- 21 أغسطس 2007
- 524
- 2
- 0
- القارئ المفضل
- عبد الرحمن السديس
(بسم الل)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلمين ماهو حسن الخلق ؟>>>>>>>
حسن الخلق هو <<< بذل المعروف قولآ وفعلآ.. وكف الآذي قولا وفعلا>>>
غاليتــــــــــــــي ..بالرغم من حاجتكِ للوقف الكافي حتي تتعرفين علي أخلاق الاخرين..
إلا إنك احياناً تشعرين بذات الخلق الحسن...
تحسين بوجودها... وتميزينها سريعا...
مثلاً ... في طريقة تحدثها مع المراه المسنه ... في طريقة تعاملها مع الخدم ... في مواقفها مع من يسئ اليها أو يقصر في حقها عندما تتاح لها فرصه مناسبه للنيل من الاخر دون حسيب او رقيب...
بل وقد تجد التشجيع كل التشجيع ممن حولها لكنها تمتنع عن إلحاق الاذي بمسلم او مسلمه حتي ولو
بكلمه عــــــــــــــــــــــــــــــابره...!!!ولسان حالها يقول : إني أعامل الناس باخلاقي ولن أنقص قدري عند ربي لآتعامل معهم باخلاقهم أبدأ..
يـــــــــــــــاالله ..
لقد ذهبت بكل خير ..وسبقت كثرات بمسافات شاسعه ..وتركت القيل والقال .. والمكربالليل والنهار..
وحمل الاضغان لاهلة الحمقى ...!
فاراحت قلبها ..وحافظت على حسناتها ...وفرغت نفسها للعبادة .. فهي مشغولة جداً بطاعة ربها ... وليس لها وقت زائد لتبعثره في مثل هذه التوافه ...بل لو الوقت يباع لاشترته باغلى الآثمان ...!!
انها حقيقه وليست خيال ...!
فلم لا تكونين أنت هي ....!
سيكون هذا سهلا عليكِ ..تدرين متى؟ ...عندما تحتسبين .....
هل تعلمين أختي الغاليه ماالذي تجنبنه من حسن الخلق عندما تحتسبين ذلك الله عز وجل ..؟!
1 إن حسن الخلقكِ احسان منك لنفسكِِ أولآ ..وللمسلمين ثانياً .. فقد كففيِ الشر عنكِ وعنهم وبذلتِ الخير لنفسكِ ولهم... فاحتسبي ثواب الذى تولد عن تقواكِ الله ... والذى يترتب عليه المعيه الخاصه من الله
قال الله تعالى (( أن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) سورة النحل 128
هل تدركين ماذا يعني ان تحصل لكِ معيّه خاصه من الله ؟؟
أ نها معيّه تلقي بجلال ربنا وعظمته ... إنها العون من الله .. والنصر .. التسديد .. الثبات ..
لقد فزتِ بشي عظيم .. فاذا اشعرتِ به فاحفظيه كي لاتفقديه يوماً ما ...!!
2 ثواب طاعه امرالله سبحانه وامر رسوله (ص)
قال الله تعالى << ادفع بالتي هي احسن السيئه نحن اعلم بما يصفون >> المؤمنون 69
ورسول (ص) ((وخالق الناس بخلق حسن )) رواه الترمذي
3 ثواب إصلاح ذات البين باخلاقكِ لتنالي الحظ العظيم..
قال تعالى << ولاتستوي الحسنة ولا السيئه ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينتك وبينه عدواة كانه ولي حميم * وما يلقاها الاالذين صبروا مايلقاها الا ذو حظ عظيم))
انها تلك التي تدفع بالحسنه السيئه .. وتصبر على ذلك من أحد إ صلاح ذات البين ..
انها ذات الخلق الحسن ... ذات الحظ العظيم
4 ان يكمل ايمانكِ ...قال الرسول(ص) <<اكمل المؤمنين ايمانً أحسنهم خلقاً ..وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً >>
ان الصالحين ..ليتنافسون على كمال الإ يمان ..... فتنافسي معهم باخلاقكِ ...
5 أما زلتِ تحلمين بان تملكين بيتاً جميلآ ....؟
اسمعي جيداً ... هل تردين بيتاً رائعا لم يخطر ببالكِ قط ؟ .. في الجنه ...! في أعملآها أيضاً ....!!
