- 17 مارس 2006
- 1,412
- 0
- 0
لا يستوون عند الله
إي والله الذي لا إله إلا هو لا يستوون ، هل يستوي من يحارب الله ليلاً نهاراُ سرا وجهرا بالذنوب والمعاصي ولا يستحي من الله عز وجل ، هو ومن يؤمن بالله تعالى ويخشى الله ويتقيه ويراقب الله في السر والعلن لا والله لا يستوون .
أما أهل الذنوب يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض كالذي يتخبطه الشيطان من المس ومن لم يجعل الله له من نوراً فما له من نور ..
يبحث عن السعادة في كل شيء وما علِم المسكين أن السعادة و الأنس والراحة والسكينة في طاعة الله جز وجل ومراقبته ودوام ذكره ، وأن التعاسة والضيق والهم والنكد في معصيته جل وعلا لأنه تعالى قال : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) .
والمؤمن ذا الصلة القوية بالله يعيش في أنس وسعادة واطمئنان لأنه تعالى يقول : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) .. نعم هذه الحقيقة ..
لماذا إبراهيم بن أدهم كان يقول وكان أفقر الناس حينما يغمس الكسرة اليابسة من الخبز في الماء ثم يمضغها ويقول : " والله لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من سعادة لجالدونا عليها بالسيوف " لماذا ؟ لأنه وجد السعادة مع الله عز وجل ..
وصدق الشاعر حينما قال :
ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقيَّ هو السعيد
أما أهل الذنوب يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض كالذي يتخبطه الشيطان من المس ومن لم يجعل الله له من نوراً فما له من نور ..
يبحث عن السعادة في كل شيء وما علِم المسكين أن السعادة و الأنس والراحة والسكينة في طاعة الله جز وجل ومراقبته ودوام ذكره ، وأن التعاسة والضيق والهم والنكد في معصيته جل وعلا لأنه تعالى قال : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) .
والمؤمن ذا الصلة القوية بالله يعيش في أنس وسعادة واطمئنان لأنه تعالى يقول : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) .. نعم هذه الحقيقة ..
لماذا إبراهيم بن أدهم كان يقول وكان أفقر الناس حينما يغمس الكسرة اليابسة من الخبز في الماء ثم يمضغها ويقول : " والله لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من سعادة لجالدونا عليها بالسيوف " لماذا ؟ لأنه وجد السعادة مع الله عز وجل ..
وصدق الشاعر حينما قال :
ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقيَّ هو السعيد
هاني العمري