- 3 يونيو 2018
- 289
- 236
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
هدأ الكون وسطعت أنوراهُ فيه وتَلَأْلَأْتْ خطوطُ أشعةِ شمسِهِ الذهبيةِ السَّنِيّةِ ، فتسائلت أجناسُ الخليقةِ الأرضيَّة ، إنْسُهَا وجِنُّهَا : هل ما حدث هو بشير خير أم نذير سوء ؟؟ ، فما علموا أن نوراً قد حُبس في ظلمةٍ لأجل مُسمى يعلمه المولى ينتظر وقت خروجه من هذه الكُوَّة مقداره تسع أشهرٍ عربيةٍ قمريةٍ ، حتى جاء مَوعدُ الأجل وخَرَجَ من بين الصُّلبِ والتَّرائِبِ بعد أن أُطلِقَتْ عدةُ صرخاتٍ مُدَوِّيَّة ، فقد وُلِدَ للبرية طفلٌ للعالمين رحمةً وليس ببَلِيَّة ، وإنما هو أُعْطِيَّة ، في صعيد مصر المحروسة الأَبِيَّة ذات الشَّكِيْمَةِ والأنفة العَلِيَّة في قرية المِنْشَاة - وإليها نُسِبَ - في سوهاجٍ الغَرَّاءَ الطيبةِ ذاتِ البهاءِ وذاتِ المَزِيَّة ، ذاتِ الأصولِ التاريخيةِ ، ولد على السَّجِيَّة ، يُغرِّدُ بألحانٍ سَماويَّة ، ما سَمِعَ بها أحدٌ مِنْ قبلُ بطريقةٍ مُتفرِّدَةٍ خاشعةٍ ذكيَّةٍ ، تكاد من فرط عذوبتها تجعل الصخرَ اِسْفِنْجِيَّا ، فما بالك بالقلب الذي صنعه الله طَرِيَّا ، يجتمع فيها الخشوع مع الهيبة والجلال بطريقة عبقريةٍ ، تَحُفُّهَا نَفَحَاتُ زَمَنٍ كَانَ بالأمسِ مُخْرِسٌ لألسنةِ الفتنةِ السَّمْعِيَّةِ ، ينطق بالحق لأنه كلامُ الحقِ والحقُ حقٌ أنه ما زاد عن الحقِ فعَلَا نجمُه ؛ لذلك كانتْ له الأَحَقِيَّة والأولويَّة.
فحمدًا لك ربي على هذه النعمة التي سطرتَها كائنةً في علومك الغَيبيَّة ؛ لتحفظَ قرآنا كان بالأمس محفوظاً في السريرةِ المُحمديَّةِ قبل أن تَعِي الأذهانُ الإِنْسِيَّة ، دائمًا ربي ما تتفضلُ بالنَّعْمَاءِ على البريَّة ، وتهب لهم العَطَايَا والعَطِيَّة.
فتمالكوا أنفسكم وشدوا أحزمتكم لأني سآخذكم إلى رحلة نُورَانيَّة لنحتفل معاً بمناسبتين وهما النصف من شعبان واقتراب شهر القرآن والعبادة شهر رمضان الكريم
لأني سأقدم لكم اليـــــــــــــــــــــوم رابع المفجآت لأول مرة حصـــــــــــــــــريا
المكتبة الشاملة لتلاوات الشيخ محمد صديق المنشاوي - رحمه الله - الحديثة النهائيّة ذات النسخ الأصليّة (محدثة 2023م)
فالحقيقة أنا لا أتمالك نفسي حين أزف إليكم اليوم هذا الخبر العاجل لواحد من كبار المقرئين الذين دامت ألحانهم سنين بين مهجور ومنسي ومتروك ومنشور بغير ترتيب ولا اهتمام في شكل لا يليق بتراث أمة عربية مسلمة أبيَّة
وإليكم نبذة سنيَّة عن سيرته الذكيَّة
مولده ونشأته
وُلِدَ الشيخ محمد بمدينة المِنشاة التابعة لمحافظة سوهاج في جمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره ؛ حيث نشأ في أسرة قرآنية عريقة توارثت تلاوة القرآن ، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي وجَدّه تايب المنشاوي وجَدُ والده كلهم قرّاء للقرآن وفي أسرته الكثير ممن يحفظون القرآن ويجيدون تلاوته منهم شقيقيه أحمد صديق المنشاوي و محمود صديق المنشاوي. تأثر بوالده الذي تعلم منه فن قراءة القرآن الكريم، فأصبحت هذه العائلة رائدة لمدرسة جميلة منفردة بذاتها في تلاوة القرآن، بإمكاننا أن نطلق عليها (المدرسة المنشاوية). رحل إلى القاهرة مع عمه القارئ الشيخ أحمد السيد فحفظ هناك ربع القرآن في عام 1927 ثم عاد إلى بلدته المنشاة وأتم حفظ ودراسة القرآن على مشايخ مثل محمد النمكي ومحمد أبو العلا ورشوان أبو مسلم الذي كان لا يتقاضى أجرًا على التعليم.
تلاوة القرآن
للشيخ المنشاوي بصمة خاصة في التلاوة يتميز بصوت خاشع ذي مسحة من الحزن فلُقِّب الشيخ محمد صديق المنشاوي بـ«الصوت الباكي». ابتدأت رحلته مع التلاوة بتجواله مع أبيه وعمه بين السهرات المختلفة، حتى سنحت الفرصة له كي يقرأ منفردًا في ليلة من عام 1952 بمحافظة سوهاج، ومن هنا صار اسمه مترددًا في الأنحاء.
سجل القرآن الكريم كاملًا في ختمة مرتلة، كما سجل ختمة قرآنية مجودة بـالإذاعة المصرية، وله كذلك قراءة مشتركة برواية الدوري مع القارئين كامل البهتيمي وفؤاد العروسي. وله أيضًا العديد من التسجيلات في المسجد الأقصى والكويت وسوريا وليبيا. تلى القرآن في المساجد الرئيسية في العالم الإسلامي كالمسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة والمسجد الأقصى في القدس. زار عددًا من الدول الإسلامية كالعراق واندونيسيا وسوريا والكويت وليبيا وفلسطين والمملكة العربية السعودية.
ذاع صيته ولقي قبولًا حسنًا لعذوبة صوته وجماله وانفراده بذلك ، إضافة إلى إتقانه لـمقامات القراءة، وانفعاله العميق بالمعاني والألفاظ القرآنية. حصل الشيخ «محمد» على أوسمة عدة من دول مختلفة، كإندونيسيا وسوريا ولبنان وباكستان. وكان على رأس قراء مصر في حقبة الخمسينات من القرن العشرين مع القراء أمثال الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وغيرهم من القراء وما زالوا إلى يومنا هذا على رأس القراء لما كان عندهم من رونق في صوتهم جعلهم يحرزون المراتب الأولى بين القراء، قال عنه إمام الدعاة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي : "أنه ورفاقه الأربعة مقرئون ؛ الآخرون يركبون مركبًا ويبحرون في بحر القرآن الكريم ، ولن يتوقف هذا المركب عن الإبحار حتى يرث الله - سبحانه وتعالى - الأرض ومن عليها".
عائلته
تزوج مرتين أنجب من زوجته الأولى أربعة أولاد وبنتين ، ومن الثانية خمسة أولاد وأربع بنات ، وقد توفيت زوجته الثانية وهي تؤدي مناسك الحج قبل وفاته بعام.
مرضه ووفاته
وفي عام 1966م أصيب بمرض دوالي المريء ورغم مرضه ظل يقرأ القرآن حتى رحل عن الدنيا في يوم الجمعة 5 ربيع الثاني 1389 هـ الموافق 20 يونيو 1969 م.