حسني أخلاقكِ ... زأحتسبي ان يكون لك باذن الله ..
قال الرسول (ص) (( أتا زعيم ببيت في ربض الجنه لمن ترك المراء ولو كان محقاً ..وببيت وسط الجنه امن ترك الكذب وان كان مازحاً ..وببيت في اعلى الجنه لمن حسن [/color]خلقه ))
زعيم : ضامن
ربضالجنه : أسفلها
المراء : الجدال
6 لئن ضعفت عن قيام الليل وصيام النهار ... فلن تفجزي عن تحسين أخلاقكِ لتبلغي منزلتها .. أليـــــــــــــــــــــــــــــــــس كذلك ..
قال رسول (ص) << ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجه الصائم القايم >> رواه الترمذي
7 ان يحبكِ رسول (ص) ... وان يكون مجلسكِ يوم القيامه قريبا منه جداً ...
قال الرسول (ص) (( إن من احبكم إلي ّ وقربكم من مجلساً يوم القيامه أحسناكم أخلاقاً )) رواه الترميذي...
8 أحتسبي أن يكون حسن خلقكِ سبباً لدخولكِ الجنه باذن الله ....
فعن أبي هريره رضي الله عنه قال سئل رسول الله (ص) عن أكثر من يدخل الناس ألجنه ؟(( فقال تقوء الله وحسن الخلق )وسئل عن أكثر مايدخل الناس ألنار؟(( فقال الفم والفرج)) رواه الترميذي
9 أحتسبي أن يثقل ميزانك ِ يوم تخف الموازين....
فقال رسول الله (ص)(( فما من شىء أثقل في ميزان ألمومن يوم القيامه من خلق حسن ..وأن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء)) رواه الترميذي
يــــــــــــــــــــــــــا كل الصفات الحسنه
لقد أحسنتِ ..وأطعتِ ربك ورسوله (ص) لقد نلـت ِ حظاً عظيما ..وكمل أيمانكِ .. وبلغتِ درجت الصائم القائم .. وأثقلتِ ميزأنكِ يوم وضع الموأزين
فماذا أبقيت لنا ..........لقد ذهبتِ بكل شيء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلمين ماهو حسن الخلق ؟>>>>>>>
حسن الخلق هو <<< بذل المعروف قولآ وفعلآ.. وكف الآذي قولا وفعلا>>>
غاليتــــــــــــــي ..بالرغم من حاجتكِ للوقف الكافي حتي تتعرفين علي أخلاق الاخرين..
إلا إنك احياناً تشعرين بذات الخلق الحسن...
تحسين بوجودها... وتميزينها سريعا...
مثلاً ... في طريقة تحدثها مع المراه المسنه ... في طريقة تعاملها مع الخدم ... في مواقفها مع من يسئ اليها أو يقصر في حقها عندما تتاح لها فرصه مناسبه للنيل من الاخر دون حسيب او رقيب...
بل وقد تجد التشجيع كل التشجيع ممن حولها لكنها تمتنع عن إلحاق الاذي بمسلم او مسلمه حتي ولو
بكلمه عــــــــــــــــــــــــــــــابره...!!!ولسان حالها يقول : إني أعامل الناس باخلاقي ولن أنقص قدري عند ربي لآتعامل معهم باخلاقهم أبدأ..
يـــــــــــــــاالله ..
لقد ذهبت بكل خير ..وسبقت كثرات بمسافات شاسعه ..وتركت القيل والقال .. والمكربالليل والنهار..
وحمل الاضغان لاهلة الحمقى ...!
فاراحت قلبها ..وحافظت على حسناتها ...وفرغت نفسها للعبادة .. فهي مشغولة جداً بطاعة ربها ... وليس لها وقت زائد لتبعثره في مثل هذه التوافه ...بل لو الوقت يباع لاشترته باغلى الآثمان ...!!
انها حقيقه وليست خيال ...!
فلم لا تكونين أنت هي ....!
سيكون هذا سهلا عليكِ ..تدرين متى؟ ...عندما تحتسبين .....
هل تعلمين أختي الغاليه ماالذي تجنبنه من حسن الخلق عندما تحتسبين ذلك الله عز وجل ..؟!
1 إن حسن الخلقكِ احسان منك لنفسكِِ أولآ ..وللمسلمين ثانياً .. فقد كففيِ الشر عنكِ وعنهم وبذلتِ الخير لنفسكِ ولهم... فاحتسبي ثواب الذى تولد عن تقواكِ الله ... والذى يترتب عليه المعيه الخاصه من الله
قال الله تعالى (( أن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) سورة النحل 128
هل تدركين ماذا يعني ان تحصل لكِ معيّه خاصه من الله ؟؟
أ نها معيّه تلقي بجلال ربنا وعظمته ... إنها العون من الله .. والنصر .. التسديد .. الثبات ..
لقد فزتِ بشي عظيم .. فاذا اشعرتِ به فاحفظيه كي لاتفقديه يوماً ما ...!!
2 ثواب طاعه امرالله سبحانه وامر رسوله (ص)
قال الله تعالى << ادفع بالتي هي احسن السيئه نحن اعلم بما يصفون >> المؤمنون 69
ورسول (ص) ((وخالق الناس بخلق حسن )) رواه الترمذي
3 ثواب إصلاح ذات البين باخلاقكِ لتنالي الحظ العظيم..
قال تعالى << ولاتستوي الحسنة ولا السيئه ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينتك وبينه عدواة كانه ولي حميم * وما يلقاها الاالذين صبروا مايلقاها الا ذو حظ عظيم))
انها تلك التي تدفع بالحسنه السيئه .. وتصبر على ذلك من أحد إ صلاح ذات البين ..
انها ذات الخلق الحسن ... ذات الحظ العظيم
4 ان يكمل ايمانكِ ...قال الرسول(ص) <<اكمل المؤمنين ايمانً أحسنهم خلقاً ..وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً >>
ان الصالحين ..ليتنافسون على كمال الإ يمان ..... فتنافسي معهم باخلاقكِ ...
5 أما زلتِ تحلمين بان تملكين بيتاً جميلآ ....؟
اسمعي جيداً ... هل تردين بيتاً رائعا لم يخطر ببالكِ قط ؟ .. في الجنه ...! في أعملآها أيضاً ....!!
حسني أخلاقكِ ... زأحتسبي ان يكون لك باذن الله ..
قال الرسول (ص) (( أتا زعيم ببيت في ربض الجنه لمن ترك المراء ولو كان محقاً ..وببيت وسط الجنه امن ترك الكذب وان كان مازحاً ..وببيت في اعلى الجنه لمن حسن [/color]خلقه ))
زعيم : ضامن
ربضالجنه : أسفلها
المراء : الجدال
6 لئن ضعفت عن قيام الليل وصيام النهار ... فلن تفجزي عن تحسين أخلاقكِ لتبلغي منزلتها .. أليـــــــــــــــــــــــــــــــــس كذلك ..
قال رسول (ص) << ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجه الصائم القايم >> رواه الترمذي
7 ان يحبكِ رسول (ص) ... وان يكون مجلسكِ يوم القيامه قريبا منه جداً ...
قال الرسول (ص) (( إن من احبكم إلي ّ وقربكم من مجلساً يوم القيامه أحسناكم أخلاقاً )) رواه الترميذي...
8 أحتسبي أن يكون حسن خلقكِ سبباً لدخولكِ الجنه باذن الله ....
فعن أبي هريره رضي الله عنه قال سئل رسول الله (ص) عن أكثر من يدخل الناس ألجنه ؟(( فقال تقوء الله وحسن الخلق )وسئل عن أكثر مايدخل الناس ألنار؟(( فقال الفم والفرج)) رواه الترميذي
9 أحتسبي أن يثقل ميزانك ِ يوم تخف الموازين....
فقال رسول الله (ص)(( فما من شىء أثقل في ميزان ألمومن يوم القيامه من خلق حسن ..وأن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء)) رواه الترميذي
يــــــــــــــــــــــــــا كل الصفات الحسنه
لقد أحسنتِ ..وأطعتِ ربك ورسوله (ص) لقد نلـت ِ حظاً عظيما ..وكمل أيمانكِ .. وبلغتِ درجت الصائم القائم .. وأثقلتِ ميزأنكِ يوم وضع الموأزين
فماذا أبقيت لنا ..........لقد ذهبتِ بكل شيء