- 16 سبتمبر 2007
- 16
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
إِقْـرَأْ وَرَتِّـلْ وَارْتَـقِ الدَرَجَـاتِ =وَاسْتَفْتِـحِ الفِـرْدَوْسَ بِـالآيَـاتِ
رَدِّدْ كَـلامَ اللهِ وَاسْتَسْـقِ الهُـدَى =وَامْلأْ فَـرَاغَ القَلْـبِ بِالخَفَقَـاتِ
طَهِّرْ فُؤَادَكَ وَالجَـوَارِحَ وَالنُّهَـى =ثُـمَّ اسْتَعِـذْ بِاللهِ مِـنْ نَزَغَـاتِ
وَاخْشَعْ بِصَوْتِكَ وَالشِّغَافِ تَقَرُّبَـاً =وَاخْضَعْ بِسَاجِي الرُّوْحِ وَالخَلَجَاتِ
رَتِّلْ مِنَ الأَنْفَـالِ نَهْـجَ مُجَاهِـدٍ= وَاطْلُبْ بِهِ الرُّضْوَانَ فِي الغُرُفَـاتِ
وَاسْتَرْجِعِ الإِسْرَاءَ وَاقْرَأْ فِي الضُّحَى =وَاسْتَرْشِدِ الآدَابَ فِـي الحُجُـرَاتِ
وَانْعَمْ مَعِ الأَبْـرَارِ فِـي عَلْيَائِهِـمْ =فِـي صُحْبَـةٍ قُدُسِيَّـةِ النَّفَحَـاتِ
يَا قَارِئَ القُـرْآنِ نِبْـرَاسِ الهُـدَى = غَيْثِ النَّـدَى وَإِمَـامِ كُـلِّ تُقَـاةِ
أَوْدَعْتَهُ فِي الصَّدْرِ نُوْرَاً قَـدْ سَنَـا =قَبَسَـاً مِـنَ المِصْبَـاحِ وَالمِشْكَـاةِ
وَحَفِظْتَـهُ وَاللهُ أَكْـرَمُ حَـافِـظٍ =تَجْلُوْ بِهِ مِـنْ حَالِـكِ الظُّلُمَـاتِ
تَجْلُوْ بِهِ الأَنْفَـاسَ مِـنْ زَفَرَاتِهَـا =وَتَجُوْلُ مِلْءَ الصَّـدْرِ بِالشَّهَقَـاتِ
إِقْرَأْ وَرَتِّـلْ مَـا تَيَسَّـرَ إِنَّ فِـي =هَذَا الحَدِيْـثِ تَنَـزُّلَ الرَّحَمَـاتِ
إِقْـرَأْ وَزِدْنِـي إِنَّ قَلْبِـيَ ظَامِـئٌ =مُتَلَهِّـفٌ لِتَفَـكُّـرٍ وَعِـظَـاتِ
زِدْنِي فَجِلْـدِي يَقْشَعِـرُّ لِذِكْـرِهِ =وَيَلِيْنُ جِلْدِي حِيْنَ تَخْشَـعُ ذَاتِـي
وَيَزُوْلُ هَمِّي حِيْنَ أُنْصِتُ خَاشِعَـاً =وَدُمُوْعُ عَيْنِـي تُغْـرِقُ الوَجَنَـاتِ
وَالحَيْرَةُ الكَدْرَاءُ فِي لُجَـجِ المَـدَى =تَصْفُوْ وَتُبْدِي دَرْبَ كُـلِّ نَجَـاةِ
هَلْ كَانَ فِي التَّنْزِيْـلِ إِلا رَحْمَـةٌ =لِلْعَالَمِيْـنَ وَمَنْـهَـجٌ لِحَـيَـاةِ
هَـلْ كَـانَ إِلا هَادِيَـاً وَمُبَشِّـرَاً =يَدْعُـوْ لِكُـلِّ فَضِيْلَـةٍ وَثَبَـاتِ
فِيْهِ الشِّفَاءُ وَفِـي تَدَبُّـرِهِ الرِّضَـى =وَحُرُوْفُهُ فَيْـضٌ مِـنَ الحَسَنَـاتِ
هُوَ مُؤْنِسِي إِنْ ضَاقَ صَدْرِيَ بِالوَرَى =وَمُعَلِّمِي فِي الصَحْـوِ وَالغَفَـوَاتِ
إِنْ يَتَّخِذْهُ القَـوْمُ مَهْجُـوْرَاً فَمَـا =يَجْنُوْنَ غَيْـرَ الخُسْـرِ وَالحَسَـرَاتِ
لَوْلا اجْتَبَـاهُ المُسْلِمُـوْنَ إِمَامَهُـمْ= لَوْلا اسْتَقَرَّ الذِّكْرُ فِـي المُهْجَـاتِ
لَوْلا تَفَقَّـهَ فِـي الأُصُـوْلِ أَئِمَّـةٌ =وَتَعَمَّقُـوْا فِيْهَـا إِلَـى الغَايَـاتِ
مَا أَحْـوَجَ الأَيَّـام فِـي عَثَرَاتِهَـا =لِضِيَـاءِ دَرْبٍ رَاسِـخِ الخُطُـوَاتِ
مَنْ يَطْلُـبِ العِـزَّ الرَفِيْـعَ لأُمَّـةٍ =فَلْيَرْفَـعِ التَنْزِيْـلَ فِـي الـذُرُوَاتِ
وَلْيَتَّبِعْ نَهْـجَ الرَّسُـوْلِ وَصَحْبِـهِ = وَلْيَذْكُرِ الرَّحْمَـنَ فِـي الخَلَـوَاتِ
وَلْيَحْفَظِ النَّفْسَ التِي قَدْ أَخْلَصَـتْ =للهِ تَرْجُـوْ الـفَـوْزَ بِالجَـنَّـاتِ
فَالجَنَّـةُ الـزَّهْـرَاءُ دَارٌ خِلْتُـهَـا =مَا لَمْ تُحِطْ وَصْفَـاً بِهَـا أَبْيَاتِـي
(ص)
رَدِّدْ كَـلامَ اللهِ وَاسْتَسْـقِ الهُـدَى =وَامْلأْ فَـرَاغَ القَلْـبِ بِالخَفَقَـاتِ
طَهِّرْ فُؤَادَكَ وَالجَـوَارِحَ وَالنُّهَـى =ثُـمَّ اسْتَعِـذْ بِاللهِ مِـنْ نَزَغَـاتِ
وَاخْشَعْ بِصَوْتِكَ وَالشِّغَافِ تَقَرُّبَـاً =وَاخْضَعْ بِسَاجِي الرُّوْحِ وَالخَلَجَاتِ
رَتِّلْ مِنَ الأَنْفَـالِ نَهْـجَ مُجَاهِـدٍ= وَاطْلُبْ بِهِ الرُّضْوَانَ فِي الغُرُفَـاتِ
وَاسْتَرْجِعِ الإِسْرَاءَ وَاقْرَأْ فِي الضُّحَى =وَاسْتَرْشِدِ الآدَابَ فِـي الحُجُـرَاتِ
وَانْعَمْ مَعِ الأَبْـرَارِ فِـي عَلْيَائِهِـمْ =فِـي صُحْبَـةٍ قُدُسِيَّـةِ النَّفَحَـاتِ
يَا قَارِئَ القُـرْآنِ نِبْـرَاسِ الهُـدَى = غَيْثِ النَّـدَى وَإِمَـامِ كُـلِّ تُقَـاةِ
أَوْدَعْتَهُ فِي الصَّدْرِ نُوْرَاً قَـدْ سَنَـا =قَبَسَـاً مِـنَ المِصْبَـاحِ وَالمِشْكَـاةِ
وَحَفِظْتَـهُ وَاللهُ أَكْـرَمُ حَـافِـظٍ =تَجْلُوْ بِهِ مِـنْ حَالِـكِ الظُّلُمَـاتِ
تَجْلُوْ بِهِ الأَنْفَـاسَ مِـنْ زَفَرَاتِهَـا =وَتَجُوْلُ مِلْءَ الصَّـدْرِ بِالشَّهَقَـاتِ
إِقْرَأْ وَرَتِّـلْ مَـا تَيَسَّـرَ إِنَّ فِـي =هَذَا الحَدِيْـثِ تَنَـزُّلَ الرَّحَمَـاتِ
إِقْـرَأْ وَزِدْنِـي إِنَّ قَلْبِـيَ ظَامِـئٌ =مُتَلَهِّـفٌ لِتَفَـكُّـرٍ وَعِـظَـاتِ
زِدْنِي فَجِلْـدِي يَقْشَعِـرُّ لِذِكْـرِهِ =وَيَلِيْنُ جِلْدِي حِيْنَ تَخْشَـعُ ذَاتِـي
وَيَزُوْلُ هَمِّي حِيْنَ أُنْصِتُ خَاشِعَـاً =وَدُمُوْعُ عَيْنِـي تُغْـرِقُ الوَجَنَـاتِ
وَالحَيْرَةُ الكَدْرَاءُ فِي لُجَـجِ المَـدَى =تَصْفُوْ وَتُبْدِي دَرْبَ كُـلِّ نَجَـاةِ
هَلْ كَانَ فِي التَّنْزِيْـلِ إِلا رَحْمَـةٌ =لِلْعَالَمِيْـنَ وَمَنْـهَـجٌ لِحَـيَـاةِ
هَـلْ كَـانَ إِلا هَادِيَـاً وَمُبَشِّـرَاً =يَدْعُـوْ لِكُـلِّ فَضِيْلَـةٍ وَثَبَـاتِ
فِيْهِ الشِّفَاءُ وَفِـي تَدَبُّـرِهِ الرِّضَـى =وَحُرُوْفُهُ فَيْـضٌ مِـنَ الحَسَنَـاتِ
هُوَ مُؤْنِسِي إِنْ ضَاقَ صَدْرِيَ بِالوَرَى =وَمُعَلِّمِي فِي الصَحْـوِ وَالغَفَـوَاتِ
إِنْ يَتَّخِذْهُ القَـوْمُ مَهْجُـوْرَاً فَمَـا =يَجْنُوْنَ غَيْـرَ الخُسْـرِ وَالحَسَـرَاتِ
لَوْلا اجْتَبَـاهُ المُسْلِمُـوْنَ إِمَامَهُـمْ= لَوْلا اسْتَقَرَّ الذِّكْرُ فِـي المُهْجَـاتِ
لَوْلا تَفَقَّـهَ فِـي الأُصُـوْلِ أَئِمَّـةٌ =وَتَعَمَّقُـوْا فِيْهَـا إِلَـى الغَايَـاتِ
مَا أَحْـوَجَ الأَيَّـام فِـي عَثَرَاتِهَـا =لِضِيَـاءِ دَرْبٍ رَاسِـخِ الخُطُـوَاتِ
مَنْ يَطْلُـبِ العِـزَّ الرَفِيْـعَ لأُمَّـةٍ =فَلْيَرْفَـعِ التَنْزِيْـلَ فِـي الـذُرُوَاتِ
وَلْيَتَّبِعْ نَهْـجَ الرَّسُـوْلِ وَصَحْبِـهِ = وَلْيَذْكُرِ الرَّحْمَـنَ فِـي الخَلَـوَاتِ
وَلْيَحْفَظِ النَّفْسَ التِي قَدْ أَخْلَصَـتْ =للهِ تَرْجُـوْ الـفَـوْزَ بِالجَـنَّـاتِ
فَالجَنَّـةُ الـزَّهْـرَاءُ دَارٌ خِلْتُـهَـا =مَا لَمْ تُحِطْ وَصْفَـاً بِهَـا أَبْيَاتِـي
(ص)