- 23 يونيو 2007
- 1,387
- 5
- 0
- الجنس
- ذكر
:blush: :blush: :blush: :blush: :blush: :blush: :blush: :blush:
(بسم الل)
لافــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــات أحــــــمـــــد مـــــــطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
منقولة
اللافتة الأولى
أمس اتصلت بالأمل
قلت له: هل ممكن
أن يخرج العطر لنا
من الفسيخ والبصل؟
.قال: أجل
قلت: وهل يمكن أن
تُشعل نار بالبلل؟
.قال: بلى
قلت: وهل من حنظل
يمكن تقطير العسل؟
.قال: نعم
قلت: وهل
يمكن وضع الأرض
في جيب زحل؟
.قال: نعم.. بلى.. أجل
فكل شيء محتمل
قلت: إذن عربنا
.سيشعرون بالخجل
قال: تعال ابصق على وجهي
!إذا هذا حصل
اللافتة الثانية
فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
!وتركت الصفحة بيضاء
**
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
..قمت بحك بياض الصفحة
!!واستغنيت عن الإمضاء
اللافتة الثالثة
أيها الناس اتقوا نار جهنم
،لا تسيئوا الظن بالوالي
،فسوء الظن في الشرع محرم
أيها الناس أنا في كل أحوالي سعيد ،ومنعم
ليس لي في الدرب سفاح، ولا في البيت مأتم
ودمي غير مباح، وفمي غير مكمم
!!فإذا لم أتكلم
لا تشيعوا أن للوالي يداً في حبس ،صوتي
بل أنا يا ناس أبكم؛
!!قلت ما أعلمه عن حالتي، والله أعلم
اللافتة الرابعة
كنت أمشي في سلام
عازفاً عن كل ما يخدش
إحساس النظام
لا أصيخ السمع
لا أنظر
...لا أبلع ريقي
...لا أروم الكشف عن حزني
...و عن شدة ضيقي
.لا أميط الجفن عن دمعي
و لا أرمي قناع الابتسام
كنت أمشي� و السلام
...فإذا بالجند قد سدوا طريقي
ثم قادوني إلى الحبس
:و كان الاتهام
أنّ شخصاً مر بالقصر
و قد سبّ الظلام
...قبل عام
...ثم بعد البحث و الفحص الدقيق
علم الجند بأن الشخص هذا
كان قد سلم في يومٍ
...على جار صديقي
اللافتة الخامسة
كُـرَةُ الثّلجِ إذا ما كَرَّتْ كَبُرَتْ أكثَرْ
وانحدَرَت وَفْـقَ طـرائِقها
جاعِلةً كُـلَّ عوائِقها
مَعَها مُذعـِنَةً تَتحـدَّر!
كُرةُ النّار إذا ما كرَّتْ صارتْ أكبَرْ
وَجَرَتْ في كُلِّ مَفارِقِها
تَفْغَـرُ أفواهَ حَرائِقها
لِتَسَـفَّ اليابِسَ والأخضـر!
وقَضيّتُنا مُنذُ ابتدأتْ
كُرَةٌ يتقاذَفُها العَسكَر.
فلماذا كَـرُّ قَضِيَّتِنا
يَتضاءَلْ مهما يتكرَّرْ ؟!
ولماذا شِبرُ تَقدُّمِها
خمسينَ ذِراعاً يتأخَّرْ ؟!
في البَدْءِ قَضِيّتُنا ( وطـن)
كُنّا نَدعُـوهُ ( فلسطين)
ألقَتْهُ مَخالِبُ مُحتالٍ
بَينَ بَراثِنِ مُحتَلّين.
فكتَبْنا بدِمانا عَهْـداً
أن نَفْنَى، أو أن يَتحرَّر.
لكنَّ ( صلاحاتِ الدِّين)
جَمَعوا أسلحةَ الإسكندَرْ
وأَغاروا.. بعَصا أَيُّوب!
واقتَحموا الميدانَ كعنتَرْ
وانسَحبوا مِنه كشَيْبوب!
بالإنقاذِ.. أضاعُوا نِصْفَه.
بالغَوْثِ.. أحاُلُوهُ لِضفَّه.
بالرَّفضِ.. اختصروهُ لِمَخفر.
وَبحكمةِ مِلِّيمِ الأصغَرْ
وَبَصيرةِ منظارِ الأَعوَرْ
وَصُمودِ زَرافَةِ مَدْغَشقَرّ
أمسى تعريفُ قَضيَّتِنا
مُختصراً..بعَريفِ المخفَر.
ألِهذي الوَهْـدةِ ياحَمْقـى
كُنّا نَرقـى ؟!
أحَسِبتُم أنَّ مقاعِدَكُمْ
بزوالِ فَلسطينَ سَتبقـى ؟
أيُقايَضُ مِلْكُ سِيادَتِنا
بقَضيّةِ عَبْدٍ مُستأجَرْ ؟!
كلاّ.. والصُّبْحِ إذا أَسفَرْ
وَبطُهْرِ دِماءِ ضحايانا,
وتُرابُ مَواضِع أرجُلِهمْ
مِن هامَةِ أطهرِكُمْ أطَهَر.
سَنُريكُمْ سُودَ لياليكُم
في رابعَةِ الظُهرِ الأحمَر.
وَسَنَسْقيكُمْ كأسَ حَياةٍ
هِيَ مِن كأسِ المِيتَةِ أخطَر.
مِمَّ نخافُ ؟ وَِمَّـمَ سنَحـذَرْ ؟
أطبقْتُمْ بالمَوتِ عَلَيْنا
فإذا مِتْنا..ماذا نَخسَرْ ؟!
