- 28 مايو 2007
- 5,869
- 35
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
من أهم مضاهر الاحتفال برمضان "الفوانيس" ذات الألوان والأشكال والأحجام المختلفة. ولقد تباينت الروايات التاريخية حول أصل استخدام الفانوس، فيرجح البعض أنه استخدم في صدر الإسلام للإضائة ليلا أثناء الذهاب الى المساجد، أو أنه كان يعلّق بأعلى المآذن من أذان المغرب حتى موعد الإمساك، أو أثناء زيارة الأصدقاء والأقارب. ويذهب البعض الآخر إلى أنه يعود الى عصر الخلفاء الفاطميين الذين منعوا النساء من الخروج من بيوتهن باستثناء ليالي رمضان وحدها وذلك لزيارة أقاربهن، فكانت المرأة تسير في الطرقات يتقدمها خادم صغير يحمل في يده فانوسا بشمعة.
أما فانوس رمضان فقد عرفه المصريون في الخامس من رمضان عام 358 هـ وهو اليوم الذي دخل فيه المعز لدين الله الفاطمي القاهرة، ثم أصبح الفانوس لعبة للأطفال إذ حملوه بعد طعام الإفطار في رمضان وطافوا به في الشوارع والأزقة يطالبون بالهدايا وهي أنواع من الحلوى ابتدعها الفاطميون.
وأخذت بعد ذلك تتأصل هذه العادة حتى أصبح الفانوس مرتبطا بشهر رمضان، ولا يفوتنا ذكر الأسلاك الكهربائية التي تشع بألوان مختلفة حاملة عبارات الترحيب والإعلان عن قدوم الشهر الكريم التي تزين طرقاتنا وجوامعنا اليوم، وهذه العادة أتت من تركيا حيث كانت تشد هذه الأسلاك بين الأعمدة الموجودة داخل المسجد وترسم اللوحات القرآنية بالنور وتسمى (ماهيّة رمضان) وأول مرة استخدمت في استانبول في زمن السلطان أحمد الثالث الذي أصدر "فرمانا" للصدر الأعظم داماد إبراهيم باشا النوشهرلي بأن تضاء وتشد الماهية على كل الجوامع والمساجد ذات المنارتين طوال شهر رمضان.
من أهم مضاهر الاحتفال برمضان "الفوانيس" ذات الألوان والأشكال والأحجام المختلفة. ولقد تباينت الروايات التاريخية حول أصل استخدام الفانوس، فيرجح البعض أنه استخدم في صدر الإسلام للإضائة ليلا أثناء الذهاب الى المساجد، أو أنه كان يعلّق بأعلى المآذن من أذان المغرب حتى موعد الإمساك، أو أثناء زيارة الأصدقاء والأقارب. ويذهب البعض الآخر إلى أنه يعود الى عصر الخلفاء الفاطميين الذين منعوا النساء من الخروج من بيوتهن باستثناء ليالي رمضان وحدها وذلك لزيارة أقاربهن، فكانت المرأة تسير في الطرقات يتقدمها خادم صغير يحمل في يده فانوسا بشمعة.
أما فانوس رمضان فقد عرفه المصريون في الخامس من رمضان عام 358 هـ وهو اليوم الذي دخل فيه المعز لدين الله الفاطمي القاهرة، ثم أصبح الفانوس لعبة للأطفال إذ حملوه بعد طعام الإفطار في رمضان وطافوا به في الشوارع والأزقة يطالبون بالهدايا وهي أنواع من الحلوى ابتدعها الفاطميون.
وأخذت بعد ذلك تتأصل هذه العادة حتى أصبح الفانوس مرتبطا بشهر رمضان، ولا يفوتنا ذكر الأسلاك الكهربائية التي تشع بألوان مختلفة حاملة عبارات الترحيب والإعلان عن قدوم الشهر الكريم التي تزين طرقاتنا وجوامعنا اليوم، وهذه العادة أتت من تركيا حيث كانت تشد هذه الأسلاك بين الأعمدة الموجودة داخل المسجد وترسم اللوحات القرآنية بالنور وتسمى (ماهيّة رمضان) وأول مرة استخدمت في استانبول في زمن السلطان أحمد الثالث الذي أصدر "فرمانا" للصدر الأعظم داماد إبراهيم باشا النوشهرلي بأن تضاء وتشد الماهية على كل الجوامع والمساجد ذات المنارتين طوال شهر رمضان.
t7
غير منقول عن النت
____