- 6 أكتوبر 2006
- 155
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
[align=center]السلام عليكم
مساكم الله جميعا بكل خير وتقبل الله منا ومنكم صيام هذا اليوم ..
آسف لعنوان الموضوع ولكن هو في النهاية دعاء للشيخ بأن يسامحه الله ومن منا لا يريد أن الله يسامحه ويعفو عنه
أمس الخميس 15 / 9 / 1428 هـ كان من الأيام التي تحتسب من المغامرات في حياتي .. ذلك لأني قبلها بيوم يعني الأربعاء كان عندي عمل مونتاج وسهر وتعب ومواصلة بالليل حتى الساعة الحادية عشرة من صباح الخميس ولا نوم يذكر خاصة بعدما سلمت العمل للناس دب في جسدي نشاطا ورغبة في أن أسافر إلى المدينة النبوية ولا أخفيكم سرا أن الذي حركني هو أن أصلي خلف الشيخ محمد أيوب في صلاة التراويح هذه الليلة ولكن بوسع الإنسان أن يجدد نيته وجعلتها أن أصلي بل وأفطر في المسجد النبوي وأسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه وأكسبها زيارة ..
طبعا أنا من أهل مكة وبالفعل عزمت على ذلك في الساعة الثانية عشرةقبل الظهر فقلت الآن أسافر وأصلي الظهر والعصر جمع تقديم وأوهمت زوجتي بأني سأسافر وبصحبتي أحدهم كي لا أنام في الطريق ثم بعد أن قطعت مسافة 100 كيلو عن مكة المكرمة إذا بذلك النشاط يزول تدريجيا ويحل محله الشعور بالنوم
الله المستعان
كنت قد ودعت أمي وزوجتي وابنتاي الصغيرتان وأخبرت أخي بأني ذاهب للمدينة من باب أن يكون عندهم خبر وأوكلت المسجد للمؤذن
ثم إني بعد مئة كيلو ينزل النوم والنعاس والإرهاق .. ماذا أفعل أرجع ( كلا ) بل أواصل وقلت في نفسي أن أستريح في محطة ( ساسكو ) 171 كيلو قبل المدينة وبالفعل بعد جهد جهيد وصراع مع النعاس وصلت إلى ( ساسكو ) واسترحت في المسجد 25 دقيقة قمت بعدها على رنين الجوال فطار النوم وجاء النشاط والحمد لله فواصلت السير إلى أن دخلت المدينة بحمد لله الساعة الرابعة عصرا
صليت بقباء ثم ذهبت وأفطرت بالمسجد النبوي وبعد الصلاة سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهم
توجهت لمسجد إبراهيم حسن الشاعر الذي عرفت أن الشيخ محمد أيوب يصلي فيه التراويح
جئت إلى المسجد وصففت في الصف الأول على يسار المحراب قليلا تخالط لدي النشاط والكسل معا فقلت في نفسي يبدد ذلك النشاط صوت حبيبي محمد أيوب .
أذن العشاء وكان لدي رغبة بأن أتشرف بالأذان لكني استحييت من ذلك بعد ذلك سألت المؤذن عن الشيخ أيوب هل هو موجود ـ وكان السؤال للعبث فقط ـ لأني متوقع الإجابة بنعم وياله من جواب لم أتوقعه أبدا ( إن الشيخ مسافر ولكن الليلة موجود فلان وفلان وسمى لي أشخاصا لم أنتبه لأسمائهم بقدر ما فهمت أن الشيخ لن يحضر تلك الليلة ) وكان لا بد لي أن أرجع إلى مكة فأنا صاحب ارتباطات لا تجلعني أنتظر
لا حول ولا قوة إلا بالله
فدب كل كسل وكل خمول بعد ذلك من عناء السفر ومن قبله السهر فبالكاد صليت العشاء معهم وركعتين من التراويح خلف أناس متخرجون من مدرسة أيوب الحجازية ولكن أصل المدرسة موجود ولكنه لم يحضر تلك الليلة وقدر الله وماشاء فعل ولا حول ولا قوة إلا بالله فكلنا يقلد ذلك الشيخ الفذ ولكن ( أحب أن أسمعه منه هو )
صراحة لم أستطع المواصلة فخرجت متعبا وقلت أذهب إلى استراحة وأستريح كم ساعة ثم أرجع أدراجي إلى مكة وإلى أهلي
فخرجت وبمروري قضيت أشياء للبيت ثم ذهب النشاط ووجدت نفسي وأنا أسير بالسيارة أنني على طريق المدينة مكة فقلت بسم الله أسير على الطريق وإن تعبت سأرتاح في أي محطة إلى الصباح ولكن ولله الحمد استطعت أن أصل مكة الساعة الثانية بعد منتصف الليل واستطعت أ ن أدرك السحور بين أولادي
فكانت رحلة منهكة ومتعبة ولكن ما أذهب كل ذلك التعب والإرهاق هو بفضل الله ثم بشعوري بأن وفقني الله لزيارة المسجد النبوي الذي هو خير ما كسبته بالأمس الخميس
رحلة كانت مدتها 14 ساعة من خروجي من مكة إلى أن عدت إليها مرة أخرى استفدت خلاها استفادات جمة لو أقلها فضل الله ونعمته أن يسر هذه النعمة نعمة السيارة ونعمة الطريق المعبدة لنا
استفدت أن شممت رائحة المدينة والإحساس بهذا المعقل معقل الإيمان وياله من مكان أدامه الله للمسلمين وهنيئا لكم يا أهل المدينة بها
استفدت زيادة الشوق لأهلي وبنعمة الله علي في ذلك
كثيرة هي الاستفادات ولكني لن أحصرها ولا أستطيع ذلك من كثرتها
في نهايتها لا أقول إلا ( جزاك الله خيرا يا محمد أيوب وحفظك الله ومتع الله بصوتك وأرجعك إلى أهلك سالما غانما )
محبك أبو نهى[/align]
مساكم الله جميعا بكل خير وتقبل الله منا ومنكم صيام هذا اليوم ..
آسف لعنوان الموضوع ولكن هو في النهاية دعاء للشيخ بأن يسامحه الله ومن منا لا يريد أن الله يسامحه ويعفو عنه
أمس الخميس 15 / 9 / 1428 هـ كان من الأيام التي تحتسب من المغامرات في حياتي .. ذلك لأني قبلها بيوم يعني الأربعاء كان عندي عمل مونتاج وسهر وتعب ومواصلة بالليل حتى الساعة الحادية عشرة من صباح الخميس ولا نوم يذكر خاصة بعدما سلمت العمل للناس دب في جسدي نشاطا ورغبة في أن أسافر إلى المدينة النبوية ولا أخفيكم سرا أن الذي حركني هو أن أصلي خلف الشيخ محمد أيوب في صلاة التراويح هذه الليلة ولكن بوسع الإنسان أن يجدد نيته وجعلتها أن أصلي بل وأفطر في المسجد النبوي وأسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه وأكسبها زيارة ..
طبعا أنا من أهل مكة وبالفعل عزمت على ذلك في الساعة الثانية عشرةقبل الظهر فقلت الآن أسافر وأصلي الظهر والعصر جمع تقديم وأوهمت زوجتي بأني سأسافر وبصحبتي أحدهم كي لا أنام في الطريق ثم بعد أن قطعت مسافة 100 كيلو عن مكة المكرمة إذا بذلك النشاط يزول تدريجيا ويحل محله الشعور بالنوم
الله المستعان
كنت قد ودعت أمي وزوجتي وابنتاي الصغيرتان وأخبرت أخي بأني ذاهب للمدينة من باب أن يكون عندهم خبر وأوكلت المسجد للمؤذن
ثم إني بعد مئة كيلو ينزل النوم والنعاس والإرهاق .. ماذا أفعل أرجع ( كلا ) بل أواصل وقلت في نفسي أن أستريح في محطة ( ساسكو ) 171 كيلو قبل المدينة وبالفعل بعد جهد جهيد وصراع مع النعاس وصلت إلى ( ساسكو ) واسترحت في المسجد 25 دقيقة قمت بعدها على رنين الجوال فطار النوم وجاء النشاط والحمد لله فواصلت السير إلى أن دخلت المدينة بحمد لله الساعة الرابعة عصرا
صليت بقباء ثم ذهبت وأفطرت بالمسجد النبوي وبعد الصلاة سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهم
توجهت لمسجد إبراهيم حسن الشاعر الذي عرفت أن الشيخ محمد أيوب يصلي فيه التراويح
جئت إلى المسجد وصففت في الصف الأول على يسار المحراب قليلا تخالط لدي النشاط والكسل معا فقلت في نفسي يبدد ذلك النشاط صوت حبيبي محمد أيوب .
أذن العشاء وكان لدي رغبة بأن أتشرف بالأذان لكني استحييت من ذلك بعد ذلك سألت المؤذن عن الشيخ أيوب هل هو موجود ـ وكان السؤال للعبث فقط ـ لأني متوقع الإجابة بنعم وياله من جواب لم أتوقعه أبدا ( إن الشيخ مسافر ولكن الليلة موجود فلان وفلان وسمى لي أشخاصا لم أنتبه لأسمائهم بقدر ما فهمت أن الشيخ لن يحضر تلك الليلة ) وكان لا بد لي أن أرجع إلى مكة فأنا صاحب ارتباطات لا تجلعني أنتظر
لا حول ولا قوة إلا بالله
فدب كل كسل وكل خمول بعد ذلك من عناء السفر ومن قبله السهر فبالكاد صليت العشاء معهم وركعتين من التراويح خلف أناس متخرجون من مدرسة أيوب الحجازية ولكن أصل المدرسة موجود ولكنه لم يحضر تلك الليلة وقدر الله وماشاء فعل ولا حول ولا قوة إلا بالله فكلنا يقلد ذلك الشيخ الفذ ولكن ( أحب أن أسمعه منه هو )
صراحة لم أستطع المواصلة فخرجت متعبا وقلت أذهب إلى استراحة وأستريح كم ساعة ثم أرجع أدراجي إلى مكة وإلى أهلي
فخرجت وبمروري قضيت أشياء للبيت ثم ذهب النشاط ووجدت نفسي وأنا أسير بالسيارة أنني على طريق المدينة مكة فقلت بسم الله أسير على الطريق وإن تعبت سأرتاح في أي محطة إلى الصباح ولكن ولله الحمد استطعت أن أصل مكة الساعة الثانية بعد منتصف الليل واستطعت أ ن أدرك السحور بين أولادي
فكانت رحلة منهكة ومتعبة ولكن ما أذهب كل ذلك التعب والإرهاق هو بفضل الله ثم بشعوري بأن وفقني الله لزيارة المسجد النبوي الذي هو خير ما كسبته بالأمس الخميس
رحلة كانت مدتها 14 ساعة من خروجي من مكة إلى أن عدت إليها مرة أخرى استفدت خلاها استفادات جمة لو أقلها فضل الله ونعمته أن يسر هذه النعمة نعمة السيارة ونعمة الطريق المعبدة لنا
استفدت أن شممت رائحة المدينة والإحساس بهذا المعقل معقل الإيمان وياله من مكان أدامه الله للمسلمين وهنيئا لكم يا أهل المدينة بها
استفدت زيادة الشوق لأهلي وبنعمة الله علي في ذلك
كثيرة هي الاستفادات ولكني لن أحصرها ولا أستطيع ذلك من كثرتها
في نهايتها لا أقول إلا ( جزاك الله خيرا يا محمد أيوب وحفظك الله ومتع الله بصوتك وأرجعك إلى أهلك سالما غانما )
محبك أبو نهى[/align]
التعديل الأخير: