كلمات رومانسية .. ضحكات .. مشاعر دفاقة بالحب والحنان ... أقرأهما السلام .. فتهللوا لرؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. أهلا بذي الجبين الوضاء .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس معهما في المقصورة ؟؟؟
فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف مجالسته .. ولكن !!! .. ولكن كما ترى نحن زوجان في شهر العسل .. جونا رومانسي .. شبابي .. نخشى ألا تشعر بالراحة معنا .. أو أن نتحرج متابعة همساتنا أمامك .. كل من في القطار يتمنى أن تشاركهم مقصورتهم ..

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التي بعدها ..
فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات من عمرهما .. معهما خرائط أراضي ومشاريع .. ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهما .. وأسعار البورصة والأسهم ..
فأقرأهما السلام ... فتهللا لرؤية .. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أيها الشيخ الوقور .. أهلا وسهلا بك يا شيخنا الفاضل .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس ؟؟؟ فقالا له : لنا كل الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا ... بل أننا محظوظين حقا برؤية وجهك الو ضاء .. ولكن !!!! " يالها من كلمة مدمرة تنسف كل ما قبلها " .. كما ترى نحن بداية تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة والمال وسبل تحقيق ما نحلم به من مشاريع .. حديثنا كله عن التجارة والمال .. ونخشى أن نزعجك أو ألا تشعر معنا بالراحة .. اذهب للمقصورة التي تلينا فكل ركاب القطار يتمنون مجالستك ..

وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر مقصورة ..

وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وابنائهم .. لم يكن في المقصورة أي مكان شاغر للجلوس ..
قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فردوا عليه السلام .. ورحبوا به ... أهلا أيها الشيخ الوقور ..

وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس .. طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم .. محمد اجلس في حضن أخيك أحمد .. أزيحوا هذه الشنط عن الطريق .. تعال يا عبد الله اجلس في حضن والدتك .. أفسحوا مكانا له .. حمد الله ذلك الشيخ الوقور .. وجلس على الكرسي بعد ما عاناه من كثرة السير في القطار ..

توقف القطار في إحدى المحطات ...

وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة .. فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل أفراد العائلة التي سمحوا له بالجلوس معهم كل ما يشتهون من أكل .. وطلب لنفسه " سندويتش بالجبنة " ... أخذت العائلة كل ما تشتهي من الطعام .. وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم .. كان يريد الجلوس معنا ولكن ..

صعد بائع العصير إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور .. وطلب منه أن يعطي أفراد العائلة ما يريدون من العصائر على حسابه وطلب لنفسه عصير برتقال .. يا الله بدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم .. وبدأوا يتحسرون على تفريطهم .. آه كان يريد الجلوس معنا ولكن ...

صعد بائع الصحف والمجلات إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور وطلب مجلة الزهرات أمل هذه الأمة .. للأم ... ومجلة كن داعية .. للأب .... ومجلة شبل العقيدة للأطفال .... وطلب لنفسه جريدة أمة الإسلام .. وكل ذلك على حسابه ... ومازالت نظرات الحسرة بادية على وجوه كل الركاب ... ولكن لم تكن هذه هي حسرتهم العظمى ...

توقف القطار في المدينة المنشودة ..
واندهش كل الركاب للحشود العسكرية والورود والإحتفالات التي زينت محطة الوصول .. ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري ذو رتبة عالية جدا .. وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من القطار .. لأن الملك بنفسه جاء لاستقباله .. ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ الوقور .. وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلا بصحبة العائلة التي استضافته وان يكرمها الملك .. فوافق الملك واستضافهم في الجناح الملكي لمدة ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من الهبات والعطايا .. وتمتعوا بمناظر القصر المنيف .. وحدائقه الفسيحة ..

هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما تحسر .. هذه هي حسرتهم العظمى .. وقت لا تنفع حسرة ..

والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه القصة الجميلة بقي أن أسألكم سؤالا ؟؟؟

من هو الشيخ الوقور ؟

ولماذا قلت في بداية سرد القصة :

وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!

أعلم إنكم كلكم عرفتموه .. وعرفتم ما قصدت من وراء سرد هذه القصة ..

لم يكن الشيخ الوقور إلا الدين ...

إبليس عليه لعنة الله إلى يوم الدين توعد بإضلالنا .. وفضح الله خطته حينما قال في كتابه الكريم { ولأمنينهم }

إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع منه فلن ينجح في إبعادنا عن الدين ... وسيفشل حتما ..

ولكنه أتانا من باب التسويف .. آه ما أجمل الإلتزام بالدين .. ولكن مازالوا أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من اللعب واللهو .. حرام نقيدهم .. عندما يكبرون قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم به ..

ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن .. الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة .. بالواجبات والإمتحانات .. بعد ما ينهوا دراستهم سيلتزمون بالدين .. وسيتعلمونه ..

أو مازلنا في شهر العسل .. الدين رائع ولكن سنلتزم به غدا ..

مازلنا نكون أنفسنا بعد أن أقف على رجلي في ساحة التجارة سأهتم كثيرا بديني .. وسألتزم به ..

ولا ندري هل يأتي غدا ونحن أحياء .. أم نكون وقتها تحت الثرى .... !!!

التسويف هو داء نعاني منه في أمورنا كلها .. نؤمن بالمثل القائل : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولكننا لا نطبق ما نؤمن به على أرض الواقع .. لذا نفشل في بناء مستقبلنا في الدنيا .. كما في الآخرة ..

فالعمر يمضي ونحن نردد .. غدا سأفعل .. سأفعلها ولكن بعد أن أفرغ من هذه .. مازلت صغيرا إذا كبرت سأفعلها .. بعد أن أتزوج سألتزم بالدين .. بعد أن أتخرج .. بعد أن أحصل وظيفة .. بعد أن .. بعد أن
 

الطيّبة

مزمار داوُدي
7 مارس 2006
5,489
17
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: كان يا ما كان


سامحني ياأبي


كنت أشعر بحاستي . . أن هناك شيء ما سيحصل . .

كل ما يدور تلك الأيام كان يدل على ذلك . . أبي ترك المنزل . . وأمي تبكي طوال الوقت . .

وهمسات تدور هنا وهناك بين خالاتي . . واتصالات جدية بالهاتف . .

ولم يطل الوقت قبل أن أصدم تماماً بما لم أتوقعه أبداً . . طلاق أمي وأبي . .!

كانت الخلافات بينهما كثيرة جداً . . وقد تعودت على ذلك منذ طفولتي . . لكن لم أتصور يوماً أن يتم الانفصال بينهما . .

لا أستطيع أن أصف شعوري لحظتها.. حين أخبرتني خالتي بذلك.. رغم أني كنت في المرحلة الثانوية.. إلا أني شعرت بأني عدت طفلة صغيرة.. لا تعرف كيف تتصرف ولا كيف تنحكم في مشاعرها..

أغرقتني نوبة طويلة من البكاء.. لم أعرف كيف أوقفها.. وبقيت أبكي طوال ليلتين متواصلتين..

لم أكن قادرة على تصور فكرة أن ينفصل أبي وأمي عن بعضهما.. أن يتركنا أبي.. ويعيش بعيداً عنا..

لم أكن قادرة على تخيل مكانه الخالي على سفرة الإفطار كل صباح قبل ذهابنا لمدارسنا.. ولا قادرة على تصور المجلس خالياً منه حين يجلس كل مساء يحتسي ق***ه ويقلبَّ أوراق صحيفته..

كنت لا أعرف لمن أشعر بالرثاء..

لأمي المسكينة التي صبرت كثيراً.. وضحّت.. وتحمَّلت منه الكثير.. ثم تفاجأ الآن بأنه قد تركها وحيدة..

أم أشعر بالرثاء لأبي المسكين.. الذي لا أعرف أين سيذهب الآن.. من سيعتني به.. ومن سيصحبه..
لقد تحمَّل أيضاً هو الآخر من أجلنا..

