- 6 فبراير 2007
- 6,560
- 11
- 0
- الجنس
- أنثى
(بسم الل)
:
:
"رولى"عرب قصورهم الخيام ومنزلهم حماة والشام
اذا ضاقت بهم ارجاء أرض يطيب بغيرها لهم المقام
غزاة ينشدون الــرزق دومـــا على صهوات خيل لا تضام
غرامهم مطاردة الاعادي وعزهـــم الاسنة والسهام
اذا ركــبــت رجالهم لــغــزو فما في رهطهم بطل كهام
ولايبقى من الفرسان الا عجايا الربع والولد الفطام
وكانت من عجايا الربع عليا ومن اطفالها النجبا عصام
لقد نشأا رعاة للمواشي كما ينشا من العرب الغلام
هناك على الولا عقدا الايادي وعاقد حبل قلبهما الغرام
ولما اصبحت عليا فتاة يليق بها التحجب واللثام
وصار عصام ذا زند قوي يهز به المهند والحسام
دعته امه يوما اليها وقالت:ياحبيبي ياعصام
بثأر ابيك خذ من قاتليه وإلا لامك العرب الكرام
فصاح:وهل ابي قد مات قتلا؟ وأنى يقتل البطل الهمام
برب المصطفى ماطاب عيش اذا عاشت اعادينا اللئام
الا سمي لي الاعداء حالا فما للصبر في قلبي مقام
ابو عليا الغريم بني فانهض وهذي الدرع درعك والحسام
فقال وقلبه المضني خفوق ابو عليا أأماه المرام؟
نعم فارو الاسنة من دماه ولايمنعك من ثأر غرام
والا عشت بين العرب نذلا رداك الذل والعار والوسام
فحل عصام مهرته سريعا وسار وسحب مدمعه سجام
وكان ابو حبيبته وحيدا على مهر اضر به الجمام
هناك تبارز الخصمان حتى على راسيهما عقد القتام
عصام ارسل الطعنات تترى فقدت من مبارزه العضام
وعاد لامه جذلا طروبا فنادت: ماوراءك ياعصام
فجرد سيفه الدامي ضحوكا وقال لها: ابشري قضي المرام
وبين هما بضحك اذ بعليا وقد ادمى مباسمها اللطام
فنادت:ياعصام ابي القتيل ألا فأثأر لعليا ياعصام
ومن لي غير زندك في الرزايا اذا عم البلا وطمى العرام
فقال لها ابشري عليا فاني لاأهل العهد في الدنيا امام
لسوف ترين قاتله قتيلا وانصت لم يتم له كلام
واغمد سيفه بحشاه حالا فخر وللكلوم به كلام
ولما شاهدته في هواها صريعا يستقي دمه الرغام
نضت من صدره الهندي فورا وقالت:لاتمت قبلي ياعصام
سأثأر من غريمك ياحبيبي كذاك العهد يقضي والذمام
واغمدت الحسام بها وقالت: على الدنيا ومن فيها السلام
:

"رولى"عرب قصورهم الخيام ومنزلهم حماة والشام
اذا ضاقت بهم ارجاء أرض يطيب بغيرها لهم المقام
غزاة ينشدون الــرزق دومـــا على صهوات خيل لا تضام
غرامهم مطاردة الاعادي وعزهـــم الاسنة والسهام
اذا ركــبــت رجالهم لــغــزو فما في رهطهم بطل كهام
ولايبقى من الفرسان الا عجايا الربع والولد الفطام
وكانت من عجايا الربع عليا ومن اطفالها النجبا عصام
لقد نشأا رعاة للمواشي كما ينشا من العرب الغلام
هناك على الولا عقدا الايادي وعاقد حبل قلبهما الغرام
ولما اصبحت عليا فتاة يليق بها التحجب واللثام
وصار عصام ذا زند قوي يهز به المهند والحسام
دعته امه يوما اليها وقالت:ياحبيبي ياعصام
بثأر ابيك خذ من قاتليه وإلا لامك العرب الكرام
فصاح:وهل ابي قد مات قتلا؟ وأنى يقتل البطل الهمام
برب المصطفى ماطاب عيش اذا عاشت اعادينا اللئام
الا سمي لي الاعداء حالا فما للصبر في قلبي مقام
ابو عليا الغريم بني فانهض وهذي الدرع درعك والحسام
فقال وقلبه المضني خفوق ابو عليا أأماه المرام؟
نعم فارو الاسنة من دماه ولايمنعك من ثأر غرام
والا عشت بين العرب نذلا رداك الذل والعار والوسام
فحل عصام مهرته سريعا وسار وسحب مدمعه سجام
وكان ابو حبيبته وحيدا على مهر اضر به الجمام
هناك تبارز الخصمان حتى على راسيهما عقد القتام
عصام ارسل الطعنات تترى فقدت من مبارزه العضام
وعاد لامه جذلا طروبا فنادت: ماوراءك ياعصام
فجرد سيفه الدامي ضحوكا وقال لها: ابشري قضي المرام
وبين هما بضحك اذ بعليا وقد ادمى مباسمها اللطام
فنادت:ياعصام ابي القتيل ألا فأثأر لعليا ياعصام
ومن لي غير زندك في الرزايا اذا عم البلا وطمى العرام
فقال لها ابشري عليا فاني لاأهل العهد في الدنيا امام
لسوف ترين قاتله قتيلا وانصت لم يتم له كلام
واغمد سيفه بحشاه حالا فخر وللكلوم به كلام
ولما شاهدته في هواها صريعا يستقي دمه الرغام
نضت من صدره الهندي فورا وقالت:لاتمت قبلي ياعصام
سأثأر من غريمك ياحبيبي كذاك العهد يقضي والذمام
واغمدت الحسام بها وقالت: على الدنيا ومن فيها السلام