تفاصيل عن المكتبة
استعنت في هذه المكتبة بالمكتبة الرائعة الخاصة بالدكتور قناوي لِمَا لها من بعض المزايا ، ولم أستعن بمكتبة الأستاذ محمد الهادي وقمت بمقارنة المكتبتين ببعض في بعض التلاوات ولكن من الواضح أن الأستاذ محمد الهادي وفق أكثر في مكتبة الشيخ عبد الباسط وغيرها ، وأيضاً لأن - من الواضح - أن الدكتور قناوي فحصها جيداًواستخرج ما فيها من تلاوات قديمة عفى عليها الزمان ذات جودة منخفضة ، وقام باستبدالها بالحديث ذي الجودة العالية ، وهذا ظهر جلياً عندما دققت النظر فيها ، ولكن كما نعلم ما كمل شيء إلا ونقص فكان بها العيوب أيضاً الحقيقة قليلة ولكن لا تجعلها مثالية لا أتذكرها كلها لأني قمت بهذا العمل منذ فترة ، وعلى كلٍ فلم أكتف بذلك فقط بل قمت بتوسيع بحثي ليشمل آفاق جديدة ومعايير أخرى ، وهذا بالنسبة للتلاوات الخارجية ، أما عن التلاوات الإذاعية فالكلام فيها يطووووووووول جدا لأنكم تعلمون جيداً أن - ومع الأسف الشديد - لم تظهر إلى الآن كافة التلاوات وإنما كل يوم نفاجئ بجديد وجديد وكل يوم تمطر سماء الإذاعة بقطرات أحسبها دموع الحزن لا دموع الفرح على تراث واحد من العباقرة المتمييزين ، ولكن لم يقف سعي فاستعنت بمكتبة الأستاذ شريف أبو يوسف الإذاعية العطرة وياقوم لو تكلمنا عن اسهامات هذا الرجل لم نوفه حقه ولو بالغنا في المدح لظُنَّ فينا النفاقُ ونكتفي بقول جزاه الله خيراً ورحمه وغفر له ولوالديه وحشره مع الصالحين جزاءً بما قدم ، ولم أكتف بذلك أيضاً قمت بالاستعانة بمكتبة الشيخ أبو الحسن الرضواني العامرة ، جزاه الله خيراً ورحمه وغفر له ولوالديه وحشره مع الصالحين جزاءً بما قدم. ويأتي الأستاذ كريم عمر في النهاية ليضع اللمسات النهاية التي تجعل المكتبة أكثر شمولية وإحاطة.
هذا بالنسبة للتلاوات الإذاعية أما بالنسبة لتلاوات الاسطوانات فالسبق في هذا المجال للأستاذ عبد الرحمن الشعلان الذي تفضل علينا بمجموعة رائعة من الاسطوانات كما أنني لا يمكن أن أتغافل عن اسم الأستاذ وليد زكي واسهاماته الجليلة قديما وحديثا.
كما أن هذه المكتبة ليس بها على الإطلاق متكررات فلا تصدقوا من يقول لكم إن تراث الشيخ كبييييييير جداااااااا الجهل هو الكبير وهو المصيبة الكبرى التي إذا حلت برأس رجل دمرته فالنشر المبعثر وعدم التوثيق الجيد والحرص على نشر التلاوات للتكسب من ورائها كل هذه من أسباب ضياع جل التراث للأسف فانتبهوووووا وحافظوا على التراث وقدموا لأخراكم أفضل من أن تقدموا لدنياكم الزائلة الفانية.
