- 17 أبريل 2007
- 681
- 0
- 0
تدريب الأطفال على القيام بالدعوةوالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوعنا اليوم عن كيف نربى أبنائنا على القيام بالدعوه والمراد بذلك أن يتم تدريب الناشئه واعدادهم منذ الصغر على الدعوه الى الله ورسالتها بعناصرها كافه من تربيه وتعليم ونصح وارشاد وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر حتى تسير الدعوه فى دمائهم وعروقهم ويشبوا مدركين لأبعاد هذا العمل العظيم ونضمن باذن الله استمرار الدعوه بقوه وسعه انتشار0
وليس معنى ذلك أن نزج بالطفل فى ميادين الدعوة ونكلفه باعداد خطبه أومحاضرة أو درس أو يتكلم فى مجامع الناس ولكننا ندربه على أعمال دعوية داخل البيت مثلا يقوم بايقاظ والديه للصلاة اذا سمع الأذان أو يذكر بواجب أو سنه أو يلاحظ خطا من أحد أفراد الأسرة فينبهه عليه أو يسمع منكرا فيغيره بلسانه بلطف ولين
0
والغرض من ذلك أن يتشرب الطفل عمل الدعوة حتى اذا شب عن الطوق وجد نفسه متعلقه بهذا العمل داعيه وبذلك يسعد المجتمع المسلم0
وكم خسر العالم الاسلامى اليوم بسبب غياب الفكر الدعوى سواء كان ذلك على مستوى الافراد أو الجماعات أوعلى مستوى الحكومات والمؤسسات والهيئات العامه فى الدول الاسلاميه0
ولمعالجه هذه المشكله العظيمه يمكن وضع الخطوات المنهجيه من خلال المستويات المذكورة بعد أن يشعر الجميع بالمسئوليه الخاصه والعامه فى تربيه الجيل المسلم بنين وبنات وتدريبهم واعدادهم للدعوة عن طريق التنفيذ العملى داخل الاسرة الصغيرة والكبيرة
وذلك لأن المجتمع يتكون من مجموع أفراد الأسرة الكبيرة والصغيرة وبالتالى فأن المؤسسات والهيئات الاجتماعيه تتكون من أفراد الأمه الذين نشأوا فى أحضان الأسرة
وبهذه الجوانب التربويه تتضافر الجهود لبناء الشخصيه المسلمه الداعيه0
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوعنا اليوم عن كيف نربى أبنائنا على القيام بالدعوه والمراد بذلك أن يتم تدريب الناشئه واعدادهم منذ الصغر على الدعوه الى الله ورسالتها بعناصرها كافه من تربيه وتعليم ونصح وارشاد وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر حتى تسير الدعوه فى دمائهم وعروقهم ويشبوا مدركين لأبعاد هذا العمل العظيم ونضمن باذن الله استمرار الدعوه بقوه وسعه انتشار0
وليس معنى ذلك أن نزج بالطفل فى ميادين الدعوة ونكلفه باعداد خطبه أومحاضرة أو درس أو يتكلم فى مجامع الناس ولكننا ندربه على أعمال دعوية داخل البيت مثلا يقوم بايقاظ والديه للصلاة اذا سمع الأذان أو يذكر بواجب أو سنه أو يلاحظ خطا من أحد أفراد الأسرة فينبهه عليه أو يسمع منكرا فيغيره بلسانه بلطف ولين
0
والغرض من ذلك أن يتشرب الطفل عمل الدعوة حتى اذا شب عن الطوق وجد نفسه متعلقه بهذا العمل داعيه وبذلك يسعد المجتمع المسلم0
وكم خسر العالم الاسلامى اليوم بسبب غياب الفكر الدعوى سواء كان ذلك على مستوى الافراد أو الجماعات أوعلى مستوى الحكومات والمؤسسات والهيئات العامه فى الدول الاسلاميه0
ولمعالجه هذه المشكله العظيمه يمكن وضع الخطوات المنهجيه من خلال المستويات المذكورة بعد أن يشعر الجميع بالمسئوليه الخاصه والعامه فى تربيه الجيل المسلم بنين وبنات وتدريبهم واعدادهم للدعوة عن طريق التنفيذ العملى داخل الاسرة الصغيرة والكبيرة
وذلك لأن المجتمع يتكون من مجموع أفراد الأسرة الكبيرة والصغيرة وبالتالى فأن المؤسسات والهيئات الاجتماعيه تتكون من أفراد الأمه الذين نشأوا فى أحضان الأسرة
وبهذه الجوانب التربويه تتضافر الجهود لبناء الشخصيه المسلمه الداعيه0