- 8 أغسطس 2007
- 55
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
الفصل الخامس : في معجزاته صلى الله عليه وسلم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا****علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
تمشى إليه على ساقٍ بلا قــــــــــدم****ِ جاءت لدعوته الأشجار ســــــاجدةً
فروعها من بديع الخطِّ في اللقـــــمِ**** كأنَّما سطرت سطراً لما كتــــــــــبت
تقيه حر وطيسٍ للهجير حَـــــــــــمِ**** مثل الغمامة أنَّى سار سائـــــــــــرة
من قلبه نسبةً مبرورة القســــــــــمِ**** أقسمت بالقمر المنشق إن لــــــــــه
وكل طرفٍ من الكفار عنه عــــــــمِ**** وما حوى الغار من خير ومن كــرمٍ
وهم يقولون ما بالغار مــــــــن أرمِ**** فالصِّدْقُ في الغار والصِّدِّيقُ لم يرما
خير البرية لم تنسج ولم تحــــــــــمِ**** ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت علــى
من الدروع وعن عالٍ من الأطـــــُمِ**** وقاية الله أغنت عن مضاعفـــــــــةٍ
إلا ونلت جواراً منه لم يضـــــــــــمِ**** ما سامنى الدهر ضيماً واستجرت به
إلا استلمت الندى من خير مســـتلمِ**** ولا التمست غنى الدارين من يــــده
قلباً إذا نامت العينان لم ينــــــــــــم**** لا تنكر الوحي من رؤياه إن لـــــــه
فليس ينكر فيه حال محتلـــــــــــــمِ**** وذاك حين بلوغٍ من نبوتــــــــــــــه
ولا نبيٌّ على غيبٍ بمتهـــــــــــــــمِ**** تبارك الله ما وحيٌ بمكتســــــــــــبٍ
وأطلقت أرباً من ربقة اللمـــــــــــمِ**** كم أبرأت وصباً باللمس راحتــــــــه
حتى حكت غرة في الأعصر الدهـمِ**** وأحيتِ السنةَ الشهباء دعوتـــــــــه
سيبٌ من اليم أو سيلٌ من العــــرمِ**** بعارضٍ جاد أو خلت البطاح بهـــــا
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا****علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
تمشى إليه على ساقٍ بلا قــــــــــدم****ِ جاءت لدعوته الأشجار ســــــاجدةً
فروعها من بديع الخطِّ في اللقـــــمِ**** كأنَّما سطرت سطراً لما كتــــــــــبت
تقيه حر وطيسٍ للهجير حَـــــــــــمِ**** مثل الغمامة أنَّى سار سائـــــــــــرة
من قلبه نسبةً مبرورة القســــــــــمِ**** أقسمت بالقمر المنشق إن لــــــــــه
وكل طرفٍ من الكفار عنه عــــــــمِ**** وما حوى الغار من خير ومن كــرمٍ
وهم يقولون ما بالغار مــــــــن أرمِ**** فالصِّدْقُ في الغار والصِّدِّيقُ لم يرما
خير البرية لم تنسج ولم تحــــــــــمِ**** ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت علــى
من الدروع وعن عالٍ من الأطـــــُمِ**** وقاية الله أغنت عن مضاعفـــــــــةٍ
إلا ونلت جواراً منه لم يضـــــــــــمِ**** ما سامنى الدهر ضيماً واستجرت به
إلا استلمت الندى من خير مســـتلمِ**** ولا التمست غنى الدارين من يــــده
قلباً إذا نامت العينان لم ينــــــــــــم**** لا تنكر الوحي من رؤياه إن لـــــــه
فليس ينكر فيه حال محتلـــــــــــــمِ**** وذاك حين بلوغٍ من نبوتــــــــــــــه
ولا نبيٌّ على غيبٍ بمتهـــــــــــــــمِ**** تبارك الله ما وحيٌ بمكتســــــــــــبٍ
وأطلقت أرباً من ربقة اللمـــــــــــمِ**** كم أبرأت وصباً باللمس راحتــــــــه
حتى حكت غرة في الأعصر الدهـمِ**** وأحيتِ السنةَ الشهباء دعوتـــــــــه
سيبٌ من اليم أو سيلٌ من العــــرمِ**** بعارضٍ جاد أو خلت البطاح بهـــــا