- 3 ديسمبر 2020
- 319
- 145
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
طابت قلوب الأولين فطاب كلامهم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
إذا نظرت إلى كلامنا فتجده في كثير من الأحيان لا يصفو على شيء، فهو ما بين القيل والقال، فضلاً عن الغيبة والنميمة، وعفن الألسنة، وهذا وإن دل على شيء فإنما يدل علي خراب القلوب، خلافاً للرعيل الأول الذين كانت أقوالهم تنبض بالحياة. وهذه قطفة رائعة من أقوالهم :
يقول معاوية -رضي الله عنه-: "إني لأخشى أن أظلم من لا يجد علي ناصراً إلا الله".
ويقول أبو الدرداء -رضي الله عنه- لمن استوصاه: "اُذكر يوماً تصير السريرة فيه علانية".
وكان الغزالي -رحمه الله- يقول: "كل الناس هلكى إلا العالمون، والعالمون كلهم هلكى إلا العاملون، والعاملون كلهم هلكى إلا المخلصون".
ومن درر شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: "المحبوس من حُبِسَ قلبه عن ربه، والمأسور من أسره هواه".
وقال غيره: "ما طابت الدنيا إلا بذكره، ولا الآخرة إلا بعفوه، ولا الجنة إلا برؤيته".
هذه عباد الله ليست كلمات وإنما درر ولآلئ، وكنوز غالية جديرة بأن تنقش على القلوب، نسأل الله -جل في علاه- أن يهدي قلوبنا، وأن يسدد ألسنتا، وأن يسلّ سخائم صدورنا، آمين.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
إذا نظرت إلى كلامنا فتجده في كثير من الأحيان لا يصفو على شيء، فهو ما بين القيل والقال، فضلاً عن الغيبة والنميمة، وعفن الألسنة، وهذا وإن دل على شيء فإنما يدل علي خراب القلوب، خلافاً للرعيل الأول الذين كانت أقوالهم تنبض بالحياة. وهذه قطفة رائعة من أقوالهم :
يقول معاوية -رضي الله عنه-: "إني لأخشى أن أظلم من لا يجد علي ناصراً إلا الله".
ويقول أبو الدرداء -رضي الله عنه- لمن استوصاه: "اُذكر يوماً تصير السريرة فيه علانية".
ويقول أبو عبيدة -رضي الله عنه-: "رُب مُبَيِّض لثوبه مدنِّس لدينه، رُبَّ مُكْرِم لنفسه وهو لها مهين، بادروا السيئات القديمات بحسنات حديثات".وكان الغزالي -رحمه الله- يقول: "كل الناس هلكى إلا العالمون، والعالمون كلهم هلكى إلا العاملون، والعاملون كلهم هلكى إلا المخلصون".
ومن درر شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: "المحبوس من حُبِسَ قلبه عن ربه، والمأسور من أسره هواه".
وقال غيره: "ما طابت الدنيا إلا بذكره، ولا الآخرة إلا بعفوه، ولا الجنة إلا برؤيته".
هذه عباد الله ليست كلمات وإنما درر ولآلئ، وكنوز غالية جديرة بأن تنقش على القلوب، نسأل الله -جل في علاه- أن يهدي قلوبنا، وأن يسدد ألسنتا، وأن يسلّ سخائم صدورنا، آمين.
منقول بتصرف