- 25 يوليو 2007
- 2,393
- 23
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
كـــن صـديــقــي!
وصافحني بحنان كما ألفتٌ ذلكـ منكـ..
لا تشوّهـ جمالا عانقته يوماً بهفواتٍ حمقى..
ألا يهمكـ أن تراني أزهو بأبهى حلَّه؟!
ألا يطربكـ لحن عصافير الحنّا على صفحتي؟؟
ألا تغريكـ قُبُلات العشاق على وجنتي؟؟
إذاً فتقبّل ميثاق الصداقة هذا كي أظل رفيقة الصباح مع كل رشفة من فنجانكـ المعتاد..
لا تعبث بمصداقيتي..
فلا تنسب إلى نفسكـ ما لست بكاتبه أو مبدعه...
اطلق العنان ليراعكـ الوليد..وحتماً ستجيد حبكـ أنشودة الكَلِمـ..
إياكـ ولصق قصاصات الآخرين دون أن تتجول في أرجائي ..
فربما من ابتدعها يركن في إحدى زواياي القصِّيه..
قالوا قديماً..أن الاختباء عن الأحبه برهة من الزمن تُثير مشاعرهمـ وتهيِّج أريحيتهمـ تجاه من أحبوا..
فلنلعب سوياً بطاقية الإخفاء ..على أن نعود معاً بعد أربعة ليال ..كي أشتاق لهمساتكـ أيها الصديق..
لا تغويني بمرفقات سمعيِِّه ..بها كلامـ تغَّنى به غيركـ..
فأنا لا يشبع نهمي سوى بوحكـ الشجي ذو الألحان العذبه..ولن أرضى غيره بديلاً..
كما لا أحب أن أشاهد تلكـ اللوحات المقيته التي يهواها المراهقون..
وكن متيقناً من أنني أحب أصالة العرب.. وأعشق التمسُّكـ بالقيمـ الإسلامية وتقاليدنا الشرقيه..
فلا أرضى منكـ مجانبة عن سبيل ربي ولا منهج قومي..
كن حسن المعشر مع صويحباتي ..
وجاملهن بإبداء رأيكـ حول ما يكتبن..
لا تبالغ في مديحكـ فأغتاظ..
ولا تجافيهن بسمج الألفاظ..
فقط..حدثني بما تجده فيما يقلن وبما اعتده فيكـ من لطافة الأحبه..
وإن لامستَ زللاً في جنباتي..
فلكـ ان توقظني بأي وسيلة من سباتي..
وإن وجدتَ مني جفوهـ..
فلكـ ان تخاطب من أوجدني وتحكي له أصل الهفوهـ ..
همسة أخيـــرهـ..
لا تجافيني صديقي..
وكن بقربي دوما ..
فبكـ أرتوي وأزداد بهاءً000تحياتي0000
وصافحني بحنان كما ألفتٌ ذلكـ منكـ..
لا تشوّهـ جمالا عانقته يوماً بهفواتٍ حمقى..
ألا يهمكـ أن تراني أزهو بأبهى حلَّه؟!
ألا يطربكـ لحن عصافير الحنّا على صفحتي؟؟
ألا تغريكـ قُبُلات العشاق على وجنتي؟؟
إذاً فتقبّل ميثاق الصداقة هذا كي أظل رفيقة الصباح مع كل رشفة من فنجانكـ المعتاد..
لا تعبث بمصداقيتي..
فلا تنسب إلى نفسكـ ما لست بكاتبه أو مبدعه...
اطلق العنان ليراعكـ الوليد..وحتماً ستجيد حبكـ أنشودة الكَلِمـ..
إياكـ ولصق قصاصات الآخرين دون أن تتجول في أرجائي ..
فربما من ابتدعها يركن في إحدى زواياي القصِّيه..
قالوا قديماً..أن الاختباء عن الأحبه برهة من الزمن تُثير مشاعرهمـ وتهيِّج أريحيتهمـ تجاه من أحبوا..
فلنلعب سوياً بطاقية الإخفاء ..على أن نعود معاً بعد أربعة ليال ..كي أشتاق لهمساتكـ أيها الصديق..
لا تغويني بمرفقات سمعيِِّه ..بها كلامـ تغَّنى به غيركـ..
فأنا لا يشبع نهمي سوى بوحكـ الشجي ذو الألحان العذبه..ولن أرضى غيره بديلاً..
كما لا أحب أن أشاهد تلكـ اللوحات المقيته التي يهواها المراهقون..
وكن متيقناً من أنني أحب أصالة العرب.. وأعشق التمسُّكـ بالقيمـ الإسلامية وتقاليدنا الشرقيه..
فلا أرضى منكـ مجانبة عن سبيل ربي ولا منهج قومي..
كن حسن المعشر مع صويحباتي ..
وجاملهن بإبداء رأيكـ حول ما يكتبن..
لا تبالغ في مديحكـ فأغتاظ..
ولا تجافيهن بسمج الألفاظ..
فقط..حدثني بما تجده فيما يقلن وبما اعتده فيكـ من لطافة الأحبه..
وإن لامستَ زللاً في جنباتي..
فلكـ ان توقظني بأي وسيلة من سباتي..
وإن وجدتَ مني جفوهـ..
فلكـ ان تخاطب من أوجدني وتحكي له أصل الهفوهـ ..
همسة أخيـــرهـ..
لا تجافيني صديقي..
وكن بقربي دوما ..
فبكـ أرتوي وأزداد بهاءً000تحياتي0000