- 25 يوليو 2007
- 2,393
- 23
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
[align=center]لست أدري ما يدفعني إلى الكتابة إليك...
إلى الإنشغال بك إلى هذا الحد.
أهو الشوق..؟ أهو الحنين..؟
أم أشياء أخرى أعرفها ولا أعرفها.
أعلم جيدا أني أكتب بغير هدف ودون انتظار شيء.
أفهم أن كل الأبواب أقفلت وكل السّبل سدّت.
ولكن أظن أنه لا مانع من أن أكتب على الأقلّ.
قلمي لم يقْوَ على هذه الأشياء الكثيرة التي تحيطني وتزعزعني في كياني...
لا أحتملها وحدي.. لا يقدر هذا الصدر على حملها..
لا يستطيع هذا القلب أن يجترّها وحيدا...
يخنقني هذا الألم...
ألم الحاضر وألم الأمس والغد.
تسحقني خطواتي حين أسير إليك.
لما أتذكّر صدّك لصحفي... ليدي الممدودة إليك.
ما الذي يدعوني لحبك؟ لعشقك إلى هذا الحدّ؟
ما الذي يجبرني على البحث عنك وانتظارك في كل ساعة وكل لحظة؟
سيدتي...
أتهاوى من على أفكاري نحو حزن عميق يزحف نحوي.
أقف صامتا.. أرتجف في أعماقي.
كل شيء صار ضبابا...
كل شيء يحرقني ويزيد في ألمي..
يؤلمني...
يبعثرني.
عفوك إن كنت خرقت هدوءك وتسلّلت دون استئذان كضيف ثقيل.
أرجوك لا تهتميّ بما أكتب فكلها اعترافات في وقت غير مناسب..
جاءت متأخرة..
لذلك تجدينها حزينة تقلق راحتك.
عفوك مرة أخرى إن كنت صرّحت لك بخواطر هاجت وأتعبتني.
أعرف أنه ما عاد يهمّك...
وأن ما أفعله ضرب من التعدّي على راحة الغير..
تجنّ وتطفّل.
لكن لم أجد مهربا غير هذه الورقة أحمّلها كلماتي...
عساها تخفّف عني قليلا بعض ما يسكنني من ألم وضياع.
.................... .................. .................... ..................
يؤسفني جدا أني أضايقك بكلماتي هذه...
ويؤسفني أكثر أن ما تحمله ماعاد يهمّك. [/align]
إلى الإنشغال بك إلى هذا الحد.
أهو الشوق..؟ أهو الحنين..؟
أم أشياء أخرى أعرفها ولا أعرفها.
أعلم جيدا أني أكتب بغير هدف ودون انتظار شيء.
أفهم أن كل الأبواب أقفلت وكل السّبل سدّت.
ولكن أظن أنه لا مانع من أن أكتب على الأقلّ.
قلمي لم يقْوَ على هذه الأشياء الكثيرة التي تحيطني وتزعزعني في كياني...
لا أحتملها وحدي.. لا يقدر هذا الصدر على حملها..
لا يستطيع هذا القلب أن يجترّها وحيدا...
يخنقني هذا الألم...
ألم الحاضر وألم الأمس والغد.
تسحقني خطواتي حين أسير إليك.
لما أتذكّر صدّك لصحفي... ليدي الممدودة إليك.
ما الذي يدعوني لحبك؟ لعشقك إلى هذا الحدّ؟
ما الذي يجبرني على البحث عنك وانتظارك في كل ساعة وكل لحظة؟
سيدتي...
أتهاوى من على أفكاري نحو حزن عميق يزحف نحوي.
أقف صامتا.. أرتجف في أعماقي.
كل شيء صار ضبابا...
كل شيء يحرقني ويزيد في ألمي..
يؤلمني...
يبعثرني.
عفوك إن كنت خرقت هدوءك وتسلّلت دون استئذان كضيف ثقيل.
أرجوك لا تهتميّ بما أكتب فكلها اعترافات في وقت غير مناسب..
جاءت متأخرة..
لذلك تجدينها حزينة تقلق راحتك.
عفوك مرة أخرى إن كنت صرّحت لك بخواطر هاجت وأتعبتني.
أعرف أنه ما عاد يهمّك...
وأن ما أفعله ضرب من التعدّي على راحة الغير..
تجنّ وتطفّل.
لكن لم أجد مهربا غير هذه الورقة أحمّلها كلماتي...
عساها تخفّف عني قليلا بعض ما يسكنني من ألم وضياع.
.................... .................. .................... ..................
يؤسفني جدا أني أضايقك بكلماتي هذه...
ويؤسفني أكثر أن ما تحمله ماعاد يهمّك. [/align]