رد: قصتي مع المقرئ الشيخ مفتاح السلطني !!
أشكرك أخي ابن بردزبة هذا جواب لسؤالك و سوف أنشر قريبا تحقيق بعض المسائل الخلافية في قراءة القرآن لعل الله يكتب لها القبول
الأخفاء الشفوي قد قرات بكل من الأطباق و الفرجة على مشايخي بعضهم كان يرى الوجهين و بعضهم يرى فقط أما الأطباق أو الفرجة وأرجح الأطباق و إلتصاق الشفتين من غير فرجة
و قد قرأت في كتاب التذكرة لابن غلبون رحمه الله الذي هو من أصول الطيبة وفقال أن الميم مع الباء فهي مخفاة لا مدغم و الشفتان ينطبقان معهما أه أي عند إخفاء الميم عند الباء .
الوقف على كلمة ونذر في القمر الأرجح في الوقف عليها التفخيم لمن حذف الياء من القراء وقفا و هذا هو الوجه المعتبر و حكمها حكم غيرها فيما حذفت منها الياء كالجوار وهذا بالطبع إذا وقفنا بالسكون المحض أما الورم فحكمه حكم الوصل .
ذكر الأمام ابن الجزري في النشر الكلمات التي يجوز فيها الترقيق و التفخيف وصلا في فصل في الوقف على الراء و لم يتطرق لكلمة ونذري و ذكر غيره فقال رحمه الله
الوقف بالسكون على (أن اسر) في قراءة من وصل وكسر النون يوقف عليه بالترقيق. أما على القول فإن الوقف عارض فظاهر وأما على القول الآخر فإن الراء قد اكتنفها كسرتان، وإن زالت الثانية وقفاً فإن الكسرة قبلها توجب الترقيق. فإن قيل إن الكسر عارض فتفخم مثل (أم ارتابوا) فقد أجابَ بما تقدم أن عروض الكسر هو باعتبار الحمل على أصل مضارعه الذي هو يرتاب. فهي مفخمة لعروض الكسر فيه بخلاف هذه. والأولى أن يقال كما أن الكسر قبل عارض فإن السكون كذلك عارض وليس أحدهما أولى بالاعتبار من الآخر فيلغيان جميعاً ويرجع إلى كونها في الأصل مكسورة فترقق على أصلها. وأما على قراءة الباقين وكذلك (فأسر) في قراءة من قطع ووصل فمن لم يعتد بالعارض أيضاً رقق وأما على القول الآخر فيحتمل التفخيم للعروض ويحتمل الترقيق فرقاً بين كسرة الإعراب وكسرة البناء إذ كان الأصل (أسرى) بالياء وحذفت الياء للبناء فبقي الترقيق دلالة على الأصل وفرقاً بين ما أصله الترقيق وما عرض له وكذلك الحكم في (والليل إذا يسر) في الوقف بالسكون على قراءة من حذف الياء فحينئذٍ يكون الوقف عليه بالترقيق أولى. والوقف على (والفجر) بالتفخيم أولى والله أعلم أه
فمن هذا القول نفهم أنه لا ترقق إلا إذا شبهناها بالفجر و نحوها والتفخيم أولى لأن الناظم لم يستثنها من القاعدة العامة كما إستثنى فأسر و يسر والله أعلم