- 3 ديسمبر 2020
- 318
- 145
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فلا شك أن أعظم من تفاعل بهذا القرآن العظيم وحقق معانيه على الكمال كله هو محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك عندما سُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟َ قَالَتْ: " كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ ". مسند أحمد
و يروى عن ابن مسعود يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يُعْرَفَ بِلَيْلِهِ إِذَا النَّاسُ نَائِمُونَ، وَبِنَهَارِهِ إِذَا النَّاسُ يُفْطِرُونَ , وَبِحُزْنِهِ إِذَا النَّاسُ يَفْرَحُونَ , وَبِبُكَائِهِ إِذَا النَّاسُ يَضْحَكُونَ , وَبِصَمْتِهِ إِذَا النَّاسُ يَخُوضُونَ , وَبِخُشُوعِهِ إِذَا النَّاسُ يَخْتَالُونَ ، وَيَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَكُونَ بَاكِيًا، مَحْزُونًا، حَلِيمًا، سَكِينًا، وَلَا يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَكُونَ جَافِيًا وَلَا غَافِلًا، وَلَا صخَّابًا، وَلَا صَيَّاحًا، وَلَا حَدِيدًا)
وابن عمر يقول: ( لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مِنْ دَهْرٍ وَأَحَدُنَا يُؤْتَى الْإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ وَتَنْزِلُ السُّورَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَتَعَلَّمُ حَلَالَهَا وَحَرَامَهَا وَآمِرَهَا وَزَاجِرَهَا وَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُوقَفَ عِنْدَهُ مِنْهَا كَمَا تَتَعَلَّمُونَ أَنْتُمُ الْيَوْمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ لَقَدْ رَأَيْتُ الْيَوْمَ رِجَالًا يُؤْتَى أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ قَبْلَ الْإِيمَانِ فَيَقْرَأُ مَا بَيْنَ فَاتِحَتِهِ إلَى خَاتِمَتِهِ , وَلَا يَدْرِي مَا آمِرُهُ , وَلَا زَاجِرُهُ , وَلَا مَا يَنْبَغِي أَنْ يُوقَفَ عِنْدَهُ مِنْهُ وَيَنْتَثِرُهُ نَثْرَ الدَّقَلِ)
و يقول أحد الصالحين: ...أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَأَنْظُرُ فِيه آيَةٍ آيَةٍ فَيَحَارُ عَقْلِي فِيهَا فأَعْجَبُ مِنْ حُفَّاظِ الْقُرْآنِ كَيْفَ يُهْنِيهِمُ النَّوْمُ وَيُسِيغُهُمْ أَنْ يَشْتَغِلُوا بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا وَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ كَلَامَ الرَّحْمَنِ أَمَا لَوْ فَهِمُوا مَا يَتْلُونَ وَعَرَفُوا حَقَّهُ وَتَلَذَّذُوا بِهِ وَاسْتَحَلُّوا الْمُنَاجَاةَ بِهِ لَذَهَبَ عَنْهُمُ النَّوْمُ فَرَحًا بِمَا رُزِقُوا وَوُفِّقُوا ".
فلا شك أن أعظم من تفاعل بهذا القرآن العظيم وحقق معانيه على الكمال كله هو محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك عندما سُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟َ قَالَتْ: " كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ ". مسند أحمد
و يروى عن ابن مسعود يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يُعْرَفَ بِلَيْلِهِ إِذَا النَّاسُ نَائِمُونَ، وَبِنَهَارِهِ إِذَا النَّاسُ يُفْطِرُونَ , وَبِحُزْنِهِ إِذَا النَّاسُ يَفْرَحُونَ , وَبِبُكَائِهِ إِذَا النَّاسُ يَضْحَكُونَ , وَبِصَمْتِهِ إِذَا النَّاسُ يَخُوضُونَ , وَبِخُشُوعِهِ إِذَا النَّاسُ يَخْتَالُونَ ، وَيَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَكُونَ بَاكِيًا، مَحْزُونًا، حَلِيمًا، سَكِينًا، وَلَا يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَكُونَ جَافِيًا وَلَا غَافِلًا، وَلَا صخَّابًا، وَلَا صَيَّاحًا، وَلَا حَدِيدًا)
وابن عمر يقول: ( لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مِنْ دَهْرٍ وَأَحَدُنَا يُؤْتَى الْإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ وَتَنْزِلُ السُّورَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَتَعَلَّمُ حَلَالَهَا وَحَرَامَهَا وَآمِرَهَا وَزَاجِرَهَا وَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُوقَفَ عِنْدَهُ مِنْهَا كَمَا تَتَعَلَّمُونَ أَنْتُمُ الْيَوْمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ لَقَدْ رَأَيْتُ الْيَوْمَ رِجَالًا يُؤْتَى أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ قَبْلَ الْإِيمَانِ فَيَقْرَأُ مَا بَيْنَ فَاتِحَتِهِ إلَى خَاتِمَتِهِ , وَلَا يَدْرِي مَا آمِرُهُ , وَلَا زَاجِرُهُ , وَلَا مَا يَنْبَغِي أَنْ يُوقَفَ عِنْدَهُ مِنْهُ وَيَنْتَثِرُهُ نَثْرَ الدَّقَلِ)
و يقول أحد الصالحين: ...أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَأَنْظُرُ فِيه آيَةٍ آيَةٍ فَيَحَارُ عَقْلِي فِيهَا فأَعْجَبُ مِنْ حُفَّاظِ الْقُرْآنِ كَيْفَ يُهْنِيهِمُ النَّوْمُ وَيُسِيغُهُمْ أَنْ يَشْتَغِلُوا بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا وَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ كَلَامَ الرَّحْمَنِ أَمَا لَوْ فَهِمُوا مَا يَتْلُونَ وَعَرَفُوا حَقَّهُ وَتَلَذَّذُوا بِهِ وَاسْتَحَلُّوا الْمُنَاجَاةَ بِهِ لَذَهَبَ عَنْهُمُ النَّوْمُ فَرَحًا بِمَا رُزِقُوا وَوُفِّقُوا ".
اللهم ارزقنا حلاوة التلذّذ بقراءة كتابك وتدبّر معانيه .... اللهم آمين
منقول بتصرف
منقول بتصرف