لكن شيئاً ما كان يجعلهما غير قادرين على العيش معاً.. كانا مختلفين تماماً.. في كل شيء.. وكانت حياتهما معاً كمزيج من الزيت والماء.. مهما امتزجا.. فإنهما لا يختلطان معاً.. أبداً..

كنت أشعر أني ضائعة ومشتتة بينهما..

لكن الطلاق.. لم أكن أفكر به أبداً أبداً..

* *
 

الطيّبة

مزمار داوُدي
7 مارس 2006
5,489
17
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: كان يا ما كان


سامحني ياأبي الجزء الثاني

وفيما بعد.. بعد أن انفصلا تماماً.. عشنا فترة طويلة ونحن نشعر بفجوة كبيرة في حياتنا..

كنت أشعر بحزن كبير تجاه أمي.. وتعاطف تجاه أبي..

لكني أيضاً.. كنت أكن لوماً وعتباً كبيراً على أبي.. فقد انقطع عنا تماماً.. ولم يحادثنا أو يسأل عنا لمدة شهرين كاملين..

ولكن بعد فترة.. بدأنا نتأقلم شيئاً فشيئاً مع الوضع.. انشغلت أمي في دوامها.. وانشغلنا نحن بدراستنا وهواياتنا..

ورغم أن الجرح كان لا يزال في قلبي.. لكني بدأت أعتاد على لفجوة التي خلَّفها غياب أبي عن البيت..

وذات مرة اتصل علينا أبي.. وحادثني..

فلم أستطع أن أتحدث.. كنت مشتاقة له جداً.. وأحبه كثيراً.. لكن.. كنت أيضاً عاتبة عليه.. إذ تركنا هكذا ونسينا ولم يسأل عنا منذ عدة أشهر.. شعرت بشيء يخنقني، فلم أستطع أن أنطق حرفاً واحداً.. وأخذت أبكي وأبكي حتى سقطت السماعة من يدي..

ولم أتذكر من نبرات صوته الدافئ سوى (ربا.. كيف حالك؟.. لقد اشتقت لكم)

لم أكن أعرف من ألوم على من ألقي ذنب هذا الطلاق.. ولم أجد سوى ربي لألجأ إليه بالدعاء أن يكتب لنا كل ما فيه خيرنا..

* *

وفي المدرسة كنت أعاني من الداخل.. لم أكن قادرة على التركيز ولا المشاركة في الفصل.. لكن أي معلمة لم تقدّر ظروفي.. لأني لم أجرؤ على مصارحتهن بما حصل.. ولم يسألنني بدورهن عن أية مشاكل قد أواجهها..

ولم أعد أحب أن أجلس مع زميلاتي كثيراً.. بل أصبحت أؤثر الوحدة أو الجلوس بصمت بينهن..

كنت أشعر أن في داخلي.. تفكيراً أسود.. يجعلني أحقد أو أغار من كل زميلاتي حين يتحدثن عن آبائهن، وعن نزهاتهن الأسرية. حين تقول إحداهن: (ذهبت مع أبي بالأمس إلى..) كنت أشعر بمس كهربائي يلسعني بقوة في صدري..

وكنت أقول لنفسي كثيراً.. ما هذا يا ربي.. هل أصبحت شريرة لهذه الدرجة؟ أيعقل أن تحقدي عليهن فقط لأن لديهن آباء؟

وكنت أستغفر الله في سري دائماً.. لكن ذلك الشعور كان أقوى مني.. وكنت أشعر دون إرادتي أني أتمنى لو كنت مكان أي واحدة منهن.. أو.. أحياناً.. كنت.. كنت أتمنى لو يتطلّق آباؤهم وأمهاتهم كما حصل لي.. كنت أتمنى أن يذوقوا ما ذقته.. وأن يعيشوا مأساتي..

يتبع إن شاء الله :)
* *
 
التعديل الأخير:

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع