أنا لست قط يهمني إن قام زيد أو قعد
أو جاء يوما راكضا أو ماشيا أو أن رقد
أو كان حينا مبتدا أو فاعلا سد المسد
هذي وتلك شؤونه إن ضل فيها أو رشد
لكن سر قضيتي ماقيل جهلا في حسد
زعموا القواعد لاترى فيها معان أو زبد
وتوعدوها جهرة وعدّوا عليها في عدد
هذا لفرط غبائه بالنحو يحيا في نكد
وتراه دوما غاضبا يشكو الجمود أو العقد
وهناك يركض خلفه قوم تنادوا في رصد
نصبوا العداء لقومهم والحق منهم مضطهد
ضلوا فضل جليسهم وغدوا على حرد حرد
بانت دسيسة مكرهم والكيد شمر واجتهد
والشمس ليس يضيرها إن كان في العين رمد
تبا لها تلك العقول ويالها تلك العقد
قل للذين تأهبوا من أجل دس أو أود
فليسخروا او يهزؤا موتوا بغيظ او نكد
إن التي تأبونها لغة السعادة والرغد
لو كان ثمة مثلها مااختارها الفرد الصمد
قل للذي من جهله يبكي لزيد أو حمد
مهلا رويدا إنما قد ضل عقلك بل فسد
فالأمر ليس كما ترى لافي تفاصيل العدد
أو فاعل أو غيره ماشذ منه أو اطرد
لكنه الحقد الذي بالجهل والزور اعتضد
اشئم به من مسلك فيه اللجاجة واللدد
لاعاش يوما عاجز لاجد فيه او جلد
أو جاء يوما راكضا أو ماشيا أو أن رقد
أو كان حينا مبتدا أو فاعلا سد المسد
هذي وتلك شؤونه إن ضل فيها أو رشد
لكن سر قضيتي ماقيل جهلا في حسد
زعموا القواعد لاترى فيها معان أو زبد
وتوعدوها جهرة وعدّوا عليها في عدد
هذا لفرط غبائه بالنحو يحيا في نكد
وتراه دوما غاضبا يشكو الجمود أو العقد
وهناك يركض خلفه قوم تنادوا في رصد
نصبوا العداء لقومهم والحق منهم مضطهد
ضلوا فضل جليسهم وغدوا على حرد حرد
بانت دسيسة مكرهم والكيد شمر واجتهد
والشمس ليس يضيرها إن كان في العين رمد
تبا لها تلك العقول ويالها تلك العقد
قل للذين تأهبوا من أجل دس أو أود
فليسخروا او يهزؤا موتوا بغيظ او نكد
إن التي تأبونها لغة السعادة والرغد
لو كان ثمة مثلها مااختارها الفرد الصمد
قل للذي من جهله يبكي لزيد أو حمد
مهلا رويدا إنما قد ضل عقلك بل فسد
فالأمر ليس كما ترى لافي تفاصيل العدد
أو فاعل أو غيره ماشذ منه أو اطرد
لكنه الحقد الذي بالجهل والزور اعتضد
اشئم به من مسلك فيه اللجاجة واللدد
لاعاش يوما عاجز لاجد فيه او جلد