ولابد أن أتوجه بكل الشكر هنا إلى كل من ساعد في الماضي والحاضر في ظهور هذه التلاوات وهم :
1- د. قناوي جزاه الله خيرا كثيرًا على ما فعله وقدمه
2- الشيخ أبو الحسن الرضواني
3- الأستاذ شريف أبو يوسف
4- الأستاذ محمد أحمد حمرا
5- الأستاذ المرحوم أبو خالد الكندري رحمه الله تعالى وغفر له
6- الأستاذ عبد الرحمن الشعلان
7- الأستاذ كريم عمر
8- شبكة مزامير أرض الكنانة
9- منتدى مزامير آل داوود
10- موقع أعلام التلاوة والإنشاد
10- الأستاذ وليد زكي
11- الأستاذ خلوق ياسين
وغيرهم الكثير والكثير .......
وجاءت هذه المكتبة على ثلاثة أقسام وهم :
1- التلاوات الخارجية
2- التلاوات الإذاعية
3- الشرائط والاسطوانات ذات الجودة العالية (Vinyl) وهي موجودة ضمن قسمها بمعنى أني قمت بوضع الشريط أو الاسطوانة الذي يحتوي على حفلة أو تلاوة إذاعية في القسم الخاص به ولم أجعل هذا القسم منفرداً منعاً لتتشتت .
نأتي إلى ركن التحميل
لتحميل التلاوات بنوعيها
اضغط هنا
انتظروا المزيد والمزيد من نوادر المكتبات الشاملة بمناسبة اقتراب شهر رمضان
فاتبعوناااااا ......
فحمدًا لك ربي على هذه النعمة التي سطرتَها كائنةً في علومك الغَيبيَّة ؛ لتحفظَ قرآنا كان بالأمس محفوظاً في السريرةِ المُحمديَّةِ قبل أن تَعِي الأذهانُ الإِنْسِيَّة ، دائمًا ربي ما تتفضلُ بالنَّعْمَاءِ على البريَّة ، وتهب لهم العَطَايَا والعَطِيَّة.
فتمالكوا أنفسكم وشدوا أحزمتكم لأني سآخذكم إلى رحلة نُورَانيَّة لنحتفل معاً بمناسبتين وهما النصف من شعبان واقتراب شهر القرآن والعبادة شهر رمضان الكريم
لأني سأقدم لكم اليـــــــــــــــــــــوم رابع المفجآت لأول مرة حصـــــــــــــــــريا
المكتبة الشاملة لتلاوات الشيخ محمد صديق المنشاوي - رحمه الله - الحديثة النهائيّة ذات النسخ الأصليّة (محدثة 2023م)
فالحقيقة أنا لا أتمالك نفسي حين أزف إليكم اليوم هذا الخبر العاجل لواحد من كبار المقرئين الذين دامت ألحانهم سنين بين مهجور ومنسي ومتروك ومنشور بغير ترتيب ولا اهتمام في شكل لا يليق بتراث أمة عربية مسلمة أبيَّة
وإليكم نبذة سنيَّة عن سيرته الذكيَّة
مولده ونشأته
وُلِدَ الشيخ محمد بمدينة المِنشاة التابعة لمحافظة سوهاج في جمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره ؛ حيث نشأ في أسرة قرآنية عريقة توارثت تلاوة القرآن ، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي وجَدّه تايب المنشاوي وجَدُ والده كلهم قرّاء للقرآن وفي أسرته الكثير ممن يحفظون القرآن ويجيدون تلاوته منهم شقيقيه أحمد صديق المنشاوي و محمود صديق المنشاوي. تأثر بوالده الذي تعلم منه فن قراءة القرآن الكريم، فأصبحت هذه العائلة رائدة لمدرسة جميلة منفردة بذاتها في تلاوة القرآن، بإمكاننا أن نطلق عليها (المدرسة المنشاوية). رحل إلى القاهرة مع عمه القارئ الشيخ أحمد السيد فحفظ هناك ربع القرآن في عام 1927 ثم عاد إلى بلدته المنشاة وأتم حفظ ودراسة القرآن على مشايخ مثل محمد النمكي ومحمد أبو العلا ورشوان أبو مسلم الذي كان لا يتقاضى أجرًا على التعليم.