كُلُّ فَتـىً مِنّا قُنبلَةٌ
فانتظِروا.. حتّى نَتفَّجر!
(بسم الل)
لافــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــات أحــــــمـــــد مـــــــطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
منقولة
اللافتة الأولى
أمس اتصلت بالأمل
قلت له: هل ممكن
أن يخرج العطر لنا
من الفسيخ والبصل؟
.قال: أجل
قلت: وهل يمكن أن
تُشعل نار بالبلل؟
.قال: بلى
قلت: وهل من حنظل
يمكن تقطير العسل؟
.قال: نعم
قلت: وهل
يمكن وضع الأرض
في جيب زحل؟
.قال: نعم.. بلى.. أجل
فكل شيء محتمل
قلت: إذن عربنا
.سيشعرون بالخجل
قال: تعال ابصق على وجهي
!إذا هذا حصل
اللافتة الثانية
فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
!وتركت الصفحة بيضاء
**
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
..قمت بحك بياض الصفحة
!!واستغنيت عن الإمضاء
اللافتة الثالثة
أيها الناس اتقوا نار جهنم
،لا تسيئوا الظن بالوالي
،فسوء الظن في الشرع محرم
أيها الناس أنا في كل أحوالي سعيد ،ومنعم
ليس لي في الدرب سفاح، ولا في البيت مأتم
ودمي غير مباح، وفمي غير مكمم
!!فإذا لم أتكلم
لا تشيعوا أن للوالي يداً في حبس ،صوتي
بل أنا يا ناس أبكم؛
!!قلت ما أعلمه عن حالتي، والله أعلم
اللافتة الرابعة
كنت أمشي في سلام
عازفاً عن كل ما يخدش
إحساس النظام
لا أصيخ السمع
لا أنظر
...لا أبلع ريقي
...لا أروم الكشف عن حزني
...و عن شدة ضيقي
.لا أميط الجفن عن دمعي
و لا أرمي قناع الابتسام
كنت أمشي� و السلام
...فإذا بالجند قد سدوا طريقي
ثم قادوني إلى الحبس
:و كان الاتهام
أنّ شخصاً مر بالقصر
و قد سبّ الظلام
...قبل عام
...ثم بعد البحث و الفحص الدقيق
علم الجند بأن الشخص هذا
كان قد سلم في يومٍ
...على جار صديقي
اللافتة الخامسة
كُـرَةُ الثّلجِ إذا ما كَرَّتْ كَبُرَتْ أكثَرْ
وانحدَرَت وَفْـقَ طـرائِقها
جاعِلةً كُـلَّ عوائِقها
مَعَها مُذعـِنَةً تَتحـدَّر!
كُرةُ النّار إذا ما كرَّتْ صارتْ أكبَرْ
وَجَرَتْ في كُلِّ مَفارِقِها
تَفْغَـرُ أفواهَ حَرائِقها
لِتَسَـفَّ اليابِسَ والأخضـر!
وقَضيّتُنا مُنذُ ابتدأتْ
كُرَةٌ يتقاذَفُها العَسكَر.
فلماذا كَـرُّ قَضِيَّتِنا
يَتضاءَلْ مهما يتكرَّرْ ؟!
ولماذا شِبرُ تَقدُّمِها
خمسينَ ذِراعاً يتأخَّرْ ؟!
في البَدْءِ قَضِيّتُنا ( وطـن)
كُنّا نَدعُـوهُ ( فلسطين)
ألقَتْهُ مَخالِبُ مُحتالٍ
بَينَ بَراثِنِ مُحتَلّين.
فكتَبْنا بدِمانا عَهْـداً
أن نَفْنَى، أو أن يَتحرَّر.
لكنَّ ( صلاحاتِ الدِّين)
جَمَعوا أسلحةَ الإسكندَرْ
وأَغاروا.. بعَصا أَيُّوب!
واقتَحموا الميدانَ كعنتَرْ
وانسَحبوا مِنه كشَيْبوب!
بالإنقاذِ.. أضاعُوا نِصْفَه.
بالغَوْثِ.. أحاُلُوهُ لِضفَّه.
بالرَّفضِ.. اختصروهُ لِمَخفر.
وَبحكمةِ مِلِّيمِ الأصغَرْ
وَبَصيرةِ منظارِ الأَعوَرْ
وَصُمودِ زَرافَةِ مَدْغَشقَرّ
أمسى تعريفُ قَضيَّتِنا
مُختصراً..بعَريفِ المخفَر.
ألِهذي الوَهْـدةِ ياحَمْقـى
كُنّا نَرقـى ؟!
أحَسِبتُم أنَّ مقاعِدَكُمْ
بزوالِ فَلسطينَ سَتبقـى ؟
أيُقايَضُ مِلْكُ سِيادَتِنا
بقَضيّةِ عَبْدٍ مُستأجَرْ ؟!
كلاّ.. والصُّبْحِ إذا أَسفَرْ
وَبطُهْرِ دِماءِ ضحايانا,
وتُرابُ مَواضِع أرجُلِهمْ
مِن هامَةِ أطهرِكُمْ أطَهَر.
سَنُريكُمْ سُودَ لياليكُم
في رابعَةِ الظُهرِ الأحمَر.
وَسَنَسْقيكُمْ كأسَ حَياةٍ
هِيَ مِن كأسِ المِيتَةِ أخطَر.
مِمَّ نخافُ ؟ وَِمَّـمَ سنَحـذَرْ ؟
أطبقْتُمْ بالمَوتِ عَلَيْنا
فإذا مِتْنا..ماذا نَخسَرْ ؟!
كُلُّ فَتـىً مِنّا قُنبلَةٌ
فانتظِروا.. حتّى نَتفَّجر!