- 16 أغسطس 2007
- 437
- 1
- 0
(بسم الل)
الـفــتاة المـلـتزمــة
كل فتاة تسعى إلى أن تكون جذّابة تلفت الأنظار إليها، وهذا جميل إذا كان في حدود لا تتجاوزها.
أي أن تكون جذّابة في نظر قريباتها وصديقاتها ومعلماتها، وليس في نظر الشباب المنتشرين على الطرقات، لا همّ لهم إلا إلقاء كلمات الغزل الكاذب عليهنّ حتى يوقعهن في شباكهنّ.
والفتاة الملتزمة في أمسّ الحاجة إلى أن تظهر بمظهر جذّاب حتى يصبحن قدوة لغيرهن من الفتيات، وحتى لا يُقال: إن الفتاة الملتزمة فتاة رجعية لا تعرف من الدنيا إلا هذا حلال وهذا حرام.
الفتاة الملتزمة فتاة عصرية تلبس على الموضة قدر الحاجة، ولكن ألا يكون هدفها الموضة والموضة فقط.
والفتاة الملتزمة ذات وجه بسّام، لا يعرف التكشيرة، على عكس ما هو متداول بين الناس أن الفتاة الملتزمة عابسة الوجه مقطبة الجبين، لا تشارك الأخريات بما يتجاذبنه من فكاهات بريئة وضحكات رقيقة.
وإذا كان لديك بعض الهموم والمتاعب في المنزل، فلا داعي أن ننقل هذه الهموم إلى من حولنا، لأن كل واحد منّا له مشاكله وأحزانه الخاصة به، ولا يريد أن يزيد همه بهمومك أنت، والإنسان بطبعه يهرب من الإنسان الكئيب الحزين الذي -دائماً وأبداً- يتحدث عن همومه كأنه الوحيد في العالم الذي لديه همًّ وعليه أن يبوح به إلى غيره.
ااااااااااااااااختكم
سنبلللللللللللللله
كل فتاة تسعى إلى أن تكون جذّابة تلفت الأنظار إليها، وهذا جميل إذا كان في حدود لا تتجاوزها.
أي أن تكون جذّابة في نظر قريباتها وصديقاتها ومعلماتها، وليس في نظر الشباب المنتشرين على الطرقات، لا همّ لهم إلا إلقاء كلمات الغزل الكاذب عليهنّ حتى يوقعهن في شباكهنّ.
والفتاة الملتزمة في أمسّ الحاجة إلى أن تظهر بمظهر جذّاب حتى يصبحن قدوة لغيرهن من الفتيات، وحتى لا يُقال: إن الفتاة الملتزمة فتاة رجعية لا تعرف من الدنيا إلا هذا حلال وهذا حرام.
الفتاة الملتزمة فتاة عصرية تلبس على الموضة قدر الحاجة، ولكن ألا يكون هدفها الموضة والموضة فقط.
والفتاة الملتزمة ذات وجه بسّام، لا يعرف التكشيرة، على عكس ما هو متداول بين الناس أن الفتاة الملتزمة عابسة الوجه مقطبة الجبين، لا تشارك الأخريات بما يتجاذبنه من فكاهات بريئة وضحكات رقيقة.
وإذا كان لديك بعض الهموم والمتاعب في المنزل، فلا داعي أن ننقل هذه الهموم إلى من حولنا، لأن كل واحد منّا له مشاكله وأحزانه الخاصة به، ولا يريد أن يزيد همه بهمومك أنت، والإنسان بطبعه يهرب من الإنسان الكئيب الحزين الذي -دائماً وأبداً- يتحدث عن همومه كأنه الوحيد في العالم الذي لديه همًّ وعليه أن يبوح به إلى غيره.
ااااااااااااااااختكم
سنبلللللللللللللله
