- 3 ديسمبر 2020
- 372
- 165
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فالإخلاص هو إفراد الله عز وجل بالقصد فى الطاعات .
وبالإخلاص يكون الخلاص ، أي النجاة من حبائل الشيطان كما قال تعالى :" } إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ { ( ص : الآية 83) . وروى أن أحد الصالحين كان يقول لنفسه : " يانفس أخلصي تتخلّصي ".
وكي يتحقق الإخلاص فلا بد من كسرُ حظوظ النفس، وقطعُ الطمع عن الدنيا، والتجرد للآخرة ، بحيث يغلب ذلك على القلب، فكم من أعمال يتعب الإنسان فيها ، ويظن أنها خالصةٌ لوجه الله، ويكون فيها من المغرورين، لأنه لم يخلص فيها لوجه الله – عز وجل – وأولئك هم من قُصد بقوله عز وجل: } قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا { ( الكهف : الآية 103 - 104) .
وعلامة الإخلاص كما قيل : " المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته " وكذلك أن لا يعجب المرء بعمله بل يرى نفسه دائما مقصّرا في جنب الله .
ومن علاماته عدم الالتفات لثناء الناس عليه ، كما قال الفُضَيْل: " ترك العمل من أجل الناس رياء ، والعملُ من أجل الناس شرك، والإخلاص : أن يعافيك الله منهما "
ولتحقيق الاخلاص فلا بدّ من أمرين :
الأول : قصد النية في العمل وجه الله تعالى ، فعن يحيى بن أبي كثير: " تعلّموا النية ، فإنها أبلغ من العمل " وقال بعض السلف: " رب عملٍ صغيرٍ تعظّمه النية ، وربّ عمل كبير تصغرّه النية " .
والثاني : أن يكون العمل مطابقاً لسنة النبى - ﷺ -لحديث عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله: " من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"
فالإخلاص هو إفراد الله عز وجل بالقصد فى الطاعات .
وبالإخلاص يكون الخلاص ، أي النجاة من حبائل الشيطان كما قال تعالى :" } إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ { ( ص : الآية 83) . وروى أن أحد الصالحين كان يقول لنفسه : " يانفس أخلصي تتخلّصي ".
وكي يتحقق الإخلاص فلا بد من كسرُ حظوظ النفس، وقطعُ الطمع عن الدنيا، والتجرد للآخرة ، بحيث يغلب ذلك على القلب، فكم من أعمال يتعب الإنسان فيها ، ويظن أنها خالصةٌ لوجه الله، ويكون فيها من المغرورين، لأنه لم يخلص فيها لوجه الله – عز وجل – وأولئك هم من قُصد بقوله عز وجل: } قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا { ( الكهف : الآية 103 - 104) .
وعلامة الإخلاص كما قيل : " المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته " وكذلك أن لا يعجب المرء بعمله بل يرى نفسه دائما مقصّرا في جنب الله .
ومن علاماته عدم الالتفات لثناء الناس عليه ، كما قال الفُضَيْل: " ترك العمل من أجل الناس رياء ، والعملُ من أجل الناس شرك، والإخلاص : أن يعافيك الله منهما "
ولتحقيق الاخلاص فلا بدّ من أمرين :
الأول : قصد النية في العمل وجه الله تعالى ، فعن يحيى بن أبي كثير: " تعلّموا النية ، فإنها أبلغ من العمل " وقال بعض السلف: " رب عملٍ صغيرٍ تعظّمه النية ، وربّ عمل كبير تصغرّه النية " .
والثاني : أن يكون العمل مطابقاً لسنة النبى - ﷺ -لحديث عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله: " من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
منقول بتصرف
كتاب تزكية النفوس-أحمد فريد
منقول بتصرف
كتاب تزكية النفوس-أحمد فريد
التعديل الأخير: