- 28 مايو 2007
- 5,869
- 35
- 0
- الجنس
- ذكر
انتقل الى رحمة الله تعالى أمس الاحد الشاعر الكبير والاديب والناقد والمربي والداعية الاستاذ يوسف العظم شاعر الاقصى بعد عناء شديد وطويل من مرض اصابه.
نسال الله تعالى ان يعظم فيه اجر المسلمين وان يعوضهم خيرا وان يخلف اهله صبرا وخيرا
وانا لله وانا اليه راجعون
من هو يوسف العظم؟
ولد الشاعر يوسف العظم في مدينة معان الأردنية التاريخية الواقعة في أقصى جنوب الأردن، وذلك سنة 1931 لأبوين فقيرين متدينين، بدأ ينهل العلوم طفلاً في كتّاب البلدة لمدة عامين حتى دخل المدرسة الابتدائية وتابع الإعدادية في معان أيضاً..
بعد ذلك انتقل إلى العاصمة عمان، حيث تلقى تعليمه الثانوي فيها، ثم انطلق إلى بغداد ليدرس الشريعة فيها لمدة عامين، ثم توجّه إلى مصر حيث درس في الأزهر اللغة العربية وآدابها، ونال شهادتها سنة 1953م، ثم التحق بمعهد التربية للمعلمين بجامعة عين شمس وتخرج سنة 1954م.
بدأ الشاعر نتاجه الفكري الأول وهو لم يزل طالباً، فكتب عن الإيمان وأثره في نهضة الشعوب، ولم يكد هذا الكتاب ينزل إلى الأسواق حتى صدر الأمر بمصادرته..
عاد الشاعر إلى عمان وعمل مدرساً للغة العربية في الكلية الإسلامية بعمان، ثم بدأ نجمه في الظهور، فبرز كداعية إسلامي ومُحاضر وخطيب ومحاور وكاتب في مختلف مجالات الدعوة الإسلامية. فكان متعد النشاط غزير الإنتاج.
جذبه العمل السياسي، فترشح للانتخابات عن الإسلاميين سنة 1963، فاختاره الناخبون في مدينته معان نائباً في مجلس الأمة، وحين حلّ المجلس، أعيد انتخابه سنة 1967م، وكان في المجلس مقرراً للجنة التربية والتعليم وعضواً في لجنة الشؤون الخارجية.
وفي جانب الإنتاج الفكري أصدر عدة كتب منها "الإيمان وأثره في نهضة الشعوب"، وكتاب "المنهزمون"، وكتاب "رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر"، وكتاب "أين محاضن الجيل المسلم؟".
ومن جميل ما فعله الأستاذ العظم، أنه كرّس جهوداً مشهودة في تربية النشء والجيل الجديد على الإسلام، فأصدر سلسلة "مع الجيل المسلم" وهي عبارة عن ستة عشر كتاباً تتضمن منهاجاً تربوياً خاصاً بالأطفال.. وأصدر من الشعر للأطفال كتاب "أناشيد وأغاريد للجيل المسلم" حول أركان الإسلام والفرائض والمناسبات والمعارك والأيام الإسلامية المعروفة. وأصدر كتاب "مشاهد وآيات للجيل المسلم" في قالب تربوي شائق. وكتاب "أدعية وآداب للجيل المسلم" و "ديار الإسلام للجيل المسلم".
في مجال الصحافة، ترأس الشاعر تحرير صحيفة "الكفاح الإسلامي" في الأردن، التي رسخت مكانتها بين قطبي الصحافة الإسلامية أيضاً (مصر وسوريا)..
أما نتاجه الأدبي، فكان في النقد والأدب كتاب "الشعر والشعراء في الإسلام" الذي قيل عنه يومها أنه "دراسة جديدة في النقد الأدبي والأحكام الشرعية"..
وفي الشعر صدر له "رباعيات من فلسطين" و"أناشيد وأغاريد الجيل المسلم"، و"السلام الهزيل"، و"عرائس الضياء"، و"لبيك".
وقد خص المسجد الأقصى بأحد دواوينه بعنوان "في رحاب الأقصى" ويستذكر في مقدمته الصلاة في الأقصى والذكريات مع الأحبة والإخوان و.. التاريخ العريق!
وفي مطلعه قصيدة طويلة تمتد على ثلاثة عشر صفحة يقول مطلعها:
يا قدس يا محراب يا منبر يا نور يا إيمان يا عنبر
وكما يبدو، فإن "أحداث" ديوانه ومناسبات نصوصه تدور في رحاب الأقصى، ومنها قصيدة عن شيخ رآه "في ساحة المسجد المحزون حدثني.. شيخ على وجهه الأيام ترتسم"، ويتابع فيها:
لمن أبث شكاتي والشفاه غدت خرساء ليس لها في الحادثات فمُ؟
من ذا الذي هدّ مني ساعداً ويداً هل ضاع دربيَ أم زلت بي القدمُ
لقد جرعنا كؤوس الذل مترعة والقدس في العار، والمحراب والحرم
والصخرة اليوم باتت غير شامخة لأن نجمة صهيون لها علم
أما القصة، فله عدة مجموعات قصصية، منها: يا أيها الإنسان، قلوب كبيرة..
وفي التراجم أصدر كتاب "سيد قطب – حياته ومدرسته وآثاره".
شعره
انحصرت اهتمامات العظم الشعرية في موضوعين:
1- فلسطين ومقدساتها ومأساة أهلها.
2- الأوضاع الاجتماعية المتردية التي تعيشها أمتنا.
ويبدو واضحاً في شعره اعتزازه بإسلامه وتعويله على أبناء هذا الدين منذ فجر الدعوة حتى يومنا، ودورهم الحقيق بتحرير الأقصى..
وفؤاد الأقصى الجريح ينادي أين عهد اليرموك والقادسية
وعليّ يزجي الصفوف ويعلي في ذرى المجد راية هاشمية
أين عهد الفاروق غير ذليل عفّ قولاً وطاب فعلاً ونيّة
ونداء للتائهين حيارى أين خنساؤنا وأين سمية
ورماح في كف خولة تزهو وسيوف في راحة المازنية
وعن الحالة المتردية التي يعيشها اللاجئون يقول:
في خيمة عصفت ريح الزمان بها لمحتُ بعض بني قومي وقد سلموا
فأسلموا لنيوب الليث ضارية البرد والجوع والإذلال والألمُ
وقد اشتهرت قصيدته التي اعتبر فيها إغاثات الأنروا سبّة لأبناء فلسطين وجريمة تغطي على جريمة أكبر، ارتكبها المجتمع الدولي ضد الشعب المنكوب. ويرى في هذه الإغاثة إذلالاً مقصوداً للشعب الفلسطيني، ليشعر أنه خائر القوى غير قادر على المقاومة ورفع الرأس، ويصف مشهداً نمطياً للشيوخ والنساء والأطفال في مراكز وكالة الغوث لتوزيع "الإعاشة"، ويقول في مجموعة "رباعيات من فلسطين":
وسألت القوم عن ضجتهم قيل يبغون دقيقاً وطعاماً
منكب منهم يحاذي منكباً وعظام دفعت منها عظاماً
كم كميّ عربي ثائر كبلوا في كفه الدامي الحساما
وجواد عربي قد غدا يمضع السرج ويقتات اللجاما
وينتقل من ذل الوكالة إلى أسباب الهزيمة المتعلقة بالابتعاد عن الدين، فيقول:
جعت في يوم فأرسلت يدي لرغيف البؤس من خبز الوكالة
ومضغت العار سماً ناقعاً وشربت الكأس ذلاً للثمالة
سلبت أرضي وعاشت طغمة في ربوعي تدعي روح العدالة
إنما مزقَنا أعداؤنا حين بدلنا الهدى درب الضلالة
ثم يؤكد أن شعبنا لا يرضى بالعودة بديلاً، فحق العودة ثابت لا يتغير أو يتبدل بمرور الزمن أو بجرائم الاحتلال، ولا يُنسي الفلسطينيين حقّهم في أرضهم وديارهم:
نحن شعبٌ قد سُلبنا الوطنا نحن في عري وآلام وجوع
وطعام الغوث لا يشبعنا نحن لا يُشبعنا غير الرجوع
ويؤكد شاعرنا أن السبيل هو في الجهاد والقتال والدم، التي هي كما قال أبو تمام "أصدق إنباء من الكتب"، فيقول في قصيدته "بسمة الشهيد":
اكتب حياتك بالدمِ.. واصمت ولا تتكلمِ!
فاصمت أبلغ في جراح الحادثات من الفم
والصمت أقوى من رنين القيد حول المعصم
والصمت أكرم عند ربك من سفاهة مجرم
إن تاه بالظلم الغشوم فَتِهْ بعزّة مسلم
ولئن خطوت إلى العلى فعلى جباه الأنجم
وعن التزامه الحركي الإسلامي وإيمانه بأن صلاح آخر هذه الأمة لا يكون إلا بما صلح به أولها، وبانتهاج نهج النبوة والدعاة الثائرين والعلماء المجاهدين والشهداء الذين خطوا طريق الحق للأجيال اللاحقة، فكانت قصيدته المقطّعة المشهورة إنشاداً "في سبيل الله والمستضعفين"، وهي قصيدة حيّرتني أي مقاطعها أختار هنا، حيث يتناول المقطع الأول تراث الإسلام وعزة جيل الدعوة الأول، وفي المقطع الثاني يستنير بدماء الشهداء ومداد العلماء وجهاد المؤمنين، ويفرد المقطع الثالث للمؤمنات اللواتي أكرمهن الله بالانتماء إلى الدعوة، وينضح المقطع الرابع بصفاء الروح والأمل المنشود، ونقتطف منها:
اكتب حياتك باليقين واسلك دروب الصالحين
فالصمت من حرّ يفوق زئير آساد العرين
رحمه الله تعالى
نسال الله تعالى ان يعظم فيه اجر المسلمين وان يعوضهم خيرا وان يخلف اهله صبرا وخيرا
وانا لله وانا اليه راجعون
من هو يوسف العظم؟
ولد الشاعر يوسف العظم في مدينة معان الأردنية التاريخية الواقعة في أقصى جنوب الأردن، وذلك سنة 1931 لأبوين فقيرين متدينين، بدأ ينهل العلوم طفلاً في كتّاب البلدة لمدة عامين حتى دخل المدرسة الابتدائية وتابع الإعدادية في معان أيضاً..
بعد ذلك انتقل إلى العاصمة عمان، حيث تلقى تعليمه الثانوي فيها، ثم انطلق إلى بغداد ليدرس الشريعة فيها لمدة عامين، ثم توجّه إلى مصر حيث درس في الأزهر اللغة العربية وآدابها، ونال شهادتها سنة 1953م، ثم التحق بمعهد التربية للمعلمين بجامعة عين شمس وتخرج سنة 1954م.
بدأ الشاعر نتاجه الفكري الأول وهو لم يزل طالباً، فكتب عن الإيمان وأثره في نهضة الشعوب، ولم يكد هذا الكتاب ينزل إلى الأسواق حتى صدر الأمر بمصادرته..
عاد الشاعر إلى عمان وعمل مدرساً للغة العربية في الكلية الإسلامية بعمان، ثم بدأ نجمه في الظهور، فبرز كداعية إسلامي ومُحاضر وخطيب ومحاور وكاتب في مختلف مجالات الدعوة الإسلامية. فكان متعد النشاط غزير الإنتاج.
جذبه العمل السياسي، فترشح للانتخابات عن الإسلاميين سنة 1963، فاختاره الناخبون في مدينته معان نائباً في مجلس الأمة، وحين حلّ المجلس، أعيد انتخابه سنة 1967م، وكان في المجلس مقرراً للجنة التربية والتعليم وعضواً في لجنة الشؤون الخارجية.
وفي جانب الإنتاج الفكري أصدر عدة كتب منها "الإيمان وأثره في نهضة الشعوب"، وكتاب "المنهزمون"، وكتاب "رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر"، وكتاب "أين محاضن الجيل المسلم؟".
ومن جميل ما فعله الأستاذ العظم، أنه كرّس جهوداً مشهودة في تربية النشء والجيل الجديد على الإسلام، فأصدر سلسلة "مع الجيل المسلم" وهي عبارة عن ستة عشر كتاباً تتضمن منهاجاً تربوياً خاصاً بالأطفال.. وأصدر من الشعر للأطفال كتاب "أناشيد وأغاريد للجيل المسلم" حول أركان الإسلام والفرائض والمناسبات والمعارك والأيام الإسلامية المعروفة. وأصدر كتاب "مشاهد وآيات للجيل المسلم" في قالب تربوي شائق. وكتاب "أدعية وآداب للجيل المسلم" و "ديار الإسلام للجيل المسلم".
في مجال الصحافة، ترأس الشاعر تحرير صحيفة "الكفاح الإسلامي" في الأردن، التي رسخت مكانتها بين قطبي الصحافة الإسلامية أيضاً (مصر وسوريا)..
أما نتاجه الأدبي، فكان في النقد والأدب كتاب "الشعر والشعراء في الإسلام" الذي قيل عنه يومها أنه "دراسة جديدة في النقد الأدبي والأحكام الشرعية"..
وفي الشعر صدر له "رباعيات من فلسطين" و"أناشيد وأغاريد الجيل المسلم"، و"السلام الهزيل"، و"عرائس الضياء"، و"لبيك".
وقد خص المسجد الأقصى بأحد دواوينه بعنوان "في رحاب الأقصى" ويستذكر في مقدمته الصلاة في الأقصى والذكريات مع الأحبة والإخوان و.. التاريخ العريق!
وفي مطلعه قصيدة طويلة تمتد على ثلاثة عشر صفحة يقول مطلعها:
يا قدس يا محراب يا منبر يا نور يا إيمان يا عنبر
وكما يبدو، فإن "أحداث" ديوانه ومناسبات نصوصه تدور في رحاب الأقصى، ومنها قصيدة عن شيخ رآه "في ساحة المسجد المحزون حدثني.. شيخ على وجهه الأيام ترتسم"، ويتابع فيها:
لمن أبث شكاتي والشفاه غدت خرساء ليس لها في الحادثات فمُ؟
من ذا الذي هدّ مني ساعداً ويداً هل ضاع دربيَ أم زلت بي القدمُ
لقد جرعنا كؤوس الذل مترعة والقدس في العار، والمحراب والحرم
والصخرة اليوم باتت غير شامخة لأن نجمة صهيون لها علم
أما القصة، فله عدة مجموعات قصصية، منها: يا أيها الإنسان، قلوب كبيرة..
وفي التراجم أصدر كتاب "سيد قطب – حياته ومدرسته وآثاره".
شعره
انحصرت اهتمامات العظم الشعرية في موضوعين:
1- فلسطين ومقدساتها ومأساة أهلها.
2- الأوضاع الاجتماعية المتردية التي تعيشها أمتنا.
ويبدو واضحاً في شعره اعتزازه بإسلامه وتعويله على أبناء هذا الدين منذ فجر الدعوة حتى يومنا، ودورهم الحقيق بتحرير الأقصى..
وفؤاد الأقصى الجريح ينادي أين عهد اليرموك والقادسية
وعليّ يزجي الصفوف ويعلي في ذرى المجد راية هاشمية
أين عهد الفاروق غير ذليل عفّ قولاً وطاب فعلاً ونيّة
ونداء للتائهين حيارى أين خنساؤنا وأين سمية
ورماح في كف خولة تزهو وسيوف في راحة المازنية
وعن الحالة المتردية التي يعيشها اللاجئون يقول:
في خيمة عصفت ريح الزمان بها لمحتُ بعض بني قومي وقد سلموا
فأسلموا لنيوب الليث ضارية البرد والجوع والإذلال والألمُ
وقد اشتهرت قصيدته التي اعتبر فيها إغاثات الأنروا سبّة لأبناء فلسطين وجريمة تغطي على جريمة أكبر، ارتكبها المجتمع الدولي ضد الشعب المنكوب. ويرى في هذه الإغاثة إذلالاً مقصوداً للشعب الفلسطيني، ليشعر أنه خائر القوى غير قادر على المقاومة ورفع الرأس، ويصف مشهداً نمطياً للشيوخ والنساء والأطفال في مراكز وكالة الغوث لتوزيع "الإعاشة"، ويقول في مجموعة "رباعيات من فلسطين":
وسألت القوم عن ضجتهم قيل يبغون دقيقاً وطعاماً
منكب منهم يحاذي منكباً وعظام دفعت منها عظاماً
كم كميّ عربي ثائر كبلوا في كفه الدامي الحساما
وجواد عربي قد غدا يمضع السرج ويقتات اللجاما
وينتقل من ذل الوكالة إلى أسباب الهزيمة المتعلقة بالابتعاد عن الدين، فيقول:
جعت في يوم فأرسلت يدي لرغيف البؤس من خبز الوكالة
ومضغت العار سماً ناقعاً وشربت الكأس ذلاً للثمالة
سلبت أرضي وعاشت طغمة في ربوعي تدعي روح العدالة
إنما مزقَنا أعداؤنا حين بدلنا الهدى درب الضلالة
ثم يؤكد أن شعبنا لا يرضى بالعودة بديلاً، فحق العودة ثابت لا يتغير أو يتبدل بمرور الزمن أو بجرائم الاحتلال، ولا يُنسي الفلسطينيين حقّهم في أرضهم وديارهم:
نحن شعبٌ قد سُلبنا الوطنا نحن في عري وآلام وجوع
وطعام الغوث لا يشبعنا نحن لا يُشبعنا غير الرجوع
ويؤكد شاعرنا أن السبيل هو في الجهاد والقتال والدم، التي هي كما قال أبو تمام "أصدق إنباء من الكتب"، فيقول في قصيدته "بسمة الشهيد":
اكتب حياتك بالدمِ.. واصمت ولا تتكلمِ!
فاصمت أبلغ في جراح الحادثات من الفم
والصمت أقوى من رنين القيد حول المعصم
والصمت أكرم عند ربك من سفاهة مجرم
إن تاه بالظلم الغشوم فَتِهْ بعزّة مسلم
ولئن خطوت إلى العلى فعلى جباه الأنجم
وعن التزامه الحركي الإسلامي وإيمانه بأن صلاح آخر هذه الأمة لا يكون إلا بما صلح به أولها، وبانتهاج نهج النبوة والدعاة الثائرين والعلماء المجاهدين والشهداء الذين خطوا طريق الحق للأجيال اللاحقة، فكانت قصيدته المقطّعة المشهورة إنشاداً "في سبيل الله والمستضعفين"، وهي قصيدة حيّرتني أي مقاطعها أختار هنا، حيث يتناول المقطع الأول تراث الإسلام وعزة جيل الدعوة الأول، وفي المقطع الثاني يستنير بدماء الشهداء ومداد العلماء وجهاد المؤمنين، ويفرد المقطع الثالث للمؤمنات اللواتي أكرمهن الله بالانتماء إلى الدعوة، وينضح المقطع الرابع بصفاء الروح والأمل المنشود، ونقتطف منها:
اكتب حياتك باليقين واسلك دروب الصالحين
فالصمت من حرّ يفوق زئير آساد العرين
رحمه الله تعالى