إعلانات المنتدى


كتاب مصور: التحف في مذاهب السلف، الشوكاني ت حلاق (بي دي اف)

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

إسلام إبراهيم

مزمار ألماسي
26 يوليو 2016
1,632
151
63
الجنس
ذكر
thf_slf.jpg
كتاب مصور: التحف في مذاهب السلف، الشوكاني ت حلاق (بي دي اف)

التحف في مذاهب السلف.
المؤلف: محمد بن علي الشوكاني (ت: 1255).

نبذة عنه [نقلاً عن مكتبة مشكاة، وموقع طريق الاسلام]: هذه الرسالة المباركة هي أحدى فتاوى الشيخ محمد بن علي الشوكاني ردا على سؤال ورد عليه من بلد الله الحرام يسأل صاحبه عن آيات وأحاديث الأستواء والصفات ومنهج السلف الصالح في فهم هذه الآيات والأحاديث. فأجاب رحمه الله تعالى جوابا شافيا مقنعا بين فيه طوائف الإسلام وموقف كل طائفة من هذه المسألة. يأصل الشوكاني في الكتاب إلى أهمية إتباع السلف ،و يفند إتباع غير ذلك . حيث صرح بأنه لم يعتنق مذهب السلف تقليداً ، وإنما عن إجتهاد و اقتناع . ولذلك يقول : " ولتعلم أني لم أقل هذا تقليداً لبعض من أرشدك إلى ترك الاشتغال بهذا الفن ، كما وقع لجماعة من محققي العلماء ، بل قلت هذا بعد تضييع برهة من العمر في الاشتغال به ، وإحفاء السؤال لمن يعرفه ، والأخذ عن المشهورين به ، والإكباب على مطالعة كثير من مختصراته و مطولاته ، حتى قلت عند الوقوف على حقيقته أبياتاً منها : «وغاية ما حصلته من مباحثي *** ومن نظري من بعد طول التدبر هو الوقف ما بين الطريقين حيرة *** فما علم من لم يلق غير التحير على أنني قد خضت منه غماره *** وما قنعت نفسي بدون التبحر» فيقول في الكتاب "لذلك كان المسلك القويم في الإلهيات والإيمان بما جاء فيها هو مسلك السلف الصالح من الصحابة والتابعين ، مِن حمْل صفات الباري على ظاهرها ، وفهم الآيات والأحاديث على ما يوحيه المعنى اللغوي العام ، وعدم الخوض في تأويلها ، والإيمان بها على ذلك دون تكلف ولا تعسف ولا تشبيه ولا تعطيل ، وإثبات ما أثبته الله لنفسه من صفاته على وجه لا يعلمه إلا هو ، فإنه القائل : ( ليس كمثلهِ شيءٌ وهو السميعُ البصيرُ ) فأثبت لنفسه صفة السمع والبصر مع نفي المماثلة للحوادث في الوقت نفسه".

* المؤلف:

الشوكاني، محمد بن علي (1173هـ ـ 1250هـ، 1759-1834م).

محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني. فقيه مجتهد من كبار علماء اليمن وصاحب كتاب نيل الأوطار، ولد ببلدة شوكان باليمن ونشأ في صنعاء، وتلقى العلم على شيوخها، وجد في طلبه فأكثر من المطالعة والحفظ والسماع، حتى صار عالمًا كبيرًا يشار إليه بالبنان، توافد عليه الطلاب من كل مكان. اشتغل بالقضاء والإفتاء وكان داعية إلى الإصلاح والتجديد، ترك التقليد وسلك طريق الاجتهاد بعد أن اجتمعت فيه شرائطه كاملة. ترك مؤلفات كثيرة تدل على سعة علمه وسلامة منهجه. كثر خصومه كما كثر المعجبون به بسبب دعوته إلى الاجتهاد والتجديد. توفي بصنعاء بعد عمر زاخر بالعطاء.
من مصنفاته: نيل الأوطار في الحديث؛ فتح القدير في التفسير، وهو متوسط الحجم محرر العبارة.

نقلا عن الموسوعة العربية العالمية

رابط الكتاب:


صفحة للمرجع (منتقى من مكتبة الدين الخالص بمركز دراسات تفسير الاسلام):


والله ولي التوفيق.

موقع روح الإسلام

 

رشيد التلمساني

مشرف ركن مزامير المغرب الإسلامي
المشرفون
5 أبريل 2020
10,805
2,318
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
بارك الله فيك ونفع بك
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع