- 25 يوليو 2007
- 2,393
- 23
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
[align=left][align=center]×?°رأيت فلولهن وهن سود لآلئ نظمها عقد فريد
كمكنون الجواهر صينات كما صينت بأحراز عقود
فياغرس الفضائل سامقات ثمارك من لذائذها الخلود
.
ويارمز المفاخر ساميات شعارك لا تدثره العهود
حملت الطهر في جنبيك فخراً وأشرق من محياك السعود
حياء صيغ من صدف ودر معطرة تشم لها الورود
وميض عفافها قد شع شمساً وأزكى عبقها مسك وعود
ومن دوح الحجاب يفيء ستر مع الأزمان وارفه يزيد
بها حلل الجمال تلوح برقاً إذا سفرت لها سهم سديد
ولو كشف الخفي من الثنايا تكاد له ( مراجلنا ) تميد
ويخدمها ويحشمها رجال كما تحمي عن الملك الجنود
أياأخت العفاف فلاتبالي بأقوال بها النتن المبيد
دعاوى الآثمين تفيض سماً وتطفح بالأذى شراً يكيد
ينادون الفتاة إلى عوار من الأخلاق ينبذها الحميد
لأخلاق تسفهها المبادي تمجدها النصارى واليهود
إلى حرية ـ زعموا ـ ستعطي فتاة الدين مامنع الجمود
وماالحرية الشوهـاء إلا مقاصد من هوى الشهوات سود
يقولون : اخرجي عن قيد بيت ولو خرجت لغلتها القيود
فتخدم في المطاعم والمقاهي وفي سيارة أخرى تقود
وتلك مع الغرام لها فصول نهايتها إلى مالا تريد !
وقالوا عن عباءتها : رجوع فليس حضارة فيها تسود !
وشنوا حربهم شعراً ونثراً وكاتبهم على ذاكم يعيد
مقالات تفرع عن مقال ! فل اتغني الفهيم ولا تفيد
وأعمدة مدبجة بغثًّ تكرره وليس بها جديد
مزاعم ليس يرضاها حصيف ولا دين ولا عقل رشيد
فلو سارت فتاة للدعاوى إذا بالطهر مدفون وئيد !
عجبت لكل حسناء تسامت بمبدئها .. وجللها الصمود
فما زادت مع الأيام إلا رسوخاً في ثبات لايبيد
تصد عن المزاعم والدعاوي ويحكم عقلها الرأي السديد
لها حصن من التقوى منيع وحبل من مبادئه شديد
فدين الله يا أختي رطيب يطيب لنا به عيش رغيد
الشاعر : عبدالعزيز بن عبدالله العزاز ×?°[/color][/align][/align]
كمكنون الجواهر صينات كما صينت بأحراز عقود
فياغرس الفضائل سامقات ثمارك من لذائذها الخلود
.
ويارمز المفاخر ساميات شعارك لا تدثره العهود
حملت الطهر في جنبيك فخراً وأشرق من محياك السعود
حياء صيغ من صدف ودر معطرة تشم لها الورود
وميض عفافها قد شع شمساً وأزكى عبقها مسك وعود
ومن دوح الحجاب يفيء ستر مع الأزمان وارفه يزيد
بها حلل الجمال تلوح برقاً إذا سفرت لها سهم سديد
ولو كشف الخفي من الثنايا تكاد له ( مراجلنا ) تميد
ويخدمها ويحشمها رجال كما تحمي عن الملك الجنود
أياأخت العفاف فلاتبالي بأقوال بها النتن المبيد
دعاوى الآثمين تفيض سماً وتطفح بالأذى شراً يكيد
ينادون الفتاة إلى عوار من الأخلاق ينبذها الحميد
لأخلاق تسفهها المبادي تمجدها النصارى واليهود
إلى حرية ـ زعموا ـ ستعطي فتاة الدين مامنع الجمود
وماالحرية الشوهـاء إلا مقاصد من هوى الشهوات سود
يقولون : اخرجي عن قيد بيت ولو خرجت لغلتها القيود
فتخدم في المطاعم والمقاهي وفي سيارة أخرى تقود
وتلك مع الغرام لها فصول نهايتها إلى مالا تريد !
وقالوا عن عباءتها : رجوع فليس حضارة فيها تسود !
وشنوا حربهم شعراً ونثراً وكاتبهم على ذاكم يعيد
مقالات تفرع عن مقال ! فل اتغني الفهيم ولا تفيد
وأعمدة مدبجة بغثًّ تكرره وليس بها جديد
مزاعم ليس يرضاها حصيف ولا دين ولا عقل رشيد
فلو سارت فتاة للدعاوى إذا بالطهر مدفون وئيد !
عجبت لكل حسناء تسامت بمبدئها .. وجللها الصمود
فما زادت مع الأيام إلا رسوخاً في ثبات لايبيد
تصد عن المزاعم والدعاوي ويحكم عقلها الرأي السديد
لها حصن من التقوى منيع وحبل من مبادئه شديد
فدين الله يا أختي رطيب يطيب لنا به عيش رغيد
الشاعر : عبدالعزيز بن عبدالله العزاز ×?°[/color][/align][/align]