تلاوة القرآن
للشيخ المنشاوي بصمة خاصة في التلاوة يتميز بصوت خاشع ذي مسحة من الحزن فلُقِّب الشيخ محمد صديق المنشاوي بـ«الصوت الباكي». ابتدأت رحلته مع التلاوة بتجواله مع أبيه وعمه بين السهرات المختلفة، حتى سنحت الفرصة له كي يقرأ منفردًا في ليلة من عام 1952 بمحافظة سوهاج، ومن هنا صار اسمه مترددًا في الأنحاء.
سجل القرآن الكريم كاملًا في ختمة مرتلة، كما سجل ختمة قرآنية مجودة بـالإذاعة المصرية، وله كذلك قراءة مشتركة برواية الدوري مع القارئين كامل البهتيمي وفؤاد العروسي. وله أيضًا العديد من التسجيلات في المسجد الأقصى والكويت وسوريا وليبيا. تلى القرآن في المساجد الرئيسية في العالم الإسلامي كالمسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة والمسجد الأقصى في القدس. زار عددًا من الدول الإسلامية كالعراق واندونيسيا وسوريا والكويت وليبيا وفلسطين والمملكة العربية السعودية.
ذاع صيته ولقي قبولًا حسنًا لعذوبة صوته وجماله وانفراده بذلك ، إضافة إلى إتقانه لـمقامات القراءة، وانفعاله العميق بالمعاني والألفاظ القرآنية. حصل الشيخ «محمد» على أوسمة عدة من دول مختلفة، كإندونيسيا وسوريا ولبنان وباكستان. وكان على رأس قراء مصر في حقبة الخمسينات من القرن العشرين مع القراء أمثال الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وغيرهم من القراء وما زالوا إلى يومنا هذا على رأس القراء لما كان عندهم من رونق في صوتهم جعلهم يحرزون المراتب الأولى بين القراء، قال عنه إمام الدعاة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي : "أنه ورفاقه الأربعة مقرئون ؛ الآخرون يركبون مركبًا ويبحرون في بحر القرآن الكريم ، ولن يتوقف هذا المركب عن الإبحار حتى يرث الله - سبحانه وتعالى - الأرض ومن عليها".
عائلته
تزوج مرتين أنجب من زوجته الأولى أربعة أولاد وبنتين ، ومن الثانية خمسة أولاد وأربع بنات ، وقد توفيت زوجته الثانية وهي تؤدي مناسك الحج قبل وفاته بعام.
مرضه ووفاته
وفي عام 1966م أصيب بمرض دوالي المريء ورغم مرضه ظل يقرأ القرآن حتى رحل عن الدنيا في يوم الجمعة 5 ربيع الثاني 1389 هـ الموافق 20 يونيو 1969 م.
تفاصيل عن المكتبة
استعنت في هذه المكتبة بالمكتبة الرائعة الخاصة بالدكتور قناوي لِمَا لها من بعض المزايا ، ولم أستعن بمكتبة الأستاذ محمد الهادي وقمت بمقارنة المكتبتين ببعض في بعض التلاوات ولكن من الواضح أن الأستاذ محمد الهادي وفق أكثر في مكتبة الشيخ عبد الباسط وغيرها ، وأيضاً لأن - من الواضح - أن الدكتور قناوي فحصها جيداًواستخرج ما فيها من تلاوات قديمة عفى عليها الزمان ذات جودة منخفضة ، وقام باستبدالها بالحديث ذي الجودة العالية ، وهذا ظهر جلياً عندما دققت النظر فيها ، ولكن كما نعلم ما كمل شيء إلا ونقص فكان بها العيوب أيضاً الحقيقة قليلة ولكن لا تجعلها مثالية لا أتذكرها كلها لأني قمت بهذا العمل منذ فترة ، وعلى كلٍ فلم أكتف بذلك فقط بل قمت بتوسيع بحثي ليشمل آفاق جديدة ومعايير أخرى ، وهذا بالنسبة للتلاوات الخارجية ، أما عن التلاوات الإذاعية فالكلام فيها يطووووووووول جدا لأنكم تعلمون جيداً أن - ومع الأسف الشديد - لم تظهر إلى الآن كافة التلاوات وإنما كل يوم نفاجئ بجديد وجديد وكل يوم تمطر سماء الإذاعة بقطرات أحسبها دموع الحزن لا دموع الفرح على تراث واحد من العباقرة المتمييزين ، ولكن لم يقف سعي فاستعنت بمكتبة الأستاذ شريف أبو يوسف الإذاعية العطرة وياقوم لو تكلمنا عن اسهامات هذا الرجل لم نوفه حقه ولو بالغنا في المدح لظُنَّ فينا النفاقُ ونكتفي بقول جزاه الله خيراً ورحمه وغفر له ولوالديه وحشره مع الصالحين جزاءً بما قدم ، ولم أكتف بذلك أيضاً قمت بالاستعانة بمكتبة الشيخ أبو الحسن الرضواني العامرة ، جزاه الله خيراً ورحمه وغفر له ولوالديه وحشره مع الصالحين جزاءً بما قدم. ويأتي الأستاذ كريم عمر في النهاية ليضع اللمسات النهاية التي تجعل المكتبة أكثر شمولية وإحاطة.
هذا بالنسبة للتلاوات الإذاعية أما بالنسبة لتلاوات الاسطوانات فالسبق في هذا المجال للأستاذ عبد الرحمن الشعلان الذي تفضل علينا بمجموعة رائعة من الاسطوانات كما أنني لا يمكن أن أتغافل عن اسم الأستاذ وليد زكي واسهاماته الجليلة قديما وحديثا.
كما أن هذه المكتبة ليس بها على الإطلاق متكررات فلا تصدقوا من يقول لكم إن تراث الشيخ كبييييييير جداااااااا الجهل هو الكبير وهو المصيبة الكبرى التي إذا حلت برأس رجل دمرته فالنشر المبعثر وعدم التوثيق الجيد والحرص على نشر التلاوات للتكسب من ورائها كل هذه من أسباب ضياع جل التراث للأسف فانتبهوووووا وحافظوا على التراث وقدموا لأخراكم أفضل من أن تقدموا لدنياكم الزائلة الفانية.
ولابد أن أتوجه بكل الشكر هنا إلى كل من ساعد في الماضي والحاضر في ظهور هذه التلاوات وهم :
1- د. قناوي جزاه الله خيرا كثيرًا على ما فعله وقدمه
2- الشيخ أبو الحسن الرضواني
3- الأستاذ شريف أبو يوسف
4- الأستاذ محمد أحمد حمرا
5- الأستاذ المرحوم أبو خالد الكندري رحمه الله تعالى وغفر له
6- الأستاذ عبد الرحمن الشعلان
7- الأستاذ كريم عمر
8- شبكة مزامير أرض الكنانة
9- منتدى مزامير آل داوود
10- موقع أعلام التلاوة والإنشاد
10- الأستاذ وليد زكي
11- الأستاذ خلوق ياسين
وغيرهم الكثير والكثير .......
وجاءت هذه المكتبة على ثلاثة أقسام وهم :
1- التلاوات الخارجية
2- التلاوات الإذاعية
3- الشرائط والاسطوانات ذات الجودة العالية (Vinyl) وهي موجودة ضمن قسمها بمعنى أني قمت بوضع الشريط أو الاسطوانة الذي يحتوي على حفلة أو تلاوة إذاعية في القسم الخاص به ولم أجعل هذا القسم منفرداً منعاً لتتشتت .
نأتي إلى ركن التحميل
لتحميل التلاوات بنوعيها
اضغط هنا
انتظروا المزيد والمزيد من نوادر المكتبات الشاملة بمناسبة اقتراب شهر رمضان
فاتبعوناااااا ......
التعديل الأخير:
